المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

أدلّة إثبات المعاد الجسماني
9-08-2015
أخر ما نزل من القرآن
12-6-2021
Hacovercosine
22-11-2018
[وديعة المصطفى إلى جنّة المأوى]
28-3-2016
قبح الكذب في المنظور الإِسلامي
10-10-2014
تبقع الأوراق السبتوري الذي يصيب القرنفل Septoria leaf spot
2023-07-27


اتصال  
  
1430   04:14 مساءً   التاريخ: 25-7-2019
المؤلف : محمد جمال القار
الكتاب أو المصدر : المعجم الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 7-8-9
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / وسائل الاتصال الجماهيري /

الاتصال (communication) مشتقة من أصلها اللاتيني (Communis) أي (Common) ومعناها مشترك ، فعندما نقوم بعملية الاتصال فنحن نحاول ان نقيم (رسالة مشتركة) مع شخص أو جماعة ، اي اننا نحاول أن (نشترك معاً في معلومات أو أفكار او مواقف محددة).

وتحتاج عملية الاتصال إلى المصدر والرسالة والهدف (جهة الوصول) ، وقد يكون المصدر شخصاً يتحدث أو يكتب او يرسم او يومئ ، وهيئة اتصال مثل الصحيفة او دار النشر او محطة تلفاز او إذاعة ، أما الرسالة فقد تكون على شكل حبر على ورق، او موجات صوتية في الهواء ، كما يمكن ان تكون تلويحاً باليد او علماً يرفرف في الهواء أو اي اشارة اخرى يمكن تفسيرها وذات دلالة او معنى .

أما الهدف فيمكن ان يكون شخصاً ينصت او يشاهد او يقرأ ، ويمكن ان يكون عضواً في جماعة مثل جماعة مناقشة او شخصاً من بين المستمعين لمحاضرة او فرداً في حشد يشاهد مباراة رياضية او قارئاً في صحيفة او مجلة او مشاهدا ً للتلفزيون وغير ذلك من مستقبلي الرسالة الاتصالية.

ويعرف الاتصال بالمفهوم الشامل بانه نقل الافكار والمشاعر (المعاني) بين الاطراف وقد وجد هذا النشاط منذ بدء الحياة الاجتماعية حيث استوجبت تلك الحياة وجود رموز سواء كانت حركات او إشارات او غيرها للتعبير عن النفس ونقل الشعور والفكر إلى الاخر وقد تباينت طرق اتصال الانسان وتطورت عبر الزمن وعملت عوامل متعددة في ذلك، منها تطورات تكنولوجية ومنها تطورات اجتماعية وعملية ونفسية وفنية ، حيث تضافرت مجمل العوامل في تطور الاتصال وفي وسائل نقل الافكار والمشاعر بحيث أصبح الاتصال نشاط يشغل

جزءاً واسعاً بين أحياء البشر في الوقت الحاضر بحيث برز كعلم من العلوم الإنسانية.

لقد ظهرت تعريفات عديدة لا يمكن حصرها لمفهوم الاتصال من قبل الباحثين والمتخصصين في علوم الإعلام والاتصال، عكست في معظمها أهميته ودوره في الحياة الإنسانية، والمكونات أو العناصر الأساسية لعملية الاتصال، ومن هذه التعريفات:

* " العملية التي تنقل بها الرسالة من مصدر معين إلى مستقبل واحد أو أكثر بهدف تغيير السلوك ".

*  " بث رسائل واقعية كالمعلومات والأخبار التي تنشرها وسائل الإعلام عن الأحداث المختلفة أو بث رسائل خيالية كالقصص والروايات والأغاني على مجموعات كبيرة من الناس على اختلاف مستوياتهم الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية وعلى اختلاف أماكن تواجد هذه المجموعات، أي أن الاتصال بالجماهير يتميز ببث الكلمة أو الصورة من مصادرها المحددة جداً إلى عدد كبير جداً من الناس، وتعتبر عملية الاتصال عملية ديناميكية متصلة الحلقات " .

* " العملية أو الطريقة التي يتم عن طريقها انتقال المعرفة من شخص لآخر حتى تصبح مشاعاً بينهما، وتؤدي إلى التفاهم بين هذين الشخصين أو أكثر، وبذلك يصبح لهذه العملية عناصر ومكونات واتجاه تسير فيه، وهدف تسعى إلى تحقيقه، ومجال تعمل فيه ويؤثر فيها ".

* " استعمال اللغة والإشارات، ونقل المعلومات والمعاني للتأثير على السلوك". وبناء على ما تقدم من تعريفات لمفهوم الاتصال، يمكن القول أن تعريف

الاتصال بمفهومه الشامل يجب أن يشتمل على ما يلي:

١- عناصر أو مكونات عملية الاتصال كالمرسل والرسالة والمستقبل .... الخ.

٢- هدف أو أهداف الاتصال، لأنه عملية هادفة دائماً.

٣- اتجاه أو خط أو مسار الاتصال الذي يسير عليه.

٤- مجتمع الاتصال والمجالات التي يؤثر فيها ويعمل من خلالها.

وتحتاج عملية الاتصال إلى دراسة وتدريب وخبرة واستخدام الوسائل الحديثة لتكون الرسالة الإعلامية ناجحة ومفيدة، وهكذا يتم عمل المرسل الجيد من خلال رسائل متقنة مرسلة بفعالية إلى المستقبل، وبالتدريب المستمر والخبرة العملية ومتابعة ردود فعل الآخرين يقاس مدى نجاح المادة الإعلامية المرسلة الهادفة إلى احداث تغيير ما من خلال تأثير ملموس.

فالاتصال هو عملية أساسية في كافة المجتمعات بدائية كانت أو متطورة، فهي عملية تبادل المعلومات والرغبات والمشاعر والمعرفة والتجارب إما شفهياً أو باستعمال الكلمات والرموز والصور والإحصائيات بقصد الإقناع أو التأثير على السلوك.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.