علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
الخلط بين مسموع الشيخين إن اقتصر سماعه على بعض الحديث من كل منهما
المؤلف:
أبو الحسن علي بن عبد الله الأردبيلي التبريزي
المصدر:
الكافي في علوم الحديث
الجزء والصفحة:
ص 631 ــ 632
2025-08-09
61
[[الخلط بين مسموع الشيخين إن اقتصر سماعه على بعض الحديث من كل منهما]]
الثامن عشر: إذا سمع بعض حديث من شيخ، وبعضه من شيخ آخر فخلطه، ولم يميّزه وعزا الحديث جملة إليهما مبيّنًا أنّ عن أحدهما بعضه، وعن الآخر بعضه؛ فذلك جائز كما فعل الزهريّ في حديث الإفك، حيث رواه عن عروة، وابن المسيّب، وعلقمة بن وقاص الليثي، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن عائشة وقال: وكلّهم حدّثني طائفة من حديثها، قالوا: قالت عائشة... الحديث (1).
ثم إنّه ما من شيء من ذلك الحديث إلّا وكأنّه رواه عن أحدهما على الإبهام (2).
وإذا كان أحدهما مجروحًا لم يجز الاحتجاج بشيء منه، ولا يجوز أن يسقط أحد الراويين، بل يجب ذكرهما جميعًا مبيّنًا بأنّ بعضه عن أحدهما، وبعضه عن الآخر(3).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أخرجه البخاري (2661، 4141، 4750) ومسلم (2770) وعند البخاري: "وكلٌّ حدثني طائفة من الحديث وبعض الحديث يصدق بعضًا" وهذا يفيد تطابق معاني الرواة مع اختلاف ألفاظهم، ولمسلم في "صحيحه" عناية بالغة بجمع الزهري لمفترق حديث شيوخه، ويكشف عن ألفاظهم بطرق فيه تتبّع ودقّة، فأخرج مثلاً برقم (2220) عن الزهريّ قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن وغيره أنّ أبا هريرة قال: إنّ رسول الله - صلى الله عليه [وآله] وسلم - قال: "لا عدوى ولا طيرة ولا صفر ولا هامة". ثم أردفه من طريق الزهري عن أبي سلمة وحده به، وبلفظه دون "ولا طيرة"، ليعلمك أنّها من غير طريق أبي سلمة، وهكذا.
(2) بمعنى: إنّ حاصل ما فعله الزهريّ أنّ جميع الحديث عن مجموعهم لا أنّ مجموعه عن كلّ واحد منهم، ولا يعلم من مجرّد السياق القدر الذي رواه منه كلّ واحد من المسمّين. انظر "فتح المغيث" (2/ 270).
(3) لأنّك إن حذفت أحدهما من الإسناد، وأثبتّ جميع الحديث، فقد زدتّ على بقيّة الرواة ما ليس من حديثهم، وإن حذفت بعض الحديث، لم يعلم أنّ ما حذفته هو رواية من حذفت اسمه، فيجب ذكر جميع الرواة، نعم، لو حذفت اللفظ الذي انفرد به أحدهما، وأسقطت ذكره، لجاز. وانظر: "التبصرة والتذكرة" (2/ 199)، "فتح المغيث" (2/ 271)، "المنهل الروي" (105)، كتابي "البيان والإيضاح" (109).
الاكثر قراءة في علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
