اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الأنباء
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
أشكال تشويه الأخبار المنقولة عن بلدان العالم الثالث
المؤلف:
الدكتور بطرس حلاق
المصدر:
الإعلام والإتصال الدولي
الجزء والصفحة:
ص 71-73
2025-05-31
37
أشكال تشويه الأخبار المنقولة عن بلدان العالم الثالث
الوكالات العالمية مرتبطة أساساً بالدول الصناعية المتقدمة فإنها لا تستطيع الخروج عن الخط المرسوم لها، لذلك فإن عملية تشويهها للأخبار المنقولة عن بلدان العالم الثالث تتعدى حدود نشر معلومات كاذبة ليأخذ أشكالاً اخرى منها:
- المغالاة في التأكيد على أحداث ليس لها أهمية.
- وضع الحقائق التي لا ترتبط ببعضها في قالب واحد وعرضها بشكل يوحي بأنها متصلة وتكون بـ حالة واحدة.
- عرض الحقائق بطريقة ضمنية تعكس حالة رضا مما يقدمه النظام المهيمن.
- التشويه القائم على خلق حاله مزاجية وعقلية مسبقة نحو الأحداث وذلك عن طريق تقديم الأحداث ذات الأبعاد المعروفة بأسلوب خلق حالة خوف أو شك لا أساس لها من الصحة.
- التشويه من خلال التعتيم أو عدم نشر أي معلومات متصلة بالحدث أو الموقف الذي لا يخدم مصالح الدول التي لا تنتمي إليها وكالات الأنباء العالمية.
كما أن الأخبار والمعلومات التي تروجها هذه الوكالات لا تتلائم في واقع الحال مع بلدان العالم الثالث وحاجاته لأنها جمعت ونشرت عن طريق مصادر وأجهزة الوكالات الغربية.
إضافة إلى أن المحتكر هو الذي يحدد أي المواضيع التي تقدَّم وأيها يمنع وهم يعلمون أنهم يتحكمون بذلك التدفق إذ يحصلون على المعلومات التي يريدونها وبالشكل الذي يرونه مناسباً وفي الوقت الذي يرغبون فيه أيضاً.
فضلاً عن ذلك تعمل على خدمة مصالح الدول التي تنتمي إليها فهي في تغطيتها الإخبارية لمختلف أحداث العالم لا تغفل هذا الأمر وإنما هو في صميم عملها في هذا الاتجاه على رغم ما تدعيه من موضوعية أو حياد في نقل الأخبار فهذه الوكالات تلجأ إلى تلوين الأخبار طبقاً لمصالحها ومصالح النظم السياسية والاقتصادية التي تتبعها، والأمر نفسه بالنسبة للعالم العربي الذي يشكل جزءاً من دول الجنوب إذ يوجد ما يزيد عن 22 وكالة أنباء عربية إلا أن بعض هذه الوكالات أقرب إلى مكاتب إعلامية تابعة لوزارات الإعلام مباشرة وإنتاجها ضعيف قياساً إلى السيل الكثيف الذي تنتجه وكالات الأنباء العالمية الكبرى مما يدفع وكالات الأنباء العربية إلى اللجوء إلى الوكالات الدولية خصوصاً فيما يتعلق بأنباء العالم الخارجي وحتى فيما يتعلق بالأنباء المحلية ذاتها، فليس من الغريب مثلاً أن تنقل بعض الوكالات العربية عن الوكالات الأجنبية أحداثاً تجري في محيطها الجغرافي والثقافي والوطني، ويفسر هذا الوضع ضعف هياكل وكالات الأنباء التابعة لها يضاف إلى ذلك أن وجود مكاتب خارجية تابعة لبعض هذه الوكالات لا يعني في حد ذاته ضمان تدفق مرضٍ للأنباء إذ أن هذه المكاتب غالباً ما تكون مصالح حكومية ملحقة بالسفارات والهيئات الدبلوماسية العربية في الخارج.