المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7225 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

البعد البؤري لمرآة كروية
10-1-2016
يوماً يجعلُ الولدان شيباً
17-12-2015
الحال
9-07-2015
إطاعة الزوج؟ أم إطاعة الأم؟
29-12-2021
OPTICAL PARAMETRIC OSCILLATORS
21-3-2016
مسائل في صلاة القضاء
25-9-2016


الخـصائص الجـوهرية للاحـتكار الرأسمالي  
  
2303   01:46 مساءً   التاريخ: 14-1-2019
المؤلف : د . حبيـب محمـود
الكتاب أو المصدر : مبادئ علم الاقتصاد
الجزء والصفحة : ص101-103
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / ألانظمة الاقتصادية /

3- الخصائص الجوهرية للاحتكار الرأسمالي :

في المفهوم الضيق للكلمة فإن الاحتكار يعني امتيازاً اقتصادياً يتيح إمكانية تحقيق مزايا يؤدي إلى أرباح غير عادية  ولقد عرف التاريخ الاقتصادي قبل نشوء الرأسمالية الاحتكارية أشكالاً من الاحتكار ، نذكر منها على سبيل المثال احتكار الأرض في الاقتصاد الإقطاعي الذي كان يمنح الإقطاعي مزايا تحقيق أشكال الريع المختلفة إلا أننا في هذا المجال لسنا بصدد الحديث عن هذه الأشكال من الاحتكار بقدر ما يدور الحديث حول خصائص الاحتكار الرأسمالي :

أولاً : إن الاحتكار في أسلوب الإنتاج الرأسمالي يعني احتكار طبقة أو مجموعة من الأفراد لملكية وسائل الإنتاج واحتكار نتائج عملية الإنتاج ، ويعد هذا الشكل من أشكال الملكية هو الأساس الموضوعي لتحقيق الربح الرأسمالي .

ثانياً : إن الاحتكار الرأسمالي يشمل معظم أو جميع السلع التي يمكن إنتاجها بصورة مستمرة سواء أكانت سلعاً استهلاكية مثل القميص والأحذية أم سلعاً إنتاجية مثل الآلات والمواد الأولية ، وقبل نشوء الاحتكارات الرأسمالية في بداية هذا القرن عرف إنتاج بعض السلع نوعاً من الاحتكار  وكان هذا الاحتكار يقتصر على السلع النادرة التي لا تدخل ضمن نطاق السلع المألوفة والعادية والتي يمكن إنتاجها بصورة مستمرة ومن قبل عدد كبير من المنتجين .

وكان باستطاعة منتجي هذه السلع النادرة أن يتحكموا بشروط إنتاجها وتحقيق أرباح مرتفعة غير عادية ، أما الاحتكار الذي نشأ مع بداية هذا القرن فهو لا يقوم على الاستفادة من بعض الشروط الخاصة والنادرة وإنما يمثل احتكاراً للشروط العادية التي تتحقق فيها عملية إنتاج معظم وأنواع السلع المختلفة .

ثالثاً : من الخصائص الأساسية للاحتكار الرأسمالي قدرة هذا الاحتكار على التدخل في علاقات السوق والتأثير على تحديد السعر في حدود معينة تضمن له تحقيق أرباح غير عادية ، إن هذه القدرة التي تتمتع بها الاحتكارات لا تستند إلى الاستفادة المؤقتة من بعض المكتشفات التقنية أو بعض الحقوق السياسية أو مجموعة من الصدف العابرة ، وإنما تنبع أساساً من القاعدة الموضوعية لتركز الإنتاج ورأس المال في المؤسسات الاحتكارية .

رابعاً : إن الاحتكار الرأسمالي لا يشكل ظاهرة مؤقتة بقدر ما يعبر عن مرحلة تاريخية وظاهرة ثابتة بشكل نسبي ، لأن تاريخ الرأسمالية عرف على الدوام أشكالاً من الاحتكار المؤقت ، ففي مرحلة التراكم الأولى لرأس المال حققت الشركة التجارية لشرق الهند على سبيل المثال أرباحاً غير عادية عن طريق بيع السلع بأسعار تفوق قيمتها  إلا أن مثل هذا الاحتكار كان لا يتجاوز حدود مجال التداول السلعي بين مجموعة من الدول وكان بمثابة ظاهرة مؤقتة ، وذلك خلافاً للاحتكار الرأسمالي الحالي الذي أصبح يشكل السلة الأساسية في النظام الرأسمالي الذي يعتد في تحقيقه للأرباح غير العادية على سيطرته على مراكز الإنتاج الرئيسية وتحكمه بالرقابة على بيع وتصريف السلع في السوق .

خامساً : إن ما يحدد صفة وطبيعة الرأسمال هي درجة التمركز في رأس المال والإنتاج فإن كل شركة من الشركات الرأسمالية الموجودة حالياً لا تشكل بالضرورة احتكاراً ففي الولايات المتحدة يوجد عدد كبير من الشركات المساهمة  لكن هذه الشركات لا تأخذ صفة الاحتكار إلا عندما ترتفع درجة التركز في رأس المال والإنتاج فقد يكون الاحتكار مشروعاً فردياً أو شركة رأسمالية أو اتحاداً من شركات عديدة ، إلا أنه يشترط فيها أن تشكل قسماً أساسياً من رأس المال العامل في المجتمع حتى تكتسب صفة الاحتكار ، أو بكلمة أخرى يشترط فيها أن تمثل قدرة اقتصادية تفوق قدرة المشاريع المتوسطة والصغيرة ، إذاً لا يجوز إلصاق صفة الاحتكار بأية شركة أو مجموعة من الشركات إلا إذا توفر فيها شرط التركز الشديد في الإنتاج ورأس المال والقدرة على أن يكون لها تأثير ما في تحديد أسعار السوق وتحقيق أرباح غير عادية .

وباختصار يوجد هناك مجوعة من الخصائص والشروط التي تحدد جوهر ومحتوى الاحتكار وذلك مهما اتخذ الاحتكار من أشكال مختلفة جديرة أيضاً بالدراسة والبحث . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.