أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-9-2018
1829
التاريخ: 14-9-2017
2154
التاريخ: 16-9-2021
1346
التاريخ: 1-10-2018
2673
|
برنامج الوقاية الشاملة للدواجن واجراءات العزل والاعدام
تعتبر الوقاية وعوامل الحد من انتشار الأمراض ومجهودات الإدارة التي تبذل هي أساسيات الإنتاج الاقتصادي والمقصود بالوقاية هنا ليس إجراءات التحصين فقط أو اختيار المطهر المناسب، بل إنها تصور كامل للحفاظ على أعلى المستويات من النظافة. والوقاية هي أفضل الطرق العملية لمقاومة الأمراض فمنع حدوث الأمراض - ولا شك - يكون أفضل من معالجتها وتسير كل البرامج الصحية المتعلقة بحالة الأفواج في اتجاه واحد، ألا وهو كيفية الوصول إلى أفواج صحية نموذجية.
وهذه البرامج تعتمد على قواعد متتالية، منها: منع حالات الإجهاد - التخلص من الطيور النافقة. بالحرق في أفران خاصة أو الدفن في حفر خاصة بها جرحي - عوامل ضبط التلوث.
المناعة في الدواجن:
تتعرض الدواجن لعدة أمراض وبائية تنتقل بعدة طرق منها:
1- عن طريق الهواء مثل الفيروسات.
2- عن طريق الغذاء الملوث.
3- من طير لآخر بالاحتكاك.
4- عن طريق التزاوج.
5- عن طريق مياه الشرب.
ووظيفة الأمن الحيوي منع دخول الأمراض الوبائية إلى المشروع بكل الوسائل المتاحة:
1- الوسائل الفيزيائية من أسوار وشبك ومباني.
2- استخدام المطهرات في المداخل والحظائر.
3- تطبيق برامج مناسبة للوقاية من الأمراض الوبائية المستوطنة في المنطقة.
طبيعة المرض:
كما أن المظهر أو العلاقات الخارجية للمرض يجب أن تفهم. فكثير من المربين على اقتناع بالنظرية التقليدية وهي أنه كلما لم يشاهد أي شذوذ واضح في تصرف الفوج أو مظهره فلا داعي للقلق.
ولكن في كثير من الحالات يمكن أن تكون هنالك علامات خارجية قليلة للمرض. غير أن المرض غير متواجد. لذا يجب مراعاة مراقبة الأفواج بانتظام حتى يمكن اكتشاف المرض والسيطرة على هذا النوع من المشكلات قبل حصول مشاكل أخرى تصاحبها نتائج سيئة بدرجة أكبر.
هناك اختلاف في حساسية الأفواج ومقاومتها للمرض، حيث إن مسببات الأمراض تكون قوية، بحيث تتغلب على مقاومة الطيور. وقد تكون مسببات العدوى للأمراض ضعيفة وغير قوية. ويكون لها تأثير غير واضح في الطيور السليمة. ولكن قد تنتج عنها نتائج سيئة. وكذلك في القطعان المجهدة التي تربى في ظروف بيئية سيئة (درجة الحرارة – الرطوبة - سوء التهوية... إلخ).
وتعتبر ضرورة معرفة طبيعة المرض غاية الأهمية ومن الضروري جدا معرفة مصدره وطرق انتشار الأمراض في المزارع.
أعراض مرضية
منشأ ومصادر الأمراض في المزارع
هناك مصادر عديدة للأمراض وكذا طرق انتشارها ولكن أكثر المصادر شيوعا تتلخص في:
1- وراثية:
حيث إن هنالك بعض الأمراض تكون من أصل وراثي وواضح.
2- سوء الإدارة:
يوجد كثير من الأمراض التي تصيب الدواجن والتي ترجع أساسا إلى سوء الإدارة مثل الجفاف، والافتراس، عمى الأمونيا، سوء التهوية وغيرها.
كما أن هناك بعض الأمراض التي يمكن مكافحتها بالإدارة فقط. مثل الكوليرا في الطيور والكوريزا.
3- سوء التغذية:
والأمراض في هذه المجموعة تشمل أمراض النقص الغذائي، والتسمم، والمشاكل المرتبطة بترسبات المستحضرات الكيماوية. وأفضل مدخل للوقاية من أمراض هذه المجموعة هو مراقبة جودة الأعلاف ومدى صلاحية المياه المستخدمة في الشرب.
بعض أعراض سوء التغذية
4- العدوى:
وهي تعرض الطيور لمسببات مرضية خارجية وهذه المسببات بكتيرية وفيروسية وبروتوزوا وطفيليات.
تعرض الطيور لمسببات مرضية خارجية (بكتيرية - فيروسية - طفيلية)
طرق انتشار الأمراض:
1- عن طريق الأم:
في الدواجن عن طريق البيض مثل: الارتعاش الوبائي، والليكوزيس، والسامونيلا والمايكوبلازما.
2- تلوث المزرعة:
توجد ناقلات الأمراض التالية بصورة دائمة. كذلك في الدواجن مثل:
• الكوكسيديا. Coccidia
• الماريك. Marka
• الجمبورو. Gumboro
• السالمونيلا. Salmonilla
• البكتيريا العنقودية. Streptococcus
3- تلوث المفرخات:
مثل أمراض تنتقل إلى الطيور عن طريق تلوث معامل التفريخ وأماكن التفقيس، مثل:
• الأسبيروجلس. Spriogilus
• التهاب السرة. Anphlitis
• الميكروبات العنقودية. Staphylococcus
4- التنفس:
قد توجد بعض الأمراض في الجهاز التنفسي للطيور، وتخرج هذه الأمراض في شكل سعال على الطيور الأخرى فتصاب بالأمراض، مثل:
• انفلونزا الطيور. Avianluflunza
• التهاب الحنجرة والقصبة الهوائية. I.L.T
• الجهاز التنفسي المزمن. C.R.D
• الالتهاب الشعبي المعدي. I. B
وتنتشر هذه الأمراض بسرعة بين طيور المزرعة الواحدة وكذا بين عنابر المزرعة الواحدة.
الإصابة بمرض انفلونزا الطيور
٥- الطيور حاملة المرض:
تنقسم إلى الآتي:
• طيور ناقلة شافية من المرض (أخطر أنواع الأمراض).
• طيور حاملة للمرض لمدة بسيطة لا تزيد عن أسبوعين مثل النيوكاسل. حيث إن الفيروس لا يبقى في الطيور لمدة طويلة
• طيور غير صالحة للتربية "الفرزات" (Culls). هناك دائما نسبة ضئيلة من الطيور في أي فوج تكون أكثر استعدادا للإصابة بالعدوى من باقي الطيور.
• الطيور النافقة.
6- ناقلات الأمراض:
ناقل المرض هو أي وسيط يحمل المرض من مكان إلى مكان آخر. وناقلات الأمراض من أهم أسباب ظهور موجات جديدة من أمراض الجهاز التنفسي وتعتبر من أهم أسباب ظهور موجات جديدة من أمراض الجهاز التنفسي. وتعتبر من أهم أسباب انتشار هذه الأمراض التي توجد عواملها في الفرشة نفسها. ومن بين ناقلات الأمراض ما يلي:
- الإنسان (الملابس، والأحذية). Human
- المعدات. Tools
- البعوض. Muscutes
- القراد. Ticks
- الريش. Feathers
- الطيور البرية. Wild birds
- القوارض. Rodents
۷- أهم الأمراض التي تنتقل إلى الحيوانات عن طريق العلف:
أمراض التسمم الفطري (Mycotoxin) وذلك نتيجة تكون سموم في الأعلاف وخاصة الذرة. بسبب تكاثر الفطريات. بينما قد يتلوث ماء الشرب بميكروبات تؤدي إلى إصابة الحيوانات "الطيور" بمرض الكوليرا والكورايزا.
كيفية التعرف على أمراض الدواجن مبكرا:
لا شك في أن التعرف على المرض مبكرا يعتبر ضروريا لنجاح إدارة المزرعة. وذلك قبل أن تتضخم الأمور وتأتي بنتائج غير مرضية للمربي. يضاف إلى ذلك أن العلاج سوف يكون أكثر فاعلية وسرعة وأقل تكلفة. حيث يكون العلاج اقتصاديا مساهما في تخفيض التكاليف. وكذا تخفيض الفقدان في النمو والإنتاج وعلى ذلك لابد أن يقوم المربي بعمل تشخيص حقلي ومختبري Field and laboratory diagnoses))
كيفية مراقبة الطيور للتشخيص الحقلية:
إن الخطأ في التشخيص الحقلي قد يكون باهظا ويجب على المربي أن يعرف المخاطر إذا شك المربي أو المشرف في وجود مرض ما فإن الخطوة الأولى التي يتبعها يجب أن تكون مراقبة دقيقة للفوج ومع خبرة عملية بسيطة يصبح في إمكان المربي التفرقة بين طيور بحالة طبيعية وطيور مريضة.
ومن الأمور العملية الجيدة في مثل هذه الحالات دخول الحظيرة بهدوء والانتظار دقائق معدودة حتى تعود الطيور إلى طبيعتها الأصلية من حيث نشاطها مقارنة بين علامات الصحة والمرض في الدواجن في الأعمار الصغيرة والكبيرة والنقاط التي ينظر إليها المربي بين الفرض:
أولا: علامات الصحة والمرض في الأعمار الصغيرة (حتى 3 أسابيع):
في الأعمار الصغيرة تكون المراقبة - أساسا - في فحص الجسم في المناطق التالية:
- منطقة البطن "السرة".
- الأرجل "الساقين والأقدام".
- الريش والجناحين.
وفيما يلي تبسيط هذه المراقبة:
علامات الصحة والمرض في الأعمار الصغيرة
ثانيا: علامات الصحة والمرض في الأعمار الكبيرة (أكثر من ثلاثة أسابيع):
في هذه الأعمار التي تتعدى الأسبوع الثالث تكون أساس المراقبة في فحص الجسم للوقوف على العلامات غير العادية للطائر. وهذه تتلخص في:
- وقوف الطائر.
- الرأس.
- تكون الفضلات.
- الأرجل (الساقان والقدمان).
- الترييش
- استهلاك المياه.
- الفضلات.
- البطن.
- التنفس.
وفيما يلي جدول مبسط للمقارنة بين الطيور العادية والتي تتمتع بصحة وحيوية جيدة والطيور غير العادية.
علامات الصحة والمرض في الأعمار الكبيرة
دلائل وجود مرض في الفوج:
1- أي حالة مرضية تكون ملحقة بها علامات مرضية تتمثل في واحدة من العلامات التالية أو أكثر من واحدة، وهي: الخمول، والإسهال، وضعف الأرجل، وعلامات تنفسية ، وعلامات عصبية ... الخ.
2- ارتفاع في أعداد الطيور النافقة، وكذا الطيور غير الصالحة للتربية أو الإنتاج.
3- انخفاض حيوية الطيور وانخفاض استهلاك العلف.
4- تأخير في النمو أو وجود تباين واختلاف واضح في النمو.
5- تأخر البدء في إنتاج البيض
6- انخفاض إنتاج البيض
7- إنتاج بيض به عيوب وتشوهات وهذا يتوقف على مسبب المرض.
8- عدم جدوى الحجر وطريقة التخلص من العزل والإعلام وحالات النفوق.
إجراءات العزل والإعدام:
تربية الدواجن ورعايتها يتطلب من المربي أو الفني الذي يقوم بهذا العمل معرفة علامات الصحة والمرض في الفوج. والعمل في هذا المجال يحتاج إلى تطبيق قواعد، الطب الوقائي لأن الأمراض الفيروسية والبكتيرية تنتشر بسرعة بين القطيع، لذا يجب عزل أي دجاجة ظهرت عليها أي علامة من علامات المرض، وهنالك دجاج غير منتج يظهر بين الحين والأخر وغالبا ما يكون حاملا لمرض ما ولكن ليست به أمراض وعليه يجب عزله. وبما أن الدواجن الأن تربي بإعداد كبيرة فمن الطبيعي أن تكون هنالك حالات موت يوميا ولكن بمعدلات منخفضة أي طبيعية، وتطبيقا لإجراءات الأمن الحيوي يجب جمع الدواجن الميتة والمريضة أو فأولا وبعد التسجيل ترسل في الحال للتخلص منها وهذه العملية تتم بطريقتين:
۱. أن تكون في المزرعة محرقة: والمحرقة جهاز مثل الفرن يصنع من الطوب الحراري أو الحديد، يعمل بوقود الديزل أو فيرنس، ويتم إشعالها ومن ثم توضع الجثث بداخلها حتى تتحول إلى رماد (Ash) وبهذه الطريقة نكون قد تخلصنا من كل الميكروبات التي تكون عالقة بالدجاج النافق والمبعد أو المعزول.
شكل عام للمحرقة ثم صورة مقطعية للمحرقة وتتضح القضبان الفولاذية تفصل بين الطبقتين
۲. عملية دفن الدجاج النافق: وهذا يتطلب مساحة كافية بعيدة عن الحظائر، وفيها يتم حفر حفرة عميقة يوضع الدجاج النافق داخلها ثم يوضع عليه الجير ومن ثم يتم الدفن بطريقة صحيحة يصعب على الحيوانات المفترسة مثل الذئاب والكلاب والثعالب نبشها. وهذه الجثث تتحلل وفي عملية التحلل تفرز مواد تقوم بإبادة كل الجراثيم. وهذه الطريقة تعتبر المثلى في حالة ظهور وبائيات حيث يصعب أن تحرق آلاف الدواجن بالمحارق، لذا يتم حفر حفر عميقة وبواسطة الآلات الثقيلة وتوضع الإعدامات وينثر عليها الجير، ومن ثم تدفن جيدا ومثال لذلك عملية إعدام آلاف الدواجن عند ظهور مرض انفلونزا الطيور بالمملكة في منطقة الخرج.
عملية حرق ودفن الدجاج النافق
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|