أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-8-2020
4679
التاريخ: 2023-08-25
1014
التاريخ: 2023-05-30
1173
التاريخ: 10-9-2016
2637
|
وادي الرافدين وبلاد فارس
أهم الدول التي طهرت:
السومرية، الأكادية، البابلية، الآشورية، الدولة الفارسية.
1- الموقع:
يقع وادي الرافدين بين الشام في الغرب وبلاد الفرس في الشرق، ويخترقه نهرا دجلة وفرات ، وهما بالنسبة للعراق كالنيل بالنسبة لمصر.
وتنقسم بلاد وادي الرافدين إلى قسمين متميزين عن بعضهما البعض:
القسم الشمالي:
وهو وديان عديدة ومرتفعات جبلية، وقد استوطنه الآشوريون قديما.
القسم الجنوبي:
وكان عبارة عن مستنقعات غير صالحة للعيش، لكن مع مرور السنين تراكم ما يأتي به النهران من غرين(ترسبات) فصلحت الأرض، ثم شرعت القبائل في الهجرة من الشمال إلى السهل الجنوبي (سهل سومر)، وأهم سكان هذا القسم: السومريون، والبابليون، والعرب حتى الفتح الإسلامي للعراق.
2- أهم الدول التي ظهرت في الع ا رق وبلاد فارس: -
إن أهم الدول التي قامت في فترة أو فترات متعاقبة في وادي الرافدين وبلاد الفرس وكان لها نفوذ كبير، هي كالآتي:
أ- الدولة السومرية: -
السومريون قوم غير ساميين، استوطنوا سهل (سومر) جنوب الرافدين في حدود سنة4000ق.م، وقد مرت دولتهم بدورين بارزين:
1- الدور الأول هو عصر السلالات الأولي في مدن قد تسموا باسمها، وتطورت فيما بعد إلى دول أهمها: إشنونا، وأور، ولاغاش، ويمتد عصر هذه السلالات فيما بين سنة 2800و2360 ق.م. قبل الدولة الأكادية.
2- الدور الثاني، ويمتد بين سنة 2070 و1960 ق.م بعد زوال الدولة الأكادية. وكان من أشهر ملوك هذا الدور: الملك غوديا، الذي أعاد لسومر قوتها وأعاد بناء معبد نينوي في لاغاش، والملك أور نامو الذي بنى زقورة أور التي اشتهرت فيما بعد باسم برج بابل.
ب- الدولة الأ كادية:
1- منذ القديم سكن في شمال وادي الرافدين قوم ساميون عرفوا باسم الأكاديين، وظهرت دولتهم بين سنة 2360 و2180 ق.م.
2- قام الملك سرجون بتجديد مدينة أكاد، وهو أشهر ملوك الأكاديين، فقد اتسعت في عهده الدولة حتى شملت بلاد بابل، وبلاد العيلاميين، وسوريا.
3- ازدهرت الدولة الأكادية، خاصة في زمن الملك نا ا رم سين حفيد سرجون.
ج- الدولة البابلية:
البابليون ساميون، هاجروا من سوريا إلى سهل سومر في حدود القرن 24 ق.م، وبعد قرنين من الزمن نظموا أنفسهم وأسسوا الدولة البابلية، حوالي القرن 22 ق.م، غير أن العيلاميين نافسوهم في الحكم إلى أن تمكن حمو ا ربي من إخضاعهم نهائيا.
حمورابي:
أشهر ملوك بابل على الإطلاق، فقد اعتنى بالجيش وبواسطته اخضع العيلاميين، وامتد نفوذه إلى نينوي شمالا، كما وسع مملكته غربا. والذي رفعه إلى منزلة المصلحين العظماء هو اهتمامه بالإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي والديني والقضائي والعمراني حتى اعتبر أعظم مشرع في عصره، وتعرف قوانينه المشهورة (التي تتضمن 285 مادة والمكتوبة بالخط المسماري) بشريعة حمورابي، وقد نقشت على حجر كبير اكتشفه احد العلماء سنة 1902 وبعد وفاة حمورابي تعرضت البلاد للضعف و الانحطاط، وتعاقب عليها هجمات الأعداء، والعيلاميين فالآشوريين إلى أن انتهت إلى السيادة الآشورية.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|