المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



دعوى إبطال الاندماج أو الانفصال  
  
2330   11:47 صباحاً   التاريخ: 1-10-2018
المؤلف : زكري ايمان
الكتاب أو المصدر : حماية الغير المتعاملين مع الشركات التجارية
الجزء والصفحة : ص196-198
القسم : القانون / القانون الخاص / المجموعة التجارية / قانون الشركات /

في حالة عدم مراعاة الشركة عند قيامها بالاندماج أو الانفصال الأحكام التي جاء بها المشرع فلكل ذي مصلحة دفع دعوى المطالبة ببطلان العملية على أن يبين صاحب المصلحة سبب الإبطال أو العيب الذي يجعل من ذلك الاندماج أو الانفصال باطلا فإذا تبين مثلا أن من شأن العمليتين أن تؤديان للإنقاص من حقوق المساهمين وحقوق الغير، خاصة إذا قامت على احتيال أو تضليل أو لتحقيق مصلحة شخصية مباشرة لمجلس إدارة أي من الشركات المعنية، أو لأغلبية الشركاء في أي منها على حساب حقوق الأقلية. كذلك إذا أدى الاندماج أو الانفصال لتعسف في استعمال حق، أو احتكار أو منافسة غير  مشروعة تلحق ضررا بالمصلحة الاقتصادية بوجه عام (1) إضافة لحالة غياب مشروع الاندماج أو الانفصال لعرضه على الجمعية العامة، أو في حالة عرضه والتصويت عليه ثم إلغاء قرارات الجمعية العامة الخاصة بعملية الاندماج أو الانفصال، أو عدم احترام الشروط الخاصة بإعداد مشروع الدمج والانفصال وعدم تضمنه بيانات المادة 747 من القانون التجاري، أو عدم تقديمه لمندوبي حسابات شركات المساهمة، أو عدم نشر المشروع في نشرة الإعلانات القانونية ليعلم به الغير. يقدم طلب الإبطال من كل من له مصلحة في ذلك سواء كان الشريك، أو المدير، أو الدائن وترفع على كل من الشركات المعنية بالعمليتين (2) ،نشير هنا أنه لا يوجد أي نص قانوني يمنح للغير الحق في طلب ابطال عملية الاندماج او الانفصال وإجراءاتهما، لكن هذا لا يمنع من طلب الإبطال باعتبار أحكام الاندماج والانفصال وشروطهما وإجراءاتهما عبارة عن أحكام قانونية ملزمة لا يجوز مخالفتها، وفي حالة مخالفتها تكون الإجراءات باطلة ويقوم الحق لكل ذي مصلحة أن يثير ذلك البطلان. في المقابل أشار المشرع الفرنسي لدعوى ابطال الاندماج والانفصال في حالة ابطال المداولة التي قررت عملية الاندماج والانفصال الى جانب حالة وجود عيب او مخالفة للإجراءات القانونية، كما أجاز المشرع الفرنسي للمحكمة ان تمنح اجل من اجل تصحيح العيب الذي أدى لرفع دعوى   بطلان الاندماج او الانفصال، وهذا ما يتضح من المادة 235 -8  من القانون التجاري الفرنسي (3) أما أثر بطلان الانفصال والاندماج بعد صدور الحكم القضائي فيتمثل في إرجاع الشركات المعنية لحالتها الأولى قبل الشروع في العمليتين، وبالنسبة للغير تعتبر باطلة ولا أثر للاندماج ولا للانفصال على حقوق الغير في هذه الحالة.

أما بالنسبة لحالة إبطال الاندماج أو الانفصال بسبب عدم النشر وإعلام الغير به، فإنه إذا نتج عن العمليتين شركات جديدة يتمسك الغير بوجودها كشركة فعلية وإخضاع الشركة في هذه الحالة لكل التزاماتها التي قامت بها حتى وإن أبطل الدمج والانفصال بعد ذلك بحكم قضائي، تبقى . التصرفات التي قامت بها الشركة صحيحة في مواجهة الغير (4) .

_________________

1- عزيز العكيلي، الوسيط في الشركات التجارية، دراسة فقهية قضائية مقارنة في الأحكام العامة والخاصة، دار الثقافة للنشر  والتوزيع، ط 1، الأردن، 2007 ، ص 533

2- J. Malherb , Y.de Godt ,op, cit , p 1027.

3- Art n 235-08 du c . c. f « La nullité d’une opération de fusion ou de scission ne peut résulter que de la nullité de la délibération de l’une des assemblées qui ont décidé l’opération ou du défaut de dépôt de la déclaration de conformité mentionnée au 3eme alinéa de l’article l.236-6 lorsqu’ il est possible de porter remède à l’irrégularité susceptible d’entrainer la nullité , le tribunal saisi l’action en nullité d’une fusion ou d’une scission accorde aux sociétés intéressés un délai pour régulariser la situation ".

4- محمود صالح قائد الأرياني، اندماج الشركات كظاهرة مستحدثة، دراسة مقارنة، دار الفكر الجامعي، مصر 2013 ، ص 161




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .