القوارض كافات حيوانية عامة على جميع المحاصيل (الفئران Rats والجرذان Mice) |
7198
10:48 صباحاً
التاريخ: 23-5-2019
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-7-2017
12389
التاريخ: 3-1-2021
1570
التاريخ: 25-2-2022
1465
التاريخ: 4-3-2022
1563
|
الفئران Rats والجرذان Mice
(Suphylum Vertebrata , Class Mammalia)
القوارض حيوانات ثدييه لها علاقة وثيقة بالزراعة والانسان - فبعض أنواع القوارض استأنسها الانسان منذ زمن بعيد مثل - الأرانب - يحصل منها على اللحم والفراء والشعر بينما تظل أغلبية القوارض على عدائها الشديد للإنسان تأكل مزروعاته وتتلفها وتخرب الأثاث وتحفر في جدران المنازل والقوارض في الطبيعة أعداء كثيرة تفتك بها وتفترسها وهي كذلك معرضة دائما للأوبئة والأمراض، ولولا ذلك لما أمكن السيطرة عليها إذ أنها سريعة التوالد واسعة الانتشار تتحمل الظروف البيئية الصعبة لها دهاء وذكاء مشهود والقوارض تمثل ما يزيد على ثلث الحيوانات الثديية في العالم وكثير منها عشبيات صغيرة الحجم سلوكها متباين فمنها الواثب والقافز والمتسلق - ومنها المائي الذي يجيد السباحة ويعيش في مناطق المستنقعات والبحيرات. وتتميز القوارض بميزة فريدة فأسنانها القواطع لا ينقطع نموها مدى حياتها وهي عديمة الجذور. ولبعض القوارض أكياس صدغية داخلية وخارجية تستعمل كأكياس لتخزين الطعام - وأذناب القوارض مختلفة الأحجام والأشكال فقد تكون ضامرة وقد تكون طويلة تعينها على الحركة وضبط التوازن ولمعرفة مدى سرعة توالد القوارض قيل إنه إذا تزاوج زوج منها وتزاوجت ذريته على مدى ثلاث سنوات فان عددها يصل إلى نحو ثلاثمائة وخمسين مليونا من الأفراد إذ أن الأنثى تضع من 3-6 مرات في السنة وفي كل مرة تلد ۹-۱۰ من الصغار وتبلغ ذلك بعد وقت قصير.
وبرغم ما سبق ذكره من فوائد بعض أنواع القوارض كمصدر للحوم والفراء أو كمصدر لمواد طبيعية تستخرج من غددها الا أن شرها يغلب خيرها فمعظمها يعيش في سراديب تحفرها في المنازل والحقول ، وتصيب أغلب المزروعات وهي قائمة في الحقل خصوصا زراعات القصب والقمح والشعير والذرة والأرز وبعض الخضروات والفواكه وقشور الأشجار وجريد النخل والحبوب المخزونة وكذلك البيض وصغار الحمام في الأبراج وصغار الدواجن في أماكن التربية ، وقد تفرض أسلاك الكهرباء وتتسبب في قطع التيار وجمهورية مصر العربية تتميز بمجموعة متباينة من البيئات فهناك الصحارى الشاسعة والمناطق القاحلة والأراضي الزراعية الخصبة الوفيرة في منتجاتها من محاصيل وخضر وفواكه ومناطق سواحل البحرين الأبيض والأحمر لذلك وجدت في مصر أنواع شتى من الفيران وحيث توجد الزراعة الكثيفة توجد فصيلة الفيران التي تسمى العضلان Muridae وقد تتخذ هذه الفصيلة من شواطئ الأنهار مثوى لها. كذلك تنتشر في الأماكن الجافة والحظائر والمنازل في القرى والمدن وفي الحقول والبساتين والغابات وهي سريعة الجري والقفز وتستطيع المرور من الفتحات الضيقة ومن أجناس هذه الفصيلة في مصر:
1- جنس العرب Dipadillus ومنه العرنب المصري D. amoenus وعرنب حلوان D. quadrimaculatus وعرنب سيناء D. calurus.
2- جنس العضل Gerbilus : ومنه العضل الصحراوي G. pyramidum الموجود في الجيزة والقاهرة وضواحيها وعضل gerbillus G. الموجود في الوجه البحري والجيزة والفيوم وعضل anderson G. في الاسكندرية ومطروح.
3- جنس الفأر الصحراوي الكبير Meriones مثل فأر الصحراء الكبير M. sahri
4- جنس فأر التترة Tatera ويعيش في الصحراء الغربية والنوبة ومنه تترة النوبة T .rubusus.
5- جنس الفأر الرملي السمين Psammomy ويوجد في المناطق الرملية وأماكن
وجوده القمامة ومنه P.eleganus . P.obesus .
6- جنس الفأر الشوكي Accmys : ومن مميزاته الشعر الشوكي الخشن الذي يغطي الظهر وللأنثى 3 أزواج من الأثدية ومنه الفأر الشوكي الصغير A. cahirinus وينتشر في المنازل الريفية والفأر الشوكي الكبيرA.dimidiatus .
7- جنس الفأر النيلي Arvicanthus : وفراءة مخططة بخطوط طولية ومرقطة وأذنه مستديرة وأصبعاه الأول والخامس في الأطراف الخلفية قصيران ويوجد في مصر A. niloticus وهو واسع الانتشار في الحقول.
8- جنس فأر المنازل Mus : ويتميز بالذنب العاري الذي تغطيه في مؤخرته الحراشيف وبالمخالب القصيرة. وينتشر هذا الجنس انتشارا واسعا ومن أمثلة الجرذ الأسود M. ratus الذي يوجد في الدلتا والقاهرة والفيوم وجزر الأسقف M. alex tectorum .andrinus M . وفأر المنزل M. muscnlatns وجرذ الإسكندرية.
9- جنس الركلين ( فأر الطاعون ) Nesosia : وينتشر في المناطق الساحلية وهو أخطر الأنواع بسبب نقله لمرض الطاعون ومنه N. bacheri.
وقد أصبح فأر الحقل في السنين الأخيرة Arvicanthus niloticus أشد أنواع الفئران خطرا في مصر بعد أن زادت أعداده لدرجة كبيرة وأصبح يهدد كافة المحاصيل وفي المملكة العربية السعودية ذكر أيوب 1960 أنه يوجد فيها جرذ الحقل Acomys cahirinus وهو ما يسمى في مصر بالفأر الشوكي الصغير والعرنب الجبلي Dipodillus quadrimaculata وهو ما يسمى في مصر عرنب حلوان كما يوجد كذلك جربوع الصحاري Jaculus jsculus التابع لفصيلة Jaculidae وهو واسع الانتشار .
وتبعا لما ذكره أيوب فان الفئران من أهم الحيوانات الضارة في المملكة بل هو أشدها ضررا في بعض المناطق مثل جيزان والأحساء وبعض بلدان نجد إذ يصل ضررها للحاصلات الزراعية وهي قائمة بالحقل إلى نحو 30 ٪ ولكي نضع خطة ناجحة لمقاومة الفيران فلابد من دراسة طبائعها وسلوكها في التغذية والتوالد وعاداتها في بناء الجحور وعاداتها الاجتماعية ومن هذه الدراسات المفيدة ما أجرى منها في الولايات المتحدة على فأر كاليفورنيا التي نذكر منها ما يلي ( لطفي ۱۹۸۲):
حفر الجحور: يتخذ الفأر من جحره مئوي يحتمي فيه من الأمطار والظروف الجوية غير المناسبة وكذلك من أعدائه وما أكثرهم. كما أنه يتخذ منه مخزنا لما يجمعه من غذاء له ولصغاره ومكانا للمعاشرة ومهدا للصغار ويبلغ طول جحر فأر كاليفورنيا من 5 الى 20 قدما وقطره نحو 4 بوصات ومعظم هذه الجحور تحفر على عمق من 2 الى 3 أقدام من سطح الأرض وعمق الجحور داخل الأرض هام جدا عند استعمال الغازات حقنا في التربة لمقاومة الفئران والجحر الواحد يتفرع منه داخل الأرض فروع كثيرة وفي العادة يكون له فتحتان أو أكثر للخارج ومجمع أطوال الجحر وفروعه قد تبلغ نحو 740 قدما ومكعب فراغ الجحر وصل إلى ۱۰۰ قدم مكعب.
عادات التغذية: في خلال فترة سقوط الأمطار في كاليفورنيا من نوفمبر حتى إبريل تتغذى الفئران هناك على المحاصيل الخضراء وعندما تنضج محاصيل الحبوب تجمع منها الفئران الحبوب وتخزنها في جحورها لتستعملها فيما بعد وفي حدائق الفاكهة تتسلق الفئران أشجار الموالح والحلويات وتتغذى على الثمار. وعادات الفئران في التغذية تسبب أضرارا كبيرة للمحاصيل لأنها تتلف منها أكثر مما تتغذى عليها. كذلك فهي تهاجم الحبوب والبقول في المخازن وتلف منها الكثير وتلوثه ببرازها وإفرازاتها وقد قدر ما يأكله الفار الواحد في اليوم من محاصيل العلف نحو 70 جراما وإن ما يأكله 450 فأرا في اليوم يوازي ما يأكله حيوان كبير من حيوانات المزرعة.
التشتية والخمول:
تقضى فئران كاليفورنيا جزءا من السنة في حالة خمول وقبيل هذه الفترة يكتنز الفأر في جسمه كمية كبيرة من الدهون ثم يختفي في جحره مع ترك فتحات الخروج في جحره مفتوحة وفي هذه الفترة تهدأ عمليات التنفس وينخفض عدد ضربات القلب ويستمر الفأر هكذا حتى تنتهي فترة البرد الشديد ثم يعود لحالته الطبيعية في أواخر الربيع المبكر.
ويدخل فأر كاليفورنيا في حالة سبات صيفي في منتصف شهر مايو في بعض المناطق الجبلية وفي نهاية يونيو في البعض الآخر وهذا يفسر لنا زيادة أعداد الفئران في فصل الربيع بالرغم من المقاومة السابقة الشديدة لها في فصل الخريف مما يجعل البعض يظن أنها هجرة من مكان أخر، كذلك تظهر أعداد كبيرة من الفئران في الحقول بعد خروجها من فترة السبات الصيفي وقد يظن البعض خطأ أن قلة أعداد الفئران في الحقول عند اشتداد الحرارة في فصل الصيف راجعة إلى المقاومة الناجحة ولكن الفئران في هذه الفترة تكون مختفية في مخابئها الصيفية في سبات عميق.
سرعة التوالد: تتوالد الفئران بسرعة كبيرة فالأنثى تضع في الحمل الواحد من 3- 12 وليدا- لهذا اذا بلغت نسبة الابادة في الفئران في سنة ما 90 ٪ فإن أعدادها سوف تصل في العام الذي يليه إلى نسبة 100% من جديد أي أن نسبة العشرة في المائة الباقية بعد المقاومة تستطيع أن ترفع تعدادها إلى ما كانت عليه قبل مكافحتها في العام السابق لذلك يحتاج أي مشروع ناجح للمكافحة نحو 8 أو 9 سنوات متواصلة.
لماذا أصبحت الفئران آفة في مصر :
في هذه السنين تصاعدت الشكوى من غزو جيوش الفئران للحقول وإتلافها لمحاصيل الحقل والخضر والفواكه وهي في غزوها شرسة مدمرة تأكل ما تأكل وتتلف ما لا تأكل وفي سنة ۱۹۸۲ بلغ هجوم الفئران في مصر ذروته فهي لم تترك وسيلة لتدمير الزراعة المصرية الا اتبعتها حتى البذور في مراقدها جمعتها قبل أن تنبت ونقلتها إلى أوكارها وأتلفتها وما تبقى منها في الحقول وأنبت هاجمت بادراتها ودمرتها والعجيب في الأمر مثلا أنها تتلف بادرات الأرز الثابتة وتترك بادرات الحشائش الضارة دون إتلاف. كذلك هاجمت أبراج الحمام وأتلفت البيض وأهلكت الصغار فخربت تلك الأبراج - وهاجمت مزارع الدواجن وأنزلت بها خسائر كبيرة مما حدا بالدولة إلى إعلان سنة ۱۹۸۲ بداية لخطة قومية شاملة لمكافحة الفئران - والآن نتساءل ما هي أسباب تحول الفئران في مصر إلى آفة بمثل هذه الخطورة ؟ ويمكن تلخيص هذه الأسباب فيما يلي :
1- الإسراف في استخدام المبيدات في حقول القطن وسائر المحاصيل والخضر والبساتين كان له أثره في القضاء على معظم الأعداء الطبيعية للفئران والتي كانت تتواجد في البيئة المصرية منذ الأزل ، فاختفت الحدأه المصرية من سماء مصر منذ فترة طويلة وتبعتها معظم الطيور الجارحة التي كانت تتعقب الفئران وتقضي على الجزء الأكبر منها.
2- استخدام المبيدات أدي كذلك إلى القضاء على معظم الزواحف الأرضية التي كان لها في الماضي دور كبير في افتراس الفيران واقتحام أوكارها وتدميرها.
3- أدت الزيادة السكانية الكبيرة في مصر إلى توفير غذاء الفيران متمثلا في مخلفات التجمعات السكانية الحديثة والتي تنشأ على الرقعة الزراعية وتزحف عليها. كذلك وفرت المساكن الريفية الجديدة المأوى المناسب لها ونتيجة لهذه العوامل أصبحت الفيران تتناسل ويزداد عددها دون أن تتعرض لأعدائها التقليدية التي كان لها الفضل في الماضي في إبادة أعداد ضخمة منها وتقليل أهميتها كافة.
مكافحة الجرذان:
اولا : الطرق الوقائية:
أ- وقاية المنشآت الريفية الجديدة: ويتبع لذلك ما يلي.
1- عدم إقامة أسس المباني من الطوب اللبن بل يبني الأساس بارتفاع متر من سطح
الأرض بالطوب الأحمر ويكمل البناء بالطوب اللبن.
2- عمل دكة للأرضيات.
3- إحكام الأسقف وعدم ترك فجوات فيها.
4- يجب ألا يقل ارتفاع فتحات النوافذ عن 70 سم.
5- إحكام وضع الأبواب والشبابيك بحيث لا تترك فراغا بينها وبين الأرضيات أو الجدران.
6- عدم ترك فضلات أو مهملات حول المباني.
7- عدم ترك أفرع أشجار الظل تتدلى فوق المباني.
8- يجب أن يبني الثلث الأسفل على الأقل من أبراج الحمام بالطوب الأحمر مع طلائه.
(ب) وقاية المنشآت الريفية القائمة:
1- البحث عن الجحور والشقوق وسدها بالإسمنت والزجاج المكسور.
2- إصلاح الأبواب والنوافذ وإحكام غلقها وتغطية النوافذ بالسلك.
3- عمل رفوف مائلة حول أبراج الحمام من الخارج والداخل من الصاج أو الزنك طول الرف منها حوالي 0٫5 متر ويعمل زاوية حادة مع الجدار.
(ج) وقاية المزروعات بالحقول :
1- إزالة أو حرق الأعشاب والحشائش على الجسور.
2- تنظيف أرض الحدائق والبساتين من بقايا النباتات أو المواد المهملة.
ثانيا- طرق الإبادة:
(أ) الوسائل الميكانيكية للإبادة:
تتضمن استعمال المصايد في المباني الريفية ومخازن الغلال والاسطبلات وأبراج الحمام.
(ب) الوسائل الكيمائية للإبادة:
ويتبع فيها ما يلي:
1- تدخين جحور الفيران بالغازات السامة وقد ثبت أن أفضلها هو غاز السيانور المتولد من سيانور الكالسيوم. ويجرى تعفيره في الجحور بواسطة عفارة خاصة.
2- استخدام طعم فوفسيد الزنك مع حبوب الذرة أو الأرز أو العدس أو لب البطيخ بنسبة 30 جم لكل كيلو جبوب. تنقع الحبوب أو تغلي في الماء وهو الأفضل ثم تصفى وتخلط جيدا بفوسفيد الزنك وفي حالة لب البطيخ ينقع لمدة ۸-4۲ ساعة في الماء ثم يصفى ويخلط بالفوسيد.
ويوزع الطعم الرطب قبيل الغريب في المسالك التي تطرقها الفئران، في حالة جفاف الطعم يلزم إعادة ترطيبه بقليل من الماء.
3- يمكن استعمال بصل عنصل الفأر في المخازن والاسطبلات والمنازل الريفية وأبراج الحمام وأماكن تربية الدواجن وفي الأماكن التي يخشى فيها استعمال مادة فوسفيد الزنك ويحضر هذا الطعم كما يلي:
۱۰۰ جزء بالوزن من دقيق الذرة أو القمح.
۲ جزء بالوزن من بصل عنصل الفأر المحضر حديثا.
۱۰ جزء بالوزن من سكر مسحوق.
واذا لم يتوافر بصل العنصل فيمكن استعمال فوسفيد الزنك مع حبس الدواجن قبل وضع الطعم السام ورفعه قبل انطلاقها من حظائرها. ويمكن استعمال صندوق خشبي يحتوي على فتحة دائرية جانبية تسمح بدخول الفئران بين الدواجن أو الحمام ويوضع الطعم السام به.
4- طعم الوارفارين : يستخدم مركب الوارفارين السام في عمل طعم جذاب للفئران تقبل عليه بشراهة وهذه ميزة هامة لمركب الوارفارین الذي يحدث نزيفا داخليا للفئران. والوارفارين مادة قابلة للقطط والكلاب ولكن مفعوله ضئيل بالنسبة للإنسان وإذا ما تعاطاه طفل بكمية قليلة يمكن إعطاءه مقيئا ثم ينقل الدم إليه ويعطى فيتامين ب ۱۲ حقنا أو أقراصا.
5- طعم الأنتو: الأنتو مركب كيمائي سام على هيئة مسحوق جاف لا يذوب في الماء . يرش الانتو على الحبوب أو الخبز المبلل أو قطع من البطاطا أو الفاكهة الطازجة أو اللحوم أو الأسماك المشوية ويتركب الطعم من ۱۰۰ جزء بالوزن من المادة الغذائية يضاف إليها ۲-۳ جزء من الأنتو ولا يضر الأنتو الانسان إلا قليلا ولكنه سام بالنسبة للكلاب والقطط .
6- طعم الراكومين Racumin : وهو مبيد حديث يعمل على سيولة دم الفئران وإحداث نزيف داخلي بها يؤدي إلى موتها - ولاستعماله يخلط بجريش الذرة 1 : 19 ويحتاج الفدان إلى نحو 6 كجم من المبيد ويوزع الطعم في أماكن تواجد الفيران مثل جسور الترع ووسط الحشائش وتحت جذوع النخيل وفي مسار الفئران وبالقرب من جحورها - فاذا تناول الفار هذا الطعم يحدث له نزيف داخلي ويموت وهو يؤذى القطط والكلاب.
7- الكليرات Kilrat وهو طعم مسيل لدماء الفئران ويباع على هيئة حبيبات جاهزة كبيرة الحجم (في حجم حبة الذرة) ولا يخلط بأي نوع آخر من الغذاء. ويحتاج الفدان إلى نحو ۱۲ كجم من هذا المبيد - وتموت الفئران بعد ثلاثة أيام من تناولها المبيد ونسبة الإبادة وصلت إلى 94.6 % - وتذكر التقارير أن هذا المبيد أثبت تفوقا كبيرا على غيره من المبيدات وهو لا يؤثر على الانسان وحيوانات المزرعة ولكنه يؤذى القطط والكلاب.
8- أكتوزين (س) (Actosin (c وهو طعم جاهز للاستعمال دون خلطه بأي مواد غذائية ويحتاج الفدان إلى ۱٫۸ كجم منه . وتموت الفئران بعد خمسة أيام من تناوله بالنزيف الداخلي ووصلت نسبة الابادة به إلى ۸۷ ٪.
9- التومورين Tomorin مسيل للدم على هيئة مسحوق يذر في أثار الفئران وله رائحة جذابة لها ويحتاج الفدان إلى 2٫5 كجم منه وتموت الفئران في اليوم الخامس من تناوله بنسبة إبادة نحو 85 ٪.
وجميع مسيلات الدم السابق ذكرها هنا استخدمت في مصر في مكافحة الفئران في موسم ۱۹۸۲ - ولا يعيبها الا تأثيرها في الحيوانات الأليفة كالقطط والطير - في حالة تأثر الأطفال أو الكبار ينصح بحقن المصاب بفيتامين ك ( الكوناكيون Konakion ) والحقن يتم في الوريد وإذا استدعى الأمر يكرر الحقن بعد مرور ساعتين أو ثلاث .
المكافحة الحيوية للفئران :
ومن وجهة نظري فهذه المكافحة هي أنسب أنواع المكافحة لرخص تكاليفها واستمرار مفعولها وتتلخص فيما يلي:
1- تربية الطيور الجوارح في مزارع لإكثارها ثم إطلاقها في البيئة ومن هذه الجوارح الحدأة المصرية والصقور. وفي كاليفورنيا أدخلوا طائرا يسمى النسر الذهبي لنفس الغرض.
2- تربية أنواع من القطط البرية النشطة في مهاجمة الفيران وإطلاقها وقد تم ذلك في الولايات المتحدة.
3- جرب في بعض البلاد استخدام الفيروسات والبكتريا المسببة لأمراض الفيران. ولكن هذه التجارب ما زالت حذرة خوفا من إصابة الإنسان أو الحيوانات الأليفة بها.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
جامعة كربلاء: مشاريع العتبة العباسية الزراعية أصبحت مشاريع يحتذى بها
|
|
|