فيروس تقزم الخلفة في قصب السكر

SUGAR CANE RATOON STUNTING VIRUS

مقدمة:

سجل هذا المرض لأول مرة في كوينزلاند Qeensland استراليا حيث عرف كمرض خاص بقصب السكر خلال صيف 1944- 1945 ، ويعرف حاليا أن هذا الفيروس ينتشر في زراعات القصب في عديد من بلاد العالم، كما أنه يوجد في مصر.

الانتقال:

ينتقل المرض عن طريق العقل المصابة المأخوذة من نباتات مصابة، والانتقال بهذه الطريقة يمثل أحد الوسائل الهامة جدا في انتشار المرض، ويرجع ذلك لصعوبة التعرف على المرض من المظهر الخارجي في مثل هذه الحالات.

يمكن أن ينتقل المرض من النباتات المصابة إلى السليمة عن طريق العدوى الميكانيكية بمستخلص النبات المصاب، كما ينتقل بواسطة السكاكين المستخدمة في تقطيع العقل وكذلك آلات كسر المحصول.

لا يعرف للفيروس ناقل حشري، كما أنه لا ينتقل عن طريق التربة ولا عن طريق البذور الحقيقية.

خواص الفيروس في العصير:

تقع درجة الحرارة المميتة بين 50 - 51م وتصل درجة التخفيف النهائية إلى 1 : 100.000 ويبلغ التعمير in vitro حوالى 24 ساعة.

ويلاحظ أنه عند حفظ العصارة المعدية في الثلاجة على درجة 4 - 5 م فإن الفيروس يحتفظ بفاعليته لمدة حوالي أربعة أيام، أما إذا حفظت على درجة -۲۰م فإن الفيروس يحتفظ بفاعليته لمدة قد تصل إلى خمسة شهور مع ملاحظة حدوث تدهور تدريجي في فاعليته خلال فترة الحفظ.

مورفولوجيا الفيروس:

الفيروس كروي الشكل تقريبا ويبلغ قطره حوالى ۲۲ نانومتر.

الأعراض:

يظهر تأثير المرض واضحا في حالة القصب الخلفة بعكس القصب الغرس الذي لا يظهر عليه عادة مظهر خارجي مميز للممرض، فقد تنحصر الأعراض في ضعف النمو وتقزم تام، وفي الواقع فإن هذه الأعراض يمكن أن تنتج عن عديد من العوامل الأخرى مثل عدم العناية بالمعاملات الزراعية وكذلك نتيجة للعوامل البيئية الغير ملائمة كالتسميد وخلافه. بالنسبة للقصب الخلفة فإن النباتات المصابة تكون متقزمة بشكل واضح وأقصر من نباتات الخلفة الغير مصابه، كما أن عدد النباتات في الجورة يكون أقل كما يقل المجموع الجذري.

يتكون تلون بني أو برتقالي عند العقد وذلك عند قاعدة البرعم ويظهر ذلك واضحا عند عمل كشط طولي لأنسجة الابن في تلك المنطقة.

يقل محصول النباتات المصابة، وقدرت الخسارة في محصول القصب الغرس الصنف 28 Q بأنها تتراوح بين ۱۲ - ۳۷ % في حين أن الخسارة في محصول الخلفات لنفس الصنف كانت حوالى 67%، وبالنسبة لعديد من الأصناف المختلفة فلقد وجد أن الخسارة في حالة الغرس تتراوح بين 10-15. أما في حالة الخلفة فتتراوح بين 20 – 25% أو أكثر، وبوجه عام فإن الخسارة في المحصول تختلف تبعا لاختلاف الصنف المزروع والظروف البيئية السائدة ودرجة الاصابة.

تأثير المرض على المحتوى السكرى تأثير طفيف وهناك بعض الدلالات على أن القصب المصاب يحتوي على نسبة مئوية من السكروز أكبر بدرجة ضئيلة عن القصب السليم، وقد يكون ذلك بسبب النمو الاقوى للنبات السليم.

أظهرت الدراسات التشريعية وجود انسداد في الأوعية الخشبية نتيجة لتجمع مواد صمغية وحدوث نيكروزس الأنابيب الغربالية والخلايا المرافقة وذلك في المنطقة السفلية للعقد.

المدى العوائل:

أجريت بعض التجارب لدراسة المدى العوائلي لهذا الفيروس في كوينزلاند بغرض التعرف على وجود نباتات أخرى تعمل كمصدر للإصابة، وكذلك لمحاولة التوصل إلى عائل مشخص, ولذلك أعديت نباتات عديدة من الاعشاب والنجيليات وذوات الفلقتين ولكنها لم تعطي أعراض مرضية، على أي حال فانه قد وجد أن بعض النباتات مثل بعض أنواع الذرة الرفيعة وحشيشة السودان وبعض الحشائش الأخرى التي عادة ما تتواجد في حقول القصب قد أصيبت بالمرض وأمكن نقل العدوى منها إلى القصب تجريبيا.

المقاومة:

1- استعمال أصناف مقاومة، وهناك بعض الأصناف التي أثبتت مقاومة لهذا المحصول في كوينزلاند وفي لويزيانا وغيرها.

2- زراعة تقاوي سليمة.

3- العناية بتطوير الأدوات الزراعية المستخدمة في العمليات المختلفة، ويمكن تعقيمها بالماء المغلي أو اللوب أو ببعض الكيماويات مثل الليزول Lysol بتركيز ۲۰%.

4- معاملة التقاوي بالحرارة أعطى نتائج فعاله في مقاومة الفيروس، وتعادل التقاوي بالماء الساخن أو الهواء الساخن على درجة حرارة تؤثر على الفيروس ولا تؤثر على الانبات. المعاملة بالماء الساخن تكون على درجة 52م لمدة ساعه ونصف ولكن قد يكون لتلك المعاملة بعض الأضرار، أما المعاملة بالهواء الساخن فتكون على درجة 54م لمدة 8 ساعات وهذه تعمل على تخليص النبات من الفيروس كما أن ليس لها أضرار كبيرة على الانبات.

فيروس موزايك قصب السكر

SUGAR CANE MOSAIC VIRUS

المرادفات:

Sugar can yellow strips virus

;Sugar can mottling disease

Grass mosaic virus;

Corn mosaic virus.

مقدمة:

ينتشر الفيروس في زراعات قصب السكر في أنحاء العالم ، كما يوجد ايضا في مصر.

الانتقال:

ينتقل الفيروس بصعوبة عند العدوى بالعصارة المعدية ولذلك تستخدم طرق خاصة، وكان يتبع من قبل طريقه الوخز بالإبر إذ توضع نقطة من العصارة المعدية في إبط أصغر ورقة منبسطة ثم يجري الوخز خلال تلك النقطة العشرات المرات. وقد وجد فيها بعد أن استخدام رشاشات هوائية خاصة تعطي نتائج أفضل من طريقة الوخز بالإبر.

بنقل الفيروس عن طريق زراعة العقل المصابة، وهذه إحدى الوسائل إلهامه التي تساعد في انتشار الفيروس.

من المحتمل أن الفيروس ينتقل بنسبة ضئيلة جدا عن طريق بذور بعض النباتات وقد وجد أنه عندما زرعت 900 حبة ذرة بمجموعة من نباتات مصابة بهذا الفيروس فإن 362 حبة هي التي حدث لها إنبات وأن ثلاث بادرات فقط هي التي ظهرت عليها الأعراض أي أن الانتقال عن طريق البذور كان بنسبة 1% فقط.

تقوم عديد من أنواع المن بنقل الفيروس ومنها, Myzus persicae , Schizaphis graminum , Carolinaia cyperi , Rhopalosiphum maidis Aphis gossypii., Hysteroneurd Setaria

تختلف فترة التغذية اللازمة لاكتساب الفيروس واللازمة للعدوى باختلاف نوع المن الناقل وبوجه عام فإنه بعد تجويع الحشرات فان فترة اكتساب الفيروس تتراوح بين دقيقة إلى دقيقتين، وتظل الحشرة معدية لمدة تتراوح بين 2-6 ساعات ولا توجد فترة حضانة داخل جسم الحشرة.

خواص الفيروس في العصير:

درجة الحرارة المميتة تقع بين 53-55 م ودرجة التخفيف النهائية 1 : 1000 وفترة التعمير in vitro أقل من يوم.

مورفولوجيا الفيروس:

الجزيئات الفيروسية تبلغ في الطول حوالى 750 نانومتر وفي العرض 13 نانومتر.

الأعراض:

تختلف الأعراض باختلاف الصنف المصاب، فبعض الاصناف تحمل الفيروس من سنة إلى أخرى بدون ظهور أعراض واضحة باستثناء محض التبرقشات على الأوراق، في حين أنه على البعض الآخر من الأصناف قد تظهر التبرقشات أيضا على الساق، وبعض الأصناف قد يحدث لها بعض التشوهات مع حدوث تقزم لها.

الأعراض المميزة للإصابة بهذا الفيروس تكون أكثر وضوحا على الأوراق الحديثة إذ تظهر بقع فاتحة اللون مستطيلة الشكل نوعا وغير منتظمة الحواف وموازية للعرق الوسطي للورقة وتكون منتشرة فوق بعض عروق الورقة وبتقدم الورقة في العمر فان الأعراض تميل إلى الاختفاء. في حالة الاصابات الشديدة فان الأعراض تمتد إلى الساق التي تتقزم وتصبح رفيعة.

تتكون أجسام محتواه في المناطق الناحية، وكذلك في الأنسجة الخضراء المجاورة لها.

المدى الموائلي:

يصيب الفيروس عددا كبيرا من النباتات التابعة للعائلة النجيلية، فبجانب القصب فانه يصيب الذرة الشامية والذرة العويجة وذرة المكانس وعديد من الحشائش المختلفة.

تستخدم بادرات الذرة نباتات مفرقة إذ أن تلك البادرات يسهل إصابتها وبنسبة مرتفعة إذا ما أعديت ميكانيكيا بالعصارة المعدية مع استخدام مادة خادشه، وتظهر الأعراض عليها في صورة نقط شاحبة مرتبة طوليا في خطوط في وسط أو قاعدة الورقة التي لم يتم انبساطها بعد. كذلك يمكن استخدام Holcus sorghum كنبات اختبار فهو حساس جدا للإصابة.

المقاومة:

من أهم طرق مقاومة هذا المرض هي زراعة الأصناف المقاومة، هذا بالإضافة إلى اتباع الطرق السليمة والصحيحة مثل إزالة النباتات المصابة وإزالة الحشائش والنباتات القابلة للإصابة وعدم زراعة عقل مصابة ومقاومة حشرات المن.

فيروس التخطيط الشاحب في القصب

SUGAR CANE CHLOROTIC STREAK VIRUS

مقدمة:

يوجد الفيروس في فورموزا وجاوا وکوینزلاند ولويزيانا بالولايات المتحدة الأمريكية وكذلك في بعض البلاد الأخرى.

الانتقال:

لا ينتقل الفيروس ميكانيكيا بالعصارة، ولقد ذكر أن نطاطات الأوراق Draeculacephala portala تقوم بنقل الفيروس ولكن هذا أمر غير مؤكد. ينتقل الفيروس وينتشر عن طريق زراعة العقل المصابة.

هناك بعض الأدلة التي تدعو إلى الاعتقاد بوجود ناقل من ناقلات التربة، إذ أن زراعة نباتات سليمة مع أخرى مصابة في رمل كوارتز أبيض أو في محلول غذائي في نفس الوعاء أدى إلى إصابة النباتات السليمة، كذلك فإنه عندما زرعت نباتات سليمة في تربة مأخوذة من حول ومن أسفل النباتات المصابة بشدة فان النباتات السليمة أصيبت.

الاعراض:

تنحصر الأعراض الخاصة بهذا الفيروس في وجود خطوط صفراء باهتة أو تميل إلى الاخضرار نوعا على نصل الأوراق. هذه الخطوط الشاحبة تكون بطول أقل من بوصتين تقريبا وهي غير منتظمة العرض، ويبلغ عرضها في المتوسط حوالى 12 بوصة.

المدى العوائلي:

يصيب الفيروس عددا محدودا من النباتات النجيلية.

بعض فيروسات قصب السكر الأخرى

فيروس تقزم قصب السكر Sugar cane dwarf virus

فيروس مرض فيجي في قصب السكر Sugar cane Fiji disease virus

فيروس التخطيط في قصب السكر Sugar cane streak virus