المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7169 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05

عقيدة ظهور المهدي
4-08-2015
مقاومة "برونسون" Bronson resistance
21-2-2018
Samuel Eilenberg
13-12-2017
اهداف تنمية المفاهيم الاجتماعية للطفل
24-5-2017
الأمراض البكتيرية التي تصيب الورد (التدرن التاجي Crown gall)
2023-07-20
Applications of Krypton
22-12-2018


الجـودة بمنظور اسلامي  
  
2011   02:37 مساءً   التاريخ: 6-11-2018
المؤلف : د .سمير كامل الخطيب
الكتاب أو المصدر : ادارة الجودة الشاملة والايزو ــ مدخل معاصر
الجزء والصفحة : ص35-36
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الجودة / التطور التاريخي للجودة و مداخلها /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-6-2016 2128
التاريخ: 6-11-2018 2012
التاريخ: 9-6-2018 2740
التاريخ: 6-11-2018 2001

أولاً : الجودة بمنظور اسلامي

تعد الجودة في عصرنا الحالي احد أربع اسبقيات تنافسية تستخدمها المنظمات لجذب المستهلكين وتحقيق التفوق في المنافسة ، واتجه الاهتمام بها لجعلها مسؤولية جميع الافراد في المنظمة وخارجها من مديرين وعاملين وزبائن.

ان الموقع الاستراتيجي الذي حققته الجودة في المنظمات الاعمال المعاصرة وما رافقه من مفاهيم وصيغ للتعامل مع الجودة لم يكن من ابتكارات العصر الحالي او وليد الساعة وإنما يرجع إلى عصور قديمة وله جذوره الموغلة في القدم وتطور خلال العديد من المراحل التاريخية ، حيث تنسب أقدم الاهتمامات التي يمكن تلمسها عن الجودة إلى القرن الثاني عشر قبل الميلاد في الحضارة البابلية آبان حكم أول ملوكها حمورابي ، حيث ان قوانين حمورابي المشهورة التي تضمنت (282) قانوناً ضمت من بينها قانوناً يخص التجارة اوجب على من يقدم ما هو غير جيد او ناقص القيمة في السلعة او الخدمة التي يتاجر بها بإصلاح العيب وتضمنت كذلك قانوناً يشدد على العمل وينص على إلزام البناء الذي يبني بيتاً ان يحسن عمله ، اما إذا سقط البيت وأدى سقوطه إلى وفاة صاحبه فإنه يتم قتل البناء، كما تشير الوقائع التاريخية في القرن الخامس عشر قبل الميلاد إلى تشديد الفراعنة المصريين على الجودة في بناء جدران المعابد المصرية القديمة ودهانها واشترك الإلتزام بالجودة في تشييد الاهرامات.

ونلمس التشديد على الجودة في الاسلام منذ بزوغ فجره على البشرية ، فقد أكدت الآيات القرآنية الواردة في هذا المجال ان الله سبحانه وتعالي يجزي العاملين الذي يعملون عملاً صالحاً ، ومنها قوله تعالى : (( وأما من آمن وعمل صالحاً فله جزاء الحسنى وسنقول له من امرنا يسرا )) (الكهف ، الاية 88)، وقوله سبحانه (( أنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً )) (الكهف ، الاية 30) ، وقوله سبحانه (وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء انه خبير بما تفعلون) (النمل ، الاية 88) ، وقوله سبحانه (( الذي أحسن كل شيء خلقه وبدا خلق الإنسان من طين) (السجدة ، الاية 7).

وقد ورد ايضاً في حديد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ما يحث على الاهتمام بالجودة والعمل، ومنها قوله (( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه)) ... وقوله (صلى الله عليه وسلم) ((العمل عبادة)) ... فإتقان العمل إذن يعني إتقان العبادة.

وحتى في الأديان التي سبقت الاسلام كالدين المسيحي نجد ان هناك آيات تحت على إتقان العمل وإجادته كما جاء في الانجيل (( اجعلوا الشجرة جيدة وثمرها جيداً ... لأن من الثمر تعرف الشجرة)) (انجيل متي ، الاصحاح الثاني عشر ، الاية 33).




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.