أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-05-2015
1201
التاريخ: 7-5-2018
793
التاريخ: 30-4-2018
897
التاريخ: 13-4-2017
976
|
إن التشيع ليس من اصل فارسي أو يهودي او نصراني او رومي كما زعم اعداء آل محمّد عليه وآله الصلاة والسلام وقال شيخ أزهري ناصبي واحمد امين وامثالهما من كتاب المرتزقة حيث قال عليه ما عليه : التشيّع ستار لأعداء الإسلام ، ويقول: ويقيني أن التشيع كان ستارا احتجب وراءه كثير من اعداء الإسلام من الفرس واليهود والروم وغيرهم ليكيدوا لهذا الدين ويقلبوا نظام هذه الدولة الاسلامية فقد كان الفرس يزعمون أنهم الأحرار والسادة وكانت لهم الدولة من قديم الزمان فلمّا بدّل اللّه عزهم ذلا وصير ملكهم نهبا على يد العرب الذين كانوا في نظرهم أقل الامم خطرا ، ثم يقول : اخذوا أي الفرس يفتحون أبواب الضعف عند المسلمين فلم يجدوا بابا انجح لهم من الحيلة والخداع فأظهر جماعة منهم الاسلام وانضموا إلى أهل التشيّع مظهرين محبة أهل البيت وسخطهم على من ظلم عليّا (عليه السلام) (إلى آخر ما ذكره في كتابه الحديث والمحدثون المطبوع سنة 1378 هـ ) .
واقول : عجيب ان تصدر مثل هذه الهفوات من رجل يعدّ من كبار علماء الأزهر الشريف إذ انيط به تدريس اصول الدين عذرنا جهالة الشيخ او تجاهله أمام الآيات القرآنية والأحاديث المتواترة عن الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) في حق عليّ بن ابي طالب (عليه السلام) من يوم نزول الآية الشريفة : {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} [الشعراء: 214] إلى ما ذكرنا في هذا الكتاب سابقا .
وهل قرأ هذا الشيخ الأزهري كتب الصحاح الستّة فضلا عن كتب الشيعة وفيها حديث الغدير حيث قال رسول اللّه (صلى الله عليه واله) من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه وأول من بايعه يومئذ ابو بكر وعمر بن الخطاب وقالا بخ بخ لك يا أبا الحسن (عليه السلام) انت أصبحت مولانا ومولى كل مؤمن ومؤمنة ؟
كنت أفكر في الأسباب التي دعت لهذه التهجمات والتعرّف على الدواعي لما يرتكبه هؤلاء الكتاب المصريون وغيرهم من سوء الصنع ورمي الشيعة البالغ عددهم 230 مليون نسمة في أقطار العالم بتأليه علي بن ابي طالب (عليه السلام) أو أحد الأئمة او بعبودية الصنم مع انهم اخوان لهم في الدين يقرون للّه بالوحدانية ولمحمّد بالرسالة وكل ما جاء به محمّد رسول اللّه الأعظم (صلى الله عليه واله) ويعترفون بالمعاد الجسماني والروحاني معا وبنبوة نبينا محمّد بن عبد اللّه والعدل الإلهي ويوم البعث والقيامة واحوالها ويؤدّون فرائض الاسلام ويعملون بقول اللّه تعالى {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر: 7] .
أوما تقرأ القرآن إذ يقول اللّه تعالى {وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ} [النساء: 94] أليس سلمان الفارسي من الفرس وقال الرسول (صلى الله عليه واله) سلمان منا أهل البيت ؟
أليس رئيس مذهبكم من الفرس وهو نعمان بن ثابت المعروف بأبي حنيفة ؟
أليس أصحاب الصحاح الستة من النيشابوري والنسائي وابن ماجة القزويني والبخاري والترمذي وغيرهم من الفرس والأسفرائني وصاحب قاموس اللغة الفيروزآبادي الشيرازي؟
وهل وجد من أوّل صدر الإسلام فيلسوف منكم حاشا بل الفلاسفة كلهم من الفرس والترك من قبيل ابي نصر الفارابي الزنجاني والشيخ ابن سينا والبيروني وخواجه النصير الطوسي والشيخ شهاب الدين السهروردي الزنجاني والسيّد محمّد باقر استرابادي المعروف بميرداماد .
وصدر الفلاسفة الملّا صدرا الشيرازي والحكيم الامير الفيلسوف الحاج ملا هادي السبزواري والحكيم السيّد أبو الحسن الجلوة الأصفهاني وملّا علي زنوزى والحكيم الميرزا ابراهيم الزنجاني المعروف بمسكر والحكيم الحاج ملّا محمّد هيدجي الزنجاني والسيّد ابو الحسن الرفيعي القزويني والشيخ عبد الكريم الزنجاني وفيلسوف الاسلام الحاج سيّد ابراهيم الموسوي ابن العلّامة السيّد ساجدين الموسوي صاحب الكتب الكثيرة وعمر بن المفضل الابهري وغيرهم من الفلاسفة .
وابو هارون أحد مؤلفي اخوان الصفا وخلان الوفاء ولولاهم لما قام للإسلام سوق وشهرة في العالم وكتبهم في اقطار العالم منتشرة وخدموا الإسلام بمؤلفاتهم القيّمة.
ونقول إلى أولئك المنحرفين عن الصواب والحق الذين جعلوا من التشيع ستارا لأعداء الدين بل زاد بعضهم فجعل التشيع مبدأ تفرق هذه الامة لأن اصول التشيع من ابتداع اليهود كما يقول السيّد رشيد :
كان التشيع للخليفة الرابع علي بن ابي طالب (عليه السلام) مبدأ تفرق هذه الامة في دينها وفي سياستها وكان يبتدع اصوله يهودي اسمه عبد اللّه بن سبأ من صنعاء اليمن ودعا إلى الغلوّ في علي (عليه السلام) .
... ونعود ونسألهم هل أخذوا ادعاءاتهم من مصدر يوثق به ؟
أم هل وقفوا على شيء من ذلك في كتب الشيعة مما يؤيد ما ذهبوا إليه ؟
ما ذنب الشيعة عندما اقتضت الظروف القاسية أن يحمل أعداء الشيعة من الامويين والعباسيين على سدّ باب مدينة العلم عليّ بن ابي طالب (عليه السلام) وباب جعفر ابن محمد تشويه سمعة الشيعة ؟
لقد أبوا إلّا أن يجعلوا حبّ أهل البيت غلوا وثبوت الوصاية لعلي (عليه السلام) خروجا عن الإسلام ونظروا إلى الشيعة من زاوية التعصب الطائفي او غير ذلك فسلّوا عليهم سيوف النقمة {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ } [البروج: 8] .
... وما ذنب علماء الشيعة اذ ذكروا مطاعن المشايخ الثلاثة من كتب الصحاح السنية من أوثق الرواة ؟
هل يوجب ذكر المطاعن كفر الشيعة ؟
وهل يوجب سبّ بعض منهم الصحابة كفر الشيعة بأجمعهم ؟
و بناء على هذا : لماذا لا يوجب قتل المذاهب الأربعة كيف وقد كفّر بعض المذاهب الأربعة بعضهم الآخر ؟
ومن باب المثال نذكر نبذة يسيرة :
قال المظفر الطوسى الشافعي : (لو كان لي من الأمر شيء لأخذت من الحنابلة الجزية يعني الحنابلة مثل اليهود والنصارى ، وقول محمّد بن موسى الحنفي : (لو كان لي من الأمر شيء لأخذت على الشافعية الجزية) مختصر تاريخ دول الاسلام للذهبي ص 24
وقال الشيخ ابي حاتم الحنبلي : من لم يكن حنبليا فليس بمسلم (تذكر الحفاظ ج 3 ص 357)
واشتهر عن الشيخ ابي بكر المقري الواعظ في جوامع بغداد بأنه كفر جميع الحنابلة .
ونودي بدمشق وغيرها من كان على دين ابن تيمية الحراني حل ماله ودمه وأفتى بعضهم بتكفير من يطلق على ابن تيمية أنه شيخ الإسلام (ذيل تذكرة الحفاظ 320) وابن تيمية هو شيخ الحنابلة ومقدمتهم ومعنى هذا أن كل حنبلي كافر الى غير ذلك من الموارد.
يروى عن مالك أنه قال : إن أبا حنيفة شر مولود ولد في الإسلام ولو أنه خرج على هذه الامة بالسيف كان أهون (فراجع تأريخ بغداد ج 13 ص 390) وعن ابن ابي شيبة إني اراه يهوديا.
وأما ما ذكر ارباب الكتب من الفضائل في حق المشايخ الثلاثة فقد ذكرنا سابقا [في هذا الكتاب] أن أكثر رواتها من الوضاعين والكذّابين .
من اين لهم هذا الفضائل هل من فرارهم من الزحف والجهاد أو احراقهم باب فاطمة (عليها السلام) او غصبهم وكتمانهم الولاية لأمير المؤمنين (عليه السلام) وغير ذلك من المطاعن التي ذكروها في كتبهم فراجع .
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|