علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
أحسن التصانيف الحديثيّة
المؤلف:
أبو الحسن علي بن عبد الله الأردبيلي التبريزي
المصدر:
الكافي في علوم الحديث
الجزء والصفحة:
ص 676 ـ 679
2025-08-18
86
[أحسن التصانيف الحديثيّة]:
ومِنْ أحْسَنِ التَّصانِيفِ (1) ما جَمَعَ في كلّ حَديثٍ طُرُقَهُ، واختلافَ روايتهِ (2) مُعَلَّلًا(3)، كما فَعَل يَعقوبُ بن شَيبة في "مسنده" (4).
وقد يرتّب على الشُّيوخ (5)، فَيُجمعُ حديثُ كلّ شيخِ على انفرادِه، كسفيان، وشعبة، ومالك، وحمّاد بن زيد، وابن عُيينة.
قال عُثمان بن سَعيد الدَّارمي: يُقال: مَنْ لَم يَجْمَع حديثَ هؤلاءِ الخمسةِ فَهو مُفْلِسٌ في الحديث، وهم أصُول الدِّين (6).
ويَجمَعُون التراجمَ كمالكٍ، عن نَافعٍ، عن ابنِ عمر.
وهِشَام بن عُروة، عن أبيه، عن عَائِشة.
وسُهيل، عن أبيه، عن أبي هُريرة.
ويَجمعونَ الأبوابَ كبابِ رُؤيةِ اللهِ تعالى (7)، وبابِ رَفعِ اليَدين في الصلاة (8)، وباب القراءة خَلْفَ الإمامِ (9).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) زاد ابن الصلاح: "وفي ذلك من وجوه الترتيب غير ذلك"، وزاد الجعبري: "أو على الشيوخ والتراجم" انظر "رسوم التحديث" (99).
(2) كذا في "المنهل الروي" (110) وعند ابن الصلاح والنووي: "الرواة" وعند ابن الملقن: "رواته".
(3) تصنيف الأحاديث المعلَّلة له طرق أيضًا، كشف عنها ابن رجب، قال أثناء كلامه على علم علل الأحاديث: "وقد صُنّفت فيه كتب كثيرة مفردة، بعضها غير مرتّبة كالعلل المنقولة عن يحيى القطّان وعلي بن المديني وأحمد ويحيى وغيرهم، وبعضها مرتّبة؛ ثم منها ما رتّب على المسانيد كـ"علل الدارقطني" وكذلك "مسند علي بن المديني" و"مسند يعقوب بن شَيْبَة"، هما في الحقيقة موضوعان لعلل الأحاديث، ومنها ما هو مرتّب على الأبواب كـ"علل ابن أبي حاتم" و"العلل" لأبي بكر الخلال وكتاب "العلل" للترمذي أوّله مرتب وآخره غير مرتّب"، انظر: "شرح علل الترمذي" (2/ 892). وقال فيه أيضًا (1/ 345): "وقد صنّف ابن المديني ويعقوب بن شَيْبَة مسانيد معلّلة، وأمّا الأبواب المعلّلة فلا نعلم أحدًا سبق الترمذي إليها". قلت: وكلامه الأخير متعقّب انظر: "التقييد والإيضاح" للعراقي (38).
(4) قال الخطيب في "تاريخ بغداد" (14/ 281) في ترجمة (يعقوب بن شيبة): "وصنَّف "مسندًا" معلَّلا إلا أنّه لم يتمّمه، قال الأزهري: ولم يصنّف يعقوب "المسند" كلّه، وسمعت الشيوخ يقولون: لم يتمّ مسند معلّل قط. وبلغني أنّ يعقوب كان في منزله أربعون لحافًا أعدّها لمن كان يبيت عنده من الورّاقين لتبييض "المسند" ونقله، ولزمه على ما خرَّجَ من "المسند" عشرة آلاف دينار، قال: وقيل لي إنّ نسخة بمسند أبي هريرة شوهدت بمصر فكانت مئتي جزء. قلت: والذي ظهر ليعقوب: مسند العشرة، وابن مسعود وعمّار وعتبة بن غزوان والعباس، وبعض الموالي، هذا الذي رأينا من "مسنده" فحسب". قلت: أجمعت كلمة المترجمين والعلماء على عدم إتمام يعقوب لـ"مسنده" وقال الكتّاني في "الرسالة المستطرفة" (ص 69) عقب ذكره للمسانيد المذكورة في كلام الخطيب السابق: "وشوهد أيضًا منه بعض أجزاء من "مسند ابن عمر"، يذكر فيه الأحاديث بأسانيدها وعللها، ولو تمَّ لكان في مئتي مجلد"، ورجَّحَ الدكتور علي بن عبد الله الصياح في "الموسوعة العلميّة الشاملة عن الإمام الحافظ يعقوب بن شيبة" (2/ 585) أنّ كلمة (ابن) في كلام الكتّاني زائدة من النساخ أو الطباعة، وأدرج د. الصياح القطعة المتبقية (الجزء العاشر من مسند عمر بن الخطاب) من هذا "المسند" في هذه "الموسوعة" (2/ 631 - 731) ثم أردفه بملحق فيه الأحاديث التي تكلّم عليها يعقوب ثم ملحق بالرجال الذين تكلّم عليهم يعقوب، وكانت هذه القطعة من "المسند" قد طبعت بتحقيق!! سامي حدّاد! في بيروت سنة 1940 م.
(5) هذا غير جمع الراوي شيوخ نفسه كالطبراني في "الأوسط" وابن الأعرابي في "معجمه"، وانظر "فتح المغيث" (2/ 344)، ولبعض زملائنا دراسة مستقلّة في "المعجمات والأثبات"، وهي أطروحته للدكتوراه، لم تنشر، جمع فيها أسماء المصنّفات في هذا الباب.
(6) أخرجه الخطيب في "الجامع" (رقم 1907). وانظر في ضرورة جمع حديث الأربعة المذكورين مع الأوزاعي في (تقدمة) "الجرح والتعديل" (10 - 11).
(7) جمع أحاديث الرؤية غير واحد من المحدّثين، مثل: الدارقطني والبيهقي والآجري والطبراني وابن الأعرابي والكناني وأبي شامة المقدسي وابن حجر وابن الوزير والشوكاني في جماعة آخرين، انظر: "معجم الموضوعات المطروقة" (1/ 581).
(8) جمع أحاديث هذا الباب غير واحد، على رأسهم البخاري والسبكي وابن القيّم، انظر "معجم الموضوعات المطروقة" (1/ 563 - 564).
(9) ألَّف في هذا الباب جمع، وجمع أحاديثه البخاري والبيهقي والسبكي واللكنوي، في آخرين كتبهم مطبوعة. ويفردون أيضًا أحاديث يجمعون طرقها في كتب مفردة، ولصديقنا يوسف العتيق كتاب مطبوع بعنوان: "التعريف بما أفرد من الأحاديث بالتصنيف".
الاكثر قراءة في علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
