ابعاد السلوك الجماعي والسلوك التنظيمي في الشركات الاجنبية في ظل العولمة والعولمة وسلوك الشركات الأجنبية
المؤلف:
د . فريد النجـار
المصدر:
الحروب التجارية المعاصرة
الجزء والصفحة:
ص297 - 298
2025-07-25
295

ويتناول ذلك ضرورة قياس ما يلي:
ـ علاقة العولمة بالسلوك الإنساني للمواطن.
ـ إدراك الإنسان في ظل الإنترنت والتنوع البشري.
ـ تأثير تكنولوجيا الاتصالات على السلوك الفردي للمواطن.
ـ قياس التشابكات بين تعدد الثقافات والأقمار الصناعية والمعرفة لدى المواطن.
ـ عرض النموذج الإيماني للسلوك كبديل للعولمة (السلوك الإيماني والقرآن الكريم).
4 - العولمة وسلوك الشركات الأجنبية:
ومرة أخرى تحتاج العولمة إلى تغيير في أساليب تفكر المديرين والعاملين في الشركات الأجنبية كالتالي:
1. تغير في الخريطة العقلية لفهم المستهلكين والمشترين.
2. التعامل مع الاقتصاد العالمي بأسلوب المكسب - المكسب.
3. عالمية التكنولوجيا والعلوم والبحوث والتطوير وتوفير المعرفة للدولة المضيفة.
4. إعادة تحديد لدور الحكومات الوطنية في ظل العولمة والتعامل مع الحروب التجارية.
5. مراجعة انماط الاستهلاك العالمية في ظل المنتجات المحلية.
6. ثقافة عالمية أو الثقافات واحترام الراي الآخر بعيداً عن استغلال المواطنين.
7. قدرة دائمة على التكيف مع التحويلات العالمية.
أي أن التغير صفة الحياة وتؤثر على المنظمات والحكومات والمجتمعات والجماعات والأفراد. فالجمود أمام العولمة يعني ضياع الفرص وتصعيد الضغوط، لذلك يجب توسيع نطاق المعرفة وكيفية التفكير العقلاني مع الاحتفاظ بالجذور والأصول والقيم والعقيدة. وتحتاج العولمة إلى معرفة مستمرة بالتحولات والتغيرات في منظومة الاقتصاد العالمي والمجتمع الدولي ومؤسساته في المجالات المختلفة.
(أ) تحول في أنماط التفكير القيادي الوطني.
(ب) تحول في سلوك طبقة الإدارة العليا وذلك للتعامل مع التحديات الجديدة.
(جـ) تحويل سلوك المورد البشرى المناسب للتحولات وإعادة الهيكلة.
(د) إعادة هيكلة المنظمات بما يناسب التحديات والتهديدات.
ويجب أن يتم ذلك عن طريق برامج لإعادة هندسة المجتمع وتجديده دورياً.
الاكثر قراءة في التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة