المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



التطور التاريخي والقانوني للتحقيق الجنائي الفني  
  
4900   02:06 مساءً   التاريخ: 13-6-2018
المؤلف : محمد حمدان عاشور
الكتاب أو المصدر : اساليب التحقيق والبحث الجنائي في اكاديمية فلسطين للعلوم الامنية
الجزء والصفحة : ص11- 14.
القسم : القانون / القانون العام / المجموعة الجنائية / التحقيق الجنائي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-3-2016 3913
التاريخ: 11-12-2017 2078
التاريخ: 16-3-2016 3810
التاريخ: 2-9-2019 2256

في بداية الأمر كان جميع الأفراد يخضعون للعادات والتقاليد التي تأمرهم بالانتقام الذي يعتبر الأسلوب الوحيد لإنزال العقوبة بالجاني، ثم جاء بعد ذلك تولي الملك في ال مجتمعات الذي أخذ على عاتقه إنزال العقاب على المجرم ولقد مر التحقيق الجنائي بمراحل كثيرة ومختلفة ولكل زمان ومكان كان له عادة يسيرون عليها في التحقيق.

* ففي عصر قدماء المصريين:

كان المتخاصمون يحتكمون للآلهة إذ يدخل المدعي والمدعي عليه هيكلا ويقص كل منهما روايته، ثم تسمع من الهيكل أصوات، أو تصدير من داخله رموزًا أو إشارات تبين الصادق من الكاذب وهي أصوات الكهنة المختفيين.

* في الصين القديمة:

كانوا يقدمون للمتهم كمية من دقيق الأرز ليمضغها ثم يبصقها بعد ذلك فإن كان الدقيق جافًا قرروا بأنه مذنب وإن كان رطبًا أعلنوا أنه برئ وكان هذا الاعتقاد قائمًا على أن الإنسان البريء تعمل لديه وظائف الغدد بطريقة اعتيادية وبالتالي تؤدي إفرازاتها المختلفة التي منها اللعاب، أما إذا كان مذنبًا فيكون منفعلا وبالتالي تتوقف الغدد عن الإفرازات فيجف الفم.

* في الهند القديمة:

كانوا يضعون المتهم داخل غرفة مظلمة وبداخلها حمار مطلي ذيله باللون الأسود ويطلب من المتهم أن يمسك الذيل بكلتي يديه فإذا خرج من الغرفة وبيده السواد دل ذلك على أنه برئ لأنه مسك ذيل الحمار ولم يخف أما إذا خاف ولم يمسك ذيل الحمار فيكون هو الجاني أي أنهم كانوا يميزون بي ن المذنب والبريء عن طريق الطلاء.

* في أفريقيا:

كانت إحدى القبائل الأفريقية تربط كلا المتنازعين في شجرة على شاطئ النهر معرضين لالتهام التماسيح فإذا التهم التمساح إحداهما قبل الآخر اعتبر الآخر على حق. وكانت قبائل كاي الأفريقية تلجأ إلى وضع حشرة في فم القتيل إذ كانوا يعتقدون بان القتيل سوف يبصقها في وجه قاتله والشبهة كانت تتجه إلى الشخص الذي يرفض زيارة جثة القتيل حيث كان يخشى أن يبصق القتيل الحشرة في وجهه فيفضح أمره.

* في اليونان:

كان التحقيق يتم عن طريق جس نبض المتهم ليعرفا إذا كان صادقًا أم كاذبًا.

* في بابل:

كان ذلك من خلال الملك سليمان الذي فصل في قضية نزاع بين امرأتين يتنازعان حول أمومتهما لطفل، فكان حكم الملك أن يقسم الطفل مناصفة فوافقت إحداهما والأخرى صرخت باكية عدم قسم الطفل وإعطاؤه للأخرى، فعرف من هذا الموقف أن الابن لها فأعطاها الطفل.

* في أوروبا:

كان الإيطاليون يعلقون المتهم من رأسه بحبل ثم يدلونه إلى الأرض بين آن وآخر، أو يجبرونه على مصارعة الوحوش، وكانوا أيضًا يضعون الماء في جوفه حتى يكاد يتفجر ثم يضربونه على بطنه لإخراج الماء من فمه.

أما في إنجلترا كان ينقل المتهم إلى كهف مظلم تحت الأرض وإلقاؤه شبه عار على ظهره ثم يوضع ثقل من الحديد فوق جسمه ويقدم له الأكل والماء الفاسد.

* عند العرب:

كان العرب يستعملون طريقة تسخين قضيب من الحديد ويلحسه المتهم فإذا خاف يكون هو المجرم أما إذا لحس القضيب فيكون لسانه رطبًا فيكون برئ وهذا ما يسمى بالبشع ة، وكذلك الحال إذ احترق لسانه يكون هو المجرم وهذا ما يحصل منه إلى يومنا هذا لدى بعض من القبائل العربية وهذا راجع إلى العامل النفساني الذي يكون فيه البريء غير متوترًا وغير قلق وبعضهم كان يلقي بالشخص في بركة ماء فإذا طفا عد بريئًا وإذا غرق عد مجرمًا، وكان بعضهم يجبر المتهم على تجرع سائل ضار فإن مات عد مجرمًا وإن نجا أو تقيأ عد بريئًا.

* في العصر الإسلامي:

إن الشريعة الإسلامية نزلت من عند رب العزة شريعة سماوية شاملة كاملة جامعة مانعة ليس فيها نقصان نزلت على ولكمالها وشموليتها أرسلها الله  أشرف خلق الله سيدنا محمد سبحانه وتعالى لجميع خلقه لم يميز فيها بين إنسان وآخر إلا بالتقوى وهي لا تخص دولة عن أخرى فهي للجميع ولدين وحده لله فأمرت أن تكون الشهادة من ذي عدل وخاصة في جرائم الزنا ولحساسيتها طلبت أربعة شهود.




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .