أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-4-2021
![]()
التاريخ: 26-8-2021
![]()
التاريخ: 13-4-2021
![]()
التاريخ: 7-7-2021
![]() |
إن الثورة الحقيقية للصناعة هي التي رافقت اتساع واستخدام الفحم في انتاج الطاقة الحرارية والاستفادة المباشرة منها في المراجل وصهر الحديد وإنتاج الصلب ، ومن ثم صناعة بناء الآلات والمكائن وفي صناعة وسائط النقل الجديدة ، كما استخدمت طاقة البخار في حركة وسائط النقل كالقطارات والبواخر .
ولما كانت بريطانيا هي السباقة في استثمار الفحم فقد اضحت مواقعه من أهم المرتكزات الصناعية وبالتالي اسهم في بناء الإمبراطورية البريطانية في القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين ، كما أصبحت مراكز مناجم الفحم في غرب اوربا وشرق الولايات المتحدة تمثل المراكز الصناعية المهم ، الا ان حقوق الفحم لم تعد لها مثل قوتها السابقة في جذب الصناعة ، بسبب المصادر الاخرى للطاقة من النفط والغاز الطبيعي على الرغم من أن استعمله البابليون قديماً في اعمال البناء او في علاج بعض الامراض لكن انتاجه التجاري للاستخدام الصناعي حصل في منتصف القرن التاسع عشر عند حفر اول بئر للنفط التجاري في ولاية بنسلفانيا الامريكية.
وقد أخذت أهمية النفط بالازدياد واتسع استخدامه بعد التعرف على طريقة تكريره وبعد اختراع مكائن الاحتراق الداخلي التي اعتمدت المشتقات النفطية وقوداً لها، ثم اخذ ينافس الفحم، تزويد الصناعة والنشاطات الاخرى بالطاقة، ولكن يبدو ان امتلاك الدول النامية للنفط جعل الدول الصناعية الرأسمالية تنظر باستياء للموارد الطبيعية التي تحصل عليها تلك الاقطار، مما حدى بها الى اعادة النظر في حجم استيرادها من النفط بل والبحث عن مصادر بديله من أحفوريه مثل الطاقة النووية ومصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية والكهرومائية وطاقة الرياح والمد والجزر وطاقة حرارة باطن الارض والطاقة الحيوية مع اعادة الاعتماد على الفحم الذي يتوافر في اراضيها عموماً مما جعل نصيب النفط يميط في مصادر الطاقة .
|
|
هل يمكن أن تكون الطماطم مفتاح الوقاية من السرطان؟
|
|
|
|
|
اكتشاف عرائس"غريبة" عمرها 2400 عام على قمة هرم بالسلفادور
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تقيم ندوة علمية عن الاعتماد الأكاديمي في جامعة جابر بن حيّان
|
|
|