المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
اية الميثاق والشهادة لعلي بالولاية
2024-11-06
اية الكرسي
2024-11-06
اية الدلالة على الربوبية
2024-11-06
ما هو تفسير : اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ ؟
2024-11-06
انما ارسناك بشيرا ونذيرا
2024-11-06
العلاقات الاجتماعية الخاصة / علاقة الوالدين بأولادهم
2024-11-06



الإدغام  
  
2171   04:12 مساءاً   التاريخ: 18-02-2015
المؤلف : ابن الحاجب
الكتاب أو المصدر : الشافية في علم التصريف
الجزء والصفحة : ص120- 130
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / الادغام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-02-2015 5605
التاريخ: 18-02-2015 14455
التاريخ: 18-02-2015 2172
التاريخ: 18-02-2015 1886

أن تأتي بحرفين ساكن فمتحرك من مخرج واحد من غير فصل و يكون في المثلين و المتقاربين 

فالمثلان واجب عند سكون الأول في الهمزتين إلا في نحو سأل و الدأث و إلا في الألف لتعذره و إلا في نحو قوول للإلباس و في نحو تووي و رييا على المختار إذا خفف و في نحو قالوا و ما و في يوم و عند تحركهما في كلمة و لا إلحاق و لا لبس نحو رد يرد إلا في نحو حيي فإنه جائز و إلا في نحو اقتتل و تتنزل و تتباعد و سيأتي و تنقل حركته إن كان قبله ساكن غير لين نحو يرد و سكون الوقف كالحركة و نحو ( مكنني )

ص120

و (يمكنني) و ( مناسككم ) و ( ما سلككم ) من باب كلمتين و ممتنع في الهمزة على الأكثر و في الألف و عند سكون الثاني لغير الوقف نحو ظللت و رسول الحسن و تميم تدغم في نحو رد و لم يرد و عند الإلحاق و اللبس بزنة أخرى نحو قردد و سرر و عند ساكن صحيح قبلهما في كلمتين نحو قرم مالك و حمل قول القراء على الإخفاء و جائز فيما سوى ذلك 

المتقاربان و نعني بهما ما تقاربا في المخرج أو في صفة تقوم مقامه و مخارج الحروف ستة عشر تقريبا و إلا فلكل مخرج فللهمزة و الهاء و الألف أقصى الحلق و للعين و الحاء وسطه و للغين و الخاء أدناه و للقاف أقصى اللسان و ما فوقه من الحنك و للكاف منهما ما يليهما و للجيم و الشين و الياء وسط اللسان و ما فوقه من الحنك و للضاد أول إحدى حافتيه و ما يليهما من الأضراس وللام ما دون طرف اللسان إلى منتهاه و ما فوق ذلك و للراء منهما ما يليهما و للنون منهما ما يليهما و للطاء و الدال و التاء طرف اللسان و أصول الثنايا و للصاد و الزاي و السين طرف اللسان و الثنايا و للظاء و الذال و الثاء طرف اللسان و طرف الثنايا

ص121

و للفاء باطن الشفة السفلى و طرف الثنايا العليا و للباء و الميم و الواو ما بين الشفتين 

و مخرج المتفرع واضح و الفصيح ثمانية همزة بين ثلاثة و النون الخفية نحو عندك و ألف الإمالة ولام التفخيم و الصاد كالزاي و الشين كالجيم 
و أما الصاد كالسين و الطاء كالتاء و الظاء كالثاء و الفاء كالباء و الضاد الضعيفة و الكاف كالجيم فمستهجنة 
و أما الجيم كالكاف و الجيم كالشين فلا يتحقق 
و منها المجهورة و المهموسة و منها الشديدة و الرخوة و ما بينهما و منها المطبقة و المنفتحة و منها المستعلية و المنخفضة ومنها حروف الذلاقة و المصمتة و منها حروف القلقة و الصفير و اللينة و المنحرف و المكرر و الهاوي و المهتوت 
فالمجهورة ما ينحصر جري النفس مع تحركه و هي ما عدا حروف ستشحثك خصفه و المهموسة بخلافها و مثلا بققق و ككك

ص122

و خالف بعضهم فجعل الضاد و الظاء و الذال و الزاي و العين و الغين و الياء من المهموسة و الكاف و التاء من المجهورة و رأى أن الشدة تؤكد الجهر 

و الشديدة ما ينحصر جري صوته عند إسكانه في مخرجه فلا يجري و يجمعها أجدك قطبت و الرخوة بخلافها 
و ما بينهما ما لا يتم له الانحصار ولا الجري و يجمعها لم يروعنا و مثلت بالحج و الطش و الخل 
و المطبقة ما ينطبق على مخرجه الحنك و هي الصاد و الضاد و الطاء و الظاء و المنفتحة بخلافها 
و المستعلية ما يرتفع اللسان بها إلى الحنك و هي المطبقة و الخاء و الغين و القاف و المنخفضة بخلافها 
و حروف الذلاقة ما لا ينفك رباعي أو خماسي عن شيء منها لسهولتها و يجمعها مر بنفل و المصمتة بخلافها لأنه صمت عنها في بناء رباعي أو خماسي منها

ص123

و حروف القلقة ما ينضم إلى الشدة فيها ضغط في الوقف و يجمعها قد طبج 

و حروف الصفير ما يصفر بها و هي الصاد و السين و الزاي و اللينة حروف اللين 
و المنحرف اللام لأن اللسان ينحرف به 
و المكرر الراء لتعثر اللسان به 
و الهاوي الألف لاتساع هواء الصوت به 
و المهتوت التاء لخفائها

ص124

و متى قصد لإدغام المتقارب فلا بد من قلبه و القياس قلب الأول إلا لعارض في نحو اذبحتودا و اذبحاذه و في جملة من تاء الافتعال لنحوه و لكثرة تغيرها و محم في معهم ضعيف و ست أصله سدس شاذ لازم 

و لا ترغم منها في كلمة ما يؤدي إلى لبس بتركيب آخر نحو وطد ووتد وشاة زنماء و من ثم لم يقولوا وطدا ولا وتدا لما يلزم من ثقل أو لبس بخلاف نحو امحى واطير و جاء ود في وتد في تميم 
و لم تدغم حروف ضوي مشفر فيما يقاربها لزيادة صفتها

ص125

و نحو سيد ولية إنما أدغما لأن الإعلال صيرهما مثلين و أدغمت النون في اللام و الراء لكراهة نبرتها و في الميم و إن لم يتقاربا لغنتها و في الواو و الياء لإمكان بقائها و قد جاء ( لبعض شأنهم ) و ( اغفر لي ) و ( نخسف بهم ) و لا حروف الصفير في غيرها و لا المطبقة في غيرها من غير إطباق على الأفصح و لا حرف حلق في أدخل منهه إلا الحاء في العين و الهاء و من ثم قالوا فيهما اذبحتودا و اذبحاذه

ص126

فالهاء في الحاء و العين في الحاء و الحاء في الهاء و العين بقلبهما حاءين و جاء ( فمن زحزح عن النار ) و الغين في الخاء و الخاء في الغين 

و القاف في الكاف و الكاف في القاف و الجيم في الشين 
و اللام المعرفة تدغم وجوبا في مثلها و في ثلاثة عشر و غير المعرفة لازم في نحو ( بل ران ) و جائز في البواقي 
و النون الساكنة تدغم وجوبا في حروف يرملون و الأفصح إبقاء غنتها في الواو و الياء و إذهابها في اللام و الراء و تقلب ميما قبل الباء و تخفى في غير حروف الحلق فيكون لها خمس أحوال و المتحركة تدغم جوازا 
و الطاء و الدال و التاء و الظاء و الذال و الثاء يدغم بعضها في بعض و في الصاد و الزاي و السين و الإطباق في نحو

ص127

( فرطت ) إن كان معه إدغام فهو إتيان بطاء أخرى و جمع بين ساكنين بخلاف غنة النون في ( من يقول ) 

و الصاد و الزاي و السين يدغم بعضها في بعض 
و الباء في الميم و الفاء 
و قد تدغم تاء افتعل في مثلها فيقال قتل و قتل و عليها مقتلون و مقتلون و قد جاء ( مردفين ) اتباعا و تدغم الثاء فيها و جوبا على الوجهين نحو اتأر و اثأر و تدغم فيها السين شاذا على الشاذ نحو اسمع لامتناع اتمع و تقلب بعد حروف الإطباق طاء

ص128

فتدغم فيها وجوبا في اطلب وجوازا على الوجهين في اظطلم و جاءت الثلاث في 

( و يظلم أحيانا فيظطلم ... ) 
و شاذا على الشاذ في نحو اصبر و اضرب لامتناع اطبر و اطرب و تقلب مع الدال و الذال و الزاي دالا فتدغم وجوبا في ادان و قويا في ادكر و جاء اذكر و اذدكر و ضعيفا في ازان لامتناع ادان 
و نحو خبط و حصط و فزد وعد في خبطت و حصت و فزت وعدت شاذ 
و قد تدغم تاء نحو تتنزل و تتنابزوا وصلا و ليس قبلها ساكن

ص129

صحيح و تاء تفعل و تفاعل فيما يدغم فيه التاء فتجب همزة الوصل ابتداء نحو اطيروا وازينوا واثاقلوا وادارووا و نحو اسطاع مدغما مع بقاء صوت السين نادر

ص130




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.