المقتول حقه مكفول عند ولي الدم					
				 
				
					
						
						 المؤلف:  
						الشيخ ماجد ناصر الزبيدي					
					
						
						 المصدر:  
						التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )					
					
						
						 الجزء والصفحة:  
						ج 4 ص189-190.					
					
					
						
						2025-09-03
					
					
						
						303					
				 
				
				
				
				
				
				
				
				
				
			 
			
			
				
				المقتول حقه مكفول عند ولي الدم
قال تعالى : {وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا } [الإسراء : 33].
 وردت روايات عديدة عن طريق أهل البيت عليهم السّلام في معنى هذه الآية نذكر منها :
1 - قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « إذا اجتمع العدّة على قتل رجل واحد ، حكم الوالي أن يقتل أيهم شاءوا ، وليس لهم أن يقتلوا أكثر من واحد ، إنّ اللّه عزّ وجلّ يقول : وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ وإذا قتل الثلاثة واحدا ، خيّر الوالي أيّ الثلاثة شاءوا أن يقتل ، ويضمن الآخران ثلثي الدية لورثة المقتول » « 1 ».
2 - قال أبو جعفر عليه السّلام - في هذه الآية - : « هو الحسين بن عليّ عليه السّلام قتل مظلوما ونحن أولياؤه ، والقائم منّا إذا قام طلب بثأر الحسين ، فيقتل حتّى يقال : قد أسرف في القتل - وقال - المقتول : الحسين عليه السّلام ووليّه : القائم ، والإسراف في القتل : أن يقتل غير قاتله إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً فإنه لا يذهب من الدنيا حتى ينتصر برجل من آل الرسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا » « 2 ».
____________
( 1 ) التهذيب : ج 10 ، ص 218 ، ح 858.
( 2 ) ينابيع المودة : ص 425.
 
				
				
					
					
					 الاكثر قراءة في  المعاملات					
					
				 
				
				
					
					
						اخر الاخبار
					
					
						
							  اخبار العتبة العباسية المقدسة