المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12596 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
أزواج النبي "ص" يشاركن في الصراع على الخلافة
2024-11-06
استكمال فتح اليمن بعد حنين
2024-11-06
غزوة حنين والطائف
2024-11-06
اية الميثاق والشهادة لعلي بالولاية
2024-11-06
اية الكرسي
2024-11-06
اية الدلالة على الربوبية
2024-11-06

الشتايكر - المواد
2023-08-12
نظريات تخطيط المدن- نظرية المدينة الحدائقية
29/9/2022
البحث الدلالي عند الخليل بن أحمد الفراهيدي
3-05-2015
Diene Polymers: Natural and Synthetic Rubbers
17-8-2019
انتوريوم شرزريانم Anthurium scherzerianum
14-2-2016
بعض اصناف الخيار
9-4-2017


نظرة الإسلام إلى الرحلات  
  
2674   04:16 مساءً   التاريخ: 15-7-2019
المؤلف : محمد سالم مقلد
الكتاب أو المصدر : الرحلة والرحالة الجغرافيون المسلمون
الجزء والصفحة : ص1
القسم : الجغرافية / جغرافية العالم الاسلامي /

ينظر الإسلام إلى نشاط الرحلات والدعوة إليها نظرة تحفيز وتشجيع وتنشيط ، ويذكر صلاح الدين الشامى صاحب كتاب (الرحلة عين الجغرافيا المبصرة) أنه : لأن الإسلام دين حضارى متنور ، ودولة متفتحة ، ولأن التحضر أو التفتح يكفل التقدم ويؤمن حركة الحياة ويدعمها ويبشر بحياة أفضل ، فلقد أمسك المسلمون بزمام الرحلة وتحمسوا لها ، بل والتهب نشاط الرحلة الإسلامية فى إطار اهتمام رشيد مطمئن وتحولات تبشر بحياة أفضل وحصاد وفير .

وهكذا نالت الرحلة الإسلامية حقها الكامل من الاهتمام والأمان من ناحية ، واستحقاقها الفعال من قوة الدفع والحوافز على الطريق فى البر والبحر من ناحية أخرى ، ووصل نفر نشيط من المسلمين أصحاب الخبرة فى الرحلة أداء دورهم الوظيفى والخروج فى الرحلة لإنجاز المهام (المهارات) المنوطة بهم فى كل رحلة فى البر وفى البحر على حد سواء (1) .

ويقول احد شيوخ الأزهر السابقين ، محمد الخضر حسين – التونسى الأصل – إن الإسلام لم يدع وسيلة من وسائل الرقى إلا نبه عليها ، وندب إلى العمل بها ، وهكذا شأنه فى الرحلة ، فقد دعا إليها رامياً إلى أغراض سامية منها : طلب العلم والتفقه فى الدين ، والمعرفة بأحوال الأمم الحاضرة (2) .

وفى أسترشادة لأهمية الرحلة ، ودعوة الإسلام إليها بدأ الرحالة محمد السنوسى كتابه (الرحلة الحجازية) بما سماه (نموذج السفر) ، وأورد فيه من الآيات القرآنية الكريمة ما ينبه إلى فضيلة السفر والدعوة إليه . كتب يقول : لا يخفى أن الله جلت حكمته لم يجمع منافع الدنيا فى أرض واحدة ، بل فرق المنافع والجهات أحوج بعضها إلى بعض ، ولذلك كانت الأسفار مما تزيدنا علماً بقدرة الله وحكمته وتدعونا إلى شكر نعمته ، والمسافر يجمع العجائب ويكسب التجارب ويجلب المكاسب . وفى القرآن الكريم آيات كثيرة تنبه على فضيلة السفر وتدعو إليها ، قال تعالى : {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ } (3) وقال تعالى {وَآيَةٌ لَّهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ} (4) وقال تعالى {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً} (5) وقال تعالى {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (6) وقال تعالى {قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانْظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذَّبِينَ } (7) وقال تعالى {أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} (8) إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة (9) .

وقد عرفت البيئة العربية السفر ومارست الترحال فى شبه الجزيرة العربية والبلدان المتأخمة ، وقاموا برحلتى الشتاء إلى بلاد الشام والصيف إلى بلاد اليمن ، واللتين ورد ذكرهما فى القرآن الكريم ، وأبحرت سفنهم قبيل مجيئ الإسلام فى مياه المحيط الهندى ، حيث اتجهوا شرقاً نحو المحيط الهندى وغرباً إلى جنوب إفريقيا ، كما أن رحلات العرب فى الجاهلية أدت إلى أن يعرفوا الطرق البحرية فى مناطق متعددة ، كما أنها نمت إلى ما نسميه اليوم بالتبادل التجارى للسلع ، وأدت إلى ظهور طبقة من الرأسماليين الذين كانوا ينمون أموالهم بهذه الرحلات (10) .

وتجدر الإشارة إلى أن الرحلات التكليفية كانت قد بدأت فى عهد النبي (صلى الله عليه وسلم) ، إلا أنها كانت محدودة كرحلة تميم الداري – وهو صحابي ولاه النبي (ص) أرضاً قرب الخليل ، ورحلة عبادة بن الصامت التي قام بها بتكليف من أبى بكر الصديق (رضى الله عنه) – قاصداً ملك الروم يدعوه للإسلام . ولم يترك أثراً لهاتين الرحلتين سوى بعض الأخبار عنهما فى كتب الأدب والتاريخ (11) .

________________

 (1) - صلاح الدين الشامي ، الرحلة عين الجغرافيا المبصرة ، فى الدراسة الميدانية ، الإسكندرية ، منشأة المعارف ، 1982 ، ص 91 .

(2) - محمد الخضر حسين ، الرحلات (جمعه وحققه / على الرضا التونسى ) ، بيروت ، المطبعة التعاونية ، 1967 ، ص 8 .

(3)- (15) سورة الملك

(4) - (41) سورة يــس

(5)- (70) سورة الإسراء

(6) - (20) سورة العنكبوت

(7)- (137) سورة آل عمران

(8)- (9) سورة الروم

(9)- محمد السنوسى ، الرحلة الحجازية ، تحقيق /على الشنوفى ، الشرة التونسية للتوزيع ، 1976 ، ص 45 .

(10) - على محسن مال الله ، أدب الرحلات عند العرب فى المشرق : نشأته وتطوره حتى نهاية القرن الثامن الهجرى ، بغداد ، مطبعة الإرشاد ، 1978 ، ص 12 .

(11) - محمد محمود محمدين ، التراث الجغرافي الإسلامي ، دار الطباعة للعلوم والنشر ، 1984 ، ص 15-17 .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .