المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

What are reduced penetrance and variable expressivity
19-10-2020
تلقيح نخيل التمر
15-1-2016
أنواع العقوبات التأديبية واثارها
3-4-2017
العوامل المؤثرة في توزيع المبيدات
8-2-2016
أهداف التنمية المستدامة - الدخل
2023-03-10
القطع الموضوعي الطريقي
13-9-2016


المصدر الميمي  
  
9163   06:39 مساءاً   التاريخ: 18-02-2015
المؤلف : د. صلاح مهدي الفرطوسي، د. هاشم طه شلاش
الكتاب أو المصدر : المهذب في التصريف
الجزء والصفحة : ص281- 282
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / المصدر الميمي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-10-2015 66940
التاريخ: 18-02-2015 9164
التاريخ: 23-02-2015 1873
التاريخ: 18-02-2015 1764

تعريفه (1) :

هو مصدر مبدوء بميم مفتوحة للدلالة على الحدث المجرد من الزمن.

صوغه :

1-   من الثلاثي :

أ‌- يصاغ المصدر الميمي من الفعل الثلاثي على وزن (مفعل) بفتح الميم والعين وسكون الفاء. مثل :

كتب – مكتب

شرب – مشرب

دخل – مدخل

ب – ويصاغ على وزن (مفعل) بفتح الميم وكسر العين اذا كان الفعل الثلاثي مثالا صحيح الآخر، محذوف الفاء في المضارع، مثل :

وقف : يقف – موقف

ورد : يرد – مورد

ص281

 وصل : يصل – موصل

هناك مصادر سماعية جاءت على (مفعل) بكسر العين والقياس فتحها. منها :

مرجع مصير(2)، معرفة مبيت مشيب مزيد محيص مقدره مجيء، مسير مغفرة.

2-   من غير الثلاثي : يصاغ المصدر الميمي من غير الثلاثي المجرد على وزن اسم المفعول المصوغ من ذلك الفعل. أي على زنة مضارعه مع ابدال حرف المضارعة ميما مضمومة، وفتح ما قبل الآخر. مثل :

اخرج – مخرج

عظم – معظم

انطلق - منطلق

استغفر – مستغفر

ويفرق بينهما سياق الكلام (3).

ص282

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) يراجع في المصدر الميمي : شرح الشافية 1 / 168، شذا العرف 74، جامع الدروس العربية 1/ 177، ابنية الصرف في كتاب سيبويه 221، دراسات في علم الصرف 55 في تصريف الأسماء 174، معاني الابنية في العربية 34، المنهج الصوتي للبنية العربية 121.

(2) يشترك المصدر الميمي مع اسم المفعول في الصيغة ويفرق بينهما في الاستعمال.

(3) وهناك نوع من المتشقات تكون بزيادة ياء مشددة بعدها هاء ثانية مربوطة في آخرها، وقد اصطلح على هذا النوع بـ(المصدر الصناعي) لدلالته على المعنى. وقد اقر مجمع اللغة العربية بالقاهرة صياغته، للدلالة على المذاهب والتيارات والالراء وغيرها. وهو لا يختص بنوع معين من الأسماء، اذ يصاغ من المصادر كالتقدمية والتعاونية، ومن التشقات كالواقعية والشاعرية والمحسوبية ومن أسماء اللذات كالانسانية والحيوانية ومن الأسماء الأجنبية كالرومانسية والكلاسيكية والفدرالية، ومن المركب كالرأسمالية ومن الجموع كاللصوصية والصبيانية وغيرها ولمزيد من التفاصيل ينظر : النحو الوافي 3/ 183 – 183، اللغة العربية عبر القرون 89 – 96، علم الصرف 152 – 155.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.