المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12649 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نظم التربية في الدجاج اللاحم  
  
12507   02:11 مساءً   التاريخ: 19-11-2018
المؤلف : المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني/ المملكة العربية السعودية
الكتاب أو المصدر : فسيولوجيا الدواجن (نظري)
الجزء والصفحة : ص 15-33
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الطيور الداجنة / دجاج اللحم /

نظم التربية في الدجاج اللاحم

يعتبر انتاج الدجاج اللاحم صناعة ذلك لأنه اصبح يعتمد على تقنيات متعددة تكمل بعضها ولا غنى للدجاج عنه مثل تهيئة الظروف المناسبة للإنتاج.

حيث يتأثر الانتاج بظروف البيئة المحيطة. ولتجنب ذلك كان من الضروري ايجاد بيئة تتناسب والحاجة الفسيولوجية لجسم الدواجن خاصة في ظل الانتاج المكثف وحاجة المستهلكين المتزايدة لمنتجات الدواجن ومن ضمن تلك التقنيات اللازمة لإنتاج الدجاج اللاحم مساكنها المغلقة او المفتوحة المهياة بكافة الوسائل المساعدة على ارتفاع الجودة والنوعية او الكمية للدجاج المنتج. كما ان طرق التربية للدجاج تعددت حسب ظروف كل منطقة وامكانات كل مستثمر.

ويعتبر الدجاج من ذوات الدم الحار (homeothermic) حيث ان له المقدرة على المحافظة على درجة حرارة ثابتة نسبيا لأعضائه الداخلية. ولكن هذه المقدرة تكون ذات كفاءة عالية فقط عندما تكون درجة حرارة البيئة حدود معينة. حيث لا تستطيع الطيور تنظيم حرارتها جيدا خارج هذه الحدود. وعلى هذا فانه من المهم – عند وضع الدجاج في ماسكن – توفير بيئة مناسبة تكفل لها المحافظة على ميزان حرارتها.

حظائر الدجاج اللاحم

تعريفها:

يطلق عليها اسم الحظائر وهي مساكن الدواجن بأنواعها وخاصة الدجاج والتي تتوفر بها جميع الشروط اللازمة لنجاح عملية التربية.

أهمية الحظائر:

للحظائر أهمية كبيرة في حماية الطيور من التقلبات الجوية المختلفة وبالتالي زيادة كفاءة الإنتاج، حيث إن الدواجن عموما والدجاج اللاحم بشكل خاص يتأثر بشكل كبير وسريع عند اختلاف أو تقلبات البيئة المحيطة وبالتالي يؤثر ذلك على الإنتاجية والكفاءة بتقليل درجتها المستوى غير مرغوب.

أنواع حظائر الدواجن:

الحظائر المفتوحة Open -Sided Poultry Houses

وهي التي يراعى عند إنشائها توفر الظروف الجوية المناسبة من درجة حرارة ورطوبة وتهوية وإضاءة ونقاء الجو من الغبار، حيث إن الحرارة والرطوبة والتهوية والإضاءة فيها تكون طبيعية. وهذا النوع من الحظائر لا يستخدم بكثرة عادة في الدول العربية بشكل عام ودول الخليج بشكل خاص، حيث إن الظروف الجوية غير ملائمة لاستخدام هذا النوع من الحظائر.

شكل (1) حظائر مفتوحة من الداخل

حظائر أو عنابر مغلقة Controlled Environment House

وهي التي يتم فيها التحكم بدرجة الحرارة والرطوبة والتهوية والإضاءة بطريقة آلية أو أوتوماتيكية وهذا النوع من الحظائر هو المستخدم عادة في الدول العربية بشكل عام ودول الخليج بشكل خاص.

شكل (۲) شكل خارجي لنظام الحظائر المغلقة لاحظ المسافة بين الحظائر

المقارنة بين حظائر الدواجن في النظام المفتوح والمغلق:

نظام الحظائر المفتوحة

۱. عملية بنائه أقل تكلفة وتحتاج إلى صيانة بشكل بسيط.

۲. عدد الطيور التي تربي في المتر المربع الواحد (۱۱) طائرة في الشتاء وفي الصيف (۸) طيور فقط.

٣. لا يمكن السيطرة على الأمراض بشكل جيد.

4. يصعب التحكم بالتهوية ومقدارها وكذلك شدة الإضاءة والتي تمثل دورا هاما في توقيت الوصول إلى النضج الجنسي لدى الدجاج البياض لعدم السيطرة على الإضاءة بالشكل المطلوب.

5. لا يمكن استغلاله بشكل اقتصادي في الأجواء غير المعتدلة.

6. يحتاج إلى أيدي عاملة كثيرة ، لاعتماده الكبير على العمل اليدوي وليس الآلي.

۷. نسبة استهلاك عمره الافتراضي السنوي منخفضة، لانخفاض تكلفة بنائه والاستثمار المنخفض.

نظام الحظائر المغلقة:

1. تكلفة البناء عالية ويحتاج لمعدات مكلفة وصيانة مستمرة من أخصائيين.

۲. في التربية الأرضية يمكن تربية أعداد كبيرة من الطيور في المتر المربع صيفا وشتاء تصل إلى حوالي (12 - 15) طائرة في المتر المربع، وذلك للتحكم في التهوية والرطوبة.

۳. يمكن استخدام نظام التربية في أقفاص لتحكمنا بالتهوية والإضاءة.

4. يمكن الحد والسيطرة على الأمراض.

5- يمكن التحكم في عمر النضج الجنسي نظرا للتحكم في برنامج الإضاءة وكذلك الحد من ظاهرة الافتراس.

6. يمكن تشغيله بكل الظروف المناخية القياسية من الحرارة والبرودة.

۷. يحتاج إلى أيدي عاملة قليلة.

۸. نسبة استهلاك عمره الافتراضي السنوية عالية بالنسبة إلى تكلفة إنشاء المشروع.

وبين هذه المزايا بين كلا النظامين نترك الخيار هنا للمربي وتقديره لحاجته ووضعه المادي باختيار نوع الحظيرة الذي يبدأ به المشروع.

تصميم الحظائر:

(أ). المواصفات الإنشائية عند بناء الحظائر:

الشروط الواجب مراعاتها عند بناء الحظائر وهي:

1. توفير الدفء للطيور في الطقس البارد.

۲. توفير التهوية للطيور في الطقس الحار.

٣. الحد من الرطوبة في حالة زيادتها.

4. تحريك الهواء داخل المسكن لطرد ثاني أوكسيد الكربون والنشادر وكبريتيد الهيدروجين والحرارة الزائدة.

5. حماية الطيور من العوامل الجوية مثل المطر والشمس والعواصف.

6. منع دخول القوارض والطيور والحيوانات الضارة.

۷. توفير مسافة معقولة لأداء الأعمال اليومية.

۸. التنبه إلى أهمية العزل الحراري عند بناء الحظائر.

9. اتجاه الحظيرة، والذي يحدد اتجاهها هو نوع الحظيرة والرياح السائدة في المنطقة:

أ. الحظائر المفتوحة يكون اتجاهها متعامدا مع اتجاه الرياح السائدة لزيادة التهوية.

ب. الحظائر المغلقة يكون اتجاهها موازية لاتجاه الرياح السائدة لكي لا تعيق الرياح عمل مراوح التهوية.

۱۰. أبعاد الحظيرة المغلقة:

يجب أن يكون العرض في حدود (۱۲) م حيث إن أغلب المعالف الأوتوماتيكية تتوافق مع هذا العرض، إضافة إلى جودة التهوية. أما الطول فيعتمد على عدد وكثافة الطيور مع مراعاة أن:

المتر المربع الواحد يتسع لحوالي (۱۷ -۲۰) فروج لحم أما في الحظائر المفتوحة فيكون (۱۰) فراريج لكل متر مربع.

وعند استعمال المعدات الأوتوماتيكية في التغذية والشرب والتدفئة فيجب أن يتناسب طول الحظيرة مع المواصفات الفنية لهذه المعدات.

أقل طول اقتصادي للحظيرة المغلقة (80م)، أما أقصى طول يمكن معه رعاية الطيور والإشراف عليها فهو (80) م.

أما إذا زاد طول الحظيرة عن ذلك فيفضل أن يقسم إلى قسمين وتكون غرفة الخدمة في الوسط. وبذلك يمكن رعاية الطيور بسهولة. كذلك يجب أن :

لا تقل المسافة بين كل عنبرين متجاورين عن ۲۰م وذلك لكي لا تسحب مراوح أحد الحظائر الهواء الفاسد الخارج من الحظيرة المجاورة.

۱۱. الأساسات والأرضيات للحظائر المغلقة :

يتوقف عمق الأساسات على نوع البناء المستعمل وثقل الجدران والأسقف ونوعية التربية المقام عليها المبنى. أما بالنسبة للأرضية فيجب أن تكون ذات ميول بسيط لسهولة التنظيف والتصريف.

۱۲. الجدران والأسقف للحظائر المغلقة :

يجب أن يكون ارتفاع الجدران في حدود (۲٫6م) من الجوانب ولا يقل عن (4.4 م ) من الوسط ويجب أن تكون الجدران مصنوعة من مادة عازلة للحرارة والرطوبة (عدة طبقات) وبالتالي فإن جدران الحظائر المغلقة ليس لها شبابيك عدا الفتحات الخاصة بتركيب المراوح أو مداخل الهواء أو فتحات الطوارئ (فتحات في جدران الحظيرة تستعمل للتهوية في حالة انقطاع التيار الكهربائي وتوقف مراوح التهوية عن العمل ).

أما الأسقف فتكون بشكل مائل (في اتجاه واحد) أو بشكل جمالوني (في اتجاهين) وفي جميع الأحوال يفضل أن يكون السطح الداخلي للسقف مستويا. ولا يكون السقف عرضة للحرارة بسبب أشعة الشمس المباشرة و يلزم أن تكون درجة عزله أعلى من الجدران ، وذلك بإضافة مادة عازلة للسقف تزيد من درجة عزله وعموما يجب استخدام مواد بناء خفيفة الوزن رخيصة الثمن تتحمل الظروف البيئية المختلفة.

شكل (۳) مبنى ذو سقف مائل من جهة واحدة للأجواء الحارة*

شكل (4) مبنى ذو سقف مائل من الجهتين مفتوح للطيور في الأجواء الحارة*

شكل (5) فتحة تهوية علوية نموذجية*

شكل (6) مدخل هواء محجب*

شكل (۷) قطاع عرضي لحظيرة تقليدية مقفلة يمكن التحكم بتهویتها*

شكل (۸) قطاع عرضي لحظيرة مفتوحة تقليدية ذات تهوية طبيعية*

* عن دليل أبجون

ب) الاعتبارات التي يجب مراعاتها عند إنشاء الحظائر المغلقة وهي:

1. تكاليف إنشاء الحظائر المغلقة تفوق تكاليف إنشاء الحظائر المفتوحة.

۲. يجب عزل الجدران والسقف عزة جيدة للحد من حرارة الشمس.

٣. المساكن المشيدة من مواد عازلة للحرارة لا تتباين درجة الحرارة بداخلها تباينا شديدا.

4. يتم التحكم بدرجة الحرارة والرطوبة والتهوية والإضاءة بشكل آلي.

5. تركب مراوح لطرد الهواء.

6. يجب توفير مولدات كهربائية احتياطية للحظائر الكبيرة المغلقة لضمان تشغيل أجهزة التهوية والتبريد على الدوام.

۷. يمكن تركيب ألواح سهلة الفك على الجدران الجانبية لكي يتم فكها واستخدام التهوية الطبيعية في حالة انقطاع التيار الكهربائي.

۸. يفضل تركيب أجهزة انذار للتنبيه عند انقطاع التيار الكهربائي.

۹. بالنسبة للحظائر الموجودة في المملكة العربية السعودية وباقي الدول العربية يجب أن تبني الجدران من طبقتين من الألمنيوم بينهما مادة الفيبرجلاس بسمك (۸ - ۱۰) سم ، وذلك لمواجهة درجات الحرارة العالية للجو والتي قد تتجاوز ال (40°م).

۱۰. تعتمد التهوية داخل الحظائر المغلقة على قوة المراوح التي ترفع أو تسحب الهواء من الحظيرة.

تستعمل عادة مراوح ذات طاقة (۲۰۰۰ إلى ۱۰۰۰۰م3 لكل ساعة).

ويجب عدم استخدام مراوح ذات طاقة أكبر من المعدل السابق حتى لا تحدث تيارات شديدة داخل الحظيرة. ويتحكم في تشغيل المراوح ثرموستات يركب داخل الحظيرة ويضبط على الدرجة المناسبة للحرارة المطلوبة للطيور. ويجب أن تتناسب فتحات التهوية التي يدخل أو يخرج منها الهواء مع قوة المراوح.

العزل في مباني الحظائر:

تعتبر الحوائط والسقف والشبابيك والأبواب منفذا لفقد الحرارة المطلوبة في الشتاء داخل الحظيرة أو مصدرا لدخول الحرارة غير المرغوبة في الصيف في حال كون العزل غير كاف.

معامل العزل في حظائر الدواجن:

هو كمية الحرارة التي تتسرب في الساعة الواحدة خلال متر مربع من مادة بناء الحظيرة عندما يكون الفرق بين درجة الحرارة الداخلية والخارجية للحظيرة درجة واحدة.

فكلما كان معامل العزل منخفض كلما كانت كفاءة العزل عالية وكلما كانت مادة البناء ذات كفاءة عزل عالية (معامل عزل منخفض) كلما كان السمك المطلوب منها قليلا.

معامل العزل المطلوب لمواد البناء للحظيرة:

الجدران 0.7

السقف  0.5

الأرض 0.5

الأبواب 2

الشبابيك 3.5

جدول (۱) معامل العزل لبعض المواد العازلة المستعملة في بناء الحظائر

ويمكن حساب قيمة التسرب الحراري لمواد البناء في الحظيرة بالمعادلة:

(ت) التسرب الحراري = (م) مسطحات المباني بالمتر المربع × (ك) معامل العزل × (ف د) فرق درجات الحرارة داخل وخارج العنبر

ت = م × ك × ف د

11- نوافذ الطوارئ:

عند التصميم يراعى وضع نوافذ للطوارئ لتأمين قدر من التهوية الفورية في حالة حدوث انقطاع للتيار الكهربائي والذي تتعطل معه التهوية والتبريد في معظم المزارع الكبيرة ونسبتها يجب أن تكون بحدود (۱۰٪) من أرضية الحظيرة.

شكل (۹) فتحات التهوية ( دخول الهواء البارد )

شكل (۱۰) مدخل ومخرج طوارئ وإنزال وتحميل الطيور

مرافق الحظائر:

الصومعة:

وهي المكان الخاص بتجهيز العليقة وحفظها من التأثيرات الجوية وعادة كل حظيرة يتبعها صومعة خاصة بها.

والصومعة عبارة عن خزان أسطواني مصنوع من الصاج غير قابل للصدأ أو الفيبرجلاس وله قاعدة مخروطية تسحب منها العليقة بواسطة بريمة (عمود حلزوني) لداخل الحظيرة والصومعة في الخارج (خارج الحظيرة) يفضل أن تصنع من مادة عازلة أو عاكسة للحرارة.

شكل (۱۱) منظر خارجي للصومعة ويلاحظ اتصالها بالحظيرة بواسطة أنبوب التغذية

غرفة الخدمة:

وهي المكان الخاص بخدمة الحظيرة حيث تتوفر به جميع المتطلبات الخاصة بغرفة الحظيرة والعمال المشرفين على الحظيرة.

شكل (۱۲) غرفة الخدمة

1- لوحة التحكم ببيئة الحظائر

۲- حوض تطهير لأرجل العاملين بالحظائر قبل الدخول لغرفة الخدمة .

شكل (۱۳) غرفة الخدمة

الباب الداخلي لغرفة الخدمة الموصل للحظيرة.

السهم يشير لحوض التطهير قبل الدخول للحظيرة

الأجهزة والأدوات في مراحل الحضانة والنمو والإنتاج:

1- حواجز أو ستائر بلاستيكية.

۲- مصادر التدفئة (مدافئ غازية أو كهربائية أو الأشعة تحت الحمراء).

٣- المساقي (بلاستيكية أو زجاجية أو معدنية) طولية أوتوماتيكية أو بلاستيكية معلقة ، الحلمات.

4- المعالف (بلاستيكية أو معدنية) يدوية أو معالف أنبوبية معلقة أو معالف أوتوماتيكية ومنها معالف طولية سلسلة ومعالف دائرية أنبوبية بجهاز نقل ميكانيكي).

٥- ساعة توقيت التغذية.

6- الإضاءة الصناعية وساعات توقيت الإضاءة.

۷- موازين العلف.

۸- عدادات المياه.

9- جهاز خلط المياه مع الأدوية واللقاحات.

۱۰- مراوح شفط ودفع الهواء.

۱۱- وسائد تبريد.

۱۲- أجهزة قياس درجات الحرارة والرطوبة موزعة داخل الحظيرة.

۱۳- جهاز إنذار ومراقبة لدرجات الحرارة والرطوبة.

14- أقفاص بلاستيكية لنقل الطيور وحجزها عند اللزوم.

15- فرشه أرضية مناسبة.

16- مطهرات مناسبة.

طرق ونظم تربية الدواجن في الحظائر

طرق التربية في الحظائر:

تربية أرضية :

ويستخدم هذا النوع مع الدجاج اللاحم وقطيع الأمات المنتج لبيض التفريخ والدجاج اللاحم مدة بقاء قصيرة من الفقس وحتى عمر التسويق والتي لا تتجاوز (7 أسابيع) وبالتالي ليس هناك حاجة لتربيته في أقفاص مغلقة حيث إنها مكلفة. كذلك وجد أن تربية الدجاج اللاحم في أقفاص تؤثر على كفاءة وإنتاجية وجودة اللحم فيها وتقلل منها. أما قطيع الأمات المنتج لبيض التفريخ فيربى على الأرض لكي يسهل التزاوج بين الذكور والإناث وكذلك لقلة التكاليف.

تربية في أقفاص أو بطاريات:

ويستخدم هذا النوع مع قطيع دجاج بيض المائدة ( وذلك لأن مدة بقائه من الفقس وحتى نهاية عمره الإنتاجي طويلة قد تصل إلى سنة ونصف كذلك لسهولة جمع البيض ونظافته وسلامته من الكسر أو الخدش.

نظم التربية في الحظائر:

نظام العمر الواحد ( دخول الكل - خروج الكل ) ALL OUT SYSTEM , IN- ALL

يعتبر هذا البرنامج من أكثر البرامج عملية بالنسبة لتربية بداري التسمين نظام العمر الواحد ( out - inall- all) وفي هذا النظام .. نجد أن أعمار الدجاج واحدة في نفس الوقت في المزرعة - وأن كل الكتاكيت تبدأ في يوم واحد وتباع في يوم واحد .. بعد ذلك .. تأتي فترة لا توجد فيها أية طيور بالحظيرة - وهذا يؤدي إلى القضاء على وجود أي مرض معد .. وبهذا نضمن توفير بداية نظيفة لمجموعة الدجاج الجديدة ، مع التأكد من عدم التقاطها لأي مرض من القطيع السابق في المزرعة .

التحضين المتعدد Multiple Brooding

بالرغم من أن عملية توحيد أعمار الدجاج الموجودة في نفس المزرعة كانت ضرورية في الماضي ، إلا أن مسافات العزل والتحكم في الأمراض جعلت بالإمكان وجود كتاكيت ذات أعمار مختلفة في نفس المزرعة. وأصبحت هناك عمليات كثيرة حديثة تتبع هذا الأسلوب. ولكن هذا النظام يستدعي وجود إدارة متخصصة ذات خبرة، أي إن هذا النظام لا يصلح للمبتدئين في هذا المجال.

العزل Isolation

يجب عزل مزرعة بداري التسمين وإحاطة المباني بسور محكم والحذر من سيارات النقل التي تحضر العلف وبقية مستلزمات المزرعة ومراقبة دخول وخروج الأفراد والالتزام بالشروط الوقائية لدخول مزارع البداري.

شكل (14) أحواض تطهير للسيارات وعربات النقل الداخلة لحظائر الدجاج اللاحم.

حجم الوحدة الإنتاجية  Size of Operation

توسعت وحدات تربية البداري، وصارت أكبر حجما بعد إدخال الأجهزة الأوتوماتيكية. ويستطيع رجل واحد أن يقوم برعاية (40 - 50) ألف دجاجة بسهولة . وكمتعاقد .. فهو يعمل يوميا حتى يتم تسويق الدجاج ، وبعد ذلك يبدأ في أخذ إجازات عندما تصبح المزرعة خالية من الدجاج.

في بعض الحالات .. يقوم المربي برعاية وتربية أكثر من 100 ألف دجاجة بالاستعانة ببعض المساعدة أثناء الأسبوع الأول ، حيث تكون متطلبات العمل كبيرة.

عدد الدفعات في العام Broods Per Year

يختلف طول فترة التربية، وكذلك الفترة بين تربية مجموعة من البداري والمجموعة التي تليها ( وقت الراحة ). وبالتالي .. تؤثر هذه الاختلافات على عدد الدفعات broods التي يمكن البدء بها كل عام. وتتراوح فترة الراحة من ( ۷- 14 يوما ).

فإذا كانت فترتا الراحة والتربية قصيرتين، فسوف يزيد عدد الدجاج الذي يمكن إنتاجه في مسكن واحد خلال عام ويوضح الجدول التالي :

جدول ( ۲ ) طول فترة التربية ، وفترة الراحة ، وعدد الدفعات سنوية




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية