سلوك الإدارة الإستراتيجية العالمية (التخطيط الاستراتيجي العربي في الشركة العالمية)
المؤلف:
د . فريد النجـار
المصدر:
الحروب التجارية المعاصرة
الجزء والصفحة:
ص368 - 371
2025-07-31
325
8- سلوك الإدارة الإستراتيجية العالمية: التخطيط الاستراتيجي العربي في الشركة العالمية:
ويجب أن تتعلم إدارة الغد الإستراتيجية التي تقوم على تحديد:
(أ) العناصر:
1. مسئولية الإدارة العليا تجاه الإستراتيجية.
2. مدخل المنظومات لإدارة النشاط.
3. تكوين وإعداد الاستراتيجيات.
4. محاولة إدارة التغييرات الاستراتيجية
5. القيادة الواعية.
6. مشاركة العمالة في تكوين الاستراتيجية على جميع المستويات.
7. تعبئة الاستثمارات وتوظيف التكنولوجيا الجديدة.
وتلعب تلك العناصر دور المدخلات التي تساعد على تحقيق الأهداف.
(ب) الأساليب الفنية:
1. المقارنات التنافسية.
2. تحديد فلسفة واضحة للإدارة العليا.
3. الاتفاق على الأهداف.
4. محفظة الموارد والتكنولوجيا
5. التسويق الداخلي والتدريب.
6. برامج تحسينات الجودة على مستوى الشركة.
7. إعادة هندسة العمليات بصفة دورية.
8. إعادة الهيكلة التنظيمية عند الحاجة.
9. تحجيم العمالة التحقيق الأهداف.
10. التحسينات المستمرة.
11. تطبيق إدارة الجودة الشاملة.
12. المقارنات التطورية.
13. التجارة الإلكترونية.
14. استخدام النماذج الإحصائية والرياضية.
15. إنشاء قاعدة بيانات داخلية وأخرى خارجية.
16. نظم المعلومات الإدارية ودعم القرارات.
ويجب على شركة القرن القادم أن تعمل على معالجة المشكلات من خلال:
(جـ) تحليل وعلاج المشكلات:
1. التحرك السريع في سباق المنافسة العالمية.
2. توفير الاستثمار والتكنولوجيا من المصادر البديلة في العالم.
3. موقف النقابات والعاملين من مرتبات الإدارة العليا في الشركات العالمية.
4. تصميم برامج الإعداد الثقافي للعمالة متعددة الجنسية الولاء للشركة والوظيفة فقط).
5. التدريب الإداري والسلوكي والفني والمعلوماتي.
فالسلوك التنظيمي المرن الفعال قادر على توفير علاجات مثالية للمشكلات العالمية والإقليمية والمحلية والتنظيمية، ويجب العمل على تقسيم المشكلات على أساس المقاييس التالية:
(أ) مشكلات يمكن علاجها 100%.
(ب) مشكلات يمكن فقط التأثير في حجم نتائجها.
(ج) مشكلات يصعب التعامل معها.
ولا تستطيع المنظمات اليوم أن تنمو وتتوسع وتحقق الاستقرار والتطور والتقدم في غياب التخطيط طويل الأجل. ويتطلب ذلك بالضرورة التركيز على ما يلي:
(أ) المبادرة والريادة بدلاً من سياسات رد الفعل.
(ب) وجود قائمة بالمرامي والأهداف والغايات (كمية - نقدية - موقوتة - لها مسئول).
(ج) وجود قاعدة بيانات ونظام للمعلومات الإدارة ومراكز دعم القرار والنظم الخبيرة.
(د) إعداد تنبؤات تكنولوجية وتسويقية ومالية وتنظيمية وفى الموارد البشرية.
(هـ) تحديد المسارات والتوجهات والسيناريوهات المستقبلية.
(و) قياس المخاطر والأزمات والتهديدات البيئية.
ويساعد التخطيط الطويل الأجل* في المنظمات على توفير الاستقرار التنظيمي والنفسي ويوزع الموارد بطريقة تنافسية، ويعمل أيضاً على تحسين فرص التعامل مع القوى الداخلية والخارجية والبيئية.
ونوضح فيما يلي الفروق الجوهرية بين اهتمامات المديرين بالتخطيط الاستراتيجي وبناء استراتيجيات المستقبل - سواء كانت تلك الاستراتيجيات كلية أو نوعية للتسويق والتمويل والإنتاج العالمي.

إن المنظمات العربية اليوم مطالبة بضرورة إدارة التحويل اللازم للتجديد والابتكار والريادة، فالشركات اليوم مطالبة بالاستعداد لمواجهة المستقبل عن طريق تنمية القيادات وإعادة الهندسة وإعادة الهيكلة وبناء برامج لإدارة التغيير، والاستعداد لمواجهة المنافسة والتهديدات البيئية والضغوط العالمية والإقليمية: السياسية - الاقتصادية - الثقافية - التكنولوجية - السكانية - التعليمية وغيرها، ونعرض فيما يلي ثقافة التخطيط الاستراتيجي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* لاحظ أن جميع المنظمات مثال مكاتب البريد والتليفونات والمدارس والجامعات وشركة النقل والمواصلات والتجارة والصناعة والمنازل وغيرها في حاجة إلى إعادة هيكلة لتناسب المستقبل القريب المليء بالتغيرات والمفاجآت.
الاكثر قراءة في التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة