أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-7-2016
2340
التاريخ: 28-3-2022
1837
التاريخ: 25-4-2020
4182
التاريخ: 28-7-2016
2144
|
خصائـص التغيير في المـنظمات :
1ـ التغيير عمل مخطط
حيث يقوم على اساس اكتشاف الحاجة للتغيير والتي عادة ماتحدث نتيجة مشاكل في النظام الحالي ، أو تغيرات حدثت في الظروف أو المتوقع ان تحدث في الظروف ، يستلزم ذلك ادخال تغيير مخطط لمواجهة ذلك بتحديد :
ما المطلوب تغيييره ؟ وكيف يمكن تغييره ؟ ومتى يتم التغيير ؟ ومامقدار تكلفته ؟ وماهي مشاكل التغيير المتوقعة وكيف يمكن التغلب عليها ؟ ومن الذي يكون مسؤول عن عملية التغيير ؟ وماهي النظم الأخرى التي ينبغي أن يحدث تغيير بها ؟ حتى يكتب النجاح للتغيير في النظام الموجه اليه التغيير ، وما هي النتائج المتوقعة من إحداث التغيير ؟ وبذلك فالتغيير لا يتم بشكل عشوائي أو تلقائي مع الزمن ولكنه تغيير مخطط ومقصود ادخاله في المنظمة .
2ـ التغيير عملية مستمرة :
حيث ان التغيير هو استجابة لتغيرات حدثت وتحدث أو من المتوقع ان تحدث في ظروف المنظمة ، وان هذه التغييرات في ظروف المنظمة غالباً ما تحدث في فترات متقاربة والبعض الآخر على فترات متباعدة ، ومن هنا يستلزم إحداث التغيير كلما استلزمت تلك الظروف المتغيرة ذلك ، لذلك فالتغيير عملية مستمرة ولا يحدث لمرة واحدة ثم يتوقف ، والملاحظ للمنظمات الناجحة يجد أن هناك تغييرات تحدث بها بصفة مستمرة سواء في النظم الادارية والهيكلية والتقنية المستخدمة ونظم الموارد البشرية بها .
3ـ التغيير مسؤوليـة ادارية :
يعتبر التغيير من المهام الرئيسية للمستويات الادارية المختلفة بالمنظمة ، وان كانت الادارة العليا مسؤولة عنه أكثر من المستويات الادارية الأخرى في المنظمة ، حيث يقع على الادارة العليا عبء مساندة التغيير مادياً ومعنوياً وعبء الموافقة على خطط التغيير واتخاذ القرارات اللازمة لتنفيذها ، والمساهمة في حل المشاكل التي تحدث أثناء عملية التغيير ، أما المستويات الادارية التنفيذية فيقع عليها في الغالب عبء المشاركة في التخطيط للتغيير وتنفيذ التغيير ، مواجهة المشاكل اليومية للتغيير ، وإمداد الادارة بالمعلومات الازمة لإنجاح عملية التغيير ، ويفضل لتقدم مسيرة التغيير ونجاحها مشاركة القيادة الادارية للموظفين ، كما يمكنها أن تستعين بجهود قسم أو ادارة متخصصة لذلك في المنظمة (ادارة التغيير) ، أو بمساعدة مستشار تغيير خارجي ، وفي جميع الحالات يبقى التغيير مسؤولية الادارة ، ويستلزم نجاحه ضرورة مشاركة الموظفين مع الادارة في ادخاله بالمنظمة .
4ـ التغيير مبني على مفهوم النظام المفتوح :
يحدث التغيير في المنظمة احياناً نتيجة تأثرها بظروف خارجية ، وقد تحاول المنظمة أن تؤثر على الظروف الخارجية حتى تـنسجم معها ، كما يستلزم في الغالب إحداث تغيير في إحدى نظم المنظمة الداخلية أو بعض منها والقيام بتغييرات مساعدة في نظم فرعية أخرى داخل المنظمة حتى تساعد على نجاح إدخال التغيير في ذلك النظام المقصود بالتغيير ، فإدخال تغيير تقني (تكنولوجي) في المنظمة غالباً ما يستلزم إحداث تغييرات في نظم علاقات العمل ، وفي نظم طرق العمل وإجراءاته ، وفي الهيكل التنظيمي وذلك حتى يمكن إنجاح التغيير المقصود في التقنية الجديدة في المنظمة .
5ـ التغيير يهدف الى تحسين الفعالية التنظيمية :
حيث يراد بالفعالية التنظيمية ، قدرة المنظمة على تحقيق أهدافها بكفاءة ، وقدرتها على البقاء والتطور في الظروف المتغيرة للمنظمة .
6ـ التغيير يعتمد على مشاركة الموظفين للإدارة في إحداثه :
يمكن أن تلجأ المنظمة لبيوت وخبراء التغيير التنظيمي في إدخال التغيير للمنظمة ، إلا أنه وفي جميع الأحوال لا بد من مشاركة الموظفين للادارة في عملية التغيير حتى يكتب لها النجاح .
7ـ لا يوجد أسلوب واحد مثالي لإحداث التغيير :
حيث ان اسلوب التغيير وكيفية إدخاله يمكن أن يختلف من منظمة لأخرى وذلك باختلاف ظروفها ، فانه ينبغي دائماً القيام بدراسة تحليلية لظروف المنظمة ومشاكلها بصورة دقيقة ، قبل وضع خطة التغيير التي تناسب تلك المنظمة وقد لا تناسب منظمة أخرى مشابهة تعمل في ظروف مختلفة .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|