المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13785 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

خطوات إنشاء حدائق الموالح
2023-11-24
الياسمين الأحمر
2023-04-09
Prokaryotic DNA Replication
20-12-2021
الهلجنة الجذرية الحرة للألكنات : الاستبدال مقابل الإضافة
4-4-2017
المعايير الفقهية لتحديد الخطأ الشخصي
16-1-2019
خصال مذمومة وخصال كريمة
23-12-2015


السيطرة المعرفية [الثقافية المجتمعية] لحماية المحاصيل من الحشرات  
  
1383   01:03 صباحاً   التاريخ: 22-7-2019
المؤلف : ألِنْ ف. باركر ترجمة محمد خليل
الكتاب أو المصدر : علوم الزراعة العضوية وتكنولوجياتها
الجزء والصفحة : ص 272-290
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / الحشرات / طرق ووسائل مكافحة الحشرات /

السيطرة الثقافية المجتمعية تنطوي على الممارسات التي يقوم بها المزارعون أثناء إنتاج المحاصيل لحماية النباتات من الحشرات (الجدول 1). تشمل هذه الممارسات أي شيء يمكن القيام به لتطوير الزراعة الصحية، جنباً إلى جنب مع استخدام الحواجز والأفخاخ والتوقيت والمكان المناسب لزراعة المحاصيل، وغيرها من الإجراءات التي تُجنب أو تعيق نمو الحشرات. وتنقسم الممارسات في هذا القسم، بين تلك التي تنطوي على إدارة المحاصيل وتلك التي تنطوي على العناصر المادية.

جدول (1)

الإجراءات الثقافية المجتمعية للسيطرة على الحشرات

إدارة المحاصيل

العناية الصحية

قد تعيش الحشرات، مثل سوس البازلاء، وخنافس الخيار والبق والعث، في مخلفات المحاصيل والقمامة التي تم تركها في جميع أنحاء المناطق التي تم جمع محاصيلها. لذا يجب تقليب وطمر هذه المخلفات بالتربة أو نقلها من خارج المكان. ويجب أن يبقى الموقع نظيفاً من هذا البقايا. يجب أن تكون المساحة المحصودة خاليةً من السلال القديمة والحقائب ومخلفات المحاصيل والفواكه والخضروات المتساقطة وغير ذلك من القمامة. ينبغي سحب النباتات التي فيها تفش كبير للحشرات، والتخلص منها.

الحرث

يساعد الحرث على كسر دورة حياة الحشرات. لا يجوز أن تكون الحشرات التي ولدت في مخلفات المحاصيل قادرةً على البقاء على قيد الحياة في المخلفات التي تم طمرها في الأرض. يدمر الحرث أيضاً بقايا المحاصيل مادياً ويدمر الملاجئ التي تقيم بها الحشرات في التربة. الحرث لإعداد مواقع الشتلات عملية تزعج الحشرات في مرحلتها الأكثر ضعفاً، حيث تتعرض اليرقات والحشرات المكتملة إلى مناخ وعوامل طبيعية قاسية، حيث إنها قد تتجمد أو تسخن أو تجف أو تأكلها الطيور. قد تفصل الحراثة الحشرات عن مصادر غذائها بتدمير وتوزيع البقايا في التربة. يقضي الحرث على الأعشاب الضارة حيث تعيش الحشرات قبل الغرس. يساعد الحرث بعد الحصاد في القضاء على حفار الذرة وسوس البازلاء وبق الكوسى والحشرات الأخرى التي تعيش في مخلفات المحاصيل. الحرث بواسطة المحراث القلاب يدفن الحشرات بعمق في الأرض. الحراثة الدوارة هي الأكثر تدميراً للمخلفات العضوية ولكنها تحقق تدميراً سطحياً فقط. استخدام الأدوات اليدوية هو ألطف بكثير على الحشرات والبقايا من استخدام الأدوات التي تعمل بالطاقة. الزراعة من دون حراثة لا تقدم أية فوائد في السيطرة على الحشرات التي تتأتى من خلال الحرث. ومع ذلك، تقليل الحراثة يؤدي إلى تكاثر الكائنات والحشرات داخل التربة، بما في ذلك الحشرات المفترسة، وديدان الأرض.

قد تظهر الحشرات التي تعيش في التربة في الأرض المحروثة قبل الأرض غير المحروثة، لأن الحرث يدفئ الأرض بشكلٍ أسرع. توقيت الغرس في ما يتعلق بظهور الحشرات هو المهم. يمكن أن يؤدي الظهور المبكر للحشرات في المساحة المزروعة حديثاً إلى خسائر فادحة في المحاصيل، في حين أن الظهور المبكر للحشرات قبل غرس المحصول قد يجبر الآفات على ترك المكان أو الموت جوعاً.

التوقيت

توقيت الغرس والحصاد يمكن أن يكون فاعلاً في تجنب الضرر من الحشرات. غرس المحاصيل المبكر قد يجنب تفشي الحشرات التي قد تأتي بعد أن ينمو المحصول إلى حجم مقدرة ما يخفف من الأضرار التي تصيب المحاصيل التي يتأخر غرسها. الغرس المبكر للبصل يجعله أكثر قدرة على مقاومة يرقة البصل من النباتات الفتية. وتظهر يرقة البصل لأول مرة في الوقت الذي تزهر فيه الهندباء، ونبات الكوسى الكبير لديه مقاومة أكبر ضد حفار الشتلات أكثر من الشتلات الصغيرة عندما يظهر الحفار.

مع ذلك، قد يكون التأخير في غرس المحصول مفيداً لمنع تعرضه للحشرات. تعتبر اليرقات آفةً خطيرة على نباتات البراسيكا (الملفوف أو الكرنب) (Brassicas) في الشمال. الملفوف وغيره من نبات البراسيكا المزروعة بعد أن يكون الذباب البياض قد أتى وذهب- أي في أوائل شهر حزيران/ يونيو- لن تصاب. إذا كان التوقيت في حزيران/ يونيو لا يسمح بزراعتها، يمكن غرس هذه المحاصيل في أوائل شهر تموز/ يوليو لموسم الخريف من يحميها بالتأكيد من الديدان. غرس الفجل تكون قبل 1 نيسان/ أبريل أو 1 أيار/ مايو لتجنب الإصابة بالديدان. يحدد الجدول الزمني للتواريخ التي لا يطير فيها الذباب لتحديد موعد زراعة القمح في السهول الكبرى لحمايته من الذباب. ويمكن استخدام درجة الحرارة اليومية (الوقت التراكمي فوق درجة حرارة معينة مثل F° 50) لجدولة الزراعة والحصاد، أو في تدابير الرقابة. الإشارات النباتية لتغير الطقس، مثل إزهار الأشجار، والشجيرات، والأعشاب الضارة هي العلامة لبدء ظهور الحشرات، ويمكن الربط بين ظهور هذه الحشرات وتوقيت الغرس، والحصاد وتدابير السيطرة. يساهم زرع البذور، خاصة بذور الفول والذرة في التربة الدافئة في إنباتها بشكل سريع، ويساعد على منع تدميرها من قِبل ديدان البذور.

مداورة المحاصيل

يمكن أن يكون تناوب المحاصيل وسيلة فاعلة لمكافحة الحشرات. غالباً ما تكون الحشرات متخصصة في المحصول المستهدف، وتبدل المحاصيل يتسبب بموت بعض الحشرات أو يحد من أعدادها بسبب الجوع. قد تظهر مشاكل عندما تهاجم بعض أنواع الحشرات طيفاً واسعاً من النباتات. يشكل برغوث الخنافس مشاكل للطماطم والبطاطا. ودودة فاكهة الطماطم، ودودة برعم الطماطم، ودودة أذن الذرة، ودودة القطن كلها نفس الحشرة، ولكن تعرف بأسماء مختلفة تبعاً لعضو النبات المصاب أو نوع النبات. تناوب المحاصيل يصبح معقداً إذا كانت مجموعة النباتات المزروعة كبيرةً ومتنوعةً ومزروعةً في مساحة محدودة مثل الحديقة المنزلية. يجب أن يكون البستاني على دراية تامة بتصنيف المحاصيل والحشرات. أيضاً كذلك يجب إيلاء الاعتبار للأمور المانعة أو التأثيرات الأخرى التي تحد من نمو المحاصيل اللاحقة من مخلفات المحاصيل. في معظم الحالات، تكون التأثيرات محدودة على نمو المحاصيل من الآثار المانعة. ويتم التغلب بالتسميد على الآثار التي قد تسببها المخلفات الخشنة ذات النيتروجين القليل.

تركيبات النباتات المتنوعة

استخدام تركيبات النباتات في الزراعة العضوية يعرف بالزرع مع الرفيق. إن مفهوم السيطرة على الآفات في الزرع الرفيق هو أن المجموعة المتنوعة من النباتات تقلل من مشاكل الحشرات مقارنة بتلك التي تكون في مجموعة نباتات من نوع واحد فقط. يمكن التعبير بعدة طرق عن العلاقة بين النباتات والحشرات المتنوعة في طرائق الورع المختلفة. إن فكرة أن الزرع المتنوع يزعزع ويحبط الحشرات لم يدعم بعد بالإثبات. غالباً ما يتدنى مردود محاصيل المزروعات الفردية في المزروعات عندما تناوبت المحاصيل فيها بين اثنين أو أكثر من النباتات في صفوف أو تلال مقارنة بالزراعات غير المتداخلة، ومع ذلك لا تظهر فيها أية أدلة على مكافحة الآفات. لكن، بعض النباتات تعمل كعناصر جلب للحشرات المفيدة إلى الحديقة. ويمكن زرع هذه النباتات متباعدة بين بعضها أو تزرع على أطراف الحديقة كي لا تتداخل مع التباعد العادي لنباتات المحصول. مثلاً نباتات من عائلة الجزر وعائلة زهرة النجمة وعائلة النعناع قد تجذب الحشرات المفيدة إلى الحديقة.

يمكن استخدام نباتات أخرى لإبعاد الحشرات عن الحديقة إلى حيث يمكن أن تدمر. يشير بعض المزارعين إلى استخدام نبات الباذنجانية (السولاناسيوس) Solanaceous)) (من عائلة الباذنجان) لجذب خنفساء بطاطا كولورادو بعيداً عن المحاصيل؛ وآخرون يشيرون إلى الذرة لجذب دودة الأذن في الذرة بعيداً عن الطماطم (دودة لفاكهة الطماطم هي نفس دودة البراعم). ممارسة استخدام النباتات لإبعاد الحشرات عن الحديقة أو الحقل لم تُختَبَر بعد نسبياً، والتجارب الكثيرة من جانب المزارع قد تكون مطلوبة. كذلك، فإن الأدلة العلمية المدعومة في استخدام النباتات لإبعاد الحشرات ما زالت قليلة. والآثار المفيدة للقطيفة تنسب إلى دور جذورها في السيطرة على الديدان الخيطية الموجودة في التربة. ربما لا عمل للقطيفة في مكافحة الحشرات فوق الأرض. ربما لا يكون للبصل والثوم، التي تملك مركبات مبيدات الحشرات في أنسجتها، أي تأثير في ردع الحشرات القريبة من هذه النباتات. الآثار المفيدة في مواجهة الأمراض غير التي تقدمها معامل السيطرة على الحشرات هي ما يتعلق بالزرع مع الرفيق.

المكافحة المادية

تعتمد التدابير السيطرة هنا على الحواجز والأفخاخ لإبقاء الحشرات بعيداً عن المحاصيل. سيتم سرد بعض الطرق هنا، ويمكن للمزارعين أن يكونوا قادرين على توسيع هذه القائمة.

الحواجز

تساعد الحواجز في إبقاء الحشرات بعيدة عن النباتات. ويجب أن تكون الحواجز في المكان قبل وصول الحشرات إلى المحاصيل، وإلا، يجب توظيف تدابير السيطرة على المحصول مباشرة بعض الحواجز للسيطرة على الحشرات متضمنة في ما يلي.

تغطية الصفوف

توفر تغطية الصفوف (Row Covers) (الشكل 1) التي يتم وضعها على المحاصيل الحماية من الجليد. كما توفر أيضاً الحواجز ضد الحشرات التي تطير أو تزحف نحوها. وتقدم حماية ضد الحشرات والخنافس المختلفة، مثل الديدان واليرقات. لكنها لا توفر الحماية من الحشرات الموجودة في التربة وبعض المهاد قد تكون ضرورية لذلك. يؤمن البلاستيك البولي إثيلين الشفاف الهدف المزدوج فيعطي أفضل تدفئة بين أغطية الصفوف. يجب أن يُحمَل البولي إثيلين بأطواق وعوارض

كي لا تُسحق النباتات، ويجب أن تكون التهوية فيها جيدةً لتجنب درجات الحرارة المرتفعة جداً في الأيام الحارة .عادةً ما يتم إزالة الغطاء البلاستيكي من فوق الخطوط بعد مرور خطر الجليد، وعندما تكون درجات الحرارة في النهار خارج البلاستيك مرتفعة، وذلك لتفادي خطر الإفراط في التدفئة تحت البلاستيك .أغطية الصفوف الحرة مصنوعة من النسيج، مثل نسيج البوليستر (Polyester) ونسيج البولي بروبلين (Polypropylene). وهذا النسيج خفيف الوزن لا يحتاج لدعائم فوق النباتات. تدخل المياه من خلال النسيج حيث يمكن أن تصل مياه الأمطار والري إلى المحاصيل. على الرغم من استخدام أغطية الصفوف العائمة لتمديد مواسم النمو في الربيع أو الخريف، إلا أنها توفر أيضاً حماية جيدة ضد الحشرات. وتوفر الأغطية العائمة تهويةً جيدة حول المحاصيل، ولكن الحماية من الجليد قد لا تكون جيدة كتلك التي توفرها أغطية البولي إثيلين.

الشكل 1 وضع الأغطية فوق صفوف المحاصيل

مكافحة الأعشاب الضارة أمر ضروري تحت أغطية الصفوف، وربما يجب أن تزال هذه الأغطية لهذا الغرض، إلا إذا وضعت المهاد للسيطرة على الأعشاب، مثل البلاستيك الأسود، في مكانها على الأرض قبل وضع الأغطية. ولا بد من رفع الأغطية عندما تزهر النباتات لتسهيل اللقاح مع النباتات خارج الأغطية. يمكن تنظيف أغطية القماش بالغسيل، واستخدامها مرة أخرى لتوفير الكثير من الأموال إذا لم تتدمر كثيراً. ويمكن رقع الثقوب بشريط لاصق بالخياطة. أغطية نسيج البوليستر المربوطة بالخيوط رخيصة بما فيه الكفاية، بحيث إن إعادة التدوير لا تمارس عموماً. من المواد الأخرى التي تغلف الأغطية الواقية ضد الحشرات، القماش القطني المستعمل لتصفية الأجبان وقماش الظل (Shade Cloth) ، وأقفاص السلك، وشبكة الأسلاك المعدنية أو البلاستيكية، وقبعات الحرارة (Hotcaps).

المهاد

توفر المهاد حاجزاً بين التربة وبراعم النباتات، وتحمي النباتات من الحشرات التي تهبط إلى الأرض من مواقع خارجية. مهاد الألمنيوم العاكسة أو البيضاء تساعد على ردع الحشرات الطائرة من الهبوط في الحديقة أو الحقل. وحرارة المهاد البلاستيكية قد تبعد الحشرات التي لا تتحمل الحرارة.

الأشرطة اللاصقة

يتم الطلاء اللاصق أو المواد الصوفية (الشكل 2) على جذوع الأشجار كحواجز ضد الحشرات التي تزحف على هذه الجذوع والشجيرات والكروم. يقوم النمل، والعث، والفراشات، وبعض الخنافس، والرخويات بتنقلات يومية صعوداً وهبوطاً على جذوع الأشجار .يتم تطبيق الأشرطة اللاصقة مباشرة على النباتات طالما أن الطلاء ليس ساماً للنبات، ولكن عادة ما تكون التطبيقات بأشرطة يمكن إزالتها أفضل من الطلاء في نفس المكان. الشريط اللاصق الملتف يمنع تلف قشرة الجذع من المادة اللاصقة أو من الفطريات التي قد تنمو في هذه المادة. يجب أن لا يقل عرض الشريط اللاصق عن 2 بوصة وتوضع على نحو 18 إلى 24 بوصة فوق الأرض. يجب إزالة الأشرطة مرة واحدة في الأسبوع للتخلص من الحشرات التي تراكمت عليها. الأشرطة اللاصقة المليئة بالحشرات يمكن إزالتها بسهولة أكبر من الطلاء على قشرة الجذع. هذه الأشرطة القابلة للإزالة متاحة تجارياً أيضاً. بعض الأشرطة اللاصقة التجارية تكون زلقةً ومغلفةً بالسيليكون فتمنع عبور الحشرات منها. قد تكون الأشرطة القابلة للإزالة مصنوعةً من الورق المقوى المموج أو الكرتون المثبت في نفس المكان المعالج. قد تمر بعض الحشرات بداخل الكرتون المموج، حيث يتم حينها إزالتها وتدميرها. يمكن استخدام رقائق الألمنيوم لصنع الأشرطة وتكون زلقة تمنع مرور اليُسْروع (يرقة) أو يمكن طلاؤها بمواد لاصقة. الخيش، والقماش، والفانيلا، أو شرائح أخرى من القماش يمكن أن تكون مربوطةً بحبال حول جذوع الأشجار لإنشاء منطقة عائقة أو فخ أمام الحشرات. وتتطلب بعض هذه الأشرطة أن تحاط بمادة لزجة لاصقة عند أطرافها لمنع الحشرات من الزحف من تحتها. وقد تكون مشربةً بحشرات مفترسة أو بمبيدات الحشرات لإعطاء مزيد من السيطرة ضد الحشرات الزاحفة.

لا ينبغي أن تكون المادة اللزجة اللاصقة مصنوعة من الشحوم المشتقة من النفط. لأن هذه الشحوم قد تذوب في الطقس الحار، أو تتفتت تحت الأحزمة اللاصقة، فتتخلل لحاء الجذوع وتزنر الشجر. وتتكون هذه المواد اللاصقة التجارية من الراتنجات ( Gum Resins ) الطبيعية، والشمع، والزيوت المستخرجة من النباتات. وتستخدم كمراهم ولسد الشقوق في خراطيش البنادق، والأنابيب، وأحواض المياه.

الشكل 2 استخدام الأشرطة اللاصقة للسيطرة على الحشرات الزاحفة على جذوع الأشجار.

الطلاء/ الدهان

يمكن رسم حاجز وقائي ضد الحشرات أمام الجذوع للتمويه، ويكون مصنوعاً من (هيدروكسيد الجير المخلوط في الماء) أو من طلاء اللاتكس (المخفف بالماء الذي يتم اختباره قبل الاستخدام). وينبغي أن يثبت الحاجز على نحو 1 بوصة تحت سطح التربة مع ارتفاع من 2-3 قدم فوق سطح الأرض. يحمي هذا الحاجز أيضاً الأشجار من حروق الشمس أو التكسير ومن الفطريات. يوفر التغليف بالأشرطة نفس الحماية للأشجار كالرسم تماماً.

حماة الشتلات

يضع الذباب البياض، مثل ذبابة الملفوف، بيوضه على التربة عند أسفل سيقان الشتلات الخضرية. لذا يتم وضع أقراص من ورقة القطران أو الورق المقوى، كحاجز لحماية الملفوف والقرنبيط والبروكلي، والمحاصيل الأخرى المعرضة للذباب (الشكل 3). يمكن تقطيع هذه الأقراص بقطر من 3 أو 4 بوصة أو أكبر من ذلك يصل إلى 8 بوصات، وتوضع فوق قاعدة النباتات الصغيرة .يمكن للأقراص أن تكون مستديرةً أو مربعةً، ولكن الأقراص الصغيرة جداً قد تلتف ولا تعطي أية حماية. توفر الأقراص حاجزاً لإبعاد الذباب عن التربة التي تغطي قاعدة النبات. أفضل الأقراص هي المصنوعة من ورقة القطران، وتم تدوين نتائج حول فاعلية ورقة القطران في طرد الذباب، لكن ميزتها في متانتها. الكرافت هي ورقة رقيقة جداً لتستخدم. يجب أن تبقى الأقراص نظيفةً من التراب والمهاد لضمان فعاليتها. ويجب أن تجمع الأقراص بشكل محكم حول الشتلات، وإلا ستبقى هناك مساحة كافية أمام الذباب لتضع بيضها. سيدفع نمو الجذع حز الفراغ بين الأمراض عنه ولكن الأمر لا يشكل أي ضرر على نمو النباتات. لا تستخدم الأقراص البلاستيكية القاسية مثل أغطية علب الزبدة، حتى لا تقطع الجذع. ويجب عدم استخدام التربة لتثبيت الأقراص، لأنها يمكن أن تكون كافيةً ليضع الذباب بيضه عليها وتتطفل على النباتات.

الشكل 3 تصميم الأقراص الوقائية لمكافحة الحشرات ووضعها على (الملفوف، والقرنبيط، والبروكلي، والمحاصيل الأخرى).

الشكل 4 وضع حول الشتلات.

الأطواق (Collars) (الشكل 4)، والتي تُسمى أطواقاً مانعةً للدود، يمكن وضعها حول قاعدة الشتلات لحمايتها من الديدان القارضة أو غيرها من الحشرات الزاحفة. يمكن استعمال أشرطة ورقية تتراوح بين 2 و 3 بوصة ولفها حول قاعدة الجذع. يجب أن يمتد الشريط الورقي في الأرض على الأقل لنصف بوصة. تستخدم أيضاً أنابيب من الورق المقوى من المناشف الورقية أو ورق التواليت أو العلب المعدنية بعد إزالة سقفها وقعرها لتشكيل الحلقات ضد الديدان القارضة. تم اقتراح حواجز أخرى ضد الدودة وهي عيدان تنظيف الأسنان، وعيدان الثقاب، أو المسامير الموضوعة عند قاعدة النبات لمنع الدودة القارضة من الالتفاف حول الشتلات.

الأفخاخ

شريطة الصمغ

يمكن رش الورق والخشب أو غيرها من المواد بمواد لاصقة مثل تلك الموضحة في قسم «الأشرطة اللاصقة». هذه الأفخاخ، متركزة في مناطق صغيرة، يمكن استخدامها للحد من عدد الحشرات في موضع وجود النباتات أو قد تستخدم كأدوات لتعداد مجموعات الحشرات في المنطقة. يمكن أن تكون الأفخاخ مختلفة الأحجام والأشكال، لأنه تبين أنه لا توجد أفضلية لشكل على آخر. لون الفخ قد يكون مهماً في كثير من الأحيان، وألوانه هي الأصفر والأزرق والأبيض والأحمر أي الألوان التي تجذب الحشرات الطائرة. الأصفر هو اللون الأكثر استخداماً لجذب الحشرات المختلفة ولصيد الذباب الأبيض وغيرها من الآفات في بيوت الدفيئة.

يمكن استخدام اللون الأزرق لاعتراض التَربْس، ويُنصح بالأبيض لجذب الخنافس، والبراغيث، والبق. يستخدم الأحمر لتقليد لون الفاكهة ولجذب ذباب التفاح. ويستخدم اللون الأصفر أيضاً في البساتين لاعتراض ذباب فاكهة الكرز .في بساتين الفاكهة، شكل الفخ قد يكون مهماً، مثل الأشكال التي تشبه شكل الفاكهة وتكون مصنوعة من مواد كرات مطاطية أو قيعان زجاجات المشروبات الغازية البلاستيكية. يتم وضع الأشرطة اللاصقة على علو النبات أو تعلق في الأشجار. ربط الفخ بأسلاك لإدخاله بين النباتات هو وسيلة مريحة. يجب أن تبقى الأفخاخ بعيدة عن أوراق الشجر وعن مسالك العمال .يمكن اتخاذ قرارات لممارسات سيطرة أخرى تبعاً للأعداد المقدرة للحشرات أو التي أمسكت على الشرائط اللاصقة على مدى فترة زمنية معينة.

الأفخاخ المعطرة أو المزودة بطعم

يُستخدَم الفخ بطعم في المناطق الصغيرة، لإبعاد الحشرات عن المحاصيل التي تكون عرضة للإصابة. هذا الفخ يمكن أن يكون مصنوعاً من الخضار أو الفواكه، مثل الخس والجزر والبطاطا والبصل والبرتقال والجريب فروت [الزنباع] ( Grapefruit )، والتفاح. يمكن وضع هذه الفواكه أو الخضروات في حاويات لاقتناص الحشرات، أو ربما قد تكون أفخاخاً دون حاويات. تنجذب الحشرات إلى الفخ، ثم يتم التخلص من هذه الأفخاخ وما يحتويه من حشرات. يعطي فخ الخضار والفاكهة نتائج أفضل ضد الحشرات التي توجد في الليل أكثر من تلك التي تتغذى خلال النهار .قد تكون زراعة البصل قرب أو قبل نباتات المحصول الرئيسي مهمة لردع الحشرات. تجذب نبتة البصل الناضجة حشرات مثل يرقة البصل. يمكن سحب النباتات المصابة والتخلص منها. وقد استخدمت البيرة كفخ للرخويات؛ يتم وضع بعض البيرة في وعاء حيث تجذب الرخويات إليها فتغرق في الوعاء.

ويمكن استخدام الطعم بالتزامن مع الأشرطة اللاصقة أو أي شكل آخر من أنواع الفخاخ. تستخدم الأطعمة المختلفة (دبس السكر، والسكر، وزلال البيض، والخميرة، والكازين) Casein ) أو الروائح (مثل تلك المستخرجة من الفواكه والزهور والأمونيا وأنثى الحشرات) في كثير من الأحيان. هناك العديد من الأفخاخ المتاحة تجارياً المستخدمة في الحدائق المنزلية ورحلات الكشافة لجذب الحشرات إلى الفخاخ. المصائد الفرمونية ( Pheromones ) هي نوع من الفخاخ التي تفرز مواد كيميائية لاصطياد ذكور الحشرات. وتساعد هذه الفخاخ [لذكور الحشرات أو إناثها] على تقييد انتشار الأجيال المستقبلية لبعض الحشرات. وتستخدم الفيرومونات لجذب الحشرات مثل العث ودودة التفاح، ودودة الملفوف الملتفة، وذباب فاكهة الكرز، والذرة، والخنافس اليابانية. هذه الأفخاخ متوافرة للبيع في متاجر وكتالوجات مكافحة الحشرات .قد يحتاج المزارع الى استخدام الأفخاخ المعطرة عدة مرات خلال الموسم، بسبب انتهاء تأثير الرائحة مع مرور الوقت. تعمل الأفخاخ بشكل أفضل إذا كانت المنطقة حيث يتم وضعها معزولة عن مصادر أخرى للحشرات. عندما يصبح الفخ مليئاً بالحشرات، يتم التخلص منه أو تنظيفه.

فخ النباتات

قد تُزرع بعض النباتات على حدود أو حول المحاصيل أو بين هذه المحاصيل، لجذب بعض الحشرات. هذا المفهوم يعبر عن استخدام بعض النباتات كفخ لجذب الحشرات الضارة بشكل انتقائي والحفاظ على باقي نباتات المحاصيل. ثم يتم سحب هذه النباتات من بين نباتات المحصول وتدميرها مع الحشرات. هذا النوع من التحكم يعطي نتائج أفضل مع الحشرات التي تنتج بضعة أجيال أو جيلاً واحداً خلال موسم النمو فقط.

الجدول (2)

بعض النباتات التي يمكن استخدامها لجذب واعتراض بعض الحشرات

نباتات الفخ            الحشرات المحتجزة

نبتة الشبت             الكبوسين أبو خنجر

غاز الخردل           دودة الملفوف الملتفة

هورنوورم الطماطم   المن، خنافس الخيار، الخنافس، البرغوث، بق الاسكواش

فجل                   يرقة الملفوف

فول الصويا           خنافس فول

نبات القراص          الميت خنافس البطاطا

تكمن السلبيات في أن هذه النباتات الجاذبة تأخذ مساحة من درب المحاصيل الأساسية، وأن نباتات الأفخاخ يمكن أن تجذب الحشرات إلى المكان وما قد يساهم في ازدياد عدد الحشرات في المنطقة، ولا سيما إذا لم يتم توخي الحذر في إدارة فخ النباتات. وينبغي الحرص على ضمان بقاء الحشرات محبوسة على نباتات الفخ عندما يتم سحبها. وقد يكون من الضروري تغطية نباتات الفخ أثناء إزالتها لإبقاء الحشرات محبوسة عليها. ينبغي أن تتم زراعة نباتات الفخ قبل المحاصيل الرئيسية لضمان أن نباتات الفخ تنمو وأنها أكثر جاذبية للحشرات من المحاصيل الرئيسية. يمكن استخدام نباتات الفخ في بيوت الدفيئة أو خارجها. تجدر الإشارة إلى أنه في بعض التقارير، تُقترح نباتات الفخ لإبعاد نفس الحشرات التي تشير تقارير أخرى إلى أنها تجذبها. ينبغي أن لا تُؤخذ هذه الاقتراحات كحقيقة من دون بعض التجارب والرصد عن كثب لفعاليتها. وقد اقتُرِح استخدام بعض نباتات الفخ المذكورة في الجدول 2.

وينبغي أن ينتبه المزارعون إلى وجود الأعشاب البرية الضارة قرب المحاصيل المزروعة. قد تكون الأعشاب الضارة أو النباتات البرية بمنزلة نباتات الفخ وقد تكون بمنزلة النباتات المضيفة التي تجذب الحشرات إلى الحديقة. وفي الحالة الأخيرة، يجب إزالة النباتات البرية.

فخ المياه

يمكن وضع المياه كفخ في أحواض تصبغ صفراء لجذب المن المجنح، وذباب يرقة الملفوف. الصابون أو المنظفات الصناعية التي تضاف إلى الماء تخفف من ضغط التماسك السطحي للمياه، وتساعد على غرق الحشرات. ينبغي أن تكون الأحواض مفتوحةً للحشرات ويجب أن تكون مرتفعةً إذا كانت المحاصيل التي تنمو طويلة القامة.

فخ الخندق

يمكن إيقاف العديد من الحشرات الزاحفة بحفر خنادق أو مسارات مائية حول الحديقة. وقد تمنع الخنادق المغبرة في التربة هجرة بق الفراش ودودة الجيش، ولكن هذه الخنادق يجب أن تكون بوسع 10 أقدام. ويمكن اعتماد خنادق أضيق مغطاة بمادة لزجة لها نفس التأثير. يمكن أن تترك الحشرات المحاصرة لتجف [وتموت] أو تدفن في الخنادق.

أفخاخ الضوء

تنجذب الحشرات الطائرة ليلاً إلى الأضواء. الأشعة فوق البنفسجية (الأضواء السوداء) والزرقاء والخضراء والصفراء العادية للمصابيح المتوهجة تجذب الحشرات. عادةً الأضواء الحمراء ليست جاذبةً للحشرات. الحشرات تنجذب لمصابيح الأشعة فوق البنفسجية والزرقاء، والخضراء أكثر من انجذابها إلى الأضواء الصفراء. والكثافة العالية للضوء أكثر جاذبيةً من الكثافة المنخفضة. يمكن استخدام المصابيح بطرق مختلفة كفخاخ للحشرات. قد تكون المصابيح معلقةً على دلاء أو أحواض المياه أو أحواض الأسماك التي تغرق فيها الحشرات وتأكلها الأسماك. ويمكن استخدامها لجذب الحشرات إلى مناطق وجود الطيور الداجنة التي تأكل الحشرات. ويتوافر العديد من الأشكال الميكانيكية في تركيبات أفخاخ الأضواء. تعمل بعض الأجهزة على شفط الحشرات إلى حاوية حيث يتم جمعها وتدميرها. ويمكن استخدام الطعم مع هذه الأفخاخ مع أضواء أو من دون أضواء. كما يجوز قتل الحشرات بإسقاطها على الأرض أو في المياه حيث تأكلها الطيور أو الأسماك. وتستخدم شبكات الأسلاك الكهربائية المتوازية كأفخاخ لكهربة الحشرات. وتستخدم مصابيح الأشعة فوق البنفسجية أو الطعم لجذب الحشرات إلى الأسلاك. يمكن استخدام هذه الأجهزة في الداخل أو الخارج لحماية المحاصيل والماشية أو الناس من الحشرات. كما أنه يمكن جذب الحشرات بالضوء أو الطعم من قمع لإدخالها في زجاجات وحصرها فيها، حيث تجد صعوبة في العثور على طريقها للخروج من الطرف الصغير للقمع من الزجاجة فتموت في الأَسر أو تجمع لمن يرغب فيها. يمكن جذب جميع أنواع الحشرات الطائرة ليلاً بالمصابيح. ويشمل هذا الجذب الحشرات الضارة مثل ذباب المنزل والبعوض والجنتس (Gnats)، ومنها المهمة اقتصادياً مثل دودة التفاح، والعث، وفراشات دودة أذن الذرة، وحفار الذرة.... تكمن مزايا هذه الفخاخ في قدرتها على أن تكون أوتوماتيكية وآثارها غير ضارة على الكائنات الحية الأكبر من الحشرات. تتمثل العيوب بضرورة تنظيف المصابيح والتخلص من الحشرات الميتة وتكاليف شراء وتشغيل الأضواء. تعرضت هذه الطريقة للانتقادات لأن الافخاخ الضوئية تجذب من الحشرات أكثر مما تقتل، وتزيد في الواقع من عدد الحشرات؛ الانتقادات الأخرى هي أنها تقتل جزءاً صغيراً من الحشرات، وأن الفخاخ تقتل الحشرات المفيدة أيضاً. العديد من الحشرات المفيدة، بما في ذلك النحل والدبابير التي لا تطير ليلاً، ولكنها تتضرر من الفخاخ المجهزة بالضوء، ولكن الحشرات المفيدة الأخرى، مثل أسد المن والبراغيث تجذب إلى الأضواء وتقتل.

الأفخاخ الأخرى

على الرغم من أن الممارسات الصحية تشجع على إبقاء الحديقة نظيفة من الأكياس والورق والثمار والخضروات والفواكه المتساقطة، لكن ترك هذه المواد في الحديقة قد يشكل فخاخاً ضد حشرة أبو مقص ( Earwigs )، والرخويات والقواقع.

التحكم اليدوي والميكانيكي

تنطوي عناصر التحكم هذه على بعض الوسائل التي تعمل باليد لتقليل عدد الحشرات وإزالتها من المحاصيل.

التنقية اليدوية

إزالة الحشرات بطيئة التنقل يدوياً أمر ممكن إذا كان عددها قليلاً. الكثير من الصبر والرصد ضروريان لجعل هذه العملية ناجحة. وينبغي الحرص على ضمان أن تكون الحشرات غير سامة أو لادغة قبل التقاطها باليد. قد يفضل بعض الناس ارتداء قفازات أو استخدام الملقط. ويمكن أن تكون هذه الحشرات المقصودة هي دودة الطماطم، وخنفساء البطاطا، والقواقع، والرخويات، وبعض اليرقات. يمكن أن تقتل الحشرات التي تتم إزالتها بوضعها في عبوات أو حاويات لتموت؛ أو وضعها في الكحول والنفط أو الحمض؛ أو بحرقها أو تجميدها، أو غليها أو إطعامها للطيور؛ أو إزالتها برميها في المجارير. ويمكن كشط التلوث الشديد عن النباتات أو باستخدام الكحول، على الرغم من أن هذه العملية شاقة.

التشذيب

يمكن إزالة الأجزاء المصابة من النباتات بالتشذيب. ويمكن إزالة المن واليرقات ودودة اليبورمس ( Webworms ) ومرض صانعات الأنفاق (Leafminers) ويرقة حفارات الساق ( Bagworms )، ومختلف بيوض الحشرات، مع تجنب امتدادها إلى الأجزاء غير المصابة. ويجب تدمير الأجزاء المصابة بالحشرات أو بالبيض التي يتم تشذيبها بعدة طرق. يجب الحرص على أن لا تنتقل الحشرات عن طريق أدوات التقليم أثناء التقليم لاستأصال الأمراض. ينبغي أن تطهر الأدوات بالتبييض والكحول، أو المنظفات بعد كل عملية تقليم، وفي بعض الحالات بين التقليم الواحد للنباتات.

الشفط

تُستخدم الشافطات المحمولة أو الموضوعة على جرار لشفط الحشرات عن النباتات. الشفط ينبغي أن يوجه إلى المواقع التي لوحظت فيها الإصابة أو إلى أعالي النباتات. تم تصميم بعض الماكينات لشفط خنافس البطاطا في الحقول. ويمكن أن تُجمع كميات كبيرة من الحشرات. بعد قتلها، قد تضاف الحشرات الميتة إلى أكوام السماد العضوي المخمر أو استخدامها كسماد. قد تكون بعض الأجهزة مجهزة بشفرات دوارة الى جانب الشفط. وتفرم الشفرات الحشرات مع لب المواد النباتية.

رش المياه

العمل البدني بتطبيق رذاذ قوي من الماء يغسل الحشرات ويزيلها عن النباتات والشقوق ويرميها على الأرض. عملية إزالة الحشرات، بالماء تؤدي الى بتر الأرجل والأجنحة والشعر، وقرون الاستشعار للحشرات، الأمر الذي يجعلها غير قادرة على استئناف التغذية.

النباتات المقاومة للحشرات وأصنافها

لم يكن التقدم الحاصل في تطوير أصناف المحاصيل المقاومة للحشرات دراماتيكياً كالتقدم في استنباط أصناف مقاومة للأمراض، ولكن الأمر يبقى موضع أمل كبير. فقد تطورت هذه المقاومة عن طريق تطعيم النباتات ويتم الانتقاء بشكل كبير بالتغيير المادي للنباتات. الشعيرات التي تنمو على أوراق النباتات تعطي النباتات بعض المقاومة للحشرات. وينمو شعر الأوراق من نمو خلايا متعددة على نقيض الشعيرات في الجذور التي تنمو من خلية أحادية من خلايا الجلد، هذه الشعيرات في الأوراق تشكل عائقاً أمام مرور الحشرات على أوراق النباتات، وتعد مكاناً غير محبب للحشرة لتتغذى ولتضع فيه بيوضها إضافة إلى تأثيرها السام في هذه الحشرات. غالباً ما تصبح الحشرات على شعيرات الأوراق في سبات وتتوقف عن الطعام. تفرز الشعيرات الموجودة على الطماطم قطرات من سائل سام أو مزعج للحشرات بالإضافة لما يمثله بنيان هذه النبتة من عائق أمام نمو وتكاثر الحشرات. مثلاً لقد أضيفت مقاومة أوراق الشعير لحشرة الخنفساء بتطعيمها بأوراق مشعرة. وهناك إمكانية دمج مقاومة الطماطم للذباب الأبيض بتطعيمها بأوراق الطماطم البرية. تمثل قشور الذرة الطويلة حاجزاً ضد دخول دودة الأذن إلى الذرة. وتفشل بعض القشور في منع شامل لدخول الحشرات، والذرة التي تمتد قشورها إلى فوق ثمرة الذرة لديها مقاومة عالية ضد دخول الحشرات، على الرغم من أن الجني والوصول إلى قمم هذه النباتات قد يكون مهمةً صعبةً.

تؤثر زوايا أوراق البصل وزنبق النهار في مقاومة النبتة للمن. فالنباتات ذات الأوراق العريضة الزوايا وتشكل فضفاض تعطي مقاومة أقل من النباتات ذات الزوايا الضيقة وتشكل مضموم. أغلفة الأوراق المضمومة يظن أنها تعطي نبات السورغوم مقاومة ضد حشرة الحنطة ( Chinch ) الفول والبازلاء ذات الخدود القاسية قد تكون أصعب على خنافس الفاكهة اختراقها. بعض النباتات تتضمن سموماً في أوراقها أو بعض أعضائها الأخرى مما يعطيها مقاومة للحشرات. لكن، عادة، تتكيف بعض الحشرات لهذه المكونات الكيميائية وتصبح ضارة للنبات. ويجب أن تعطى النباتات دائماً الظروف البيئية المناسبة للاستفادة من مقاومتها. فضغط الجفاف على النباتات أو التربة المبتلة أو التسميد غير المناسب هي عوامل قد تسبب حرمان النبتة من مقاومتها وتجعل المحاصيل أكثر عرضةً للحشرات حتى لو كانت هذه المحاصيل عادة أكثر مقاومةً في ظروف طبيعية مساعدة وتحت ظروف نمو جيدة.

التغذية النباتية

تُعد التغذية النباتية عاملاً مهماً في مقاومة النباتات للحشرات. حيث إن النباتات التي تحصل على تغذية جيدة تكون أقوى وأعرض وأكثر حيوية وتمتلك قدرة أكثر على تحمل أضرار الحشرات أكثر من النباتات الضعيفة التي تفتقر إلى المواد الغذائية. قد تنجذب الحشرات أحياناً إلى ألوان النباتات المصابة بسوء التغذية. وغالباً تتغذى الحشرات على النباتات التي تعطى تسميداً مفرطاً، حيث تمتلك النضرة والنعومة الملمس، وخصوصاً تلك التي تتلقى تسميد النيتروجين الحر بشكل مفرط.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.