المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



النظام النقدي الدولي  
  
1625   04:59 مساءً   التاريخ: 20-8-2018
المؤلف : د. رائد عبد الخالق العبيدي د. خالد احمد المشهداني
الكتاب أو المصدر : ادارة المؤسسات المالية والمصرفية
الجزء والصفحة : ص132-133
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المؤسسات المالية والمصرفية وادارتها /

سابعاً : النظام النقدي الدولي World Monetary System  :

بعد بدأ العمل بمنظمة التجارة العالمية ((WTO في عام 1995 ، حيث بدأ الاقتصاد العالمي بالتحسن ، حيث لوحظ ذلك من خلال الأعمال المصرفية والخدمات المالية الأخرى ، وبمساعدة التقدم السريع في تكنولوجيا المعلومات (IT) اصبح التمويل العالمي World Finance واقعاً ملموساً ، وفتح أبواب فرص الاعمال والاستثمار على مصراعيها ، الا انه عزز من المخاطر اكثر فأكثر لأن أي ارتباط أو انهيار في سوق مالية رئيسية يمتد فوراً الى الأسواق الرئيسية الأخرى ، مما يكشف لنا مدى التداخل القائم بين الأسواق المالية والنقدية العالمية ، وفي عالم تتزايد فيه الاعتمادية بين الدول بعضها على بعض ، والانفتاح والتنافس متعدد الاقطاب ، فانه يمكننا القول بأنه لا يمكن لبلد واحد وبمفرده ان ينجح بمعزل عن الآخرين ، او بدون مواكبة للتغيير السريع في التدفقات المالية عبر الحدود ، فقد بلغ حجم صادرات العالم (تدفقات) اقل من (50) مليون دولار عام 1946 م وفي عام 1990 بلغ هذا الحجم (2) تريليون دولار ، واستحوذت الدول الصناعية على اكثر من (70%) من هذا المبلغ ، وفي العام 2002 وصل حجم التدفق من التجارة العالمية الى (4) ترليون دولار ، اما تدفقات الاستثمار الاجنبي (F.D.I) فكانت بمستوى (200-225) مليار دولار سنوياً عام 1999 ، وتقوم الشركات (م .ج) بشكل متزايد بإجراء عملياتها الدولية من خلال فروعها وشركاتها التابعة الاجنبية وغيرها من الشركات الأخرى المرتبطة بها سواء بالتملك Acquire أو بالتأسيس من خلال الاستثمارات المباشرة , وفي هذه البيئة فان الفرق تقوم نفسها للدول التي تطبق سياسات داخلية لزيادة معدلات النمو الاقتصادي ، اما بالنسبة للدول التي تبحث عن حلول سهلة لصعوباتها المالية او تعمل على تأجيل القرارات الصعبة مثل قرارات ازالة القيود الكمركية والضريبية وغيرها .

فقد تواجه في المستقبل صعوبات أكبر مما هو عليه وضعها الآن ، وبالنظر الى ان السياسات الدولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي تواجه نقصاً في مواردها ، فقد واجهت الدول النامية نقصاً في تدفقاتها المالية خلال السنوات القليلة الماضية مما دفع ببعضها نحو الاقتراض عن تلك المؤسسات الدولية ، وبعضها مثل الاردن ومصر واليمن ... لجأت للبنك الدولي وصندوق النقد لمساعداتها على اعادة اصلاح وتأهيل اقتصادها للتغلب على مشاكلها الاقتصادية وتصحيح هياكلها الاقتصادية والمالية والانتاجية ، ان ما يحتاج اليه العالم اليوم للخروج من ازماته المتكررة هو الحاجة لتنسيق سياسات الاقتصاد الكلي ، والتعاون المتبادل بين الأمم الصناعية والنامية بين الشمال والجنوب والشرق والغرب ، والقلق الراهن والرئيسي الآن كذلك بين البلدان الصناعية حيث مستويات البطالة ترتفع ، ونمو قليل وغير مؤكد ونمو متواضع ، واستقرار العجز في الميزان التجاري ، ومن هنا يبرز دور الدول الصناعية الكبرى واللاعبون الكبار في الأسواق المالية ، والمؤسسات الأخرى مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وغيرها .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.