تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
المريخ
المؤلف:
علي مولا
المصدر:
موسوعة الفيزياء الكونية و العلوم الفضائية
الجزء والصفحة:
الجزء الثاني ص54
2025-10-09
36
المريخ الكوكب الرابع بعدا عن الشمس ويدعى بالكوكب الأحمر اللون الأحمر المتميز لاحظه الاقدمون منذ بدء التاريخ، واخذ اسمه من الرومان تكريما لإله الحرب عندهم، واطلقت كل حضارة اسماء مماثلة، فسماه المصريون القدماء الكوكب دسيتشر وتعني الأحمر الواحد الكوكب الاحمر حيث الصخور والتربة والسماء لهما اللون الأحمر أو الوردي، ويبدو المريخ بهذا اللون لأن الحديد في تربته السطحقي ومنذ عهد بعيد تفاعلت مع الكمية الصغيرة جدا المتاحة للأكسجين على المريخ، مما جعلها تصدا، سطحه فيه الكثير من البراكين القديمة ووادي كبير ضخم والذي يبلغ عرضه طول الولايات المتحدة الأمريكية.
قبل إستكشاف الفضاء، كان المريخ يعتبر أفضل مرشح لايواء حياة غير الحياة الارضية، اعتقد الفلكيون القدماء بأنهم رأوا خطوط مستقيمة تمر خلال سطحه قاد هذا إلى الإعتقاد السائد بانها قنوات تستعمل للري على الكوكب بنيت من قبل كائنات ذكية، وفي عام 1938 وعندما اذاع اورسن والاس مسرحية إذاعية مستندة على حرب خيال علمي آمن اناس كثيرون بحكاية غزو مريخي وتسببت برعب حقيقي بينهم السبب الآخر لتوقع العلماء بوجود الحياة على المريخ كان بسبب تغييرات اللون الموسمية الظاهرة على سطح الكوكب، هذه الظاهرة أدت إلى التخمين بأن تلك الشروط قد تدعم تغير النباتات المريخية أثناء الشهور الأدفا وتصبح خاملة لهاء الفترات الأبرد
كان المريخ سابقا أدفا وأكثر رطوبة اكثر منه اليوم أذا ظل الماءخفي تحت السطح المريخي، فهو قد يأوي أشكال من الحياة البسيطة، بالرغم من أنه أصغر وابرد من الأرض، فهو ما زال مشابه تماما لكوكبنا، له غلاف جوي خفيف وثلوج قطبية وقيعان انهار جافة تمر خلال سطح الكوكب وماء مجمد أو في حالة سائلة قد تكون موجودة تحت التربة المريخية الحمراء، وربما آثارا لكائنات حية، لكنه ليس الكوكب كما وصف في كتب الخيال العلمي والأفلام، فليس هناك إشارات الحضارات على سطحه سواء في الماضي أو الحاضر.
في يوليو 1965 ، المركبة مارينر 4 أرسلت 22 صورة مقربة من المريخ، وكان كل ما كشف عبارة عن سطح يحتوي على العديد من الحفر ووجدت قنوات طبيعية كن لا دليل على قنوات اصطناعية أو الماء المتدفق، وفي يوليو وسبتمبر 1976 ، استطاعت المركبة فايكنج و فايكنج 2 الهبوط على سطح المريخ، واكتشف نشاط كيميائي غير متوقع ومبهم في التربة المريخية، لكن بدون دليل واضح لوجود كائنات حية مجهرية في التربة قرب مواقع الإنزال، وطبقا للدراسات البيلوجية لهذه المهمة، اعتقد العلماء ان المريخ يقوم بعملية تعقيم ذاتي حيث تقوم بها الإشعة الفوق البنفسجية القادمة من الشمس التي تشيع بها السطح حيث ان غلاف الكوكب الجوي الرقيق لا يمنع الإشعاع الشمسي الضار الجفاف الحاد للتربة وطبيعة اكسدتها يمنعان تشكل الكائنات الحية في التربة المريخية، ولكن موضوع البحث عن الحياة على المريخ ولو في بقايا الماضي البعيد مازال مفتوح، ولقد تمكنت رحلتي الفايكنج من تحليل دقيق وجازم عن تركيب الغلاف الجوي على المريخ ووجدت اثار العناصر كانت غير مكتشفة سابقا
في أغسطس 1996، أعلن علماء اكتشاف الإشارات حياة مجهرية قديمة محتملة في نيزك قدم من المريخ، النيزك إنطلق إلى الفضاء عندما اصطدمت صخرة ضخمة بالمريخ، هبط النيزك في النهاية في القارة القطبية الجنوبية، أثر العناصر داخل النيزك تثبت بأنه جاء من المريخ الدليل في الصخرة يقدم دليلا بأن الكائنات الحية المجهرية أصغر ألف مرة من الشعر البشري لربما عاش على المريخ قبل 3.6 بليون سنة، عندما كان الكوكب أكثر دفا وأكثر رطوة منه عن اليوم، إن الإدلة مختلف عليها من قبل العديد من العلماء، وإختبارات إضافية جارية للمحاوللتأكيد أو دحض التقرير.
خلال السنوات القليلة القادمة، سوف ترسل مركبة فضائية لتقوم بجمع عينات من الصخور والتربة المريخية وتعود بهم إلى الأرض وسيتم إختيار موقع إنزال على سطح المريخ الذي من الممكن أن ياوي حياة في الماضي.
المريخ شبيه للأرض من أي كوكب آخر في نظامنا الشمسي، لكنه ملال مختلف جدا، ان جو المريخ يختلف تماما عنه في الأرض، مكون أساسا من ثاني اكسي الكربون ومن كميات صغيرة من غازات أخرى والمكونات الأكثر انتشارا في الغلاف الجويهي:
ثاني اكسيد الكربون : 95.32% نتروجين : 2.7% ارجون : 1.6% اوكسجين : 0.13% ماء : 0.03% نيون : 0.00025%
يحتوي الهواء في المريخ فقط حوالي 1/1000 نفس قدر الماء مثل هوائنا، لكن حتى هذه الكمية الصغيرة يمكن أن تتكثف، وتشكل غيوم في المستويات العليا من الغلاف الجوي أو تلتف حول منحدرات البراكين الشاهقة، وفي الوديان يمكن تشكل الضباب في ساعات الصباح المبكرفي موقع هبوط فايكنك2 غطت طبقة رقيقة من صقيع الماء الأرض كل شتاء هناك دليل على انه في الماضي كان جو المريخ كتفي ومن المحتمل انه امتلك غلاف جوي مثل الأرض ولربما سمح للماء بالتدفق على الكوكب، بل أصبح مؤكهقريبا الان ان ذلك الماء غطى جزء من سطح المريخ في شكل أنهار وبحيرات وربما بحار صغيرة فالتشكيلات الطبيعية التي تشبه الشواطئ ومجاري الانهار والقيعان والجزر كل هذا يؤيد الفكرة القائلة بأن أنهار كبري وجدت على الكوكب من قبل على الرغم من أن لا وجود لماء يتدفق على سطح المريخ اليوم، ويغطي الأقطاب الشمالية والجنوبية ثلوج في الغالب هي من ثاني أكسيد الكربون المتعهد، والقطب الشمالي يحتوي على ماء متجمد أكثر بكثير من القطب الجنوبي
سطح الكوكب فيه الكثير من البراكين القديمة ووادي كبير يبلغ عرضه طول الولايات المتحدة الامريكية، البركان الأكبر على سطحه سمي Olympus ، ولربما يكون هذا البركان هو الأكبر في النظام الشمسي، ارتفاعه 27 كيلومتر فوق أرض صحراوية محيطة به قاعدة Olympus تغطي مساحة مثل مساحة ولاية ميسوري الامريكية.
الحرارة في قلب المريخ، والتي أمدت البراكين بالطاقة اللازمة اختفت الآن، وأغلب جوه هرب إلى الفضاء أو جمد في الطبقة السطحية للكوكب بضعة الغيوم الرقيقة ما زالت تظهر في سماء المريخ، ويعتقد العلماء بأن بعض برك الماء المتجمدة أو السائلة قد تكون مختفية تحت أرضه، بالرغم من أنه من غير المحتمل أن الماء يمكن أن يأوي اشكال بسيطة من الحياة مشابهة لتلك التي وجدت على الأرض.
درجة الحرارة المتوسطة المسجلة على المريخ 3 مئوية مع درجة حرارة قصوى تبلغ 20 مئوية وحد أدنى 140 مئوية.
يتفاوت الضغط البارومتري في كل موقع إنزال على اساس نصف سنوي ثاني أكسيد الكربون. وهو المكون الرئيسي للجو، يتجمد ليشكل غطاء قطبي، وبالتناوب في كل قطب، يشكل غطاء عظيم من الثلج وبعد ذلك يتبخر ثانية مع مجيئ الربيع في كل نصف الكرة المريخية عندما كان القطب الجنوبي أكبر، لاحظت فايكنج ان الضغط اليومي المتوسط كان منخفض وفي حدو6.8 ميلي بار وفي الأوقات الأخرى من السنة كانت ترتفع الى 9.0 ميلي بار. الضغط الجوي في موقع فايكنك 2 كان بين 7.3 و 10.8 ميلي ،بار، وبالمقارنة فإن الضغط الجوي المتوسط على الأرض يبلغ 1000 ميلي بار.
حقائق عن المريخ
الكتل تساوي 0.107من كتلة أرض طول اليوم 24.6 ساعة أرضية.
الجاذبية السطحية 0.377 من جاذبية الأرض إذا كنت تزن 80 كيلو فهو حوالي 30 كيلو على المريخ. للمريخ قمران هما فوبوس وديموس
فوبوس وديموس قمرا المريخ اكتشفهم اساف هال في اغسطس 1877 ، وهذان القمران قد يكونان من الكويكبات الغنية بالصخور الكربونية، لكن كثافاتهم منخفضة جدا بحيث لا يمكن أيكونوا صخور صافية، على الأرجح يتكونون من خليط من الصخور والثلج ، وكلا القمرين بهجفر شديدة، يظهر ذلك في الصور الجديدة التي تشير الى أن فوبوس مغطي بطبقة من الغبا والرقيق بسمك مترا تقريبا.
يعتقد ان القمران فوبوس وديموس من الكويكبات اسرهم المريخ، وهناك بعض التخمينات بلهم نشأوا في النظام الشمسي الخارجي بدلا من الحزام النجمي الرئيسي فوبوس وديموس قد يكونان يوما ما مفيدان" كمحطات فضائية "التي منها يمكن أن ندرس المريخ أو ن ندرس الد كمحطة توقف من والى سطح المريخ خصوصا إذا ثبت وجود الثلج عليهم
فوبوس هو التابع الأكبر والاقرب للمريخ من القمر الآخر ديموس، وهو يعتبر الأقرب إلى كوكبه من أي قمر آخر في النظام الشمسي، فهو يبعد اقلمن 6000 كيلومتر فوق سطح المريخ، وهو أيضا واحد من أصغر الأقمار في النظام الشمسي حيث يبلغ قطره 22.2 كيلومتر 27 × 21.6 × 18.8 كيلومتر.
يدور فوبوس حول المريخ تحت بصف قطر المدار المتزامن نتيجة لذلك فهو يرتفع من الغرب. ويتحرك بسرعة كبيرة عبر السماء ويغرب في الشرق مرتين في اليوم، وبسبب قربه من السطح فإنه لا يرى فوق الأفق من كل النقاط على سطح المريخ هذا القمر هو قمر هالك ذلك أن مداره تحت قوة الإرتفاع المتزامن ينخفض مقره تدريجيا النسبة الحالية هي حوالي 1.8 متر كل مئة عام، مما يعني انه وفي غضون 50 مليون سنة سوف يتحطم على سطح المريخ.
إن العلامة المميزة والأبرز على القمر فوبوس هي تلك الحفرة الكبير والتي سميت ستيكني ( على اسم زوجة هال مكتشف القمر). التأثير الذي خلق ستكيني لا بد وأنه حطم فوبوس تقريبا الأخاديد والعروق على السطح كانتا أيضا بسبب تأثير تلك الحفرة
الاكثر قراءة في كوكب المريخ
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
