أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-5-2018
765
التاريخ: 29-4-2018
859
التاريخ: 24-05-2015
7669
التاريخ: 28-4-2018
4432
|
ذهب قوم وهم المجبّرة إلى أنه تعالى هو الفاعل لأفعال المخلوقين فيكون قد اجبر الناس على فعل المعاصي وهو مع ذلك يعذبهم عليها، وأجبرهم على فعل الطاعات ومع ذلك يثيبهم عليها لأنّهم يقولون إنّ أفعالهم في الحقيقة أفعاله تعالى وانّما تنسب إليهم على سبيل التجوّز لأنّهم محلّها ويرجع ذلك الى انكار السببية الطبيعية بين الاشياء وأنه تعالى هو السبب الحقيقي لا سبب سواه .
وقد أنكروا السببية الطبيعية بين الأشياء إذ ظنّوا أنّ ذلك هو مقتضى كونه تعالى هو الخالق الذي لا شريك له. ومن يقول بهذه المقالة فقد نسب الظلم إليه تعالى عن ذلك.
وأبى اللّه أن تجري الأشياء الا بأسبابها .
وذهب قوم آخرون وهم المفوّضة إلى أنه تعالى فوّض الأفعال إلى المخلوقين ورفع قدرته وقضاءه وتقديره عنها باعتبار أنّ نسبة الأفعال إليه تعالى تستلزم نسبة النقص إليه وأن الموجودات اسبابها الخاصة وإن انتهت كلّها إلى سبب الأسباب والسبب الأول وهو اللّه تعالى ومن يقول بهذه المقالة فقد أخرج اللّه تعالى من سلطانه واشرك غيره معه في الخلق .
والحق ما قاله جعفر بن محمّد (عليهما السلام) من أنه لا جبر ولا تفويض بل أمر بين الأمرين فراجع الجزء الأول من كتابنا العقائد.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|