تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
سلسلة ستيفنسن
المؤلف:
جورج جاموف
المصدر:
قصة الفيزياء
الجزء والصفحة:
ص 77
26-7-2017
1913
سلسلة ستيفنسن
وبينما تركزت كبلر على أجرام السماء، وجه مهندس معاصر، هو سيمون ستفينسن الفلمنكى، اهتمامه إلى الأرض، وراح يضيف إلى أعمال أرخميدس تطبيقاتها في مجال التوزان في الميكانيكا المعروف عادة باسم "الستاتيكا" (1) .وكانت أهم إضافاته في هذا الحقل حل مسألة التوازن على مستوى مائل، وهو موضوع لم يتعرض له أرخميدس في الغالب، ولكن كما رأينا من قبل عالجه هيرون بطريقة خاطئة. ويظهر على غلا كتاب "الستاتيكا" لستيفنسن رسم ممثل في شكل (1-1) يدل على تقدم رائع في فهم مسائل الاتزان. فإذا ما وضعت سلسلة مكونة من عدد كبير من الكرات المعدنية (كحبات السبحة كما قد نسميها اليوم) على حامل منشوري الشكل جوانبه ملساء تماماً (عديمة الاحتكاك)، فما الذي يحدث عندئذ ؟ نظراً لوجود مجموعة من الكرات على جانب المنشور الأيسر (الأطول) عددها أكبر من مجموعة الكرات الموجودة على جانبه الأيمن (الأقصر)، يخيل للمرء منا أنه يحدث فرق في الوزن ، ويتبع ذلك ان تبدأ السلسلة في التحرك من اليمين إلى اليسار. ونظراً لأن السلسلة متصلة الأجزاء فلن تقف هذه الحركة، وتظل السلسلة تدور او تلف حيث المنشور على الدوام. ولو صح ذلك لاستطعنا ان نضيف إلى هذه الآلة بعص التروس والعجلات المسننة لتدير أي آلة ابد الدهر دون أن نبذل شيئاً من التكاليف . ومعنى هذا أننا نحصل من لا شيء على شغل مبذول، وبذلك يستفيد البشر بدرجة أعظم مما ينتظر من برامج الطاقة الذرية واستخداماتها في السلم !
ولما كان ستيفنسن رجلاً عملياً فطناً لا يركن إلى الأوهام فقد أسقط من حسابه هذا الاحتمال ، وقرر أن السلسلة يجب ان تظل في حالة اتزان. ولكن هذا يعني أن الشد الواقع على كرة موجودة في مستوى مائل يقل كلما قلت الزاوية المحصورة بين هذا السطح والمستوى الأفقي، الذي هو في الواقع يطابق تماماً الحقيقة القائلة بأن لا تؤثر أية قوة على الكرة الموجودة في المستوى الافقي. ولما كان عدد الكرات الموجودة في الملستويين الأيمن والأيسر يبدو متناسباً مع طول هذين المستويين، فإننا تستطيع (عندما نرمز بالحرفين ق1، ق2 للدلالة على القوة المؤثرة في جانبي كرة واحدة) أن نستنتج ان:
الشكل (1-1): سلسلة ستيفنسن التي لا حدود لها، وهي توضح قانون التعادل والاتزان على المستوى المائل
وبإدخال جيبي الزاويتين ϕأ ، بϕ اللتين تحددان انحدار كل من المستويين المائلين نحصل على :
وبذلك يمكن كتابة العلاقة السابقة في الصورة :
ومعن ذلك أن قوى الجذب التي تؤثر في جسم ما في اتجاه انحدار المستوى المائل الذي يوضع فوق الجسم إنما تتناسب طردياً مع جيب زاوية انحدار أو ميل هذا المستوى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) دراسة شروط توازن القوى المؤثرة على جسم ساكن .