المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

معاملة الفضلات الهوائية Aerobic Processing of Wastes
17-4-2017
Fermat,s Theorem
9-1-2020
في ما يعمل لزيادة المحبة والألفة بين الزوجين
22-04-2015
تخطيط المدن العربية الإسلامية في العراق
19-2-2022
العش الزوجي هدف سهل للشياطين
25-5-2018
Old Glass
19-10-2016


دور هيئة الأمم المتحدة في تعديل الدساتير الوطنية  
  
2744   11:58 صباحاً   التاريخ: 27-9-2018
المؤلف : نفيسة بختي
الكتاب أو المصدر : التعديل الدستوري في الدولة العربية بين العوائق والحلول
الجزء والصفحة : ص252-254
القسم : القانون / القانون العام / القانون الدستوري و النظم السياسية /

تعد الأمم المتحدة منظمة ذات صبغة عالمية سواء من حيث تكوينها العددي أو من حيث المشاكل التي تعرض عليها، وأنشئت الأمم المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية، وساهمت في إيجاد الحلول لكثير من النزاعات الدولية (1) . إلا أن ما يهمنا في هذا الصدد، هو التناقض الواضح بين مبادئ ميثاق هيئة الأمم المتحدة، والمتجسد في عدم التدخل في الشؤون التي تكون من صميم السيادة الداخلية للدولة (2) وبين التدخل الفعلي لهذه الهيئة في تعديل الدساتير الوطنية، خاصة أن هذه المسألة هي جوهر الشؤون الداخلية لأي دولة. بمعنى الشؤون الداخلية لأي دولة يمكن أن تكون النظام السياسي للدولة النظام الاقتصادي، النظام الاجتماعي، التصرف في الأموال...الخ. وهذا يتوقف على درجة تطور المجتمع الدولي، لأن تحديد المسائل التي تعد من الشؤون الداخلية لا يمكن أن يكون نهائيا. الأساس هو أن أي دولة لها الحق الغير قابل للتصرف في اختيار أنظمتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، دون أي تدخل من جانب أي دولة أخرى (3) ، والشؤون التي لا يجوز للمنظمة التدخل فيها، هي كل الشؤون التي يتدخل في صميم السلطان الداخلي للدولة سواء كانت شؤون سياسية أو اقتصادية، تعليمية... الخ. مبدأ عدم التدخل يرتبط ارتباطا جوهريا بفكرة سيادة الدولة، فعلى كل دولة احترامه وعدم المساس به، باعتباره أحد المبادئ الأساسية للعلاقات الدولية المعاصرة (4). إلا أن الهدف الحقيقية لعمليات هيئة الأمم المتحدة، متعدد الأبعاد، يرمي خاصة إلى تعزيز المعايير الغربية الديمقراطية التحررية، ولما كانت هذه العمليات تتم باسم " المساعدة في التحول إلى الديمقراطية"، حيث لم تقتصر على وضع قوانين انتخابية، بل أصبحت تشارك في إصلاح القوانين وأصول المحاكمات الجزائية (5) . وفي عدد من الحالات فرضت اطارا دستوريا على البلد الذي كانت تقدم له المساعدة بما في ذلك اعلانات للحقوق السياسية ووضع نظام دقيق للضوابط والتوازنات، وهكذا فقد اتضح أن ثمن المساعدة والحماية التي تقدمها الأمم المتحدة هو اضعاف السيادة الوطنية للدولة، لأن وضع الدستور المتجسد في اختيار نظام سياسي و تشريعي يلائم الدولة، هو أبرز تعبير عن استقلالية أي دولة (6) . ولا تقتصر الهندسة الدستورية للأمم المتحدة على تقديم المساعدة الفنية من أجل وضع النصوص القانونية، بل أنها تفرض معايير قانونية وقيما سياسية غريبة على الدول الأخرى، خاصة العربية منها، كما تجاوزت الهندسة الدستورية مجرد تسهيل السلام، فهي تريد أن تعمم نموذجا واحدا عبر العالم، هذا النموذج لا يراعي خصوصية الدولة، إذ أنه غير مكيف وملائم للاطار الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للدولة، التي تقدم لها المساعدة (7) . إن منطق الهندسة الدستورية المواكبة للانتقالات الديمقراطية، هو ترسيم التوازنات المتوصل إليها في السياق الانتقالي، والتقليص من عدم اليقين الذي يرافقه. وعلى ضوء ذلك، يمكن فهم القرار الواعي للنخب أطراف الانتقال بالاتفاق حول قواعد الذين خاصة، ودسترة الانتقال كجزء من مرحلة التثبيت التي تتسم بقبول العمل السياسي في اطار نظام دستوري ديمقراطي (8).

وتعرف "الدسترة" " Constitutionnalisation "، على أنها عملية سياسية تواكب سياقات الخروج من السلطوية والانتقال نحو الديمقراطية، وتحديد سلطة الحاكمين والمحكومين في ظل النظام السياسي المزمع الخروج منه خلال التصورات الدستورية المعيارية المعتادة، ووضع شرعية جديدة تتزامن مع بروز حدود النسق القانوني الذي يضفي الشرعية للنظام السياسي "(9) وهناك أمثلة كثيرة على الهندسة الدستورية الصادرة عن هيئة الأمم المتحدة لدول مختلفة (10). أي أن تدخل الأمم المتحدة في الشؤون الداخلية للدول في المسائل الدستورية، لا تقف عند حد تقديم المساعدات الفنية، بل يتعدى ذلك وتصل إلى فرض قيم معينة، سواء قانونية أو سياسية.

___________

1- أحمد أبو الوفا، الوسيط في قانون المنظمات الدولية، دار النهضة العربية، القاهرة، الطبعة الخامسة، د.س.ط ، ص 325

2- ابراهيم أحمد الشلبي، التنظيم الدولي، دراسة في النظرية العامة والمنظمات الدولية، الدار الجامعية للطباعة و النشر، بيروت، 1984 ، ص 190.

3-  يوسف حسن يوسف، الدولة وسيادتها وفق معايير القانون الدولي المعاصر، المكتبة الجامعية الحديثة، 2014 ، ص 345

4- ابراهيم أحمد شلبي، المرجع نفسه، ص 187

5-  الكثير من المشاكل التي تعد من صميم الشؤون الداخلية للدولة أدرجت في جدول أعمال المنظمة، ونوقشت عبر أجهزتها، تطبيقا للمبدأ القائل: " المناقشة لا تعد تدخلا "، لمزيد من التفاصيل، راجع، أحمد أبو الوفا، المرجع نفسه، ص326

6-  ابراهيم أحمد شلبي، المرجع السابق، ص286

7- أحمد أبو الوفاء، المرجع السابق، ص 326

8-  خاموش عمر عبد الله، الاطار الدستوري لمساهمة الشعب في تعديل الدستور، دراسة تحليلية مقارنة، منشورات  الحلبي الحقوقية، الطبعة الأولى ،2013 ص 215

9- فتحي العفيفي، الدسترة والفدرلة، الدستور في الوطن العربي، عوامل الثبات وأسس التغيرات، مركز دراسات الوحدة  العربية، بيروت، الطبعة الأولى، 2006 ، ص 80

10-  مثلا دولة ناميبيا، حيث أن المبادئ الدستورية الصادرة عام 1982 وبموجب قرار من مجلس الأمن، جاء متعلقا بالمجلس التأسيسي، واشتمل على بعض الشروط كالتمثيل النسبي واشتراط أكثرية الثلتين من لأجل تبني الدستور...الخ،. راجع، فتحي العفيفي، المرجع السابق، ص 86.




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .