الدستور الأخلاقي ومواثيق الشرف الصحفي في كوريا الجنوبية:
دستور أخلاقيات الصحافة:
اقر عام 1957 وتمت مراجعته عام 1996.
توطئـــة:
نحن الصحافيين نأخذ على أنفسنا عهدا بأننا سوف نحترم رسالة الصحافة بدعم صحافة حرة ومسؤولة، ونؤمن بأن صحافة حرة مسؤولة ضرورية جدا من اجل تقدم ديمقراطية الأمة وجهود الوحدة وتطوير الثقافة والفنون، بهذا الإيمان فقد تبنينا دستور أخلاقيات الصحافة مبكرا منذ 7 نيسان عام 1957 من أجل التقيد اختياريا بقواعد العمل والسلوك المهني.
والآن بمواصلة نفس الروح العالية لتلك الأيام، فان نقابة الصحافيين الكورية ونقابة محرري الصحف والإذاعة ونقابة الصحافيين في كوريا تبنت فيما يلي دستورا منقحا لأخلاقيات الصحافة من أجل مواجهة حاجات عصر المعلومات الحالي والتغيرات الأخرى في المجتمع.
1- حرية الصحافة:
نحن الصحافيين نؤمن بحرية الصحافة كطريق لحقنا في احترام حق الجمهور في المعرفة، لهذا نأخذ على انفسنا عهدا بأننا سوف نحمي حرية الصحافة هذه من التدخل الخارجي والداخلي والضغط والانتهاك.
2- مسؤولية الصحافة:
نحن الصحافيين نؤمن بان الصحافة كوسيلة إعلام عامة تحمل معها مسؤولية مهمة، ولتنفيذ هذه المهمة نتعهد بأننا سوف نبذل جهدنا لتعزيز رأي عام مزدهر وتحسين الرفاه العام وتقدم ثقافة الأمة وفنونها، كما نتعهد بان نحمي بقوة الحقوق الإنسانية الأساسية للشعب.
3- استقلال الصحافة:
نحن الصحافيين تعلن ان الصحافة يجب ان تكون مستقلة من تأثير القوى الخارجية مثل السياسة والتجارة وجماعات المصالح الاجتماعية والجماعات الدينية، ونحن مصممون على معارضة أي محاولة خارجية لأن تتدخل بالصحافة أو تستغلها على نحو غير مناسب.
4- الأخبار والتعليقات:
نحن الصحافيين نتعهد بأننا سوف نكتب الأخبار بأقصى درجات المصداقية والموضوعية وبطريقة عادلة، كما تتعهد بأننا سوف تتمسك بتقديم التحليلات والتعليقات والآراء بمعلومات صادقة وعادلة وذلك بالأخذ بعين الاعتبار الآراء المخالفة في المجتمع وسوف نساهم في تقوية رأي عام محلي سليم مزدهر.
5- احترام الخصوصية والكرامة:
نحن الصحافيين نتعهد بان لا نسئ إلى كرامة الشعب وسوف لا ننتهك حق الأفراد في الخصوصية.
6- احترام حق الرد والوصول إلى وسائل الإعلام:
نحن الصحافيين نعي بان الصحافة كوسيلة إعلامية عامة سوف تسعى لاحترام حقوق الأفراد وبشكل خاص سوف تحاول ان تعطي القراء فرصة حق الرد للتعبير عن آرائهم وتقديم آراء معارضة.
7- سلوك الصحافيين:
نحن الصحافيين سوف نتصرف بأدب ولياقة وكرامة وسوف نمتنع عن استعمال لغة سوقية، ويعمل ذلك سوف نسعى لتطوير استعمال اللغة الوطنية في الحياة اليومية للشعب.
مقاييس العمل بموجب دستور أخلاقيات الصحافة:
تقدمة:
نحن الصحافيين لقد تبنينا ونلزم أنفسنا باحترام مقاييس العمل التي وضعت فيما يلي من أجل دعم دستور أخلاقيات الصحافة التي تم تبنيها بشكل مشترك من نقابة الصحف الكورية ونقابة محرري الصحف ونقابة الصحافيين إضافة لذلك تعلن مقاييس العمل المستندة إلى دستور الأخلاقيات لتكون مرشدا للجنة أخلاقيات الصحافة الكورية.
أولا: حرية الصحافة والاستقلال والمسؤولية:
على الصحافيين أن يعارضوا القمع والضغط من اجل ممارسة صحافة حرة مسؤولة، وعليهم من اجل ذلك الالتزام بالحرية والاستقلال.
1- (الحرية من القوى السياسية) على الصحافيين معارضة أي ضغط غير مبرر أو طلب يقدم ضد الصحافة من القوى السياسية مثل الإدارة الحكومية والأحزاب والقوى السياسية.
2- (الاستقلال عن القوى الاجتماعية والاقتصادية) على الصحافيين ان يعارضوا أي ضغط مفرط سواء بتقديم المال أو طلب لخدمات مصدرها القوى الاقتصادية الاجتماعية والدينية وجماعات المصالح ورجال الأعمال.
3- (المسؤولية الاجتماعية) على الصحافيين أن يناضلوا لحماية حقوق الأفراد وعليهم أن يعاملوا القضايا العامة المهمة بإيجابية قوية من اجل ان يساعدوا بتقوية رأي عام مزدهرة يساهم في التقدم والرفاه العام، وعليهم أن لا يميزوا ضد الأفراد على أساس الإقليمية أو الدين أو العقيدة أو القومية.
ثانيا: قواعد لجمع الأخبار:
سوف يبدي الصحافيون الاحترام لكرامة الناس والمؤسسات خلال جمع المعلومات وكتابة الأخبار. وفي هذا المجال عليهم أن لا يستخدموا طرقا غير أخلاقية أو غير قانونية، إضافة لذلك على الصحافيين ان لا يهددوا أو يسببوا عدم الارتياح للأفراد عندما يقومون بجمع المعلومات للأخبار.
1- (سوء التقديم واستعمال الأماكن الخاصة).
على الصحافيين أن لا يسيئوا تقديم أنفسهم ذريعة لجمع الأخبار ولا أن يسيئوا استعمال أو تفحص أو الحصول على وثائق أو معلومات أو معلومات مخزنة إلكترونيا أو صور أو أي مواد فيديو بدون إذن من أصحابها أو المسؤولين عن حفظها.
ويمكن أن يكون هناك استثناءات لذلك في حالات تحتمها المصلحة العامة الملحة ولم تكن هناك طريقة أخرى للحصول على الأخبار.
2 – (الكتابة حول الكوارث الطبيعية):
خلال جمع الأخبار حول الكوارث الطبيعية أو الحوادث على الصحافيين ان لا ينتهكوا كرامة الإنسان ويسببوا تعطيلا في تقديم المساعدات الطبية للضحايا، في هذه الأحوال على الصحافيين ان يلتزموا بالاحترام تجاه الضحايا وعائلاتهم.
3- (كتابة الأخبار من المستشفيات):
في جميع الأخبار المتعلقة بالمستشفيات والعيادات والمؤسسات الطبية الأخرى على الصحافيين أن يقدموا أنفسهم بشكل صحيح، وعليهم أن لا يدخلوا المناطق غير المخصصة للعامة بدون الحصول على إذن، علاوة على ذلك عليهم أن لا يقابلوا المرضى للحصول على معلومات أو تصويرهم بدون الحصول على الإذن المطلوب من المؤسسة الطبية، إضافة إلى ذلك عليهم أن لا يسببوا إعاقة في تقديم المساعدة الطبية للمرضي.
4- (المقابلات الهاتفية):
خلال جمع الأخبار بالهاتف على الصحافي من حيث المبدأ وفورا ان يعرف على نفسه كصحافي، اذا رفض مصدر الأخبار التعاون على الهاتف على الصحافي أن لا يضايقه باتصالات متكررة.
5- (الانصات والتصوير السري أو المستتر):
على الصحافيين ان لا ينتهكوا حقوق الأفراد في الخصوصية بوسائل مثل الهاتف المستتر التصوير الخفي.
ثالثا: إرشادات لجمع الأخبار:
تقارير الأخبار، بما فيها التحليلات الاخبارية، يجب تقديمها بالمعلومات الحقيقية الكاملة والتي تكون مؤكدة ومأخوذة من مصادر إخبارية معرفة. وعلى الصحافيين الالتزام بالبحث عن معلومات صادقة بشكل كامل من اجل خدمة هدف العدالة الاجتماعية والمصلحة العامة.
1- (التمييز بين الأخبار والآراء):
في التقارير الصحفية على الصحافيين أن يفرقوا بين الحقائق وبين الآراء الشخصية إضافة إلى ذلك عليهم أن لا يختاروا أو يكتبوا أخبارا مبنية على خدمة مصالحهم الشخصية أو انتماءاتهم.
2- (تحديد المعلومات غير الموثوقة):
على الصحافيين، وفي حالات نادرة عندما يضطرون إلى استعمال معلومات غير موثوقة أو غير مؤكدة أو تكون مصادرها غير معروفة ان يوضحوا في تقاريرهم بأنهم يستخدمون مثل هذه المعلومات ويشيروا إلى ذلك.
3- (الإثارة):
على الصحافيين ان يمتنعوا عن اللجوء إلى الإثارة في تقاريرهم المتعلقة بالأعمال غير القانونية وغير الأخلاقية مثل جرائم الجنس والعنف، وفي مثل هذه التقارير عليهم تجنب استعمال محتويات مثيرة جنسيا أو قاسية أو تعابير سوقية.
4- (حق الرد):
على الصحافيين خلال كتابتهم تقارير حول أخبار تحتوي نقدا أو اتهاما ضد فرد جماعات أن يعطوا هذه الأطراف فرصة للرد، وعليهم أن يأخذوا بعين الاعتبار إجابات الأطراف المعنية في مثل هذه التقارير.
5- (التفريق بين المعلومات والمصالح التجارية):
من حيث المبدأ يجب التحقق من صحة المعلومات الواردة من مصادر الأخبار قبل نشرها، وعلى الصحافيين أن يكونوا واعين بشكل خاص للأخبار الواردة من مكاتب العلاقات العامة والتأكد بأنها لا تحمل في طياتها مصلحة تجارية.
6- (التحقق من الاتهامات):
على الصحافيين عند التعامل مع الاتهامات المقدمة من الشرطة أو الادعاء العام أن يحاولوا أن يتحققوا من صدقية الحقائق في هذه الاتهامات، إضافة إلى ذلك يجب أن يعطوا المتهم فرصة للرد.
رابعا: كتابة التقارير:
على الصحافيين أن لا يلجأوا لكتابة تقارير وأخبار وتعليقات من شأنها أن تضر بشكل غير عادل استقلال القضاء.
1 - (التقارير حول المحاكمات):
على الصحافيين عند الكتابة حول المحاكمات ان لا يجمعوا أخبارا أو يكتبوا تقارير أو يوجهوا نقدا قد يؤثر على المحاكمات بشكل غير منصف.
2- (التقارير حول القرارات):
على الصحافيين أن لا يكتبوا تقارير أو تعليقات حول القرارات القضائية أو الاتهامات الرسمية قبل أن يتم إصدارها، الاستثناء من ذلك يتم في حالات عندما تتطوع الأطراف المعنية بتقديم المحتويات للوثائق الرسمية.
خامسا: تحديد وحماية المصادر:
في التقارير الصحافية على الصحافيين ان لا يستعملوا أو يخفوا أو لا يعرفوا مصادر الأخبار، وعليهم أن لا يستعملوا مصدرا إخباريا افتراضيا أو مزيفا، على الصحافيين أن لا يكتبوا أخبارا إذا وافقوا على طلب من المصدر الاخباري بعدم النشر.
1- (تحديد مصادر الأخبار):
على الصحافيين من حيث المبدأ ان يحددوا مصدر المعلومات التي يستعملونها في تقاريرهم وعلى أي حال، يمكن أن يقبلوا طلب المصدر لابقائه مجهولا إذا كانوا يعتقدون أن هناك مصلحة عامة مهمة لقيمة وأهمية الخبر موضوع البحث. وحتى في هذه الحالة على الصحافيين أن يحاولوا ان يتأكدوا من سبب طلب المصدر أن يبقى مجهولا، وما هي مكانته في المؤسسة التي يعمل فيها وعلاقاته التنظيمية مع مؤسسات أخرى.
2- (عدم ذكر المصدر في التهم):
على الصحافيين من حيث المبدأ ان لا يقبلوا طلبا لتجاهل الاسم من أي مصدر ينتقد أو يهاجم طرفا ثالثا ويكون مبنيا على ادعاءات من طرف واحد أو مصادر مجهولة.
3- (عدم ذكر المصدر في الاجتماعات السرية):
في الاجتماعات السرية قد يقبل الصحافي طلبا من اجل تجاهل اسم المصدر إذا كان هناك حاجة للتعتيم من أجل المصلحة العامة، ولكن في هذه الحالة يجب أن يتم كشف علاقات المصدر التنظيمية والموقع الذي يحتله في تلك المؤسسة بشكل عام.
4- (الاتفاق مع المصدر على عدم ذكر الاسم):
إذا وافق الصحافي على سرية المصدر أو الحصول على المعلومة ليس بقصد النشر فعليه ان لا يخرق الاتفاق إلا إذا كان المصدر شريكا في أعمال غير أخلاقية وغير قانونية.
5- (حماية مصادر الأخبار):
على الصحافيين ان لا يكشفوا عن المصدر إذا كان ذلك يسبب تهديدا لسلامته أو يسبب ضررا كبيرا لمصالحة.
سادسا: وقف نشر المعلومات:
على الصحافيين ان يحترموا طلب المصدر بوقف نشر المعلومات لوقت محدد إلا إذا كانت هناك ظروف قاهرة غير عادية تتطلب عدم التقيد بذلك.
1- (تمديد وقف نشر المعلومات):
قد لا يحترم الصحافيون جميعا فيما بينهم التمديد العشوائي لعدم نشر الأخبار خارج الوقت المحدد الذي طلبه المصدر سابقا.
2- (تجنب اتفاق وقف النشر):
المؤسسات الصحفية غير ملزمة أن تتمسك باتفاقية وقف نشر المعلومات إذا تم خرقها لأول مرة.
سابعا: التقارير المتعلقة بالجريمة وحقوق الإنسان:
على الصحافيين أن يحترموا حقوق الإنسان المتهم والمدعى عليه في قضايا الجريمة التي لم تثبت فيها الإدانة، علاوة على ذلك عليهم احترام حقوق الإنسان المتعلقة بالمعاقين عقليا المتورطين بتهم جرمية، وعليهم الامتناع عن تسمية ضحايا جرائم الجنس وأعضاء عائلاتهم البريئة بشكل خاص في تقاريرهم.
1- (المجرمون المشتبه بهم والمدعى عليهم):
اخذين بعين الاعتبار أن المتهم والمدعى عليه في القضايا الجرمية يعتبر أن بريئين حتى تثبت إدانتهما فعلى الصحافيين احترام كرامة مثل هؤلاء الناس مثلا من خلال مخاطبتهم بأسماء أو ألقاب مناسبة، وذلك يعتمد على سياسات غرف التحرير، ويمكن أن يكون هناك استثناءات في حالات يكون فيها المتهم قد القي القبض عليه خلال تنفيذ الجريمة أو يكون مثبتا عليه الاتهام.
2- (المعاقون عقليا):
على المندوبين والمحررين أن يكونوا حذرين من نشر أسماء المشتبه بهم بارتكاب الجرائم واعين لاحتمالية بان هؤلاء قد يتم اتخاذ قرار بأنهم غير مذنبين لأسباب تتعلق بالجنون.
3- (ضحايا الجرائم الجنسية):
في التقارير المتعلقة بالجرائم الجنسية على الصحافيين والمحررين أن لا ينشروا هوية أفراد العائلة الأبرياء.
4- (حماية الأحداث المشتبه بهم):
على المندوبين والمحررين ان لا ينشروا أسماء أو صور المشتبه بهم الجرائم أو المدعى عليهم من الأحداث الذين هم في سن الثامنة عشرة او دونها.
5- (تصوير المشتبه بهم):
على الصحافيين ان لا يصوروا المتهم بجرم أو نشر صورته أو يبنوا أفلاما تصور هم بدون الحصول على إذنهم يستثنى من ذلك الشخصيات العامة أو المشتبه به إذا ضبط خلال تنفيذ الجريمة.
6- (صور الشهود):
على الصحافيين أن لا يصوروا ولا ينشروا صورا للشهود غير المتهمين بدون الحصول على إذن، يستثنى من ذلك الشخصيات العامة.
ثامنا: استعمال المواد المشمولة بحقوق النشر:
على وسائل الإعلام والصحافيين أن لا ينتحلوا الآراء من الصحف الأخرى أو وكالات أنباء أو المجلات والدوريات أو المواد المشمولة بحقوق النشر والصور والأعمال الفنية والموسيقى وغيرها من مواد الأفلام، عندما يتم استعمال مثل هذه المواد باقتباس منها عليهم أن يعزوها إلى المصدر الأصلي.
-1 (الإشارة إلى تقارير وكالات الأنباء):
على وسائل الإعلام والصحافيين أن يميزوا تقاريرهم الخاصة عن الأخبار التي تزودها وكالات الأنباء وذلك بالإشارة إلى المصدر بشكل مناسب، يجب عليها أن لا تنشر أخبارا منسوبة لها بإجراء تغيير بسيط على الأخبار التي توردها وكالات الأنباء.
2- (الإشارة إلى الصحف الأخرى):
على وسائل الإعلام والصحافيين أن لا ينتحلوا من تقارير وسائل الأخبار الأخرى، وتعليقاتها، كما لا يحق لها الاقتباس من وسائل الإعلام الأخرى بدون أن تنسب إليها المعلومات.
3- (الإشارة إلى المنشورات الأخرى):
على وسائل الإعلام والصحافيين أن لا ينتهكوا حقوق نشر الآخرين فعندما يستعملون مواد لها حقوق نشر بإذن من الناشر عليهم أن يشيروا إلى مثل هذا المصدر.
4- (الإشارة إلى الصور والمواد القلمية):
على وسائل الإعلام والصحافيين احترام حقوق النشر التي يحصل عليها الأفراد والجماعات فيما يتعلق بالصور والأعمال الفنية والموسيقى وغيرها من الأفلام، عندما يستعملون مثل هذه المواد في تقاريرهم أو تعليقاتهم عليهم ان يشيروا إلى مصادرها.
تاسعا: إرشادات لكتابة التعليقات:
التعليقات يجب أن تستند إلى معلومات صادقة، كن عادلا ومتوازنا في تقديم الآراء، وبشكل خاص يجب أن تتجنب التحيز المقصود والتحريف التعليق يجب أن يعرض بحرية الآراء السياسية ويقدم التنوع في الرأي العام في المسائل الاجتماعية، حاول جاهدا إيجاد رأي عام متطور.
-1 (آداب الافتتاحيات):
يجب ان تتحدث الافتتاحيات حول حكمة الوسيلة الإعلامية المؤسسية ويجب أن لا تمثل مصالحها الاقتصادية ولا مصلحة أي جماعة أو حزب معين.
2- (حرية التعليق السياسي):
الافتتاحيات والتعليقات إلا إذا كانت ممنوعة بموجب القانون، يمكن أن تعبر بحرية عن الموقف السياسي للوسيلة الصحافية بما فيها التعبير عن دعمها أو معارضتها لأحزاب سياسية معينة أو مرشحين سياسيين خلال الانتخابات.
3- (حق الرد):
إذا كانت الافتتاحيات أو التعليقات محرجة لأشخاص معينين أو لجماعات على الأطراف المتأثرة أن تعطي الفرصة المناسبة للرد.
عاشرا: إرشادات في التحرير:
على المحررين أن يكونوا أحرارا من الضغوط والتعديات الخارجية والداخلية ويجب السماح لهم ان يحرروا باستقلالية بتوجيهات واضحة وصريحة من المؤسسة الإعلامية، علاوة على ذلك على المحررين ان يتجنبوا الإثارة بالمبالغة وتشويه محتويات الأخبار.
1- (مبادئ العناوين):
يجب ان تعرض العناوين روح الخبر بدلا من المبالغة وتشويه المعلومة أو الخبر.
2- (التحرير غير الأخلاقي والإثارة):
على المحررين أن لا يحذفوا من مادة الخبر أو تغيير موضعه أو تغيير محتواه لأسباب تتعلق بطلبات غير ضرورية من مصادر خارجية أو داخلية يجب ان يمتنعوا عن تحرير التقارير والأخبار بتأثيرات عاطفية أو إثارة باستعمال كلمات مثيرة أو عنيفة.
3- (التقارير غير المؤكدة):
على المحررين ان يمتنعوا عن المبالغة بالتقارير أو الأخبار غير المؤكدة أو التقارير المبنية على أقل من مصادر واضحة معروفة حتى ولو كان هناك ضرورة لنشر مثل هذه التقارير.
4- (التعامل مع المقالات من خارج المؤسسة):
على المحررين أن لا يقوموا بإجراء تغييرات جوهرية للمقالات المقدمة من الكتاب من خارج المؤسسة بدون الحصول على موافقتهم.
5- (تصحيح الأخطاء):
إذا وجدت أخطاء في المادة بعد النشر أو إذا نبه القراء للأخطاء فعلى المحررين أن يقدموا الحقيقة حول الأخطاء فورا وبطريقة لائقة.
6- (التعامل مع الصور):
عند تقديم صور الأخبار مرتبطة مع القصة يجب أن تكون ذات علاقة مباشرة مع القصة، ويجب أن يتم شرحها. وإذا كانت الصور المستعملة متعلقة بشكل غير مباشر بالقصة الاخبارية فان شرحها يجب ان يوضح هذه العلاقة غير المباشرة مع القصة.
7- (نشر الصور):
على المحررين أن لا يغيروا الصور بالحذف أو الإضافة أو تغيير المضمون، ويسمح لهم ان يغيروا بأدنى حد ممكن إذا تطلبت الضرورة ذلك، وفي هذه الحالات التي تتم فيها تغييرات طفيفة يجب ذكرها.
حادي عشر: احترام الشرف والمصداقية:
على الصحافيين ان لا يقدموا التقارير الصحفية أو التعليقات التي تضر بشكل غير عادل شرف ومصداقية الأفراد والجماعات.
1- (شرف الأفراد ومصداقيتهم):
على الصحافيين أن لا يسببوا ضررا لكرامة ومصداقية الأفراد والجماعات من خلال نشر تقارير كاذبة وتقارير غير دقيقة أو تشويه الحقائق أو تقارير لا أهمية لها على مصالح الناس.
2- (التشهير بالتعابير السوقية):
على الصحافيين أن لا يسببوا ضررا الشرف وكرامة الأفراد باستعمال مصطلحات سوقية.
3- (احترام سمعة المتوفى):
التقارير الصحافية والتعليقات يجب أن لا تنتهك سمعة الشخص المتوفى.
ثاني عشر: حماية الحياة الخاصة:
على الصحافيين أن لا يكتبوا تقارير أو تعليقات تتناول حياة الأفراد إلا إذا كانت تتعلق بشكل أساسي بالمصالح العامة.
1- (الحياة الخاصة):
على الصحافيين ان لا يدخلوا منزل أحد الأفراد أو أرضه الخاصة بدون إذن منه.
2- (المعلومات المخزنة إلكترونيا):
على الصحافيين أن لا يطلعوا أو يكشفوا معلومات تعود لملكية شخصية مخزنة بوسائل إلكترونية على أجهزة مثل الكومبيوتر بدون إذن من صاحبها أو المسؤول عن هذه الأجهزة.
3- (تصوير الحياة الخاصة):
على الصحافيين ان لا يصوروا ولا يكتبوا تقارير حول الحياة الخاصة للأفراد أو الأملاك والأشياء الخاصة بدون الحصول على رضى الأطراف المعنية، الشخصيات العامة مستثناة من هذا البند.
4- (الحياة الخاصة للشخصيات العامة):
عند كتابة التقارير أو التعليقات حول الحياة الخاصة للشخصيات العامة على الصحافيين الحذر من عدم تخطي الحدود أو عدم اللياقة.
ثالث عشر: حماية الأطفال:
على الصحافيين أن يضعوا في اعتبارهم دورهم في التأثير على الأطفال خلال فترة تكيفهم الأولى مع المجتمع، وبناء شخصياتهم السليمة ونمو المواطنة لديهم عليهم أن يبذلوا جهدا لحماية الأطفال من العنف والبيئة الفاسدة.
1- (جمع الأخبار والتقارير حول الأطفال):
على الصحافيين أن لا يجروا مقابلات ولا يصوروا الأطفال تحت سن 13 عاما بدون الحصول على رضى وقناعة آبائهم أو أولياء أمورهم. إضافة إلى ذلك على الصحافيين ان لا يلتقوا مع أو يأخذوا صورا للأطفال في المدرسة أو المؤسسات بدون موافقة المسؤولين عن الأطفال.
2- (جرائم الجنس والأطفال):
على المراسلين والمحررين ان لا يكشفوا هوية الأطفال في قضايا جرائم الجنس يكونوا هم أو أحد أفراد عائلاتهم طرفا فيها.
3- (التقارير حول الاختطاف):
خلال تغطية عمليات الاختطاف على المراسلين والمحررين ان يقدموا مساعدتهم من اجل عودة سالمة للمختطفين الأطفال وبشكل خاص عندما يكون الأطفال في أيدي الخاطفين على الصحافيين أن يتجاوبوا مع مطالب العائلات ومؤسسات تطبيق القانون في تقييد كتابة التقارير حول عملية الاختطاف.
4- (حماية الأطفال من الأجواء المؤذية):
على الصحافيين أن يكونوا حذرين بشكل خاص ان لا يخلقوا جوا مؤذياً للأطفال بوسائل تتضمن تضخيم وتعظيم العنف أو القضايا المثيرة أو استعمال المخدرات والكتابة عنها بتفاصيل زائدة ووصف مفصل.
رابع عشر: الاستعمال غير المناسب للمعلومات:
على الصحافيين أن لا يسيئوا استعمال المعلومات التي يحصلون عليها خلال عملهم في جمع الأخبار لمصالحهم أو مصالح أقربائهم أو معارفهم، ولا أن ينقلوا مثل هذه المعلومات إلى وكالات أنباء أخرى أو أفراد آخرين.
1- (التقارير حول الأسهم):
على الصحافيين أن لا يزجوا بأنفسهم في كتابة التقارير حول الأسهم والسندات التي يملكونها أو التي تتعلق بمصالحهم شخصيا أو مصالح أقربائهم أو معارفهم.
2- (التعامل مع الأسهم والسندات):
إذا قرر الصحافيون كتابة تقارير حديثة أو خططوا لذلك في المستقبل حول معلومات تتعلق بالأسهم والسندات عليهم أن لا يدخلوا بصفقات تجارية لهذه الأسهم والسندات مباشرة أو غير مباشرة.
3- (صفقات الأراضي والممتلكات):
على الصحافيين أن لا يستغلوا المعلومات التي يحصلون عليها خلال جمع الأخبار أو أي طريقة مهنية أخرى خلال أداء واجبهم للاستفادة من صفقات بيع الأراضي والممتلكات أو أي مشروعات شخصية ربحية أخرى.
خامس عشر: كرامة الصحافيين:
على وسائل الإعلام والصحافيين ان يسلكوا ويتصرفوا شخصيا بالاحترام والتهذيب والكرامة وبأعلى درجات السلوك المهني بحيث يصبحون بوضعهم الاجتماعي كرجال إعلام ومهنيين محترمين.
1- (الرشوة والضيافة):
نظرا لعلاقة وسائل الإعلام والصحافيين بجمع الأخبار والتقارير والتعليقات والتحرير عليهم أن لا يتلقوا منافع اقتصادية من أطراف المصالح على شكل تقديم المال أو الضيافة أو البقاشيش أو المصروفات لرحلات الحصول على الأخبار أو الحصول على بضائع تجارية أو بطاقات أو تذاكر غالية.
ويستثنى من هذا البند نماذج أو عينات الكتب التي سوف تستعمل للمراجعة والكتابة وعينات بضائع، تجارية، وإذا اخذ الصحافي مثل هذه البضائع عليه استعمالها للمصلحة العامة.
2- (ممارسة التأثير الجماعي):
على الصحافيين ان لا يتصرفوا بشكل جماعي أو مجموعات منظمة إلا بهدف تسهيل عملية جمع الأخبار وتنمية قدراتهم أو مواصلة مصالحهم المهنية العامة. عليهم أن لا يمارسوا التأثير بشكل جماعي على مصادر الأخبار مثل رجال الأعمال، علاوة على ذلك عليهم كمجموعة أن لا يقبلوا اعطيات مالية أو ضيافة غير ضرورية من مصادرهم الإخبارية.
3- (دفع المال مقابل الأخبار):
على الصحافيين ان لا يلجأوا لوسائل غير أخلاقية للحصول على الأخبار والمعلومات مثل دفع المال للمجرمين أو أي شخصيات معادية لمصلحة المجتمع.
4- (الصحافيون ومبيعات الإعلان والتوزيع):
على وسائل الإعلام أن لا تفرض مهمة الحصول على الإعلانات أو ترويج التوزيع على العاملين في غرفة الأخبار مثل المحررين والمندوبين وحتى إذا كان على الوسيلة الإعلامية ان تفعل ذلك فان على العاملين في غرفة الأخبار أن لا يوافقوا على مثل هذه الطلبات.
سادس عشر: الدفاع عن مصلحة الشعب:
المصلحة العامة المعرفة بموجب مقاييس المهنة في دستور الأخلاق الصحافية قد تضم المجالات المرتبطة بما يلي:
1- (الأمن الوطني): الأمن الوطني، النظام الاجتماعي والرفاه العام.
2- (السلامة العامة): الصحة العامة والسلامة العامة وحماية البيئة.
3- (كشف الجرائم): وسائل ضد الجرائم المعادية للمجتمع، الممارسات غير الأخلاقية الخطيرة.
4- (تضليل الجمهور): إساءة تقديم بيانات الأفراد والجماعات وتصرفاتهم التي من المحتمل أن تكون نتيجتها تضليل الشعب وإعطائه معلومات خاطئة.
نقابة الصحف الكورية ونقابة محرري الصحف الكورية ونقابة الصحافيين الكوريين يصادقون على دستور أخلاقيات الصحافة ومقاييس العمل المتضمن له ويتبنونها كقواعد للممارسة المهنية.
الاكثر قراءة في اخلاقيات الاعلام
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة