المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الصدق.
25/12/2022
طرق تكاثر وزراعة الكوسة
28-6-2022
Robert Woodhouse
9-7-2016
A-Sequence
22-10-2020
مجموعات منفصلة Disjoint Sets
7-12-2015
الإمراض الفيروسية والشبة فيروسية التي تصيب الموالح
29-8-2022


البيئة التسويقيـة ومفهومها  
  
26723   06:56 مساءً   التاريخ: 26-2-2019
المؤلف : د.ثامـر البـكري
الكتاب أو المصدر : استراتيجيات التسويق
الجزء والصفحة : ص86-88
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / البيئة التسويقية وبحوث التسويق /

الفصل الثالث

البيئة التسويقية

تعمل المنظمات على شتى أشكالها وتخصصاتها في نظام بيئي كبير محيط بها تستمد منه قدراتها في اكتساب مدخلاتها وتوليد مخرجاتها المتوافقة مع السوق المستهدف الذي تعمل به ، فضلا عما تواجهه أيضاً من معوقات تحول دون تحقيق أهدافها وبلوغها إلى ما تصبوا إليه بالشكل المقرر ، وعلى هذا يمكن القول بأن المنظمة تؤثر وتتأثر بذات الوقت في المتغيرات البيئية المحيطة بها وبنسب مختلفة ومتباينة ، تبعاً إلى قدرة المنظمة في السيطرة على المتغيرات البيئية ودرجة قربها إليها، والتي يمكن تحديدها أساساً بالبيئة الداخلية للمنظمة  والبيئة الخارجية لها، والتي تتجزأ إلى متغيرات مختلقة.

وفي هذا الفصل سيتم تناول البيئة وتحديداً البيئة التسويقية وعلى وفق المنظور الستراتيجي للتأثير على المنظمة وقراراتها الستراتيجية من خلال :

- تحديد مفهوم البيئة وما يرتبط بها من معاني.

- المعنى في البيئة التسويقية والمبررات في دراستها.

- البيئة العامة والمتغيرات الرئيسة التي تحتويها.

- نموذج بورتر للقوى الخمس في تحليل بيئة الصناعة.

- نموذج تحليل سلسلة القيمة لتقييم البيئة الداخلية للمنظمة.

- الموارد الأساسية للمنظمة في بيئتها الداخلية.

 

مفهوم البيئة :

نجاح الشركات في اقتناص الفرص التسويقية قياساً بغيرها من المنافسين يكمن أساساً في قدراتها على تحليل البيئة التسويقية المحيطة بها، وخلق التوافق بين قدراتها المميزة وما يحيط بها من متغيرات مختلفة ، وسواء كانت لصالحها أم ضدها ، وعليه فإن فهم البيئة بشكل عام والتسويقية بشكل خاص يعني التحليل المعمق والستراتيجي لبيئتها الداخلية ومدى توافقها مع البيئة الخارجية التي تعمل بها . 

ولعل المبررات في هذا الإلزام لتحقيق الفهم الدقيق للبيئة التسويقية هو تميزها بحالة عدم التأكد وهذا ما ينعكس على قدرة مدراء التسويق في اتخاذ القرارات الناجعة في العديد من الحالات بسبب محدودية المعلومات وتغيرها السريع.

وهذا ما انعكس عل سمة أخرى تميزت بها البيئة وهي سمة التعقيد والتي تأشرت من خلال تعدد وتنوع المتغيرات التي تحتويها وسرعة تغيرها، مما استوجب على المنظمة أن تكون أكثر مرونة واستجابة للتغيرات البيئية الحاصلة.

وتأسيساً على ذلك فإن مدراء التسويق تقع عليهم مسؤولية التحليل البيئي قبل اتخاذ أي قرار تسويقي من شأنه أن تنعكس نتائجه سلباً على أعمال المنظمة. وعملية التحليل البيئي تعني التنبؤ والتوقع لما يمكن أن يحصل في البيئة التسويقية وتأشير مقدار التأثير الإيجابي أو السلبي المنعكس على المنظمة. وتتأثر متضمدات التوقع البيئي والموضحة في الشكل (١-٣) بالآتي:

1- المسح البيئي : 

تعني مراقبة البيئة الخارجية للمنظمة لغرض توقع التغيرات البيئية التي يمكن ان تحصل وما هو حاصل منهم حالياً ، وما يمكن ان تستلمه من إنذارات مبكرة وناجعة ، ومن خلال المسح البيئي تتمكن المنظمة من مقابلة التوجهات والاحداث الحرجة التي قد تواجهها مستقبلاً في عملها ، ولكي تغير من أنماط عملها قبل ان يأخذ المنافسون المبادرة في قيادة السوق، وتصبح المواجهة معهم في مرحلة لاحقة أصعب مما هي عليه في المرحلة المبكرة .

2- المراقبة البيئية :

تتمثل في حقيقتها بملاحظة المسارات البيئية والتطور الحاصل في التوجه البيئي من خلال سلسلة احداث او نشاطات حاصلة، والتي تكتشف في الغالب أثناء عملية المسح البيئي ، ولكن قد تكشف المنظمة متغيرات بيئية مصادفة ومن خارج حدود نشاطها الرئيسي، ويكون لها تأثير مستقبلي عليها وسواء كان إيجاباً او سلباً ، لذلك يتطلب ان تكون هنالك مراقبة قريبة للبيئة للوقوف على ما يمكن ان يحصل بها من متغيرات ، وكما هو حاصل في صناعة السيارات مثلاً من تغيرات تكنلوجية مستجدة تتوافق مع رغبات المشتري والتغيرات الحاصلة في انماط حياتهم .

3- الاستخبارات التنافسية :

تساعد الاستخبارات التنافسية والموجهة اساساً نحو البيئة التي تعمل بها المنظمة على معرفة وفهم طبيعة التنافس الحاصل فيها ومقارنة ذلك بما تمتلكه من مكامن قوة ونقاط ضعف ، وهذا الأمر يتطلب جمع البيانات والمعلومات الاستخبارية عن المنافسين لها في ذات الصناعة وتقديمها بشكل دقيق أمام متخذ القرار لكي يكون القرار صحيح وفعال ، ولا شك أن الاستخبارات التسويقية ستساعد الشركة على نفادي المفاجئات التي قد يقوم بها المنافسون ، وإن لم تفعل ذلك يكون الوقت قد مضى في الرد عليهم ومجاراتهم في السوق.

هذه المتضمنات مجتمعة تمثل التوقع البيئي والتي تعد بمثابة المرحلة الأولى لعمليات التحليل البيئي لرسم واعتماد التوجه الستراتيجي الذي تختطه المنظمة تجاه التعامل مع المنافسين ، وفي ضوء ما تمتلكه من مكامن قوة ونقاط ضعف من جانب، والفرص والتهديدات التي تواجهها في محيطها الخارجي الذي تعمل به من جانب آخر.

ولاستكمال مفهوم البيئة التسويقية فإنه يمكن الإثارة إلى تعريفها والذي حدد عل أنه ((مجموعة القوى الخارجية المؤثرة بشكل مباشر أو غير مباشر على مدخلات المنظمة المتمثلة بالموارد البشرية المالية، الطبيعية والمواد الأولية والمعلومات والتي ينتج منها مخرجات كبضاعة، خدمة أو فكرة)) ، ونرى في هذا التعريف بأنه قد اقتصر على القوى الخارجية وتأثيرها على المنظمة، في حين نجد بأن البيئة التسويقية تمتد من داخل المنظمة والتي تتمثل بعناصر مزيجها التسويقي والوظائف الأخرى المتشاركة معها إلى ما يحيط بها بشكل مباشر أو ما هو أبعد من ذلك ، وبالتالي يمكن أن نعرفها على أنها ((مجموعة القوى الخارجية المحيطة بالمنظمة والمتغيرات الداخلية والتي تؤثر بشكل مشترك على كفاءة الإدارة التسويقية عير أنشطتها المختلفة لتقديم وإشباع حاجات ورغبات الزبائن)) ، ونرى بأن هذا التعريف قد احتوى على المتضمنات التالية:

- البيئة التسويقية امتداد من داخل المنظمة إلى خارجها وبما يحيط بها من متغيرات مختلفة.

- تؤثر البيئة التسويقية على كفاءة الأداء التسويقي المتحقق في أنشطة المزيج التسويقي وخططها سلباً أو إيجاباً.

تهدف المنظمة من استكشاف البيئة التسويقية إلى إيصال مخرجاتها وبما مخطط له إلى زبائنها.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.