الاخبار
اخبار الساحة الاسلامية
أخبار العتبة العلوية المقدسة
أخبار العتبة الحسينية المقدسة
أخبار العتبة الكاظمية المقدسة
أخبار العتبة العسكرية المقدسة
أخبار العتبة العباسية المقدسة
أخبار العلوم و التكنولوجيا
الاخبار الصحية
الاخبار الاقتصادية
عضو هيأة التربية والتعليم: الاعتماد المؤسسي يمنح خريجي جامعتَي الكفيل والعميد إمكانات متميزة
المصدر: alkafeel.net
11:00 صباحاً
2025-03-26
96
أكّد عضو هيأة التربية والتعليم العالي في العتبة العباسية المقدسة الدكتور أفضل الشامي، أنّ حصول جامعتي العميد والكفيل على الاعتماد المؤسسي يمنح خريجيهما مستوى عالٍ من الإمكانات. وعقدت العتبة العباسية المقدسة اجتماعًا برئاسة أمينها العام وحضور نائب الأمين العام المهندس عباس موسى أحمد، وعضو الإدارة السيد محمد الأشيقر، ورئيس هيأة التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الدده الموسوي، وعضو الهيأة السيد أفضل الشامي، لمناقشة الخطط المستقبلية لجامعتي الكفيل والعميد، بعد حصول جامعة الكفيل على المركز الأول وجامعة العميد على المركز الثاني في الاعتماد المؤسسي من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. وقال الشامي: إنّ "جامعة الكفيل التابعة للعتبة العباسية المقدسة حصلت على الاعتماد المؤسسي العراقي، ما يشير إلى وجود معايير جودة عالية في التعليم، وهذا يعني أنّ الجامعة قد أكملت المتطلبات المطلوبة كافّة للوصول إلى هذا المستوى من الجودة". وأضاف أنّ "حصول الجامعة على هذا الاعتماد يعني أنّ الجامعة أصبحت لها إمكانية المنافسة مع جامعات حكومية، وأهليّة، وهي تطمح إلى أن تصل إلى مستوى الاعتراف بخريجيها في خارج العراق" مؤكّدًا أنّ "الاعتماد المؤسسي يعني أنّ خريجي الجامعة سيكونون على مستوى عالٍ من الإمكانات، والقابليات، التي يستطيعون عَبرَها أن يدخلوا سوق العمل بكفاءة وتميّز". وتابع أنّ "هذا الإنجاز يضاف إلى إنجازات كثيرة تقدمها العتبة العباسية المقدسة خدمة للمجتمع" مقدّمًا شكره إلى "السيد رئيس الجامعة، ومعاونيه، وجميع عمداء الكليات على تحقيق هذا الإنجاز الفريد".
ويُعدّ الاعتماد المؤسّسي اعترافًا حكوميًّا برسالة جامعتي الكفيل والعميد في التعليم العالي، وشهادة رسمية تؤكّد امتلاك كل جامعة مقوّمات البنية الإدارية عَبرَ جميع اللوائح والقوانين الوزارية، وإكمالها وإتقانها للبرامج العلمية الأكاديمية، وأعضاء الهيآت الأكاديمية التدريسية، واستيفائها شروط ضمان الجودة المطلوبة، فضلًا عن جاهزية مواردها الماديّة والمالية.