اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الأنباء
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
فلسفة الدعاية الصهيونية
المؤلف:
الدكتور محمد صاحب سلطان
المصدر:
الدعاية وحروب الإعلام
الجزء والصفحة:
ص 133-134
2025-08-20
21
فلسفة الدعاية الصهيونية:
تنبه مخططو الحركة الصهيونية ومنذ المراحل الأولى إلى أهمية الدعاية حتى أننا نلاحظ أن الشكل التنظيمي للحركة الصهيونية في مؤتمر بازل 1897م كان يرتكز على وجود خمسة تنظيمات أساسية تنبع من المؤتمر الصهيوني الأول ومن بينها ما يسمى بمكتب التوجه المركزي الذي هو بمثابة حلقة الوصل المباشرة بين رئيس المنظمة الصهيونية العالمية والوحدات المحلية. ولم تقتصر الدعاية الصهيونية على أن تكون مجرد تنظيم لهذا نجد أن المؤرخ الأمريكي ستيفنسن عندما تعرض لتحليل العلاقة الصهيونية والسياسة الأمريكية عام 1946م انتهى إلى القول: (لقد استعمل زعماء الصهيونية أنواعاً عديدة من العلاقات العامة في الجهود التي بذلوها لحشد الشعب الأمريكي وراء الخطة الرامية إلى تحقيق دولة يهودية، واشتملت أنواع الاتصال هذه على شتى ضروب الدعاية وأساليبها وموضوعاتها المصممة لكسب عطف فئات السكان اللامبالية لاسيما اليهود الأمريكيون).
إن تاريخ الدعاية الصهيونية يشير إلى أنها منذ القرن التاسع عشر كانت تحاول تغيير ملامح الصورة السيئة التي ارتبطت بشخصية اليهودي التائه الرجل الجوال الذي يعكس سلبية ودناءة، ويرفض الاندماج ويأبى إلا الخسة، وقد نجحت فعلاً.. ويكفي للدلالة على مدى نجاح الدعاية الصهيونية أنه عندما عرض وعد بلفور للتصويت في مجلس اللوردات البريطاني في العشرينيات من القرن الماضي، كان الضغط المؤيد للعرب قوياً لدرجة أنه حاز على الأغلبية المناهضة لذلك التصريح، فإذا انتقلنا إلى عام 1936م أي عندما نوقش مصير فلسطين في نفس المكان لم يقف بجانب العرب سوى شخص واحد وهو اللورد بلايموث.
ويمكننا أن نحدد أسباب هذا النجاح في خمسة عوامل:
- وجود خلفية تاريخية من المواقف المتحيزة ضد الأقطار العربية والإسلام.
- يمثل اليهود في تلك المجتمعات قوة ضاغطة محلية تنساب من خلال المهن الحرة إلى مراكز القوة الفكرية والإعلامية والاقتصادية.
- استغلال الأقليات التي تربطها باليهود تقاليد تاريخية.
- وجود تخطيط دعائي منظم، وتم تنفيذه خلال فترة غير قصيرة مع صبر ودقة.
- عدم وجود دعاية مضادة عربية.
وقد حاولت الدعاية الصهيونية الربط المستمر بين وسائل الدعاية وبين طبيعة التركيب الاجتماعي في الوسط الذي تعمل عليه. فالصهيونيون يعرفون جيداً المجتمع الذي يتوجهون إليه بدعايتهم ويخاطبون فيه مراكز القوة منذ اللحظة الأولى.
وينصب المخطط الدعائي الصهيوني على القيادة التي تصنع الرأي وتصوغ المخطط السياسي مع بعض الاهتمام بالأقلية المتابعة للأمور.
ولكي يمكن تنفيذ هذا المخطط، فإن الدعاية الصهيونية تأخذ بثلاثة أساليب لتحقيق هذه الغاية:
- التخلص من المعارضة في كافة الأوساط بشتى الوسائل.
- التغلغل في صفوف النخبة وقادة الرأي.
- التأثير على القادة والسياسيين (1).
________________
(1) سعد سلمان عبد الله المشهداني: النشاط الدعائي لليهود في العراق، مكتبة مدبولي، القاهرة، 1999، الطبعة الأولى، ص .42-41
الاكثر قراءة في الدعاية والحرب النفسية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
