المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Inferring further back: The first language
2024-01-12
وصلة منماة grown junction
31-10-2019
زكاة الغلات
29-1-2020
ما هو المنسوخ ؟
27-04-2015
نواقض الطهارة
2024-06-18
Surface realization of arguments
2024-08-12


موارد العراق من المياه الجوفية  
  
3167   08:14 صباحاً   التاريخ: 27-5-2019
المؤلف : فاروق محمد علي
الكتاب أو المصدر : استخدامات المياه الجوفية في العراق في ضوء توزيعها المكاني
الجزء والصفحة : ص1-4
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية المياه /

هناك ثلاث مصادر رئيسية للمياه الجوفية :

1- المياه السطحية Meteoric water يكون هذا النوع من المياه نسبة عالية من المياه الجوفية ومصدرها الامطار والثلوج المذابة والمياه المترشحة من الانهار والبحيرات خلال الطبقات الصخرية.

2- المياه الازلية (الجيولوجية) Conate water توجد في الطبقات أثناء الترسيب في البيئات المائية وتحتل هذه المياه مسامات الرسوبيات.

3- المياه الباطنية Plutonic Water ترتفع هذه المياه من الاعماق البعيدة لباطن الارض لتصل السطح .

في الصحاري العراقية يمكن العثور على المياه الجوفية خصوصاً في المناطق التي تتجمع فيها مياه الامطار والمياه الجارية على سطح الارض بعد أن تتسرب الى داخلها .

من أهم مميزات المياه الجوفية حرارتها والتي تكون أوطأ من حرارة الهواء في الصيف ، تتأثر حرارة المياه الجوفية بتغير الحرارة خلال فصول السنة الأربعة وكذلك انتقال الحرارة من باطن الارض وتسخينها للمياه .

توجد في المياه الجوفية أملاح أهمها الكالسيوم والصوديوم والكاربونات والبيكاربونات والسلفات والكلوريدات ، فهي موجودة بنسب ملحوظة وتعتمد هذه النسب على عمل المياه وطبيعة الطبقات المارة بها تلك المياه .

تعد مصادر المياه الجوفية في العراق ضعيفة بشكل عام ، على الرغم من التوضيح الذي تبينه الدراسات الهيدروجيولوجية والذي أكدت انتشار الطبقات الحاملة للمياه الجوفية وهي عبارة عن صخور رملية وكلسية . خصوصاً في مناطق السهل الرسوبي ، حيث تقوم الزراعة منذ أقدم العصور .

وتقدر كمية المياه الجوفية المعدة للاستعمال في العراق بنحو (2مليارم3) .

كما تشير إحصائيات أخرى الى كمية ونسب المياه الجوفية في العراق المعدة للاستهلاك حيث تشير الى أن كمية الاستخراج الآمن يصل الى (2 مليار م3) ، اما الاستخراج الفعلي فتصل الكمية الى (513 مليون م3) ، أي ما يشكل نسبته 26%.

تمثل المياه الجوفية مصدر مضافاً لسد الاحتياجات المائية وخاصة في المناطق الصحراوية وبعض أجزاء منطقة الجزيرة ومناطق واسعة من شمال العراق ، وهي تشكل البديل الرئيسي للمياه السطحية في هذه المناطق بسبب بعد او عدم توفر المياه السطحية فيه ، وان هذه المناطق تشكل مساحة واسعة تقدر بـ (60%) من مساحة العراق الاجمالية وان استغلال المياه الجوفية في العراق مازال محدوداً حيث يوجد حتى نهاية عام 1999 (47ألف بئر) .

وتقدر كمية المياه الجوفية الاحتياطية المتجددة في العراق بنحو (3.5مليار م3) منها (930 مليون م3) في الصحراء الغربية ، وان نسبة ما يستغل من المياه الجوفية في المنطقتين الشمالية والوسطى لا يتجاوز (20 – 25%) في حين لاتتجاوز نسبة الاستغلال في منطقة الصحراء الغربية عن (0.2%) فقط .

أن أمر كهذا يتطلب المزيد من مواصلة أعمال الكشف والرصد والاستقصاء والبحث المتنوعة والمتعلقة بالمياه الجوفية من حيث أحجام هذه المياه واعماقها ونوعياتها وخصائصها .

تتكون خزانات المياه الجوفية في العراق من ترسبات طميية واسعة النطاق مصدرها نهري دجلة والفرات ، وتضم تكوينات ما بين النهرين الفتاتية والكربونية ، أما الخزانات الطميية فطاقتها محدودة بسبب رداءة نوعية مياهها ، ( أما خزانات  ما بين النهرين الفتاتية عند السفوح الشمالية الغربية فتتكون  من تكوينات الفارس والبختياري والترسبات الطميية) .

تكوينات (الفارس) قوامها الانهايدرايت والجص متداخلين مع الصخور الكلسية ، وهي تغطي مساحة واسعة من العراق . اما تكوين (البختاري) + (التكوينات الطمية) فقوامها مجموعة من المواد تشمل الطين الخشن والرمل والجص والرصيص والجلمود وتصل كثافتها (6000م) وتتراوح ملوحة مياهها بين (300 – 1000 جزء /مليون).

تقع المياه الجوفية العراقية ضمن الخزانات المائية المترسبة الممتدة بين شبه الجزيرة العربية وجزء من سوريا والاردن (منطقة الحماد) وتشمل:

1- الخزانات الباليوجينية: تتكون من حجر الكلس والدولومايت وتكون على شكل هضاب في جنوب العراق، الا انها تمتد لمساحات شاسعة محاذية لصفيحة الأرض في سوريا وشرق الاردن وشملال غرب وشرقي السعودية والخليج العربي والاطراف الجنوبية للربع الخالي في اليمن وعمان .

2- الخزانات العميقة نسبياً (تكوين الفارس الاعلى والاسفل): تتكون من جص يتداخل معه حجر الكلس ، يمتد في الانحاء الجنوبية في العراق كما يمتد ليشمل الاراضي السورية (تكوينات الجزيرة) وتعود الخزانات الكلسية الى الحقبة الثالثة من الزمن الجيولوجي .

3- خزانات الرطبة: وهي تكوينات رملية تعود الى حقبة الباليوزي والعصر الطباشيري وتمتد أيضاً لتشمل جزء شرقي السعودية وجنوب الاردن ، هذه الخزانات تقع في أعماق سحيقة من الأرض .

4- توجد مياه جوفية متجددة في الوديان الضحلة العائدة للحقب أو الزمن الجيولوجي الرباعي ، وكذلك في الترسبات المتراكمة في السهول الفيضية وأعماق الأنهار وهي ذات نوعية جيدة وكثيراً ما تتغذى من الأنهار الدائمة والتدفق الفيضي . وتتضمن الخزانات المائية الضحلة في العراق احتياطيات مياه جوفية في ترسبات طميية وتكوينات كلسية وهي كافية لتلبية الاحتياجات من المياه ، كما تسحب هذه المياه من مجموعة الدول العربية الواقعة ضمن نفس الحوض.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .