المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

حسين بن محمد بن حسن الكوهكمري.
17-7-2016
الصفصاف
2024-08-01
نظريات عملية الاتصال
28-6-2016
الحاج محمد صالح ابن الحاج مصطفى
2-2-2018
فاطمة سيدة نساء العالمين
16-12-2014
احكام تتعلق بالإحرام
19-9-2016


باب المسند والمسند إليه  
  
9102   07:10 مساءاً   التاريخ: 27-02-2015
المؤلف : عبدة الراجحي
الكتاب أو المصدر : التطبيق النحوي
الجزء والصفحة : ص32- 33
القسم : علوم اللغة العربية / المدارس النحوية / المدرسة البصرية / جهود علماء المدرسة البصرية / كتاب سيبويه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-08-2015 2494
التاريخ: 27-02-2015 3644
التاريخ: 27-02-2015 9787
التاريخ: 27-02-2015 18163

وهما ما لا يستغني واحد منهما عن الآخر(1) ، ولا يجد المتكلم منه بداً. فمن ذلك الاسم المبتدأ والمبني عليه (2) . وهو قولك: عبدُ الله أخوك ، وهذا أخوك.

ومثل ذلك قولك : يذهب زيدٌ ، فلا بد للفعل من الاسم كما لم يكن للاسم الأول بد من الآخر في الابتداء (3) .

ومما يكون بمنزلة الابتداء قولك : كان عبد الله منطلقاً ، وليت زيدا منطلقٌ ؛ لأن هذا يحتاج الى ما بعده كاحتياج المبتدأ الى ما بعده (4) .

واعلم أن الاسم أول أحواله الابتداء ، وإنما يدخل الناصب والرافع سوى الابتداء والجار على المبتدأ . ألا ترى أن ما كان مبتدأ قد تدخل عليه هذه الأشياء حتى يكون غير مبتدأ، ولا تصل الى

ص32

الابتداء ما دام مع ما ذكرت لك إلا ان تدعه . وذلك أنك إذا قلتَ : عبد الله منطلق ، إن شئت أدخلت (رأيت) عليه فقلت : رأيت عبد الله منطلقاً ، أو قلتَ : كان عبد الله منطلقا، أو مررتُ بعبد الله منطلقاً ، فالمبتدأ أول جزء كما كان الواحد أول العدد ، والنكرة قبلَ المعرفة (5).

ص33

_________________

(1) تنبه سيبويه في هذا الوقت المبكر الى هذا القانون اللغوي الذي ينطبق على كل اللغات ؛ وهو قانون الاسناد ، فلا بد في كل لغة من توافر ركنين اساسين حتى يكون الكلام كلاماً . صحيح أن مصطلح المسند والمسند إليه انتقل بعد ذلك الى البلاغة لكنه ظل معيار فهم الجملة عند النحاة .

(2) المبني على المبتدأ تعبير أطلقه سيبويه على الخبر ، وهو تعبير يحمل فكرته عن الاسناد لأن الذي يبنى على شيء لابد أن يكون هذا الشيء أساساً له حتى يسند إليه .

(3) الإسناد يشمل الجملة الاسمية والفعلية إذن ؛ المبتدأ والفاعل مسند إليهما ، والخبر والفعل مسندان ، لأن الخبر لابد أن يبنى على مبتدأ ، والفعل لابد له من اسم .

(4) الجملة الاسمية التي تدخل عليها الناسخ ـ سواء كان ناسخاً فعلياً أم حرفياً ـ هي عندهم جملة اسمية ايضاً .

(5) يؤكد سيبويه دائماً أن (المبتدأ) هو أساس الجملة ، وهو أول جزء فيها ، وهو سابق على ما عداه ، ومن ثم فإن له من الأولية والقوة ما ليس لغيره .




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.