المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

عفن الفيتوفثورا على ثمار الخيار
29-6-2016
{وَقِفُوهُم انَّهُمْ مَّسْؤولُونَ}‏ نزلت بعلي (عليه السلام)
7-12-2015
أهداف ومقاصد الاتصال الدولي
17/10/2022
نطاق قاعدة توازي الشكل والاجراءات
15-6-2016
الماء Water
18-5-2016
حركة المقذوفات (Projectile Motion)
17-2-2016


الاعتراض على تقدير الضمائر المستترة في المشتقات  
  
2314   05:09 مساءاً   التاريخ: 4-03-2015
المؤلف : عبدة الراجحي
الكتاب أو المصدر : دروس في المذاهب النحوية
الجزء والصفحة : ص236- 238
القسم : علوم اللغة العربية / المدارس النحوية / المدرسة الاندلسية / جهود علماء المدرسة الاندلسية / كتاب الرد على النحاة /

ومما يجري هذا المجرى ما يدعونه من ان في اسماء الفاعلين والمفعولين والاسماء المعدولة عن اسماء الفاعلين والمشبهة بها ، وما يجري مجراها ضمائر مرتفعة بها ، وذلك اذا لم ترتفع بهذه الصفة اسماء ظاهرة مثل " ضارب ومضروب وضراب وحسن " وما جرى مجراها ، وقالوا : انها ترفع الظاهر في مثل قولنا " زيد ضارب ابوه عمرا " فإذا رفعت الظاهر ، واذا كان " ضارب " موضوعاً لمعنيين : ليدل على الضرب ، فضارب يدل على الفاعل غير مصرح باسمه ، وزيد يدل على اسمه ، فياليت شعري ما الداعي الى تقدير زائد ، ولو ظهر لكان فضلاً ؟ عليه في قولنا " زيد ضاربٌ هو وبكرٌ عمراً " وكذلك سمع من العرب " مررت بقوم عرب أجمعون " فلولا ان في " عرب " ضميراً مرفوعاً لما جاز رفع " أجمعين " . قيل : النحويون يقولون : إن هذا الضمير الذي برز ليس هو فاعلاً " بضارب " ، ففاعل " ضارب " مضمر ، وهذا المنطوق به توكيد له ، و " بكر " معطوف على الضمير المقدر لا على البارز .

ص236

ولو سلم ما قاله النحويون من ان هذا البارز تأكيد لمضمر آخر مراد ، لم يدل عليه بلفظ ، وأن " بكراً " معطوف على ذلك المراد ؛ قيل : إن هذا الضمير إنما يضمر في حال العطف لا غير ، واذا لم يكن عطف لم يكن ثم ضمير ، ومن أين قست حال غير العطف على العطف ، وجعلت حال العطف مع قلتها أصلا لغيرها على كثرتها ، والمتكلم لا ينوي الضمير إلا إذا عطف عليه ، واذا لم يعطف عليه لم ينوه ، وهل قياس هذا على هذا الا ظن ، وكيف يشبت الظن شيئا مستغنى عنه لا فائدة للسامع فيه ولا داعي للمتكلم الى اثباته ن واثباته عي لان اسم الصفة المشتق وضع على الصفة وذي الصفة غير مصرح به ! . ويسقط ظن قياس العطف ان هذه الصفات لم يظهر لها ضمير في حال التثنية والجمع كما ظهر في الفعل فيقابل هذا الظن في الإسقاط ذلك الظن في الإثبات ، فعلى هذا يكون الإثبات لا دليل عليه قطعي ولا ظني ، وإثباته وادعاء زائد فيه بظن ، والظن ليس بعلم . على أن الظن قد قابله ظن آخر ، وقد تقدم الحديث في الوعيد على ذلك . وكذلك ما استدلوا به من قولهم " مررت بقوم عربٍ أجمعون ، ومررت بقاع عرفج كله "(1) فمعلوم ان " عربا " اسم موضوع لمعنى يتميز به عن العجم ، وإذا قلت " مررت بقوم عرب " فقد تم الكلام اذ قد اتيت بصفة وموصوف ، واذا أضمرت فيه مضمراً لم يفد معنى زائداً ، وأما قولهم (أجمعون) فشاذ ، فإن سلمنا أنه توكيد لمضر ، فمن أين يحكم بأن هذا المضمر مرادٌ مع التوكيد ، ومع عدم التوكيد ، وإذا لم يكن توكيد فلا حاجة

ص237

للمتكلم اليه . وقياس هذا على ظن ، لا يثبت به مثل هذا ، لا سيما في كتاب الله تعالى . فإن قيل : فعلى هذا لا يثبت الا بدليل قطعي ، وأما ما يحتاج اليه مثل ألفاظ اللغة فإنها اذا نقلها الثقات قبلت وإن كانت مظنونة ، وكذلك غيرها مما تدعو الحاجة اليه .

ص238

________________

(1) العرفج نبات طيب الرائحة ، ليس له حب ولا شوك ، يميل الى الخضرة ، وله زهرة صفراء ، والمفرد عرفجة .




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.