زراعة البويضات Ovule culture

بالرغم من الصعوبة البالغة في فصل البويضات من الأغلفة المحيطة بها، غير أنه أمكن للعالم (1932) White من النجاح في فصل وزراعة بويضات نبات الأنترهینم. تلي هذا العديد من المحاولات لفصل وزراعة بويضات أنواع نباتية مختلفة وذلك بهدف دراسة العوامل التي تؤثر في تطور وتكوين الجنين الزيجوتي Rangan (1982). لقد امكن من زراعة بويضات وحبوب لقاح بعض الانواع النباتية معا في بيئة مغذية سائلة. بهذا اتيحت الفرصة لملاحظة ودراسة نمو الانوية اللقاحية والمراحل المختلفة لعملية الاخصاب وتطور الجنين. كما اثبتت التجارب العملية مقدرة البويضات المنزرعة على بيئة مغذية من التطور المتتالي لتكوين جنين احادي ومنه يتكون نبات كامل.. هنا يجب الذكر انه بالرغم من النجاح في فصلها فلقد لجا الباحثين لاستخدام حبوب اللقاح من اجل انتاج نباتات احادية.. هذه الحقيقة ادت الى وجود معلومات وفيرة عن حبوب اللقاح المنزرعة على بيئة مغذية وندرة المعلومات عن زراعة البويضات. عموما تتلخص طريقة فصل وزراعة البويضات في الاتي:

- يوضع كيس على الزهرة المراد فصل البويضات منها وذلك قبل نضج الزهرة. يراعي ان يفصل المبيض من الزهرة قبل انفتاح متك نفس الزهرة وانتشار حبوب اللقاح.

- يطهر السطح الخارجي للمبيض بعد ازالة الكاس. التويج. السدايات. وتغسل ثلاث مرات في ماء معقم.

- يشق المبيض بواسطة مشرط حاد وتفصل البويضات وتزرع علي بيئة مغذية. تحضن الزراعة على درجة حرارة 25 درجة مئوية.

هنا يجب الذكر ان البيئة المغذية التي تستعمل لزراعة البويضات تعتبر أكثر تعقيدا من مثيلاتها اللازمة لزراعة مها بعض الأزهار.. يرجع هذا الى انه في حالة زراعة مبايض الأزهار فان البويضات تضل محاطة بأغلفة عديدة تفرم بامتصاص وتعدل وتوفير المغذيات اللازمة لنمر المريضات. نظرا لغياب هذه الأغلفة في حالة زراعة البويضات منفصلة فانه يلزم معها تعديل البيئة المغذية حتى يمكن للبويضات من النمو والتطور.