أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-01
559
التاريخ: 1-9-2016
10286
التاريخ: 12-9-2017
10471
التاريخ: 24-4-2022
2220
|
المواد المحفزة لنمو الدواجن والإضافات العلفية
تلعب محفزات النمو دورا مهما في رفع معدلات النمو في الحيوانات الزراعية (الدواجن والمجترات) ولم تعرف بعد التأثيرات التي تسببها تلك المحفزات أو كيفية عملها ولكن عرف القليل عنها والبعض الآخر لا يعدو كونه نظريات غير ثابتة لآلية عملها وتحتاج إلى بحث أكثر.
وبالرغم من أهمية تلك المحفزات إلا أنه يجب الحذر عند استخدامها لأن لبعضها تأثير تراكمي في جسم الحيوان قد ينتقل أثره إلى الإنسان ولذا تم وضع بعض الأنظمة والتشريعات الدولية لمنع ومراقبة استخدام بعضها.
أما الاحتياجات غير الغذائية (الإضافات العلفية) فهي المواد التي تضاف للعليقة (العلف) بنسب بسيطة لا تزيد عن ۱٪ أو بمقدار (۱۰-۲۰ جم) /طن علف، وقد تضاف بوحدات تقدر بالميكرو جرام ولا تقوم تلك العناصر بدور المواد الغذائية ولكنها تعمل على:
1- تحسين طعم العليقة والهضم.
2- حماية الأعلاف من الإصابات البكتيرية.
3- منع إصابة العلف بالفطريات.
4- إضفاء اللون الأصفر لمنتجات اللحم والبيض للدواجن.
5- منع تأكسد وتزنخ الأعلاف.
6- تحسين إنتاج البيض.
المواد المحفزة للنمو - الاحتياجات غير الغذائية ( الإضافات العلقية)
Growth-Stimulating Substances & Non Nutritive Feed Additives
الإضافات الغذائية
الإضافات الغذائية هي مركبات تضاف إلى العليقة بعضها له مدلول غذائي (أحماض أمينية، عناصر معدنية، فيتامينات والبعض الآخر له تأثير مثبط للأمراض (مضادات حيوية، أدوية)، أو يؤدي إلى زيادة الإنتاج، وهناك مجموعة أخرى يؤدي استعمالها إلى تحسين كفاءة استعمال الأعلاف من قبل الحيوانات وإلى تحسين نوعية المنتجات الحيوانية. والشروط التي يجب أن تتوفر في الإضافات الغذائية هي:
1- الإضافات ونواتج استقلابها يجب أن تكون غير مضرة بصحة الإنسان ونسبة الأثر المتبقي منها في المنتجات الحيوانية يجب أن تكون أقل من الحد الأدنى المسموح به عند الإنسان.
2- يجب أن لا تكون ضارة للحيوان (سامة) وأن لا تؤثر على التناسل وأن لا تقلل من نوعية المنتجات الحيوانية.
3- يجب أن يكون تأثيرها على الإنتاج إيجابيا من الناحية الكمية والنوعية وأن لا تزيد نفقات الإنتاج.
4- يجب أن تكون معروفة التركيب الكيميائي ويمكن مراقبتها بطرق تحليل معروفة ومحددة.
ومن أهم الإضافات الغذائية: المضادات الحيوية ومركبات الابتناء (الهرمونات ).
المضادات الحيوية Antibiotics
هي مواد كيميائية تنتجها الأحياء المجهرية وهذه المواد يمكنها أن تمنع نمو أحياء مجهرية أخرى أو حتى تحطيمها. والهدف الرئيس لإنتاج هذه المواد هو لاستعمالها في الأغراض الطبية والبيطرية لغرض السيطرة على نمو الميكروبات الممرضة.
لهذه المضادات أثر في زيادة معدلات النمو للدواجن عندما أضيفت إلى غذائها بنسب قليلة.
ومن المضادات الحيوية التي أظهرت خاصية تحفيز النمو في الحيوانات:
البنسلين كراميسيدين
أوكسيتراسانكلين نيومايسين
كلورتتراسايكلين أوليندومایسین
بيسنيسين أيرثرومايسين
ستربتومايسين فرجينيامايسين
تايروسين فلافومایسین
معلومة:
في معظم الدول توجد بعض التشريعات المنظمة لاستخدام المضادات الحيوية كإضافات غذائية وقد يمنع البعض منها لأن بعضها يسبب أضرارا على صحة الإنسان الذي سيتناول المنتجات الحيوانية.
المضادات الحيوية في علائق الدواجن:
إن درجة تحفيز النمو في الدواجن باستعمال المضادات الحيوية تختلف باختلاف الظروف البيئية. فلقد لوحظ أن استعمال المضادات الحيوية تحت الظروف الصحية الجيدة يعمل على إحداث زيادة قليلة في نمو الأفراخ. لكن عندما تربى الأفراخ في ظروف غير صحية يحدث تحسن ملحوظ في الزيادة الوزنية بمقدار (۱۰٪) ونفس هذه الزيادة تم الحصول عليها في كفاءة تحويل الغذاء.
هنالك تأثير واضح لنوع وكمية المضادات الحيوية المستعملة. فتحت ظروف خاصة قد تؤدي الإضافة القليلة من المضادات الحيوية مثل ملجم / كجم إلى رفع معدلات سرعة النمو. وعند إضافة المضادات الحيوية إلى علائق الأفراخ الفاقسة حديثا فإن التحسن بسرعة النمو سوف يلاحظ في خلال عدة أيام.
س/ كيف يفسر تأثير المضادات الحيوية في تحفيز النمو؟
ج/ يعتقد بأن سبب ذلك إحدى النقاط التالية:
1) تقلل أو تحدد من فعالية الميكروبات الممرضة.
2) تعمل على تحفيز نمو الأحياء المجهرية التي تقوم بتمثيل بعض العناصر الغذائية المعروفة وغير المعروفة.
3) تحد من البكتيريا التي تنتج السموم والتي تعمل على تقليل نمو الحيوان.
4) تعمل على خفض نمو الأحياء المجهرية التي تنافس الحيوان في الحصول على العناصر الغذائية.
5) تزيد من قابلية الأمعاء لامتصاص العناصر الغذائية المهضومة.
مخاطر استعمال المضادات الحيوية
لغاية عام 1950م كان استعمال المضادات الحيوية محصورا في الناحية العلاجية. ولأسباب الانتشار الواسع في استعمال هذه المواد في معالجة الكثير من الأمراض التي تصيب الإنسان تم وضع بعض القيود على استعمالها في تغذية الحيوان. حيث أشارت العديد من التقارير إلى أن الاستعمال الواسع لهذه المواد في تغذية الحيوان قد يسبب أضرارا كثيرة للإنسان حيث يمكن لهذه المضادات الحيوية أن تعمل على تطوير أنواع مقاومة من البكتيريا المرضية التي تصيب الإنسان. وعلى هذا الأساس وضعت بعض القيود لاستعمال المضادات الحيوية في تغذية الحيوان وهذه القيود هي:
1) استعمالها اقتصادي في مجال الإنتاج الحيواني.
2) أن لا يكون لها استعمال علاجي في الإنسان أو الحيوان أو أنها تستعمل على نطاق محدود جدة.
3) أن لا تعمل على إضعاف التأثير العلاجي للمضادات الحيوية الأخرى من خلال تطور بعض الأنواع المقاومة من الأحياء المجهرية المرضية.
من المضادات الحيوية المعروفة على سبيل المثال في الدواجن:
۱) فليموكوين (يعرف حقليا باسم فلوموفيد) يؤثر على الميكروبات السالبة لصبغة جرام الموجبة.
الجرعة ۸۰-۲۰۰ جرام / طن ( للوقاية ).
200- 400 جرام / طن ( للعلاج ) من 3–4 أيام.
۲) أوكسي تتراسيكلين (يتواجد تجاريا تحت اسم أوكسي فيد ۲۰) - أوكسي تتراسيكلين للوقاية والعلاج من الأمراض التنفسية وكوليرا الطيور والكوكسيديا.
الجرعة 0٫5 – 3 كجم / طن علف لمدة 3 – 5 يوم.
كمنشط نمو ۲۵–۵۰ جرام / طن علف. فترة التوقف 5 أيام قبل الذبح.
۳) مجموعة الثيزوفيوران
وهذه المجموعة من أهم المجموعات الدوائية في مجال وقاية الدواجن وهي فعالة ضد بعض الأمراض مثل السالمونيلا أو الكولاي وأهميتها تكمن في اتساع تأثيرها على عدد كبير من الميكروبات مثل الكوكسيديا والهستومونات ومقاومة تلك المجموعة من قبل الميكروبات بطيئة وهذه المجموعة رخيصة الثمن والنيتروفيورازون أكثر هذه المركبات استخداما في علاج وقاية الدواجن.
وهذا المركب (النيتروفيورازون) لا يمتص من الأمعاء ويستعمل في العلف ويقي من الإصابات في الجهاز الهضمي للدواجن من أمراض السالمونيلا والكوكسيديا والكولاي والباستريلا وهو فعال جدا في حالة علاج الإصابات المعوية ويجب خلطه جيدا بالعلف حتى لا تحدث حالات سمية له نتيجة الخلط غير الجيد ويجب أن لا تزيد نسبة إضافته عن 400 جرام/طن علف.
الهرمونات Hormones
الهرمونات الطبيعية عبارة عن مواد كيميائية تنتج من قبل الخلايا الحية. وتنتقل الهرمونات إلى الدورة الدموية ومنها تنتقل إلى الأعضاء والأنسجة لكي تعدل تركيبها ووظائفها. وللهرمونات خاصية التأثير حتى إذا كانت موجودة بكميات صغيرة جدا. وتوجد بعض المركبات الاصطناعية التي لها خصائص مشابهة للهرمونات الطبيعية ومن أهم هذه المركبات الداي إثيل ستلبسترول (الذي يعرف تجارية باسم الستلبسترول).
ولقد لوحظ بأن بعض الهرمونات لها أهمية في تغذية الحيوان حيث تعتبر من المواد المحفزة للنمو. فهرمون الإستروجين والأندروجين والبروجسترون وهرمون النمو للغدة النخامية جميعها من الهرمونات المحفزة للنمو.
مخاطر استخدام الهرمونات
إن الخطر الرئيس من استخدام الهرمونات الأستروجينية هو تطور التأثيرات الجانبية في الحيوانات المعاملة. ومن هذه التأثيرات قلة ارتياح الحيوانات والتهيج والقلق. وتظهر هذه التأثيرات الجانبية بصورة أوضح عند استخدام الهرمونات بكميات زائدة.
(والخطر الأكثر أهمية يأتي من خلال تأثير هذه الهرمونات المتجمعة في ذبائح الحيوانات المعاملة على صحة الإنسان ولذا تمنع معظم الدول استخدام الهرمونات في تغذية الحيوانات الزراعية).
ويمكن أيضا أن يكون للهرمونات تأثيرا مسرطنا على المستهلك النهائي (الإنسان).
المواد الأخرى المحفزة للنمو:
مركبات الخارصين ( الأرسنكولز)
Arsenicals مركبات الأرسنك تحسن الصحة العامة ومظهر الحيوانات. ولها خاصية تنشيط النمو كما هو الحال في المضادات الحيوية عند إضافتها إلى علائق الدواجن. ومن أهم هذه المركبات التي لها هذا التأثير حامض الهيدروكسي فنيل أرسنيك (حامض الأرسنيك) وملح الصوديوم أرسنيليت. ويتم وقفها قبل أسبوعين من الذبح لأن لها أثر تجميعي (Cumulative Effect).
سلفات النحاس Copper Sulphate
الخطر الذي يواجه استخدام سلفات النحاس كمحفزات للنمو هو صعوبة مزج الكميات الكافية من النحاس مع العليقة. وهذه النقطة مهمة جدا لأن مستوى الأمان للنحاس في العليقة منخفض.
المواد المحفزة للنمو والإضافات العلمية
منشطات النمو Growth Promoter
تعمل منشطات النمو على:
۱) زيادة معامل التحويل الغذائي وبالتالي زيادة وزن الطائر.
۲) عند إضافة منشطات النمو إلى أعلاف الدجاج كجزء من برنامج رفع الكفاءة الإنتاجية فإنها تعمل كمضاد حيوي يقضي على البكتيريا الضارة الموجودة في القناة الهضمية للطائر عن طريق تثبيط التمثيل الغذائي في خلايا البكتيريا وبالتالي يحافظ على كفاءة الهضم والامتصاص في الصورة المثلى.
منشطات النمو تمتاز بالمميزات الآتية:
1) لا يمتص نهائيا من الأمعاء وبالتالي فهو لا يترسب في العضلات أو البيض فلا يصل إلى المستهلك.
2) لا تستطيع البكتيريا تكوين مناعة أو مقاومة ضدها.
3) ليس لها تعارض مع أي من إضافات الأعلاف أو الأدوية البيطرية المستعملة في الإنتاج الحيواني.
4) ثابتة جدا ولا تتغير جميع أنواع الأعلاف ولا تؤثر على استساغة الطيور للعليقة.
5) ليس لها أي تأثير جانبي سمي أو سرطاني أو تشوهات خلقية.
6) عدم السمية عند زيادة الجرعات إلى أضعاف الجرعات الموصى بها.
7) لا توجد لها فترة سحب من الأعلاف (Withdrawal Time) قبل الذبح، ويرجع ذلك إلى عدم امتصاصه من الأمعاء.
مثال منشطات النمو المتواجدة في سوق الدواء السعودي:
إنراميسين (enramycin F 40) Enramycin
ويضاف بمعدل (۷۵- ۱۲۵ جم / طن علف)
داود عروس و احمد سعيد
مضادات الكوكسيديا
استعمال مضادات الكوكسيديا (إضافات الأعلاف)
المضادات الكوكسيديا (إضافات الأعلاف) دور كبير في الحد والوقاية من مرض الكوكسيديا خاصة إذا ما تم اختيار مضاد الكوكسيديا المناسب بعناية وخبرة وتمت إضافته على العلف جيدة.
وتضاف مضادات الكوكسيديا على العلف ابتداء من عمر(يوم) وحتى (التسويق) ومن أمثلتها (أمبرول بلس) وتضاف بمعدل 0٫5 كجم/طن علف ويمكن استعمال أدوية ذاتية في ماء الشرب مثل (أمبرول ، دارفيزول) بمعدل (۰٫۱ - ۰٫۳) جم/ لتر ويفضل البدء بالعلاج والوقاية من عمر ۲۱ يوم.
مضادات السموم الفطرية
علائق الدواجن تتكون من مكونات غذائية تواجه كل المتغيرات الجوية من هواء بارد ورياح ساخنة ورطوبة عالية ومنخفضة. فمكونات العليقة (ذرة صفراء، صويا، مركزات، مسحوق لحم، مسحوق سمك، وخامات أخرى) تأخذ وقتا طويلا قبل تصنيعها عليقة بالمزرعة وخلال هذه الفترة تكون الظروف مناسبة تماما لنمو الفطريات والتي تفرز بدورها السموم الفطرية والتي تؤدي إلى الإصابة بالتسمم الفطري. لذلك أصبحت مضادات السموم الفطرية من المواد الضرورية والتي تجب إضافتها إلى مكونات العليقة للمحافظة عليها ووصولها في النهاية إلى الطائر خالية من السموم الفطرية.
ويتلخص تأثير مضادات السموم الفطرية على الفطر والسموم الفطرية:
• في وقف نمو وتكاثر جراثيم الفطريات وبالتالي وقف السموم المفرزة منها والمسببة لحالات التسمم الفطري.
• الالتصاق بجزيئات السموم الفطرية ومنعها من الامتصاص وبالتالي وقف تأثيرها.
المواد المحفزة للنمو والإضافات العلمية
عوامل النمو غير المعروفة (غير المحددة) Vnidentified Growth Factors
يلاحظ عند إضافة بعض مواد العلف الطبيعية إلى الأعلاف النقية والتي تحتوي على جميع الاحتياجات الغذائية المعروفة وبالكميات الكافية أن هناك تحسنا في النمو. من هذه العوامل غير المعروفة التي أمكن تحديدها:
1- عامل السمك Fish Factor
ومصدره مسحوق السمك وذوائب السمك الجافة ونواتج عمليات التخمر ومخلفات الدواجن واللحم.
2- عامل شرش اللبن Whey Factor
يتواجد في اللبن الجاف.
3- عامل العشب Grass Factor
يتواجد في مواد العلف الأخضر والبرسيم وفول الصويا.
4- عامل زلال البيض Egg White Factor
يوجد في الكازين والجيلاتين.
5- عامل زلال البيض Egg Yolk Factor
يوجد في صفار البيض وزيت الذرة.
6- عامل الأملاح المعدنية
يوجد في اللبن الجاف والأملاح المعدنية.
مكسبات النكهة Flavor Producer
تضاف بمعدل 3 رطل لكل طن علف ولمدة 10 أيام قبل الذبح حيث تؤدي إلى تحسين النكهة وطراوة اللحم ونسبة الرطوبة به ومن أمثلة ذلك مركب يسمى hance – Enويتركب من مواد طبيعية.
روابط المكعبات (محسنات القوام) Pellet Binders
تضاف للأعلاف بعض المواد بهدف تحسين تماسك المكعبات مثل:
1- ثيونات الصوديوم (سليكا منزوعة المكاء).
2- مشتقات اللجنين (لجنوسول).
3- النواتج الثانوية لصناعة الحبوب.
4- منتجات السيليلوز (نواتج صناعة لب الخشب).
تضاف بنسبة 2٫5٪ للعلف وكلما زادت نسبة الدهن بالعلف كلما ازدادت الحاجة لرفع نسبة الروابط في العلف.
مضادات التأكسد
تضاف إلى العليق المحتوية على كميات من الحوامض الدهنية غير المشبعة وذلك منعا لتزنخ الدهون في العليقة بفعل تعرضها إلى الهواء ودرجات الحرارة العالية والتخزين لمدة طويلة وهناك العديد من مضادات التأكسد الصناعية التي يمكن إضافتها إلى العليقة مثل مادة السانتكوين (Santuquin) أو البيوتال هيدروكسي تولوين (.T.H.B) لإيقاف حدوث تأكسد المواد الدهنية في العليقة والمحافظة عليها من التلف وخاصة كل من فيتامينات (هـ)، (أ) ويمكن أن يستخدم أيضا الأثوكسي كوين Athoxyquin وتضاف للعلف بمعدل ۰٫۰۱۲۰%.
المواد الملونة
تضاف للعليقة لغرض إعطاء اللون الأصفر للجلد والأرجل. وهو اللون الذي يرغبه المستهلك بالنسبة لفروج اللحم في بعض أقطار العالم ومن المواد الملونة صبغة الزانثوفيل.
مواد تضاف لزيادة شهية الطائر (محسنات الشهية)
وتستعمل مع العليقة في حالات النقاهة من إصابة مرضية أو وجود بعض المركبات غير المستحبة في العليقة حيث تضاف بعض المواد لتحسين شهية الطائر للعليقة مثل (زيت الينسون والعسل الأسود الذي تعطي حلاوته مذاق حلوة يشجع على إقبال الطيور على العليقة).
الإنزيمات
تضاف لأجل تحسين هضم بعض المواد العلفية الأولية وكمثال على ذلك يتواجد حقليا تحت اسم (Optizyme- ps) أوبتيزيم. بي إس ويضاف بمعدل 0٫5-1 كجم / طن علف.
المهدئات Tranquilizer
الأسبرين ومشتقاته
تستعمل في علائق دجاج اللحم أحيانا لزيادة معدل النمو وتهدئة الطيور وتحسين الكفاءة الغذائية والتقليل من عدد الطيور المرفوضة عند الذبح.
حيث تتم بواسطتها تهدئة الطيور عند نقلها من مكان لآخر وتقليل حالات الافتراس ومن أمثلتها مركب الرسربين Reserpine وأحيانا الأسبرين Aspirin وإثيلين الجليكول Ethylene glycol حيث تستخدم جرعة صغيرة في ماء الشرب ثلاث مرات كل يوم قد تساعد على تهدئة القطيع ومن أمثلة المهدئات أيضا هيدروكلورات الميتوسيربات والنياسين (كمية إضافية منه) قد تفيد في تهدئة الطيور.
المواد الملونة
العلائق التي لا تحتوي على مصادر لون طبيعي مثل (الذرة الصفراء أو البرسيم المجفف) ممكن أن تضاف لها مواد ملونة صناعية كمادة الزانثوفيل Xanthophyl خاصة في دجاج إنتاج البيض بمعدل ۱۰-۲۰ مليجرام /كجم وتتواجد تلك المادة في الأعلاف الخضراء بمعدل ۷۵۰ مليجرام /كجم من المادة الخضراء وفي الذرة بمعدل 15 – 25 مليجرام /كجم.
مكملات الأعلاف
وهي مواد لا تدخل من ضمن مكونات العليقة ولكن قد تضاف إليها أو تعطي لوحدها في معالف منفردة ويقوم الطائر باستهلاكها بصورة حرة. وأهم هذه المواد مسحوق الصدف أو الحصى الناعم ومن الضروري مراعاة حجم هذه المواد بحيث تتناسب مع عمر الطائر. ومن أمثلة تلك المواد:
أ) الصدف
كل بيضة تسحب من جسم الدجاجة حوالي (5-6 جم) لذا يضاف الصدف في أوعية خاصة ويترك كتغذية حرة وقد يستبدل بدلا منه مسحوق الحجر الجيري كمصدر رئيس للكالسيوم لأن الحجر الجيري يقلل من شهية الطيور ومذاقها للعليقة.
ب) الحصى
يقدم الحصى في أوعية خاصة للتغذية الحرة والحصى يعمل على طحن المواد الغذائية في القونصة ويساعد على التخلص من المواد الغريبة في القناة الهضمية مثل الريش ومكونات الفرشة.
ج) الرمل
يمكن إضافة الرمل لأعلاف الدجاج اللاحم بنسبة (6٪) في علف البادئ وذلك لتحسين كفاءة التحويل الغذائي.
د) مدرات البول
تنتشر في الدواجن إصابات الكليتين والمسالك البولية وتلك الإصابات في الغالب تسببها بكتيريا سالبة لصبغة جرام مثل الكولاي والسالمونيلا وللسيطرة على تلك الإصابات تستعمل الأدوية المطهرة للمسالك البولية والأدوية المدرة للبول وتلك الأدوية البعض منها يقتل البكتيريا وتستخدم الأدوية المدرة للبول مع أو بعد العلاج بمركبات السلفاناميد بغرض غسيل الكليتين ومنع ترسبات بلورات السلفا في الكلى من تلك الأدوية الميثامين مانديلات ، كلوريد الأمونيوم ، كربونات الصوديوم (مدر قلوي للبول وبالتالي يسبب غسيل الكلى لمنع الترسبات.
هـ) طاردة الديدان
تضاف للأعلاف الأدوية الطاردة للديدان مثل النيكلوساميد للديدان الشريطية بنسبة (۱–۲) كجم /طن علف والبيبرازين لعلاج الإصابة بديدان الإسكارس والثيونيدازول لعلاج الديدان الأعورية مثل التراكس والكابيلاريا بنسبة 0.5 كيلو/ طن علف لمدة (۲) أسبوع.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|