المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



نـماذج التغييـر 1  
  
5436   12:38 صباحاً   التاريخ: 10-8-2019
المؤلف : أ . أحمد عطا الله الجهني
الكتاب أو المصدر : التغيير الايجابي في الشركات والهيئات
الجزء والصفحة : ص123-129
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / النظريات و الانظمة و القرارات و العمليات /

نـماذج التغييـر :

طور الباحثون نماذج عدة تمثل استراتيجيات واضحة المعالم للتغيير ، وتهتم جميعها بتحديد عملية التغيير في مراحل وخطوات متتابعة وواضحة الا أن هناك مشكلات تتعلق بكيفية اعتماد نموذج واحد للتغيير ؛ لأن ما يحقق النجاح لمنظمة ما في اطار التغيير ــ هو ليس بالضرورة ــ ذلك النموذج الشامل الذي يمكن اعتماده في المنظمات الأخرى ، ومع ذلك هناك اتجاه في مضمار صياغة نماذج واستراتيجيات التغيير أن يشتمل على عنصر واحد أو أكثر من العناصر الأساسية في المنظمة .

وتمثل نماذج التغيير الخطوط العريضة التي تحتوي على المتغيرات أو العوامل ذات الصلة بالتغيير :

ومن بين أهم النماذج ما يلي :

أولا / نموذج الكاتب كيرت ليوين Model Writer Kurt Leven  :

طور ليوين نموذجاً لإحداث التغيير حظي بإهتمام كبير وقبول واسع ، ويعتقد الكثير من الكاتبين والباحثين أن هذا النموذج والمراحل التي يحددها تساعد كثيراً على إحداث التغيير بنجاح اذا ما طبق النموذج ومراحله بصورة سليمة .

ووفقاً لهذا النموذج تمر عملية التغيير بالمراحل الآتيـة :

1ـ مرحلـة إذابـة أو اسالة الجليد : The Unfreezing Phase

وتتضمن هذه المرحلة زعزعة واستبعاد وإلغاء الاتجاهات والقيم والعادات والممارسات والسلوكيات الحالية للموظف بما يسمح بإيجاد شعور بالحاجة لشيء جديد ، فقبل تعلم أفكار واتجاهات وممارسات جديدة ينبغي أن تختفي الأفكار والاتجاهات والممارسات الحالية ، ومما يسهل ويساعد على إذابـة الجليد ــ إختفاء السلوك الحالي ــ الضغوط البيئية الخارجية مثل تدني الأداء والانتاجية وانخفاض الأرباح ... والاعتراف بوجود مشكلة ما ، والادراك بأن شخصاً آخر اكتشف أفكاراً جديـدة .

ان هذه المرحلة هامة جداً وتلعب دوراً كبيراً في نجاح عملية التغيير ، وكثيراً ما تفشل محاولات وجهود التغيير نتيجة إهمال أو إغفال عذه المرحلة وعدم إعطائها الاهتمام المناسب ، وتهدف المرحلة كما يعتقد (فلمر) الى إيجاد الاستعداد والدافعية لدى الموظف للتغيير ، وتعلم معارف أو مهارات أو اتجاهات جديدة عن طريق إلغاء أو استبعاد المعارف والمهارات والاتجاهات الحالية ، بحيث ينشأ لدى الموظف نوع من الفراغ يسمح بتعلم أشياء جديدة لملئ هذا الفراغ .

ويعتقد (شين) بأنه يمكن إذابة الجليد ــ اختلاف الممارسات والاتجاهات الحالية ــ يإيجاد الدافعية والاستعداد لتعلم أشياء جديدة من خلال التأكيد على عدم جدوى وملائمة الأساليب والطرق والممارسات الحالية للعمل ، وايجاد شعور لدى الموظفين بعدم الرضا عنها ، ويؤكد على أهمية دور الادارة في هذه المرحلة ، وضرورة السعي والعمل الجاد من جانبها لتقليص معوقات التغيير .

2ـ مرحلـة التغيير The Changing Phase  

 وفي هذه المرحلة يتعلم الموظف أفكاراً وأساليب ومهارات ومعارف جديدة ، بحيث يسلك سلوكاً جيداً أو يؤدي عمله بطريقة جديدة ، أي أنه يتم  في هذه المرحلة تغيير وتعديل فعلي في الواجبات أو المهام أو الأداء أو التقنيات أو الهيكل التنظيمي ... الخ ، وكل هذا يقتضي تزويد الموظفين بمعلومات ومعارف جديدة وأساليب جديدة وآراء جديدة ، ويشير ( سكين) الى أن هذه المرحلة تتضمن : ارتباط الموظفين بالجهات المبادرة للتغيير وتقمص دور وسيط التغيير وأن يدمجوا في ذاتهم منافع التغيير . 

ويعتقد (لوين) أن بعض خبراء التغيير الذين يدخلون هذه المرحلة بصورة سريعة رغبة في تحقيق التغيير غالباً ما ينتهون الى الفشل بسبب عدم شعور المتأثرين بالتغيير بالحاجة اليه ، وتكون النتيجة أنهم يحدثون ردود أفعال معاكسة ومقاومة للتغيير هم في غنى عنها ،  والسبب هو عدم معرفة استراتيجيات التغيير الايجابي والاستعجال في تحقيقه .

      

3ـ مرحلة إعادة التجميـد The Refreezing Phase :

وهذا ما يعني أن تعلمه الموظف من أفكار ومهارات واتجاهات جديدة ، في مرحلة التغيير يتم دمجه في الممارسات الفعلية .

وتهدف هذه المرحلة الى تثبيت التغيير واستقراره بمساعدة الموظفين على دمج الاتجاهات والأفكار وأنماط السلوك التي تعلموها في أساليب وطرق عملهم المعتادة ، وتصبح الأساليب والطرق الجديدة سهلة ومرضية ، ويمكن أن يتم ذلك من خلال إتاحة الفرصة للموظفين لإظهار السلوك والاتجاه ، وينبغي استخدام التدعيم أو التعزيز الايجابي لتعزيز التغيير المرغوب ، كما يمكن استخدام التدريب الاضافي وأسلوب النمذجة لتعزيز استقرار التغيير . 

وفي هذه المرحلة يعتبر التقويم خطوة أساسية لا ينبغي إهمالها ، فالتقويم يعمل على توفير البيانات للموظفين فيما يتعلق بمنافع التغيير وتكاليفه ، ويساعد على توفير الفرص والامكانات لإحداث التعديلات البناءة في التغير مع مرور الوقت . 

كما توصل ليون الى سبع خطوات لأي عملية تغيير أو تطوير تنظيمي وهي :

1ـ تحديد المشكلة التي تعاني منها المنظمة .

2ـ استشارة اختصاصي أو خبير تطوير تنظيمي .

3ـ جمع المعلومات بواسطة الخبير وإجراء التشخيص لها .

4ـ تعريف المنظمة بنتائج التشخيص .

5ـ خطة اجراء تشخيص مشترك بواسطة المعنيين والخبير ووضع خطة عمل لتطبيقها .

6ـ إحداث التغيـير كما اتفق عليه .

7ـ تقويم نتائج التقويـم . 

 

ثانياً / نموذج ليبيـت وواطسون وويستلي

Lippt & Watson &Westly Model :

قام العلماء الثلاثة بتعديل نموذج كيرت وإدخال اضافات بحيث أصبحت عملية التغيير وفقاً لنموذجهم تمر بالمراحل الآتية :

1ـ إثبات الحاجة للتغيير

2ـ الدخول في علاقة تعاقدية لإحداث التغيير.

3ـ العمل على ايجاد التغيير عن طريق التشخيص ودراسة البدائل .

4ـ تثبيت التغيير .

5ـ إنهاء العلاقة التعاقديـة . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.