نموذج لبرنامج الرعاية العربية للشركات في ظل الحروب التجارية (في الصناعات الكيماوية العالمية)
المؤلف:
د . فريد النجـار
المصدر:
الحروب التجارية المعاصرة
الجزء والصفحة:
ص372 - 374
2025-07-31
256
نموذج لبرنامج الرعاية العربية للشركات في ظل الحروب التجارية (في الصناعات الكيماوية العالمية)
أولا: خدمة البينة الخضراء:
1. مبادئ مراعاة الصحة والسلامة وجودة البيئة.
2. توجهات إدارية جديدة حول:
(أ) الوعي البيئي والمبادرات السريعة.
(ب) منع التلوث
(ج) أسالي تحقيق السلامة.
(د) وسائل التشغيل السليم بعيداً عن الحوادث.
(هـ) التشجير المناسب Land Scaping
(و) تجنب اخطاء استعمال المنتجات والمواد ومصادر الطاقة.
(ز) سلامة وصحة العاملين.
3. لجان التوجيه والإشراف ورعاية المتعاملين.
4. معايير الأداء والمراجعة والتقييم الذاتي للأعضاء.
5. فرق عمل القيادات لمناقشة التقدم والقدرات التنافسية.
ثانياً: رعاية العملاء:
1. جودة المنتجات مع ضغط التكلفة بما يوسع آفاق التنافسية وتحديد عدد المنافسين.
2. التحويل التدريجى للعادات والتقاليد وأنماط الاستهلاك تجاه النموذج العالمي.
3. سوف يستخدم المستهلك المزيد من السلع العالمية التي تم تصميمها وفق المواصفات الدولية.
4. سوف يتعامل المستهلك مع السلع العالمية على أساس الانتماء طويل الأجل.
ثالثاً: المديرون ورعاية العاملين العرب:
1. توفير فرص متعددة للتدرج الوظيفي في الشركة العالمية.
2. يعني تطبيق إستراتيجية عالمية ضرورة بناء نماذج للإدارة الاستراتيجية العالمية مع مراعاة السلوك المحلي للفروع واحترام القيم الوطنية.
3. يؤدى إدارة الثقافة التنظيمية للشركة ضرورة السماح بالتنوع في جنسيات الموارد البشرية واحترام الآخرين.
4. سوف يؤدى الحجم الكبير للأعمال والإنتاج الكبير إلى تطبيق هياكل تنظيمية افقية.
5. سوف تؤدى العولمة في الأعمال وزيادة حجم الشركات إلى التفويض في السلطات في اتخاذ القرارات للمستويات الإدارية الأقل وفى الفروع الدولية.
6. تزداد الثقة والتعاون مع تخفيض التسلسل الوظيفي في عمليات التفويض في ظل كبر حجم الشركات.
7. كلما زادت معدلات المنافسة بين الشركات، كلما اتجهت الشركة ومجلس الإدارة إلى الاهتمام بالبيئة وخدمة العملاء
رابعاً: الحروب التجارية والشركات العربية:
1. الاتجاه إلى زيادة الاهتمام بالملكية العربية والتخطيط الاستراتيجي وتقليل درجة الاستجابة للأسواق المضيفة.
2. زيادة الاهتمام باقتصاديات الحجم كلما حقق مكاسب في الأسواق العالمية وقطاعات السوق الواحد.
3. الاتجاه إلى توحيد هوية وشكل الشركة حتى مع اختلاف البيئات المتواجدة بها (إعادة هيكلة الشركة).
4. سوف تؤدي الشركات المشتركة والتحالفات الاستراتيجية إلى المزيد من الاندماجات بين الشركات (مع تطبيق أسلوب إعادة هندسة العمليات).
خامساً: العولمة والدول المضيفة:
1. تؤدي العولمة إلى تقسيم الدول المضيفة إلى مستعمرات وإمبراطوريات جديدة.
2. تؤدي العولمة إلى سرعة التدفقات عبر الحدود من العمالة - الناس- رأس المال - المواد الخام - الأفكار - الاختراعات - المعونات - الخدمات وغيرها.
3. سوف تحدد هوية الشركات ليس حسب الجنسية ولكن حسب حجم الأصول في موقع ما (أي ليس حسب جنسية المديرين والملاك).
4. سوف يتم توزيع ثروة الأمم حسب درجات التوزيع الدولي لعناصر الجذب والطرد للاستثمارات الدولية الأجنبية.
5. يؤدي تحسين المركز التنافسي للدولة إلى الإقلال من أهمية التركيز على الشركات ورأس المال الوطني.
سادساً: العولمة والمواطنين فى العالم (البشرية):
1. التحول نحو قبول الرأي والراي الآخر.
2. التوجه نحو التنوع البشري في العمالة (العمالة متعددة الجنسية).
3. الاتجاه نحو تبادل القيم وتشابك الثقافات.
4. التوجه نحو الانتماء التنظيمي للمنظمة بدلاً من الانتماء للدولة.
5. الاتجاه المتزايد نحو انتقال التكنولوجيا العالمية للأسواق العالمية المختلفة.
6. ضرورة تحسين الإنتاجية والاهتمام بالجودة والمواصفات الدولية.
7. الاهتمام بالتعليم العالي واكتشاف الموهوبين والمهارات والإدارة التنظيمية.
الاكثر قراءة في التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة