المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

المناطق السكنية
27-2-2022
Cyclic Ethers: Epoxides
23-10-2019
Reactants and Products
4-8-2020
الاهتمام باليتيم في سيرة النبي والامام علي
25-6-2016
معجزة فيزيائية الماء
5-5-2016
تفسير الآية (44-45) من سورة فاطر
30-9-2020


الابدال في افتعل  
  
22594   01:54 صباحاً   التاريخ: 13-07-2015
المؤلف : د. صلاح مهدي الفرطوسي، د. هاشم طه شلاش
الكتاب أو المصدر : ص292- 295
الجزء والصفحة : المهذب في علم التصريف
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / الابدال /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-02-2015 3582
التاريخ: 23-02-2015 4662
التاريخ: 23-02-2015 4294
التاريخ: 14-07-2015 2200

 الابدال في افتعل

الابدال واحد من المباحث اللغوية الصرفية المهمة، بحثه القدماء في أبواب الادغام والابدال واللهجات، كما درسه اللغويون المحدثون في باب الاشتقاق وغيره. اما الصرفيون فقد اهتموا بمباحث الابدال عامة وبالابدال في مادة الافتعال خاصة فهو قياسي فيها ويبحث عادة في فائها وتائها.

1-   الابدال في فاء الافتعال :

الأمثلة :

أ – كتب    اكتتب     يكتتب     اكتتاب    ...الخ.

قرب     اقترب     يقترب     اقتراب      ...الخ.

جمع      اجتمع      يجتمع      اجتماع      ...الخ.

ب – وهب       اتهب        يتهب      اتهاب      ...الخ.

يسر     اتسر     يتسر        اتسار        ...الخ.

يبس        اتبس         يتبس        اتباس      ...الخ.

نلاحظ في أمثلة الطائفة – أ – انه لم يحدث أي تغيير في أحرف الكلمة الأصلية في صيغة الافتعال وفي مشتقاتها غير أنك اذا انعمت النظر في امثلة الطائفة – ب – تلاحظ ان الكلمات قد حصل فيها تغيير في صيغة

ص292

 

الافتعال وفي مشتقاتها، فقد ابدلت الواو او الياء التي هي فاء الكلمة تاء ثم ادغمت في تاء الافتعال، وبسبب اطراد هذا الابدال في فاء الكلمة عند صياغة الافتعال او احد مشتقاته من المعتل الفاء قال الصرفيون به.

ويمكن ان نلاحظ ان صوتي الواو والياء من الأصوات المجهورة في حين ان صوت التاء الذي وليهما في صيغة الافتعال من الأصوات المهموسة، وتواليهما في الصيغة يحدث ثقلا ظاهرا فيها (او تهاب، ايتسار، ايتباس)، لذا يمكن تعليل الابدال صوتيا اذ بوقوعه يحدث الانسجام في الصيغة الجديدة وما يشتق منها.

2-   الابدال في تاء الافتعال :

الامثلة :

أولا :

صبر       اصتبر       اصطبر      يصطبر      اصطبار    ...الخ

ضرب     اضترب      اضطرب     يضطرب     اضطراب      ...الخ

طرب        اطترب       اطرب        يطرب       اطراب        ...الخ

ظلم      اظتلم      اظطلم         يظطلم      اظطلام          ...الخ

او      اطلم        يطلم         اطلام         ...الخ

او       اظلم         يظلم      اظلام           ...الخ

انعم النظر في الامثلة السابقة تلاحظ ان تاء الافتعال ابدلت طاء، وقد وجد الصرفيون ان هذا الابدال يطرد في الألفاظ التي فاؤها (صاد او ضاد او طاء او ظاء) عند صياغة الافتعال منها وبسببه قال الصرفيون به.

وتلاحظ ان الأصوات (التاء والصاد والضاد والطاء والظاء) متقاربة المخارج (فالتاء والضاد والطاء) من الأصوات الاسنانية اللثوية، و(الصاد) من

ص293

 

الأصوات اللثوية، (الظاء) من الأصوات الاسنانية، غير ان (الصاد والضاد والطاء والظاء) من اللاصوات المضخمة اللمطبقة، وهي صفة لا توجد في صوت التاء، فاذا تلا (التاء) أحد تلك الاصواتا لم يحدث الانسجام الصوتي فابدلت صوتا آخر من المخرج نفسه وهو صوت (الطاء) غير انه اذا كان أول الكلمة (طاء) وأردنا ان نأخذ منها صيغة الافتعال او احد مشتقاتها فسوف تلتقي (طاءان) في أول الكلمة فتجعلان طاء واحدة مشددة للتخفيف. اما اذا كان أول الكلمة (ظاء) فتبقى (الطاء) فتقول مثلا (اضطلام) او تبدل (ظاء) وفي هذه الحالة سوف تلتقي (ظاءان) في أول الكلمة فتجعلان في ظاء واحدة مشددة للتخفيف نحو : (اظلام) او تبدل فاء الكلمة (طاء) لتجانس ظاء واحدة مشددة للتخفيف نحو : (اظلام) او تبدل فاء الكلمة (طاء) لتجانس (الطاء) في الافتعال وتجعل الطاءان) في طاء واحدة مشددة للتخفيف نحو : (اطّلام).

 

ونلاحظ ان في كل الصور السابقة يحدث الانسجام الصوتي بسبب الاشتراك في مخرج الصوت وصفته في (فاء الافتعال وتائه).

ويرى الصرفيون ان الوزن الصرفي لهذه الألفاظ هو (افتعال) غير ان الرضي يرى ان وزنها (افطعال) معتمدا على رأي لعبد القاهر الجرجاني في جواز التعبير في المبدل عن الحرف الأصلي بالبدل (1).

ثانيا :

زهر     ازتهر     ازدهر         يزدهر    ازدهار     ..الخ

دفع         ادتفع          ادفع         يدفع         ادفاع        ...الخ

ذبح        اذتبح         اذدبح       يددبح        اذدباح        ..الخ

او         اذبح      يذبح         اذباح        ..الخ

او        ادبح           يدبح         ادباح     ..الخ

ص294

 

اذا انعمت النظر في الامثلة السابقة تلاحظ ان (تاء الافتعال) ابدلت دالا، وقد وجد الصرفيون ان هذا الابدال يطرد في الألفاظ التي فاؤها (دال او ذال او زاي)، فقالوا به.

وتلاحظ ان مخارج أصوات (الذال والدال والزاي والتاء) متقاربة أيضاً فخرج صوت (الذال) من بين الأسنان ومخرج صوتي (الدال والتاء) من بين الأسنان واللثة ومخرج صوت (الزاي) من اللثة غير ان (التاء) من الأصوات المهموسة في حين (الدال والذال والزاي) من الأصوات المجهورة فاذا تلا (التاء) أي صوت من الأصوات المجهورة السابقة لم يحدث الانسجام الصوتي لذا ابدلت صوتا مجهورا آخر من مخارج (التاء) نفسه وهو صوت (الدال).

فإن كان فاء الكلمة (دالا) فقد تبدل تاء الافتعال دالا او ذالا وفي الحالة الثانية تجعلان ذالا واحدة مشددة او تبدل (الذال) التي هي فاء الكلمة دالا وتبدل تاء الافتعال دالا وفي هذه الحالة تلتقي دالان في أول الكلمة فتجعلان في دال واحدة مشددة للتخفيف. وتلاحظ في صيغة الافتعال او احد مشتقاتها من الكلمات المبدوءة بصوت (الذال) حدوث الانسجام الصوتي بسبب الاشتراك في المخرج الصوتي في (فاء الافتعال وتائه).

ويرى الصرفيون ان الوزن الصرفي لنحو : ازدهر : افتعل غير ان الرضي يرى ان وزنها (افدعل)(2).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) شرح الشافية 1/18.

(2) شرح الشافية 1/18.

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.