الفاكهة والاشجار المثمرة
نخيل التمر
النخيل والتمور
آفات وامراض النخيل وطرق مكافحتها
التفاح
الرمان
التين
اشجار القشطة
الافو كادو او الزبدية
البشمله او الاكي دنيا
التوت
التين الشوكي
الجوز
الزيتون
السفرجل
العنب او الكرمة
الفستق
الكاكي او الخرما او الخرمالو
الكمثري(الاجاص)
المانجو
الموز
النبق او السدر
فاكة البابايا او الباباظ
الكيوي
الحمضيات
آفات وامراض الحمضيات
مقالات منوعة عن الحمضيات
الاشجار ذات النواة الحجرية
الاجاص او البرقوق
الخوخ او الدراق
الكرز
المشمش
مواضيع عامة
اللوز
الفراولة او الشليك
الجوافة
الخروب(الخرنوب)
الاناناس
مواضيع متنوعة عن اشجار الفاكهة
التمر هندي
الكستناء
شجرة البيكان ( البيقان )
البندق
المحاصيل
المحاصيل البقولية
الباقلاء (الفول)
الحمص
الترمس
العدس
الماش
اللوبياء
الفاصولياء
مواضيع متنوعة عن البقوليات
فاصوليا الليما والسيفا
محاصيل الاعلاف و المراعي
محاصيل الالياف
القطن
الكتان
القنب
الجوت و الجلجل
محصول الرامي
محصول السيسال
مواضيع متنوعة عن محاصيل الألياف
محاصيل زيتية
السمسم
فستق الحقل
فول الصويا
عباد الشمس (دوار الشمس)
العصفر (القرطم)
السلجم ( اللفت الزيتي )
مواضيع متنوعة عن المحاصيل الزيتية
الخروع
محاصيل الحبوب
الذرة
محصول الرز
محصول القمح
محصول الشعير
الشيلم
الشوفان (الهرطمان)
الدخن
محاصيل الخضر
الباذنجان
الطماطم
البطاطس(البطاطا)
محصول الفلفل
محصول الخس
البصل
الثوم
القرعيات
الخيار
الرقي (البطيخ الاحمر)
البطيخ
آفات وامراض القرعيات
مواضيع متنوعة عن القرعيات
البازلاء اوالبسلة
مواضيع متنوعة عن الخضر
الملفوف ( اللهانة او الكرنب )
القرنبيط او القرنابيط
اللفت ( الشلغم )
الفجل
السبانخ
الخرشوف ( الارضي شوكي )
الكرفس
القلقاس
الجزر
البطاطا الحلوه
القرع
الباميه
البروكلي او القرنابيط الأخضر
البنجر او الشمندر او الشوندر
عيش الغراب او المشروم او الأفطر
المحاصيل المنبهة و المحاصيل المخدرة
مواضيع متنوعة عن المحاصيل المنبهة
التبغ
التنباك
الشاي
البن ( القهوة )
المحاصيل السكرية
قصب السكر
بنجر السكر
مواضيع متنوعة عن المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
نباتات الزينة
النباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
النحل
نحل العسل
عسل النحل ومنتجات النحل الاخرى
آفات وامراض النحل
دودة القز(الحرير)
آفات وامراض دودة الحرير
تربية ديدان الحرير وانتاج الحرير الطبيعي
تقنيات زراعية
الاسمدة
الزراعة العضوية
الزراعة النسيجية
الزراعة بدون تربة
الزراعة المحمية
المبيدات الزراعية
انظمة الري الحديثة
التصنيع الزراعي
تصنيع الاعلاف
صناعات غذائية
حفظ الاغذية
الانتاج الحيواني
الطيور الداجنة
الدواجن
دجاج البيض
دجاج اللحم
امراض الدواجن
الاسماك
الاسماك
الامراض التي تصيب الاسماك
الابقار والجاموس
الابقار
الجاموس
امراض الابقار والجاموس
الاغنام
الاغنام والماعز
الامراض التي تصيب الاغنام والماعز
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها
الحشرات
الحشرات الطبية و البيطرية
طرق ووسائل مكافحة الحشرات
الصفات الخارجية والتركيب التشريحي للحشرات
مواضيع متنوعة عن الحشرات
انواع واجناس الحشرات الضارة بالنبات
المراتب التصنيفية للحشرات
امراض النبات ومسبباتها
الفطريات والامراض التي تسببها للنبات
البكتريا والامراض التي تسببها للنبات
الفايروسات والامراض التي تسببها للنبات
الاكاروسات (الحلم)
الديدان الثعبانية (النيماتودا)
امراض النبات غير الطفيلية (الفسيولوجية) وامراض النبات الناتجة عن بعض العناصر
مواضيع متنوعة عن امراض النبات ومسبباتها
الحشائش والنباتات الضارة
الحشائش والنباتات المتطفلة
طرق ووسائل مكافحة الحشائش والنباتات المتطفلة
آفات المواد المخزونة
مواضيع متنوعة عن آفات النبات
المكائن والالات الزراعية
مواضيع متنوعة عن الزراعة
آلات المكافحة الزراعية ومعداتها
المؤلف:
د. محمود مريعي ود. عبد الهادي كاخيا
المصدر:
الآلات الزراعية
الجزء والصفحة:
ص 309-326
2025-10-20
25
آلات المكافحة الزراعية ومعداتها
تستخدم الات المكافحة في العمليات الزراعية على نطاق كبير في عمليات مقاومة الآفات الزراعية، سواء كانت حشرية أو فطرية، أو في مقاومة الحشائش التي تصيب النبات، للمحاصيل الحقلية والبستانية. وتستخدم أحياناً في عمليات أخرى مثل رش النباتات بمواد كيماوية بغرض المساعدة على تساقط أوراق النبات أو في خف ثمار الفاكهة وجنيها. وفي بعض الأحيان تستخدم في رش هرمونات أو مغذيات للنبات بغرض زيادة المحصول. ويمتد نطاق استخدام آلات الرش إلى الحيوان أيضا بغرض مقاومة بعض الآفات التي تصيبه. ومهما تنوع الغرض الذي تستخدم من أجله المرش فإن عملية الرش من العمليات الزراعية الحساسة من حيث التوقيت، لأن أهمية التوقيت ترجع إلى تأثيرها الكبير على التكلفة، حيث إن تأخير عملية التطبيق يؤدي إلى الإصابة الكاملة للمحصول، مما يصعب معه السيطرة على الآفة ويزيد من انتشار المرض، مما يؤدي إلى ضياع إنتاجية المحصول أو انخفاضها. وتراعى الدقة في العمل واستخدام الكمية الصحيحة من المبيد، وبالتركيز الصحيح لوحدة المساحة لتحقيق نتائج إيجابية لمقاومة الآفة من دون الإسراف في استخدام المبيد. وهذه الدقة ترجع إلى معايرة الة الرش للحصول على معدل الرش الصحيح باستخدام ضغط المحلول وسرعة الآلة المناسبين لآلة الرش. استخدام معدل رش أقل من اللازم لوحدة المساحة يقلل من فاعلية المبيد في مقاومة الآفات، واستخدام معدل رش أكبر من اللازم لوحده المساحة يؤدي إلى تأثير عكسي للنبات أو على منطقة الرش فضلاً عن الفقد الاقتصادي في ثمن المبيدات دون ضرورة. وتستعمل آلات ومعدات الرش في المجالات الآتية:
- رش المبيدات الحشري والفطرية.
- رش المبيدات المستعملة في مكافحة الحشائش الضارة.
- رش محاليل قبل الحصاد لمعاملة النبات لكي يكون صالح للحصد بالآلات الميكانيكية الحديثة (كإزالة أوراق القطن قبل جنيه).
- رش الهرمونات لزيادة محصول الفاكهة أو لمنع تساقطها المبكر.
- رش المحاليل الخاصة لتخفيف أزهار الفاكهة.
- رش المحاليل الغذائية على أوراق النباتات مباشرة.
1. طرق المكافحة :
يتم مكافحة الآفات بمختلف أنواعها: أعشاب، أمراض، حشرات، قوارض. بطرائق متعددة وهي:
1. الطرق الحيوية: تعتمد على الأعداء الطبيعية (طفيليات مفترسات وجراثيم) في المكافحة، واستخدام المضادات الحيوية المستخرجة من الفطريات والبكتيريا. نتائجها بطيئة نسبياً، وتستعمل ضمن برامج المكافحة المتكاملة.
2. الطرائق الزراعية : تستعمل فيها تقاوي نقية، ومقاومة لبعض الأمراض والحشرات، كما تتبع دورات زراعية للحد من انتشار الأمراض والقضاء على العوائل النباتية لبعض الأمراض والحشرات محدودة الفعالية وتستعمل ضمن برامج المكافحة المتكاملة.
3. الطرائق الميكانيكية : يستخدم فيها المصائد الميكانيكية والضوئية لجذب بعض أنواع الحشرات قبل وضع البيوض والمواد اللزجة في المكافحة.
4. الطرائق الفيزيائية: ويستعمل فيها التيار الكهربائي عالي التردد، والأمواج فوق الصوتية وشديدة القصر، والإشعاعات الذرية، كما في تعقيم (منع خصوبة) ذكور بعض أنواع الحشرات وإطلاقها خلال مواسم التكاثر محدودة الفعالية، وتعد من الطرائق المساعدة في المكافحة المتكاملة.
5. الطرائق الكيميائية: تستخدم فيها المبيدات الكيميائية في المكافحة. وهي الأكثر استعمالا لفعاليتها المناسبة وتأثيراتها المباشرة. ويراعى في استخدامها الأضرار الجانبية الناتجة عنها فيما يتعلق بالبيئة والصحة العامة على الإنسان والحيوان. وينبغي الحد من استخدام المبيدات من خلال استخدام الطرائق المساعدة الأخرى، وضمن برامج المكافحة المتكاملة، واتباع أنماط زراعية مناسبة كالزراعة العضوية والتي تقلل من استخدام المبيدات والأسمدة الكيميائية.
تتواجد المبيدات والمخصبات الكيميائية بأشكال وحالات مختلفة، فمنها الجافة ومنها السائلة أو الغازية، وكذلك لها خصائص متباينة في شكل أو مسحوق أو مستحلب مائي أو محلول أو معلق. كما أن المبيدات تأثيرها إما أن تكون تلامسية أو جهازية (شاملة). ومن الضروري للمبيدات التلامسية تغطية الهدف بالكامل، لذا ينبغي تجزئتها لجزيئات صغيرة ومناسبة. أما المبيدات الجهازية فتمتص بواسطة النبات ثم تنتقل إلى الآفات، ولا يتطلب توزيعها التغطية الكاملة للنبات، وجزيئاتها أكبر حجماً، وأقل تأثراً بالانجراف.
2. تقسيم آلات ومعدات المكافحة :
يستخدم في المكافحة آلات متنوعة يمكن تقسيمها وفق المبادئ الآتية:
- شكل المبيدات والكيماويات وخصائصهما وبناء على هذا المبدأ تقسم الآلات إلى الأنواع الآتية : مرشات، عفارات، مولدات الضبات وناشرات الدخان.
- طريقة التشغيل ومصدر القدرة وطريقة الشبك والربط: كالمرشات اليدوية والآلية، ذاتية الحركة ، أو غير ذاتية الحركة المقطورة، والمحمولة .
- الغرض من الاستخدام: كالمرشات الحقلية، أو البساتين أو البيوت المحمية.
- مبدأ العمل وأسلوبه: وبناء على هذا المبدأ تقسم المرشات مثلاً إلى مرشات هيدروليكية وهوائية ومروحية ( ناسفة ) ·
- مبادئ أخرى مثل نوعية الأجزاء الفعالة وأنماط الرش.
وتقسم الآلات المستخدمة حسب شكل المبيدات والكيماويات المضافة وخصائصها إلى نوعين أساسيين هما المرشات والعفارات:
أولاً: المرشات:
هي الآلات التي تستخدم المبيدات والكيماويات بالحالة السائلة وينتشر منها حسب طريقة التشغيل المرشات المحمولة على الظهر والمرشات الآلية.
أ. المرشات المحمولة على الظهر : يستخدم منها عدة أنواع:
- المرشالت اليدوية : ينتشر منها نوعان أساسيان هما: المرش ذو المضخة وتتكون من أسطوانة ينزلق بداخلها مكبس، يحرك عن طريق ذراع ينتهي بمقبض يدوي وتتصل الأسطوانة بخزان صغير يحتوي على محلول الرش. تصنع عادة من الصاج المجلفن أو من النحاس أو الصفيح فعند تشغيل المكبس يندفع الهواء المضغوط خارجاً من الفالة في نهاية الأسطوانة حيث يمر في طرف ماسورة صغيرة ينتهي طرفها الآخر بقرب قاع الخزان ونتيجة الفراغ الذي يحدثه مرور الهواء بسرعة على نهاية هذه الماسورة ينساب المحلول من الخزان خلال الماسورة إلى داخل الأسطوانة. ونتيجة لاستمرار حركة المكبس يندفع السائل بضغط 1 - 3 [ض.ج] وعند التقاء الهواء بالمحلول يتجزأ هذا الأخير إلى رذاذ دقيق وينتشر في الخارج ويحدث تقليب المحلول داخل الخزان بواسطة اهتزاز المذراه في يد العامل أثناء تشغيل المكبس. أما المرش ذو المكبس الهوائي يضغط الهواء في المرش بحدود 5 – 7 [ض.ج] ، يسمح بإبعاد مخروط الرش لمسافة 1 - 3 [م]. وبتناقص كمية السائل يقل الضغط، مما يستوجب إعادة ضغط الهواء بين الحين والآخر. تزود هذه المرشات بمقياس ضغط وصمام أمان ومؤشر لمعاينة مستوى السائل في الخزان الشكل (1).
الشكل (1) مرش يدوي بمكبس هوائي
- المرش الآلي الظهري : يستخدم للرش والتعفير، ويتكون من خزان بسعة 10 - 15 ليتراً، ومزودة بفتحة تحكم القفل، ومحرك بنزين ثنائي الشوط لإدارة مروحة هوائية مركبة على عمود مرفق المحرك، ومن المبعثر وخرطوم الرش وملحقات أخرى. يتصل المبعثر بالخزان عن طريق أنبوبة بلاستيكية ضيقة. تستبدل بها أنبوبة أكبر قطراً عند التعفير. تعمل المروحة على سحب السائل أو المسحوق ودفعها عبر المبعثر أو الفوهة لمسافة رأسية حتى 15 م ، وأفقياً حتى 25 م الشكل (2).
الشكل (2) مخطط توضيحي لمرش آلي ظهري
ب. المرشات الآلية: يتوفر منها أنواع مختلفة حسب مصدر القدرة وطريقة شبكها مع الجرار :
- آلة رش معلقة على الجرار : محمولة على الجرار وتدار عن طريق عمود مأخذ القدرة، وتناسب رش المحاصيل الحقلية والخضر، وتتراوح سعة خزانها من 200 إلى 600 لتراً.
- آلة رش مقطورة: تُجر بواسطة الجرار عن طريق عمودت الجر وتدار أيضاً عن طريق عمود مأخذ القدرة. وعموماً تصل سعة الخزان إلى 1200 لتر، تستخدم في رش المحاصيل الحقلية والخضر إذا استعمل معها ذراع رش، او تستخدم في رش الأشجار إذا استعمل معها مسدس رش، وقد يزود المرش بمحرك منفصل لإدارة أجزاء المرش بدلاً من عمود مأخذ القدرة.
- آلة رش ذاتية الحركة: وهي جرار مخصص للرش، يناسب رش المحاصيل الحقلية والخضر المزروعة على خطوط، ذو عجلات قليلة العرض وخلوص سير مرتفع، لتقليل الأضرار الحاصلة عن تكسر أفرع النباتات النامية، وخصوصا في المراحل المتقدمة من النمو. كما يمكن تقسيم المرشات الآلية حسب مبدأ العمل إلى الأنواع الآتية: المرشات الهيدروليكية، المرشات الهوائية، مولدات الضباب، وناشرات الدخان. وتعد مرشات الطائرات حالة متطورة منها.
1- المرشات الهيروليكية: وهي الأكثر انتشاراً. يتولد فيها الضغط من التأثير المباشر للمضخة على سائل الرش فتدفعه بقوة من فالات الرش إلى الأماكن المراد رشها بعد تجزئته على هيئة رذاذ وقطرات صغيرة. ويتغير تصريف المرش بتغير الضغط. تعمل المرشات الحقلية بضغط 2 - 5 [ض.ج] ومرشات البساتين 18 - 25 [ض. ج] . يتم تشغيل المرشات الهيدروليكية بنظام المعدل الثابت والسرعة الثابتة، تتطلب مضخة موجبة الإزاحة، وصمام لتنظيم الضغط الشكل (3).
الشكل (3) رسم تخطيطي يبين دارة رش بمعدل ثابت وسرعة ثابتة وخلاط هيدروليكي
ويراعى ضبط تصريف السائل لسرعات عمل محددة. أما نظام المعدل الثابت والسرعة المتغيرة، فتعتمد على تغير تصريف السائل مع تغير السرعة، وتتطلب مضخات غير موجبة الإزاحة مثل مضخات الطرد المركزي. يتكون المرش الهيدروليكي من الأجزاء الرئيسة الآتية: الخزان، المضخة ، منظم الضغط ، ذراع الرش، الفالات، المصافي الشكل (4).
الشكل (4) رسم تخطيطي لمرش هيدروليكي يبين أجزاءه الرئيسة
- الخزان : ويوضع به محلول الرش، وتصل سعته حتى 2000 لتر حسب نوع آلة الرش، ويوجد للخزان غطاء محكم ومصفاة لتنقية الماء المستخدم من أية شوائب عالقة به. ويوجد بداخل الخزان نوعان من أجهزة التقليب، التقليب الميكانيكي بشكل ذراع مزود بعدد من الريش، ويتحرك بشكل دائري، أو التقليب الهيدروليكي بواسطة رجوع جزء من المحلول من المضخة مرة ثانية إلى الخزان خلال فالة في القاع يستخدم خروج السائل بتصريف كبير في عملية التقليب. ويوجد على الخزان تدريج يوضح كمية المحلول داخله.
- المضخة (الطلمبة): تعطي المضخة مجالاً متسعاً من الضغوط يلائم عمليات الرش المختلفة. يزود المرش الهيدروليكي بمضخات موجبة الإزاحة، تعطي التصريف الملائم والضغط المطلوب الذي يتناسب مع سرعة الدوران، مع الأخذ بعين الاعتبار كمية السائل اللازم للمقلب الهيدروليكي، واهم أنواع المضخات المستعملة مع المرش الهيدروليكية هي:
أ- المضخات الترددية. وتعتبر من أكثر الأنواع استعمالاً في الرشاشات الهيدروليكية، وذلك لإعطائها مجالاً واسعاً من الضغوط مما يجعلها أكثر ملاءمة
للأنواع المختلفة للرش . هي نوعان مكبسية تعطي ضغوطاً متوسطةً، وكباسة تعطي ضغوطاً عاليةً حتى 69 [ض.ج] الشكل (5).
الشكل (5) رسم تخطيطي يبين مضخة ترددية
ب- المضخات الدورانية: ومنها:
* المسننية ( الترسية ) : وتعتبر ذات إزاحة إيجابية ولا تحتاج إلى تحضير. وتعطي تصريفاً بطيئاً وضغوطاً منخفضةً، ولا تستعمل في ضغط محاليل بها رواسب إذ تتآكل التروس الشكل (6).
الشكل (6) رسم تخطيطي يبين مضخة دورانية (ترسية)
* المضخات الدافعة (العنفية): تدور تجاويفها لا مركزيا ضمن جسم المضخة، وهي موجبة الإزاحة.
* الطاردة المركزية: وهي مضخة غير إيجابية وغير شائعة الاستعمال إذ تحتاج إلى سرعات دوران عالية من الصعب الحصول عليها. وتستعمل لضغط جميع أنواع المحاليل لمقاومة أجزائها للتآكل.
- منظم الضغط: وهو يقوم بتنظيم الضغط لمحلول الرش وفي الوقت نفسه يعمل كصمام أمان للمضخة الموجبة الإزاحة الشكل (7).
الشكل (7) نوعان من منظمات الضغط
قد يستعمل مع منظم الضغط غرفة هواء لتثبيت ضغط الرش، وهي تساعد على خروج محلول الرش بمعدل ثابت ومنتظم مع الزمن وخصوصا مع المضخات الترددية الشكل (8).
الشكل (8) رسم تخطيطي يبين غرفة هواء
1 - هواء مضغوط -2- محلول الرش
- ذراع الرش: عبارة عن حامل يثبت عليه الفالات والخراطيم الموصلة لمحلول الرش. ويتكون حامل الفالات من جزء واحد، وأحيانًا أكثر من جزء إذا كان الحامل ذا عرض كبير لإمكانية ثنيه وسهولة حركة المرش على الطرق وبين الحقول، ويمكن التحكم في ارتفاع حامل الفالات حسب ارتفاع ا النبات المراد رشه . ويؤثر ارتفاع حامل الفالات على مقدار التداخل بين أنماط الرش، ويزداد التداخل بزيادة ارتفاع الحامل. وكلما زاد التداخل، وقلت المسافة بين الفالات، ينبغي خفض حامل الفالات فوق النباتات.
- الفالات (المبعثرات): وهي الجزء الأخير الذي يخرج منه المحلول من فتحة صغيرة تحت ضغط عال فيتفتت إلى قطرات أو حبيبات رش صغيرة بغرض تغطية أسطح أوراق النبات. تركب الفالات بطرق مختلفة لتأمين التغطية المطلوبة بشكل شامل لسطح الأرض، أو بين الصفوف المزروعة، أو تغطية المجموع الخضري للنباتات. ويتبع عدة مبادئ لترزيز ( تجزئة ) سائل الرش والتحكم بحجم الجزيئات الناتجة حسب نوع الفالة ومبدأ عملها:
- الترزيز بفعل الهواء وقد يحصل خارج الفالة كما في الفالات الهوائية.
- الترزيز بالطرد المركزي كما في الفالات الدورانية (فالات التحكم بالقطيرات). وتدار الفالات بمحرك كهربائي أو هيدروليكي أو بتيار هوائي. تستخدم القوة الطاردة المركزية بدلا من الضغط الهيدروليكي لتفتيت السائل إلى قطيرات صغيرة جداً، وحجمها أكثر انتظاما. يتم إنتاج القطيرات الأصغر بزيادة السرعة الدورانية الشكل (9 أ).
الشكل (9 - أ) مخطط يبين مبدأ عمل فالة دورانية
- الترزيز بالضغط الهيدروليكي ومن خلال التحكم بترتيب فتحات الفالة وحجمها كما في الفالات النابذة والنفاثة. أما الفالات الاهتزازية فتعتمد مبدأي الضغط والسرعة الاهتزازية العالية لإعطاء رذاذ ضبابي ناعم ، تفضل للرش ضمن أشرطة.
تتم تغطية أوراق النبات وفروعه بمحلول الرش، بحيث تكون من الصغر ليتم توزيع محلول الرش بانتظام على جميع النباتات لوحدة المساحة. ومن الأهمية لدرجة أن كبر قطر حبيبة الرش يؤدي إلى فقد جزء من محلول الرش على الأرض نتيجة انسياب الحبيبات من ورقة النبات وتسمى هذه الظاهرة بالانجراف، يؤدي صغر قطر حبيبة الرش إلى حدوث عملية انحراف المبيد وتطايره من مكان الرش إلى مكان آخر، وهذه العملية تؤدي إلى تلوث البيئة بالمبيد. يمكن التحكم بقطر حبيبات الرش عن طريق مجموعة من العواملة هي: ضغط المحلول، قطر فتحة الفالة، زاوية الرش، ارتفاع الرش عن النبات، التوتر السطحي ولزوجة وكثافة السائل، سرعة ودرجة حرارة ورطوبة الهواء. وتوجد أنواع مختلفة من الفالات حسب نموذج الرش الشكل (9 - ب).
الشكل (9 -ب) أنواع مختلفة من الفالات المستخدمة وأنماط الرش
أ. الفالات المسطحة (المروحية)، ذات حافة قائمة أو مائلة بشكل مكنسة، وتستخدم في رش مبيدات الحشائش.
ب. الفالات المخروطية المجوفة، وتستخدم عندما يكون حجم قطرات الرش صغيرا وتستخدم لمقاومة الحشرات.
ج. الفالات المخروطية المصمتة وتستخدم مع الضغوط العالية بغرض تغلغل قطرات الرش داخل شجيرات النبات بغرض التغطية الكاملة.
د. الفالات الفيضية وتستخدم لرش محاليل الرش التي تحتوي على مواد عالقة مثل البودرة المذابة في الماء، واحيانا يوجد مع الرش مسدس رش بدلا من مجموعة الفالات لاستخدامه في رش أشجار الفاكهة والأشجار العالية.
- المرشحات (المصافي): توجد في آلة الرش مجموعة من المرشحات أو المنقيات (في غطاء الخزان، في خط سير المحلول، داخل الفالات) بغرض تنقية محلول الرش من أية شوائب حتى لا يحدث انسداد في فتحة الفالة الصغيرة فـي القطر ويوجد في خط سير المحلول مقياس للضغط لبيان ضغط محلول الرش. وأيضاً توجد مجموعة من الصمامات للتحكم في توجيه محلول الرش من الخزان وإليه أو الفالات، أو في ملء المرش.
2 - المرشات الهوائية: وفيها يخرج السائل بفعل الهواء المضغوط الذي تدفعه مضخة هوائية داخل خزان المرش التي تعطي ضغوطاً متوسطة. وبالتالي تحتاج لخزان متين يتحمل الضغط، يفضل في هذه المرشات استخدام المركبات الكبريتية والزيوت الطيارة الأكالة؛ وذلك لأن السائل لا يلامس الأجزاء المتحركة.
3- مولدات الضباب : تعمل على تجزئة سائل الرش إلى جزيئات صغيرة جداً، تبقى عالقة في الجو لفترة زمنية على هيئة ضباب . يتم توليد الضباب بطريقتين الأولى ميكانيكية بتعريض السائل الخارج من الفالة لتيار هوائي سريع فيُجزأ السائل لدقائق ضبابية كما في المرشات المروحية أو الناسفة، ويستخدم هذا النوع من المرشات لرش المحاصيل البستانية، مثل أشجار العنب والحمضيات الشكل (10- أ).
الشكل الشكل (10- أ) صورة تبين مرش مروحي ناسف في وضع العمل
كما تستخدم سرعة الهواء الناتجة من مروحة في دفع كل قطرات الرش إلى مسافات كبيرة بغرض تغطية أوراق النبات. أما الطريقة الثانية حرارية يعرض فيها رذاذ السائل الحرارة مرتفعة، فيتبخر، وعند خروجه للجو الخارجي يتكاثف ثانية بشكل ضباب. ويتكون سائل الرش في مثل هذه الحالة من نواتج الاحتراق والمبيد الكيميائي الشكل (10 - ب).
الشكل (10 - ب) مخطط يبين آلية عمل مولد ضباب حراري
1- محدد حرارة 2- مخروط انتشار 3- برغي معاية للمخلوط 4- فتحة مراقبة 5- حجرة اشتعال 6 مرشح بنزين 7- خزان وقود 8- زراع صنبور 9- أنبوبة السائل 10- صنبور 11- فوهة الضباب 12- مبعثر 13- أنبوبة حارة 14- مصفاة السائل 15- أنبوبة سحب 16- خزان السائل 17- شمعة احتراق 18- مروحة 19- منظف هواء -20- موزع 21- صنبور 22- مكافئ 23- مبعثر بنزين.
4- مرشات الطائرات: تستخدم على نطاق كبير في المساحات الكبيرة المزروعة بمحصول واحد مع عدم وجود عوائق أرضية تحد من الطيران بارتفاع منخفض. تعد إنتاجية هذا النوع من المرشات عالية إذا ما قورنت بالمرشات الأخرى، لكنّها تزداد تكلفة الرش في هذه الحالة. ويسمى الرش بالطائرات بالتطبيق الجوي، ويتأثر بهبوب الرياح بسرعات عالية > 1 [م/ثا] ، ويؤخذ عليه عدم انتظام الرش، وانجراف سائل الرش.
5- الرش بطريقة المبيدات المشحونة كهربائياً: تعتمد هذه الطريقة على شحن الرذاذ الخارج من الفالات بشحنة ستاتيكية موجبة بواسطة جهاز كهربائي عالي الضغط مثبت بالفالات فتخرج القطرات الدقيقة وتنجذب إلى النبات ذي الشحنة السالبة.
ثانياً – العفارات:
تقوم بتوزيع المبيد على أسطح المعالجة بالحالة الصلبة على هيئة مسحوق. يوجد منها عفارات يدوية أو محمولة على الكتف تتسع لـ 8 - 12 [كغ] من المسحوق، ومزودة بخلاط ومروحة لتوليد تيار هوائي لجرف المسحوق ودفعه عبر كم التعفير وفوهته على الأجزاء المطلوب مكافحة الآفات عليها . وعفارات آلية محمولة أو مقطورة على جرار. وتتكون من خزان مزود بخلاط، وحلزون تلقيم وبوابة تحكم بالتصريف، متصلة بكم للتعفير قابلة للتوجيه لتحديد ارتفاع المعالجة وعرض التغطية، ومروحة تدار عن طريق عمود إدارة الجرار لتوليد تياراً هوائياً، ويعمل على جرف المسحوق ودفعه عبر فوهة التعفير على أسطح عبر فوهة التعفير على أسطح المعالجة الشكل (11).
الشكل (11) رسم تخطيطي
أ - عفارة آلية محمولة على جرار ومزودة بمحرك
ب- عفارة رطبة محمولة على الكتف
1 - محرك 2- غطاء 3- خزان 4- قلاب 5- مروحة 6- علبة 7- خرطوم مرن 8- فوهة تعفير 9- عارضة 10- بوابة تحكم
يعاب على العفارات ضعف التصاق المسحوق بأسطح المعالجة، وضياع جزء منها بالهواء بسبب الانجراف حيث يتطلب استخدامها هدوء الأحوال الجوية. ولتحسين الالتصاق والتقليل من انجراف مسحوق التعفير يراعى إتباع ما يلي:
- شحن حبيبات المسحوق بشحنات الكتروستاتيكية . تمرر دقائق المسحوق الخارجة من فوهة التعفير ضمن مجال مغناطيسي ، يكسبها شحنة كهربائية معاكسة للشحنة الساكنة لأسطح النباتات المطلوب معالجتها، وتسمى العفارات التي تعتمد هذه الطريقة بالعفارات الإلكترونية.
- إضافة رذاذ من الماء أو الزيت عند مخارج الفوهات، لترطيب المسحوق وزيادة مقدرته على الالتصاق.
- استعمال غطاء قماشي لتغطية الأشجار قبل التعفير لينتشر بداخله المسحوق.
تقوم بعملية تحويل مادة المبيد من الحالة السائلة، أو الصلبة إلى الحالة الغازية بشكل دخان أو غاز ، وقد تتحول مادة المبيد السائلة إلى بخار لمكافحة آفات محددة، وتستخدم لمكافحة الآفات ضمن حيز مغلق كما في مكافحة الحشرات القشرية للحمضيات بعد إحاطة الشجرة بخيمة مغلقة.
3. انجراف سائل الرش
يعرف الانجراف بنقل قطرات الرش من المكان المرغوب الرش فيه إلى مكان آخر غير مرغوب الرش فيه . وهذه العملية تؤدي إلى تلوث البيئة سواء كانت بشرية أو حيوانية أو نباتية أو مائية. ويظهر تأثير انجراف المبيدات مع تكرار عمليات الرش في منطقة معينة. ويمكن التقليل من خطر الانجراف بتفادي عمليات الرش أوقات درجات الحرارة العالية، وأيضاً في الحالات التي تكون فيها سرعة الرياح عالية أو الرش على ارتفاع منخفض بقدر الإمكان من سطح النبات أو العمل على زيادة قطر حبيبات الرش حيث يسهل على الهواء حمل القطرات صغيرة الحجم. ويمكن الحصول على متوسط قطر حبيبات رش كبير عن طريق تخفيض ضغط الرش أو إضافة مواد إلى محلول الرش بنسب صغيرة جداً من أجل زيادة اللزوجة. وفي بعض الأحيان تقوم الشركات التي تصنع المبيدات بإضافة هذه المواد على المبيد نفسه لتكون جاهزة للرش مباشرة. ويمكن تلخيص الإجراءات الممكن اتباعها للتقليل من انجراف سائل الرش بعيداً عن أماكن المعالجة بالنقاط الآتية:
- وضع ذراع الرش بشكل منخفض أثناء العمل.
- التقليل من تجزئة سائل الرش واستخدام فالات مناسبة وكبيرة نسبياً تعطي جزيئات كبيرة، والعمل بضغوط منخفضة.
- إضافة مواد تزيد لزوجة سائل الرش، وتشكيل مستحلب هوائي (رغوة) يعيق انجرافه بالهواء.
- تجنب الرش في أوقات هبوب الرياح الشديدة.
- شحن الرذاذ الخارج بشحنات كهربائية ساكنة.
4. معايرة آلة الرش :
المقصود بمعايرة آلة الرش هو ضبط الالة لإعطاء الكمية المطلوبة من محلول الرش لوحدة المساحة، وهذا ما يسمى بمعدل الرش وهي عادة ما تكون بوحدات [لتر/دونم] او [لتر/هكتار] . يتم تحديد معدل الرش عادة من قبل المختصين في مجال مقاومة الآفات. ويمكن في معدل الرش عن طريق ضغط المحلول والذي يؤثر بدوره على تصريف المرش (لتر/دقيقة)، وأيضاً عن طريق السرعة الأمامية للآلة (كم/ساعة). إن الآلات ذات التصريف الثابت كالمرشات أكثر حساسية لتغير السرعة، فأي تغير في السرعة الأمامية ينتج عنه تغير في معدل الرش، ولإجراء المعايرة يراعى اتباع الخطوات الآتية:
- ضبط مسافات الرشاشات على الحامل بحيث تكون المسافة بين الرشاش والآخر متوافقة مع المسافة بين الخطوط.
- ملء المرش بالمحلول.
- تشغيل المرش على أرض مستوية لمدة قصيرة قبل البدء في عملية القياس.
- جمع المحلول الخارج من الفالات أثناء المعايرة ، وتستخدم أواني مدرجة لهذا الغرض، مع تسجيل ضغط المحلول، كما يظهره مقياس الضغط، ثم يحسب تصرف الفالات عند الضغوط المختلفة.
- حساب معدل الرش عند كل ضغط.
- رسم العلاقة بين الضغط (بار) ومعدل الرش (لتر/ هكتار)، سرعة الآلة.
- تكرار الخطوات السابقة عند ضغوط مختلفة.
وتتلخص طريقة المعايرة على الشكل التالي: تحدد مسافة الاختبار بـ 100 م، ويحسب الوقت اللازم لقطع المسافة (فترة الاختبار) ، وعند السرعة المحددة للعمل في الحقل. يشغل المرش في وضع ثابت عند سرعة دوران المحرك نفسها أثناء العمل في الحقل. ويجمع السائل الناتج مقدرا بالليتر msp يحسب معدل الرش تجريبيا في الحقل من خلال معرفة كمية السائل، مساحة الاختبار وتساوي ( 100 × عرض الآلة) ثم تنسب إلى وحدة المساحة [هكتار]، وتحسب عندها قيمة معدل الرش qsp مقدراً بـ [ليتر / هكتار] كما يأتي:
qsp = 100.msp / ba
أما نظرياً فيمكن حسابها من العلاقة الاتية:
qsp= 600.Qsp / ba.Va = 600.Qz / bz.Va
إذ إن : Qsp : معدل تصريف المرش (ل/د) ، Qz : معتل تصريف الفالة [ل/د]، Va : سرعة العمل (كم/سا)، bz : عرض التغطية للفالة (م).
وفي حال عدم الوصول إلى معدل الرش المطلوب، يكون من الضروري تعديل سرعة العمل وذلك عند معدل ثابت لتصريف السائل حسب قيمة الضغط المطبق.
ويتغير معدل الرش بتغير سرعة العمل كما يأتي:
qsp1.Va1 = qsp2.Va2
إذ إن : qsp1 ،qsp2 : معدل الرش (ليتر / هكتار) عند السرعة الأولى والثانية، Va2 ، Va1 :
السرعة الأولى والثانية (كم / سا).
كما يتغير تصريف المرش بتغير الضغط وفق العلاقة:
إذ إن: P1 ، P2 : الضغط في الحالة الأولى والثانية ( ض . ج ، كيلو باسكال). Qz1 ، Qz2 : تصريف الفالة في الحالة الأولى والثانية ( ليتر / دقيقة ).
لقياس انتظام الرش مخبرياً فإنه يستخدم مجمع على شكل صندوق يغطي عرض الرش مقسم إلى أجزاء داخلية، يمكن تجميع السائل في أقسامه المختلفة لقياس مدى انتظام توزيع الرش، وتؤخذ القياسات عادة عند القيم الحدية لارتفاع فالات الرش عن الأسطح المراد معالجتها، وكذلك عند الضغط الأدنى والأعلى للرش (القيم الحدية)، أما القيم الوسطية فتستخدم في حساب معدل الرش. يفضل استخدام الضغوط المنخفضة مع رش مبيدات الحشائش، والنباتات الحقلية الصغيرة في النمو، وأيضاً لتقليل خطر انجراف المبيد وخصوصاً لو كانت سرعة الهواء عالية. ويفضل استخدام السرعات العالية لزيادة الإنتاجية الفعلية للآلة، وأيضاً عندما يكون طول الحقل طويلاً في اتجاه الرش وخصوصا مع المحاصيل في المراحل الأولى من النمو. في حال الرغبة في زيادة معدل الرش لوحدة المساحة، في حال عدم إمكانية الحصول على المعدل المطلوب من الرش بسبب انخفاض الضغط فيمكن اختيار أحد الحلول الآتية:
- زيادة الضغط للحصول على تصرف عال للفالات، ولكن هذا غير مفضل لأن استخدام الضغوط العالية يؤدي إلى صغر قطرات الرش مما يساعد على انجرافها أو زيادة تشبع الهواء المحيط بالمبيد ويؤدي إلى تلوث البيئة. يضاف إلى ذلك أن الضغط العالي يحتاج إلى قدرة عالية في عمليات الرش، ويتطلب صيانة مستمرة لآلة الرش واستخدام وصلات متحملة للضغوط العالية.
- استخدام فالات ذات قطر أكبر لزيادة التصرف. وأحيانًا يوجد مع المرش أكثر من مجموعة تحتوي على فالات مختلفة الأقطار .
- إضافة أنابيب ساقطة رأسية وفي نهايتها فالة أو أكثر، وتؤدي هذه الحالة إلى التغطية المناسبة لسائل الرش على أسطح المعالجة.
عند استخدام مسدس الرش في رش أشجار الفاكهة تستخدم ضغوطاً أعلى من الضغوط المستخدمة مع المرشات الحقلية. ويمكن معايرة آلة الرش في هذه الحالة بالطريقة نفسها المستخدمة سابقًا، ولكن عند ضغوط عالية ويحسب منه تصريف المرش بـ [اللتر / ساعة]. ويقدر الزمن اللازم لرش الشجرة الواحدة بخمسة لترات من محلول الرش عند استخدام مرش تصريفه 300 [لتر / ساعة]، بحوالي دقيقة واحدة لتغطيتها بالمحلول. أما إذا كان المطلوب هو رش الشجيرات الصغيرة الموجودة في وحدة المساحة (هكتار) فتتبع الطريقة السابقة في المعايرة، وهي ما تستعمل أيضا مع الرشاشات المروحية، والتي تستخدم سرعة الهواء في نقل قطرات الرش.
الاكثر قراءة في المكائن والالات الزراعية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
