أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-11-2016
1231
التاريخ: 27-3-2017
1191
التاريخ: 6-5-2020
2154
التاريخ: 9-08-2015
2403
|
يجب أن يعتقد أنّ الإمام من بعد علي عليه السّلام: ولده الحسن، ثمّ [من بعده] الحسين، ثمّ عليّ، ثمّ محمّد، ثمّ جعفر، ثمّ موسى، ثمّ عليّ، ثمّ محمّد، ثمّ عليّ، ثمّ الحسن، ثمّ الخلف الحجّة «صلوات اللّه عليهم أجمعين»، لأنّ كلّ إمام منهم نصّ على من بعده نصّا متواترا بالخلافة [1] ولأنّ الإمام يجب أن يكون معصوما، وغيرهم ليس بمعصوم، بإجماع المسلمين، فتعيّنت الإمامة فيهم صلوات اللّه عليهم أجمعين.
أقول: أئمّة الحقّ بعد عليّ عليه السّلام أحد عشر إماما، وهم : السّبطان الحسن والحسين ابنا عليّ بن أبي طالب ، وعليّ بن الحسين زين العابدين ، ومحمّد بن عليّ الباقر، وجعفر بن محمّد الصّادق، و موسى بن جعفر الكاظم، و عليّ بن موسى [الرّضا]، ومحمّد بن عليّ التّقيّ الجواد، وعليّ بن محمّد النّقيّ الهادي، والحسن بن عليّ العسكريّ، والخلف الصّالح المهديّ محمّد بن الحسن، صاحب الزّمان «صلوات اللّه عليهم أجمعين».
والدّليل على إمامتهم ؛ من وجوه :
الأوّل : النّصّ من النّبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم، كما تقدّم من قوله صلّى اللّه عليه وآله و سلّم للحسين عليه السّلام: (أنت إمام، ابن إمام، أخو إمام، أبو أئمّة تسعة؛ تاسعهم قائمهم، يملأ الأرض قسطا و عدلا، كما ملئت ظلما و جورا) [2].
و قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: (عدد الأئمّة من بعدي عدد نقباء بني إسرائيل) [3].
و قوله عليه السّلام: (يكون من بعدي اثنى عشر أميرا؛ كلّهم من قريش) [4].
الثّاني: نصّ كلّ إمام منهم على من بعده كما نصّ عليّ عليه السّلام على الحسن، و هكذا إلى أن انتهى النّصّ من العسكريّ على ولده المهديّ عليه السّلام.
الثّالث: أنّ الإمام يجب أن يكون معصوما، و غيرهم ممّن ادّعيت له الإمامة في زمان كلّ واحد منهم لم يكن معصوما بالإجماع، فيجب أن يكون هو الإمام دون غيره.
__________________
[1] جاء ذلك في روايات كثيرة، منها: ما روي أنّ اللّه تعالى أنزل إلى النّبيّ (صلى الله عليه واله) كتابا مختوما باثني عشر خاتما، و أمره أن يدفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)، ويأمره أن يفضّ الخاتم الأوّل فيه، فيعمل بما تحته، ثمّ يدفعه عند وفاته إلى الحسن (عليه السلام)، ويأمره بفضّ الخاتم الثّاني و يعمل بما تحته، ثمّ يدفعه عند حضور وفاته إلى الحسين، فيفضّ الخاتم الثّالث و يعمل بما تحته، ثمّ يدفعه عند وفاته إلى ابنه عليّ بن الحسين و يأمره بمثل ذلك، ثمّ يدفعه إلى ابنه محمّد بن عليّ، و يأمره بمثل ذلك، ثمّ يدفعه إلى ولده، حتّى ينتهي إلى آخر الأئمّة (عليهم السلام). إعلام الورى: 291.
[2] تقدّم تخريجه في ص: 88.
[3] مسند أحمد 1: 398، عوالي اللّئالي 4: 90 ح 123، الخصال 2: 467- 469، إحقاق الحقّ 13: 45، إثبات الهداة 1: 717.
[4] سنن التّرمذيّ 4: 501 ح 2223، و قريبا منه في صحيح مسلم 3: 1452، الغيبة: 88، الخصال 2: 469- 475، عيون أخبار الرّضا 1: 51.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|