الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
أهمية الزواج في الروايات
المؤلف:
الخطيب الشيخ حسين انصاريان
المصدر:
الاُسرة ونظامها في الإسلام
الجزء والصفحة:
ص 26 ــ 28
2025-09-28
151
عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: يفتح أبواب السماء في أربعة مواضع: عند نزول المطر، وعند نظر الولد في وجه الوالد، وعند فتح باب الكعبة، وعند النكاح (1).
قال النبي (صلى الله عليه وآله): (تزوجوا وزوجوا الأيم فمن حظ امرء مسلم أنفاق قيمة ايّمة، وما من شيء أحب إلى الله من بيت يعمر في الإسلام بالنكاح) (2).
قال النبي (صلى الله عليه وآله): (زوجوا أياماكم فإن الله يحسن لهم في أخلاقهم، ويوسع لهم في ارزاقهم، ويزيدهم في مُرواتهم) (3).
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (النكاح سنتي فمن رغب عن سنتي فليس مني) (4).
قال النبي (صلى الله عليه وآله): (من تزوج فقد أحرز نصف دينه، فليتق الله في النصف الباقي) (5).
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: جاء رجل إلى أبي فقال له: هل لك من زوجة؟ قال: لا، فقال أبي: ما أحب أن لي الدنيا وما فيها أني بت ليلة وليست لي زوجة، ثم واصل أبي حديثه فقال: الركعتان يُصليهما رجل متزوج أفضل من رجل أعزب يقوم ليله ويصوم نهاره. ثم اعطى أبي سبعة دنانير إلى ذلك الرجل وقال له اقض بها ما تحتاجه لزواجك فقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (اتخذوا الاهل فإنه ارزق لكم) (6).
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباه فليتزوج فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج).
وقال (صلى الله عليه وآله): (ما من بناء في الاسلام أحب إلى الله من التزويج) (7).
وقال (صلى الله عليه وآله): (من تزوج فقد أعطى نصف السعادة) (8).
قال النبي (صلى الله عليه وآله): (ما من شاب تزوج في حداثة سنه الا عج الشيطان يا ويله يا ويله عصم في ثلثي دينه فليتق الله العبد في الثلث الباقي) (9).
فما هي القيم التي في الزواج؟ وما هي الفوائد العظيمة التي يجنيها كل من الزوج والزوجة؟ واي اهمية وشأن يوليها الاسلام للزواج؟
لیت عوائلنا تبذل قصارى جهودها لتمهيد السبيل من أجل تيسير هذه السنة الالهية والانسانية، ويقلعوا عن التشدد وفرض الشروط المرهقة، والمبادرة إلى اقامة مراسيم الزواج وفقاً لإمكانياتهم، وسلوك طريق القناعة بما توفر وتجود به الايدي، كي ينال ابناؤنا وبناتنا طموحاتهم الطبيعية وتتحقق آمالهم، ولا يكفر بنعم الله الكامنة في غرائزهم وشهواتهم، ولا تتلوث أنفسهم بالمعصية والرذيلة.
أین تكمن جذور الكبت وانحراف الغرائز والشهوات، وانتشار الفساد والرذيلة، وإطلاق العنان للبصر والاهواء النفسية، والزنا والتجاوز على نواميس الآخرين، والتخلف في المستوى الدراسي والتقاعس عن اداء العبادات وبروز الامراض العصبية والنفسية وسائر الابتلاءات؟
ان الاجابة على هذه الأسئلة لابد أن يتولى امرها في بداية الأمر الابناء والامهات المتصلبون الذين وقعوا بين مخالب التقاليد والعادات الخاطئة، وتكبلوا بتقليد الآخرين، ويأتي بعدهم دور الابناء والبنات ممن ابتعدوا عن التقوى، وأخيراً أولئك الذين تتوفر لديهم الامكانيات اللازمة لتزويج الشباب ويبخلون عن بذل أموالهم في سبيل الله، كل هؤلاء عليهم أن يقدموا ما لديهم من جواب منطقي وعقلي مقنع في هذه الدنيا وكل ما يقدمونه الآن من اجابة يتحتم تقديمه حين تقام محكمة العدل الالهي يوم يقوم الناس لرب العالمين!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ الزواج في الإسلام، ص 17.
2ـ المصدر السابق، ص 7.
3ـ المصدر السابق، ص 8.
4- بحار الأنوار: 103، ص 220.
5ـ المصدر السابق: 103، ص 219.
6ـ الوسائل: 14 / 7.
7- البحار: 103، ص 222.
8ـ مستدرك الوسائل: ابواب المقدمات، الباب الأول.
9ـ البحار: 103، ص 221.
الاكثر قراءة في مقبلون على الزواج
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
