المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7180 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

هيئة البلورة habit, crystal
12-11-2019
كلام الشيخ في تفسير آية الغار(شرح المنام)
20/12/2022
اهداف ادب الطفل / الأهداف التربوية
13/11/2022
التوجّه لغير الله
25-09-2014
لماذا من يحب اهل البيت عليهم السلام يتكلم بهذا ؟
2024-07-15
الإسلام وعلم النجوم
2023-11-24


عـوامل نـجاح التـغيير الايجابـي  
  
14263   07:24 مساءً   التاريخ: 7-8-2019
المؤلف : أ . أحمد عطا الله الجهني
الكتاب أو المصدر : التغيير الايجابي في الشركات والهيئات
الجزء والصفحة : ص82-85
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / النظريات و الانظمة و القرارات و العمليات /

عوامل نجاح التغيير الايجابي :

وضع الكاتب Douglas K. Smith عشرة عوامل تساعد في إنجاح التغيير اذا أخذ بها مسئولو أو مديروا المنظمات وهي :

1ـ أن يكون المدير قدوة في ممارسـة التغيير في كافة مناحي سلوكه الاداري .

2ـ تشجيع سلوكيات المواظفين التي تطابق التغيير المطلوب .

3ـ جعل لغة التغيير الاداري سهلة ومفهومة ، والعمل على تزويد الموظفين بالنشرات والكتيبات لاستخدامها كمراجع .

4ـ وضع الموظفين في موقف تعلم نظري وعملي ، وتقديم المعلومات والمساندة لهم  للقيام بالتغييرات الجديدة ، لأن التطبيق العملي هو الذي يأتي بالنتائج المرغوبـة .

5ـ توضيح أهمية التحديث والتطوير كأفضل مدخل للتغيير وتبني أسلوب الإبداع والتحدي والاستماع لجميع الآراء والاقتراحات النافعة والتفكير فيها ومناقشتها وتجربتها وليس رفضها من أول وهلـة .

6ـ التأكد من فهم الموظفين لدورهم في إحداث التغيير ، لأنه اذا لم تتضح تلك الأدوار ، فلن يكون لديهم الحافز لتبني التغيير أو التجاوب معـه .

7ـ أن يبدأ التغيير من خلال فرق العمل ، فالجهد الجماعي يأتي بنتائج أفضل من الجهد الفردي ، كما أن فرق العمل تعتبر منظمات صغيرة يمكن من خلالها تقويم التجربة قبل تطبيقها على المنظمة ككل .

8ـ جعل بؤرة التصميم الاداري الجديد هي الوظائف التي يقوم بها الموظفون ، وليس سلطات اتخاذ القرار التي يمتلكونها ، فالتغيير يجب أن يمس لب العمل وليس ظاهره وقشوره .

9ـ جعل نتائج الأداء هي الهدف الرئيس في التغيير ، وذلك من خلال تغيير سلوك الموظفين ومهاراتهم للوصول اليه .

10ـ التركيز على الموظفين المتجاوبين مع التغيير ، وحثهم على مساعدة الآخرين على إحداث وتقبل التغيير واستيعابه ، اذ مرة بعد مرة سيزيد عدد المتجاوبين والقائمين على التغيير حتى تجد المنظمة نفسها تعيش حالة التغيير كما يجب أن يكون .

تتطلب عملية التغيير من مدير المنظمة تعلم مهارات وسلوكيات جديدة ، وبناء علاقات عمل مناسبـة لنوع التغيير واتجاهه ، كما يجب أن يقوم بمساعدة الآخريـن على القيام بذلك .

 

حتى ينجح التغيير :

يرى عالم الادارة Goodwin Wtson أنه لضمان نجاح التغيير في أي منظمة أو مجتمع فإنه يجب أخذ الأمور التالية بعين الاعتبار وهي :

1ـ حصول مشروع التغيير على دعم واضح ومخلص من الادارة العليا .

2ـ أن يشعر الموظفون أن التغيير من صنعهم وليس مفروضاً عليهم .

3ـ أن يقدم التغيير للموظفين خبرة أو مهنة جديدة والتي ستنفعهم حاضراً ومستقبلاً.

4ـ أن يشعر المشاركون في التغيير أنه سيقلل من واجباتهم الوظيفية الحالية ولن يزيدها .

5ـ أن يكون التغيير منسجماً مع قيم وأفكار المشاركين فيه والمجتمع ككل .

6ـ أن يساهم الموظفون في تشخيص الحاجة للتغيير منذ البداية .

7ـ أن يكون هناك متابعة جادة للتغيير وتشجيع الايجابيات وايجاد الحلول للسلبيات.

8ـ الاستفادة من تجارب الآخرين الايجابية عند إحداث التغيير .

9ـ مكآفأة الأداء المتميز والإعلان عنه لجميع المشاركين .

10ـ جعل التغيير عملية مستمرة وسِمة من سمات المنظمة لمواكبة الجديد وتقديم الخدمات بما يتناسب ومتطلبات العصر والعملاء .

قال المؤرخ آرنولد توبيني إن بإمكامك أن تلخص بشكل جيد تاريخ المجتمع ومؤسساته بأربـع كلمات : " لا شيء يفشل مثل النجاح . بعبارة أخرى عندما يكون أمامك تحدي وتكون الاستجابة موازيـة لذلك التحدي فان ذلك يدعى نجاحاً ، ولكن عندما يبرز أمامك تحدي جديـد فإن الاستجابة القديمة التي كانت ناجحـة سابقاً تصبح غير ذات جدوى " . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.