أسس القدرة التنافسية السياحية (تعزيز مبدأ الشراكة في الإدارة السياحية)
المؤلف:
د . مصطفى يوسف كافي
المصدر:
فلسفة اقتصاد السياحة والسفر
الجزء والصفحة:
ص313 - 315
2025-06-19
484
المبحث الثاني
أسس القدرة التنافسية السياحية
تفعيلاً لدور السياحة في تعظيم القدرة التنافسية للدول التي تمثل مناطق جذب سياحي، وتقديراً لدور السياحة في دعم وتنشيط اقتصاد الدول السياحية. لذلك تسعى هذه الدول إلى وضع أسس لتعزيز نمو السياحة كقطاع منتج اقتصادياً، وإيجابي اجتماعياً وثقافياً وبيئياً. ومن أهم هذه الأسس (المقومات): (مسلم: 2004، ص32)
أولاً: تعزيز مبدأ الشراكة في الإدارة السياحية بين: (عباس،2010، ص2010)
- القطاع العام.
- القطاع الخاص.
- المجتمعات المحلية.
ـ المنظمات غير الحكومية.
ـ المانحون والممولون.
فالقطاع العام كونه المحرك الرئيسي والمخطط للاستراتجيات يعمل على:
أ ـ وضع الأنظمة والتشريعات والتنسيق بين مختلف الشركاء في الإدارة في إطار الشراكة التبادلية.
ب ـ تطوير الهيئات السياحية.
ت- توفير التقنيات والتمويل المالي لدعم المشروعات.
ث ـ تطوير الخدمات السياحية حيث يعتبر البرنامج السياحي وما يتضمنه من خدمات سياحية متطورة بالإضافة إلى شروط استفادة السائح من هذا البرنامج، هو المحور الأساسي لجذب السائح ويتيح للمنشأة السياحية المزيد من إمكانيات المنافسة في السوق السياحي.
ج- توفير المشروعات الأساسية من (مياه، كهرباء، صرف صحي، أماكن الإقامة والتخييم، القرى السياحية، أماكن الطعام والشراب، خدمات النقل السياحي، أماكن اللهو والتسلية .......) بشرط أن تكون قادرة على التنافس مع مناطق سياحية أخرى من حيث النوعية الجيدة والسعر المقبول. ويعرف السعر على أنه فن ترجمة قيمة السلعة أو الخدمة في وقت ما إلى قيمة نقدية، وعندما يدفع المستهلك ثمناً لسلعة أو لخدمة يشتريها فلن يحصل في مقابل هذا السعر على السلعة أو الخدمة فحسب بل سيحصل أيضاً على كل ما يقدم مع السلعة من خدمة وإصلاح وصيانة، كما سيحصل على اسم وعلامة تجارية مشهورة، وسيحصل على شروط مناسبة للدفع. (العسكري، 2000، ص173).
ويتركز دور القطاع الخاص في إقامة وتوجيه الاستثمارات والمشاريع التنموية المستدامة بما يمكنه بأن يتحول إلى أداة استشارية وتمويلية وتسويقية كونه الشريك الرئيسي في منظومة الإدارة السياحية (د. كافي: 2005، ص111) من خلال:
- تمثيله بالهيئات السياحية وإدارة عمليات التخطيط والتسويق ورسم السياسات الترويجية.
ـ تمثيله في المجالس واللجان السياحية والتي تعني بإدارة القطاعات السياحية ووضع أسس وآلية ترخيص المهن السياحية وتصنيفها وإدارة الجودة فيها.
المجتمعات المحلية تتوزع أدوارها على محورين:
- قطاع منتج ومورد للأيدي العاملة.
ـ قطاع فاعل ومشارك في صنع القرار وتقديم الخدمات المساندة وخاصة في مشاريع التنمية السياحية المستدامة.
ـ المنظمات غير الحكومية تعمل على تنمية قنوات الاتصال مع المجتمعات المحلية والمساهمة في إقامة مراكز التدريب المهني والوظيفي ومشغل لبعض المشاريع لتحقيق أهداف التوعية والتثقيف والتدريب السياحي.
أما الجهات الممولة والمانحة تضم:
ـ الممولون للأنشطة السياحية.
ـ واضعو الدراسات والسياسات.
ـ المزودون للخبراء ومستشارون فنيون وشركاء في تطوير التنمية السياحية المستدامة.
الاكثر قراءة في مواضيع عامة في علم الاقتصاد
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة