علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
آداب طالب الحديث في نفسه
المؤلف:
أبو الحسن علي بن عبد الله الأردبيلي التبريزي
المصدر:
الكافي في علوم الحديث
الجزء والصفحة:
ص 654 ــ 655
2025-08-12
22
الطرف الثاني: في آدابِ طَالبِ الحَدِيث:
* [آدابه في نفسه]:
قَد تقدَّم شَطْرٌ في ذَلك، فأوَّلُ ما عليه: تَصحيحُ النيَّة، وتحقيقُ الإخلاصِ (1)، والحذَرُ مِنْ قَصدِ التَوصُّل به إلى شيءٍ من أغراض الدُّنيا (2)، ويسألُ التيسيرَ والتوفيقَ، وليأخذ لنفسهِ بالأخْلاقِ الزَّكيَّة، والآدابِ المرضيَّةِ.
وعن سُفيانَ الثَّوريِّ قال: "لا أعلمُ عَمَلًا هو أفضلُ من طَلَب الحديثِ إنْ أرادَ اللهَ به"(3).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) على طالب العلم أن يحسن قصده، وأن يعلم أنّ النيّة أبلغ من العمل، وأنّ الفرق بين الصحابي والمنافق في حقيقة الأمر حسن القصد عند الأول دون الثاني، فعلى هذا الأمر مدار النجاة، وعليها تركّب الأقوال والأعمال والحركات، وعليه أن يحرص على تزكية نفسه بالأعمال الصالحة، وصالح الأعمال، وأن يحملها على جميل الخصال والفعال، وأن يظهر أثرُ طلَبهِ على سُلُوكه بتقدُّمه فيه.
(2) أخرج أبو نعيم في "الحلية" (6/ 251) والخطيب في "الجامع" (رقم 19) وابن عبد البر في "الجامع" (1153) عن حمّاد بن سلمة قال: "من طلب الحديث لغير الله مُكِرَ به" وإسناده صحيح. وقال أبو عاصم النبيل: "من طلب هذا الحديث فقد طلب أعلى أمور الدين، فيجب أن يكون خير الناس"، وقال: "من استخفّ بالحديث استخفّ به الحديث" وقال ابن منده في كتاب "الوصيّة": "الاستخفاف بالحديث طلبه للحُجَّة على الخصم، لا للإيمان به، والعمل". وانظر: "الجامع" (1/ 78، 92)، "المقنع" (1/ 407)، "نكت الزركشي" (3/ 661).
(3) أخرجه الرامهرمزي في "المحدّث الفاصل" (رقم 37) والخطيب في "شرف أصحاب الحديث" (ص 81)، و"الجامع" (رقم 14) والبيهقي في "المدخل" (رقم 470، 471، 472) وأبو نعيم في "الحلية" (6/ 366) وابن عبد البر في "الجامع" (رقم 119، 120، 127)، وإسناده صحيح. وانظر له: "نكت الزركشي" (3/ 662 - 663).
الاكثر قراءة في علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
