المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8826 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


علي (عليه السلام) الاخ والوزير  
  
3296   10:27 صباحاً   التاريخ: 30-01-2015
المؤلف : ابي الحسن علي بن عيسى الأربلي
الكتاب أو المصدر : كشف الغمة في معرفة الائمة
الجزء والصفحة : ج1,ص295-300.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / مناقب أمير المؤمنين (عليه السّلام) /

من كتاب المناقب عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أنه قال جاءنا رسول الله (صلى الله عليه واله) و نحن مضطجعون في المسجد و في يده عسيب رطب فقال ترقدون في المسجد قلنا قد أجفلنا و أجفل علي معنا فقال رسول الله (صلى الله عليه واله) تعال يا علي إنه يحل لك في المسجد ما يحل لي ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا النبوة و الذي نفسي بيده إنك لذائد عن حوضي يوم القيامة تذود عنه رجالا كما يذاد البعير الضال عن الماء بعصا لك من عوسج كأني أنظر إلى مقامك من حوضي.

العسيب جريد النخل و هو سعفه و جفل الناس و أجفلوا أسرعوا في الهرب و الذياد الطرد يقال ذدته عن كذا طردته.

ومنه عن علي (عليه السلام) قال وجعت وجعا فأتيت النبي (صلى الله عليه واله) فأنامني في مكانه و قام يصلي فألقى علي طرف ثوبه فصلى ما شاء الله ثم قال يا ابن أبي طالب قد برأت فلا بأس عليك ما سألت الله تعالى شيئا إلا و سألت لك مثله و لا سألت الله شيئا إلا أعطانيه إلا أنه قال لا نبي بعدك.

ومنه عن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) يا علي أخصمك بالنبوة و لا نبوة بعدي و تخصم الناس بسبع و لا يحاجك فيهن أحد من قريش أنت أولهم إيمانا بالله و أوفاهم بعهد الله و أقومهم بأمر الله و أقسمهم بالسوية و أعدلهم في الرعية و أبصرهم في القضية و أعظمهم عند الله يوم القيامة مزية قال صاحب كفاية الطالب هذا حديث حسن عال رواه الحافظ أبو نعيم في حلية الأولياء و آخر الحديث و أعظمهم عند الله عز و جل مزية.

ومن كتاب المناقب عن أبي سعيد الخدري عن النبي (صلى الله عليه واله) قال علي خير البرية.

ومنه عن جابر قال كنا عند النبي (صلى الله عليه واله) فأقبل علي بن أبي طالب فقال رسول الله (صلى الله عليه واله) قد أتاكم أخي ثم التفت إلى الكعبة فضربها بيده ثم قال و الذي نفسي بيده إن هذا و شيعته هم الفائزون يوم القيامة ثم قال إنه أولكم إيمانا معي و أوفاكم بعهد الله تعالى و أقومكم بأمر الله و أعدلكم في الرعية و أقسمكم بالسوية و أعظمكم عند الله مزية قال و نزلت هذه الآية {وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ} [البينة: 7] قال وكان أصحاب محمد (صلى الله عليه واله) إذا أقبل علي (عليه السلام) قالوا قد جاء خير البرية.

ومنه عن سلمان الفارسي أنه سمع نبي الله (صلى الله عليه واله) يقول إن أخي و وزيري و خير من أخلفه بعدي علي بن أبي طالب.

ومنه عن أبي أيوب الأنصاري أن النبي (صلى الله عليه واله) مرض مرضة فأتته فاطمة (عليها السلام) تعوده فلما رأت ما برسول الله من الجهد و الضعف استعبرت فبكت حتى سال الدمع على خديها فقال لها رسول الله (صلى الله عليه واله) يا فاطمة إن لكرامة الله إياك زوجتك من أقدمهم سلما و أكثرهم علما و أعظمهم حلما إن الله تعالى اطلع إلى أهل الأرض اطلاعة فاختارني منهم فبعثني نبيا مرسلا ثم اطلع اطلاعة فاختار منهم بعلك فأوحى لي أن أزوجه إياك و أتخذه وصيا.

قلت هذا الحديث قد أخرجه الدار قطني صاحب الجرح و التعديل أتم من هذا و كان في عزمي أن أؤخر ذكره إلى أن أذكر الإمام الخلف الحجة (عليه السلام) لكني ذكرته هنا هو من كتاب كفاية الطالب عن الدار قطني عن رجاله عن أبي هارون العبدي قال أتيت أبا سعيد الخدري فقلت له هل شهدت بدرا فقال نعم فقلت ألا تحدثني بشيء مما سمعته من رسول الله (صلى الله عليه واله) في علي و فضله فقال بلى أخبرك أن رسول الله (صلى الله عليه واله) مرض مرضة نقه منها فدخلت عليه فاطمة (عليه السلام) تعوده و أنا جالس عن يمين رسول الله (صلى الله عليه واله) فلما رأت ما برسول الله من الضعف خنقتها العبرة حتى بدت دموعها على خدها فقال لها رسول الله (صلى الله عليه واله) ما يبكيك يا فاطمة قالت أخشى الضيعة يا رسول الله فقال يا فاطمة أما علمت أن الله اطلع إلى الأرض اطلاعة فاختار منها أباك فبعثه نبيا ثم اطلع ثانية فاختار منهم بعلك فأوحى إلي فأنكحته و اتخذته وصيا أما علمت أنك بكرامة الله إياك زوجك أعلمهم علما و أكثرهم حلما و أقدمهم سلما فضحكت و استبشرت فأراد رسول الله أن يزيدها مزيد الخير كله الذي قسمه الله لمحمد و آل محمد فقال لها يا فاطمة و لعلي ثمانية أضراس يعني مناقب إيمان بالله و رسوله و حكمته و زوجته و سبطاه الحسن و الحسين و أمره بالمعروف و النهي عن المنكر يا فاطمة إنا أهل البيت أعطينا ست خصال لم يعطها أحد من الأولين و لم يدركها أحد من الآخرين غيرنا نبينا خير الأنبياء و هو أبوك و وصينا خير الأوصياء و هو بعلك و شهيدنا خير الشهداء و هو حمزة عم أبيك و منا سبطا هذه الأمة و هما ابناك و منا مهدي هذه الأمة الذي يصلي خلفه عيسى ثم ضرب على منكب الحسين فقال من هذا مهدي الأمة.




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






بدء توافد الطالبات للمشاركة في فعاليات اليوم الثاني لحفل التكليف الشرعي ضمن مشروع الورود الفاطمية
أولياء الأمور: حفل الورود الفاطمية للتكليف الشرعي يحصن بناتنا من التأثر بالأفكار المحيطة بهن
تربويات: الورود الفاطمية لتكليف الطالبات مشروع حيوي لبناء مجتمعٍ سليم
تربويون: مشروع الورود الفاطمية ينتج جيلاً محتشماً ملتزماً بالحجاب وتعاليم الدين الإسلامي