بـعـض مـلامـح الصـنـاعـة والتـجـارة العـربـيـة (1989-2009)
المؤلف:
د . فريد النجـار
المصدر:
الحروب التجارية المعاصرة
الجزء والصفحة:
ص146 - 151
2025-07-16
342
بعض ملامح الصناعة العربية:
1ـ لم تحقق الدول العربية حتى الآن الاكتفاء الذاتي من المنتجات الصناعية.
2 ـ يحتاج الوطن العربة إلى 16 مليون طن سنويا من الحديد الصلب في حين يصل الإنتاج العربي منه إلى 10 مليون طن فقط سنويا.
3 ـ لم تحقق الدول العربية اكتفاءً ذاتياً من الأقمشة والملابس الجاهزة - لذلك زادت الواردات من الملابس الجاهزة حتى 2010.
4 ـ ارتفعت نسبة تغطية الصادرات الصناعية العربية للواردات الصناعية العربية إلى الثلث فقط مما فتح الباب لإغراق الأسواق العربية بالواردات الصناعية.
5. تعاني الدول العربية من صعوبة إحلال المنتجات الصناعية العربية محل الواردات الصناعية العربية.
6. تسعى الدول العربية إلى خصخصة صناعات قطاع الأعمال العام (مصر - المغرب تونس الجزائر – الأردن) وتتجه الكويت والبحرين وسلطنة عمان والسعودية إلى الخصخصة الآن وبمعدل سريع.
7. لا زال الإنتاج الصناعي في بقية الدول العربية في مرحلة النضج والإدخال للسوق المحلي وتسيطر السلع الصناعية الأجنبية على الأسواق العربية.
8. تعتبر أحجام وحدات الإنتاج الصناعي العربي صغيرة نسبياً مما يؤدي إلى ارتفاع التكلفة ومن ثم الأسعار مما يضعف المركز التنافسي أمام الواردات الصينية واليابانية والأمريكية.
9. لا تمتلك الدول العربية قاعدة عربية للعلوم والتكنولوجيا. وتحتل الجامعات العربية المرتبة المتأخرة في قائمة أقل 100 جامعة في العالم.
10. يعتبر الاستثمار في البحوث والتطوير والتعبئة والتغليف محدوداً جداً في الصناعات العربية والخدمات العربية.
11. لا توجد أسماء تجارية أو علامات تجارية وفنية عربية ذات توزيع دولي.
12. يحتاج المجتمع العربي إلى ثورة صناعية ضخمة.
13. تحتاج الصناعات العربية إلى تنسيق وتكامل... كما تحتاج إلى التخصص وفق المزايا النسبية والإنتاج النمطي الكبير الحجم.
14. من الضروري الاهتمام بالصناعات صغيرة الحجم، والحرف والتعاون الإنتاجي والتلمذة الصناعية والصناعات البيئية.
7- التجارة العربية (1989-2009):
1. يقل نصيب الدول العربية من التجارة الدولية بسبب ظهور نظام تجاري عالمي جديد (تقوده التكتلات الإقليمية الكبرى والتي تقتسم مكاسب التجارة فيما بينها).
2. تتسم الهياكل السلعية للواردات العربية بالثبات النسبي.
3. تصل الأهمية النسبية للسلع المصنعة بين الصادرات العربية إلى 8% عام 1985 وتطورت إلى 15% عام 1991 و 17% عام 2009 ومن أهم تلك السلع المنتجات الكيماوية والمنسوجات والملابس الجاهزة.
4. تتجه التجارة العربية إلى تخفيف القيود على الواردات الأجنبية.
5. تتجه دول مجلس التعاون الخليجي إلى توحيد التعريفة الجمركية.
6. استخدام اسلوب الصفقات المتكافئة في المبادلات التجارية العربية العربية.
7. تأثرت التجارة العربية بظروف التحول الاقتصادي لدى أوروبا الشرقية وروسيا، حيث كانت بعض الدول العربية تصدر بنسبة كبيرة لدول أوروبا الشرقية.
8. تحاول الدول العربية بناء شبكة للمعلومات التجارية ونقاط التجارة.
9. تتجه الدول العربية نحو تشجيع تمويل التجارة العربية.
10. توجد 6 دول عربية أعضاء في الاتفاقية العامة للتعريفة الجمركية والتجارة (الجات) هي : " موريتانيا – المغرب ـ تونس - مصر - الكويت - البحرين" وتقدمت كل من السعودية والأردن وقطر والمغرب وسوريا للعضوية مؤخراً.
واطرح فيما يلي استبيان لقياس قدرات الدول العربية على تحسين هياكل وأطر التجارة الخارجية. ويمكن أن تضع الدولة درجات على المقياس التالي لتقدير فرص إعادة الهيكلة للمؤسسات الاقتصادية مع إعادة هندسة العمليات التجارية والإنتاجية.


ويوضح مكعب التجارة العناصر التي تسيطر عليها الدول الأجنبية وتحقق منها حروباً تجارية مستقبلية: غياب وسائط النقل المملوكة للدول العربية - يتم التأمين وإعادة التأمين لدى الشركات الأجنبية - تمثل السلع والخدمات الأجنبية في الأسواق العربية النسبة الكبيرة.

وتحقيق اتفاقيات الجات (ومنظمة WTO) فرصاً كبيرة للدول الأجنبية لغزو الأسواق العربية.
الاكثر قراءة في التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة