المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

حبيب اللّه بن محمد علي خان الرّشتي.
27-7-2016
قيمة التشجيع والإشادة
15-4-2016
الخصائص العامة للمناخ الاستوائي - الحرارة
17-10-2017
الجوانب القانونية من قرارات المجلس الاقتصادي ضد العراق
16-6-2016
تطور الكتابة المسمارية
16-10-2016
ابن المجدي
8-8-2016


قيـمة النـقود وأنـواعها  
  
2712   02:01 مساءً   التاريخ: 5-12-2018
المؤلف : د. كامل علاوي كاظم الفتلاوي ، د. حسين لطيف الزبيدي
الكتاب أو المصدر : مبادئ علم الاقتصاد
الجزء والصفحة : ص236-238
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المؤسسات المالية والمصرفية وادارتها /

قيـمة النـقود        

ليـس للنقود قيمة في حد ذاتها ، فالورقة النـقدية من أية فئة اذا ما نظر اليها على أساس أنها قطعة من الورق فهي بلا قيمة ، لكن النقود تـكتسب قيمتها من قوة القانون في قبولها كوسيلة للدفع بقوة القانون ، ففائدة النقود لمالكها تكمن في مقدرتها على شراء السلع والخدمات ذات الفائدة في حد ذاتها ، وبهذا فان قيمة النقود تكمن ليس في مقدرتها المباشرة على إشباع الحاجات ولكن في قوتها الشرائية .

وبهذا المعنى يصح القول بأن قيـمة النقود مشتقة من قيمتها في التبادل ، أي من منفعة الأشياء التي تستطيع شراءها ، لذا فإن القيمة التبادلية لكل الأشياء عادة ما تُقاس بأسعارها معبراً عنها بوحدات من النقود ، لكن النقود لا تُقاس بنفسها ، وانما بكمية السلع والخدمات التي تشتريها.

ويـشير اصطلاح القـوة الشرائية (Purchasing Power) للنـقود الى كمية السلع والخدمات التي يمكن الحصول عليها بوحدة النقد ، فهي تعكس قدرة النـقود على المبادلة بأية سلعة أخرى ، أي قابليتها على الاستبدال بسلعة أو أكثر من السلع الموضوعة في التبادل ، وبهذا فإن قيمة النقود أو قوتها الشرائية إنما تتوقف على أسعار السلع والخدمات التي تُشترى ، وعليه فكلما  كان المستوى العام للأسعار منخفضاً كلما كبرت القوة الشرائية للنقود ، وكلما كان المستوى العام للأسعار مرتفعاً كلما انخفضت القوة الشرائية للنقود ، فالأخيرة تتغير عكسياً مع المستوى العام للأسعار ، لذا يُشار الى ان قيمة النقود هي مقلوب المستوى العام للأسعار.

                                                                         

حيث ((Vm هي قيمة النقود ، و(P) هي المستوى العام للأسعار.

أنـواع النـقود

 هناك نوعان أساسيان من النقود هما :

1ـ النقود السلعية : كنتيجة لعيوب نظام المقايضة وعدم مواكبته للتطور الاقتصادي ظهرت النقود السلعية لتقوم بالوظائف الثلاث السابق ذكرها ، اخنلفت هذه النقود من دولة لأخرى ، ففي مـصر كان القمح وفي الهـند كانت التوابل ، ثم وجد الإنسان في المعادن الثمينة خصائص تجعلها تقوم بهذا الدور أفضل من غيرها (كالثـبات والصلادة والقبول العام) فظهرت المسكوكات الذهبية والفضية وفي مرحلة تالية اختفت المسكوكات لتحل محلها النقود النـائبة.

2ـ النقود الائتمانيـة : وهي لا تستمد قيمتها من ذاتها ولكن من قبول الأفراد لها في تعاملاتهم وقد مرت بالمراحل التالية :

أ ـ النـقود الورقية : ظهرت لتنوب عن الذهب والفضة مع تعهد السلطات النقدية المصدرة باستبدالها بقيمتها(وزن محـدد) من المعدن النفيس ، ثم أخذت السلطات النقدية في تخفيض قيمتها من المعدن النفيس الى أن قطعت تماماً علاقتها بها .

ب ـ نـقود الودائع : وهي عبارة عن شيكات مصرفيـة (وتمثلها قيـود دفترية بحسابات المصارف) وهي ذات قوة إبراء محدودة .

ج ـ النقود الألكترونيـة : وهي عبارة عن تـحويلات الكترونية من والى الحسابات المصرفية .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.