x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
تعبير رؤيا لبن سيرين
المؤلف: لبيب بيضون
المصدر: قصص ومواعظ
الجزء والصفحة: 416-417
25-3-2018
2200
اتفق أن احداً رأى في منامه الشتاء ، و أن ناراً تطلع من عند شجرة من اشجار بستانه. فذهب الى ابن سيرين وقص عليه الرؤيا.
فقال : تعال معي إلى الشجرة ، وحفرا عميقاً حتى وجدا خابية موصدة ، ففتحاها بجهد فوجداها مملوءة ذهباً.
فقال اين سيرين للشخص : نصف لي ونصف لك ، قال : بلى ، وانصرفا.
ولما جاء الصيف رأى الشخص ناراً تصعد من مكان في بستان آخر فقال : طالما ان السر اصبح معي فلا حاجة لي بابن سيرين ، وسيكون المال كله لي.
وفي منتصف الليل أخذ الأظمة والمجرفة ، ودخل خلسة الى المكان ، وما إن دخل من الباب حتى أحاطت به الشرطة ، وقالوا له : إذن أنت الذي قتلت الرجل وجئت لتدفنه ليلاً .
فقال : مهلاً مهلاً ، لقد قتلته أنا وابن سيرين ، فذهبوا اليه.
فلما علم ابن سيرين القصة برّأ ساحته ، وقال له : لا تعد لمثلها ، وأعطِ الخباز خبزه ولو أكل نصفه.